قانون الكادر برمته خاطيء ومحتاج لتعديل ولاسيما في دورة مجلس الشعب الحالية وقبل انتخابات الرئاسة وإن لم يعدل في هذا الوقت فلن يعدل أبدا ومن هذه الأخطاء:
1-المدة البينية وهي التي ظلمت الكثير من المعلمين .
2-جدول الأجور وهو لايسمن ولايغني من جوع هو مجرد ضحك على الذقون وعمل على تفاوت الأجور بين المعلمين بشكل كبير.
3-مسميات الكادر ومستوياته محتاجة إلى إعادة نظر ودراسة متأنية.
4-اللائحة التنفيذية بها تجني على المعلمين وهي ليست لصالحهم وإنما عليهم.
5-الأنصبة من الحصص لم تراعي كبار السن وتحتاج إلى إعادة توزيع من جديد وكذلك تحديد حصص الاحتياطي.
6-اختبارات الكادر فيها مهانة للمهنة وإهانة للمعلمين وليست صادقة وغير مفيدة وإهدار فاحش للمال العام ويمكن استبدالها بملف إنجاز للمعلم يحتوي على إنجازاته من دراسات أو أبحاث وأنشطة وتقارير التوجيه والإدارة التعليمية والمدرسية.
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
(ما ضاع حق وراءه مطالب)
أين دورنا كمعلمين نستحق أعلى مكانة أدبية وأكبر تقدير مالي؟
أين دور الوزارة؟
أين دور النقابة؟
أين دور روابط المعلمين؟
أين دور الدولة؟
أين دورك أنت؟

الأفضل نسأل عن أين الوزارة أصلا مش أين دور الوزارة يا رب احفظ مصر دائماً و بارك الله فيك

يا سيدى الفاضل معك كل الحق فيما تقول عن كادر المعلم و لكن فى الوقت الحالى لا يوجد اى كادر للمعلم فكل موظفى الدولة يتقاضون حافز 200% و ما يفعله كل وزير هو المراوغة و الحل يمكن فى المعلمين وليس الاعتماد على النقابة لانها تم تكوينها من الاخوان وغيرهم فتغير الوضع من وطنى إلي اخوانى ولا يهمهم اى مصلحة سوى مصالحهم الشخصية .
و قريباً جدا سوف يآتي امتحان و تصحيح الشهادات باكملها الابتدائية و الاعدادية و الثانوية و على الجميع ان يمتنع ان حضور الامتحانات او التصحيح و فى هذه الحالة سوف يقر مجلس الشعب قانون الكادر فى ساعة واحدة وليس 24 ساعة كما فعل فى قانون العزل الذي يحمى مصالحهم فقط . خلاصة القول علينا جميعا ان نأخذ حقنا بايدينا و نعلم الجميع فى مصر ان المعلم حجر الزاوية فى هذه الدولة و هو الاساس فى رقيها و تقدمها بافعالنا و ليس مجرد شعارات نرفعها ولا نفعل شئ .