ndeem55
27-12-2010, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام الأكبر شيخ الأزهر
عندما تقلدت مشيخة الأزهر رجا الناس فيك خيرا كثيراً ، وذلك لثقافتك العالية وتمكنك من لغات عدة وثقافات واسعة ،وتحررك من عبادة العادة .
وقد ازداد اعجاب الناس بفضيلتكم بسبب بسبب قراراتكم الجريئة التي طهرت ادارة الأزهر من المنتفعين الذين درجوا على أكل المكافآت بالآلاف ، وقد وزعتها بالعدل بين أبنائك المعلمين.
لكن ينتظر منك الكثير ألا نتقيد بغير المعقول الذي يطبق على معلمي الأزهر خاصة القدامي
1-فهل ترى من المناسب أن تفرغ المعاهد من المدرسين لكي يدرسوا دبلوم التربوي ، أليس هذا اتلاف للعملية التعليمية
2- هل ترى أنه من المناسب لشخص بقى له خمس سنوات ويخرج للمعاش يطالب بدراسة مؤهل تربوي أو يحصل على الكادر
فقد أثقل بهموم الدنيا ، وهموم الأولاد في الجامعه ، وأثقل بالمرض ، وأثقل بالمشاكل في حياته ، فهل تراه عنده الصفاء الذهني للدراسة كشاب في مقتبل العمر ؟؟؟
ناهيك عن خبراته الكبيرة العملية والتي يقذف بها ليجلس أمام شاب في مقتبل العمر ليتعلم من جديد ، فهل تعطيه عمرا ( حاشا لله ) ليتمكن من استغلال هذه الشهادة الجديدة ، أم من حقه علينا أن نقيمه لخبراته ولسنه
3- هل ترى من العدل أن تخلو المعاهد من طقم إداري ليضبط هذا الهرج والمرج والفوضوية في المعاهد ،وتكون مهمته هي الإشراف والمتالبعة فقط، وذلك لتلكيف كل الوكلاء بالإشراف والمناوبة
4- هل ترى من الحكمة لشخص سافر ثم عاد وقد جاوز الخمسين من عمره وعاد يحمل شهادات ودورات عالمية في التربية ، فلا ينظر لكل هذا ثم يوضع في أدني السلم كما سافر قبل عشارت السنين ويحمل عشرين حصة أو أكثر ، ولا يستفاد من خبراته السابقة والتي أنفقت عليها الدول التي كان يعمل بها الملايين.
ربما تقول التربوي والكادر تنمية مهنية للمعلم
، التنمية المهنية تكون بإنشاء مراكز تدريب للعاملين ويؤتى بأمهر المدربين من شتى الجامعات ، وتكون له ميزانيات خاصة ، ليدرب المعلم والإداري ، ويعطى دورات حسب تنصنيف الحاجات الفعلية لكل موظف ، وهو على رأس عمله في الفترات المسائية .
كذلك تفعيل أقسام للوسائل التعليمية بالمناطق التعليمية تباشر مهامها مع المعاهد الأزهرية
أن يصعد الأكفاء تربويا للإدارت وليسوا أصحاب الأقدميات من المشايخ
اشتراط المؤهل التربوي على الموجهين ، وهذا مهم جدا بل أرى اشتراط ماجستير ، لأنه بصراحة الموجهون بالأزهر يفتقدون لأدني خبرات الموجهين ، وخاصة العربي والشرعي فهم أكادميون فقط لا تربويين ، وقد عملت موجها بالإمارات
وأيضا عدم ربط رفع مستوى المعلم الاقتصالدي بأية اختبارت ، بل تكون هناك حوافز خاصة ومكافآت تشجيعية لمن يحقق انجازا علميا ، أو يقدم مشروعا تربويا مهما .
فبذلك نبتعد عن لعبة امتحانات الكادر الهزلية عديمة الفائدة والتى ما هي إلا ترغيم لأنف المعلم ومحاربة له في قوت أولاده ، والذي هو حق على الدولة ( أن تكفل للمعلم الذي به حياة الدولة ونهتضتها الحياة الكريمة وأسرته )
فسيادة شيخ الأزهر الأمر يحتاج لقرارتك
الإمام الأكبر شيخ الأزهر
عندما تقلدت مشيخة الأزهر رجا الناس فيك خيرا كثيراً ، وذلك لثقافتك العالية وتمكنك من لغات عدة وثقافات واسعة ،وتحررك من عبادة العادة .
وقد ازداد اعجاب الناس بفضيلتكم بسبب بسبب قراراتكم الجريئة التي طهرت ادارة الأزهر من المنتفعين الذين درجوا على أكل المكافآت بالآلاف ، وقد وزعتها بالعدل بين أبنائك المعلمين.
لكن ينتظر منك الكثير ألا نتقيد بغير المعقول الذي يطبق على معلمي الأزهر خاصة القدامي
1-فهل ترى من المناسب أن تفرغ المعاهد من المدرسين لكي يدرسوا دبلوم التربوي ، أليس هذا اتلاف للعملية التعليمية
2- هل ترى أنه من المناسب لشخص بقى له خمس سنوات ويخرج للمعاش يطالب بدراسة مؤهل تربوي أو يحصل على الكادر
فقد أثقل بهموم الدنيا ، وهموم الأولاد في الجامعه ، وأثقل بالمرض ، وأثقل بالمشاكل في حياته ، فهل تراه عنده الصفاء الذهني للدراسة كشاب في مقتبل العمر ؟؟؟
ناهيك عن خبراته الكبيرة العملية والتي يقذف بها ليجلس أمام شاب في مقتبل العمر ليتعلم من جديد ، فهل تعطيه عمرا ( حاشا لله ) ليتمكن من استغلال هذه الشهادة الجديدة ، أم من حقه علينا أن نقيمه لخبراته ولسنه
3- هل ترى من العدل أن تخلو المعاهد من طقم إداري ليضبط هذا الهرج والمرج والفوضوية في المعاهد ،وتكون مهمته هي الإشراف والمتالبعة فقط، وذلك لتلكيف كل الوكلاء بالإشراف والمناوبة
4- هل ترى من الحكمة لشخص سافر ثم عاد وقد جاوز الخمسين من عمره وعاد يحمل شهادات ودورات عالمية في التربية ، فلا ينظر لكل هذا ثم يوضع في أدني السلم كما سافر قبل عشارت السنين ويحمل عشرين حصة أو أكثر ، ولا يستفاد من خبراته السابقة والتي أنفقت عليها الدول التي كان يعمل بها الملايين.
ربما تقول التربوي والكادر تنمية مهنية للمعلم
، التنمية المهنية تكون بإنشاء مراكز تدريب للعاملين ويؤتى بأمهر المدربين من شتى الجامعات ، وتكون له ميزانيات خاصة ، ليدرب المعلم والإداري ، ويعطى دورات حسب تنصنيف الحاجات الفعلية لكل موظف ، وهو على رأس عمله في الفترات المسائية .
كذلك تفعيل أقسام للوسائل التعليمية بالمناطق التعليمية تباشر مهامها مع المعاهد الأزهرية
أن يصعد الأكفاء تربويا للإدارت وليسوا أصحاب الأقدميات من المشايخ
اشتراط المؤهل التربوي على الموجهين ، وهذا مهم جدا بل أرى اشتراط ماجستير ، لأنه بصراحة الموجهون بالأزهر يفتقدون لأدني خبرات الموجهين ، وخاصة العربي والشرعي فهم أكادميون فقط لا تربويين ، وقد عملت موجها بالإمارات
وأيضا عدم ربط رفع مستوى المعلم الاقتصالدي بأية اختبارت ، بل تكون هناك حوافز خاصة ومكافآت تشجيعية لمن يحقق انجازا علميا ، أو يقدم مشروعا تربويا مهما .
فبذلك نبتعد عن لعبة امتحانات الكادر الهزلية عديمة الفائدة والتى ما هي إلا ترغيم لأنف المعلم ومحاربة له في قوت أولاده ، والذي هو حق على الدولة ( أن تكفل للمعلم الذي به حياة الدولة ونهتضتها الحياة الكريمة وأسرته )
فسيادة شيخ الأزهر الأمر يحتاج لقرارتك