أم عمار قائد الأحرار
28-12-2010, 07:55 PM
http://i164.photobucket.com/albums/u29/yoyo0o/storm_375569054_585544907.gif
كنت بريئة ، جميلة ، لطيفة ..
كنت فتاة شبه مثالية
يعجب الكل بأخلاقي
و يمدح الكثيرون إلتزامي
رغم نظرات بعض الحاقدين
و كلمات بعض الحانقين
التي كانت تقتلني فعلاً و تؤثر علي
كلما مررت من مكان سمعتها
نعم تلك الكلمة ، هي نفسها
( المُعقدة )
كنت أنظر إلى نفسي في المرآة لمدة طويلة
أخاطب نفسي
لم ينادونني هكذا ؟
لم يلقبونني هكذا ؟
أولست مثلهم ؟
و في يوم من الأيام
طرحت السؤال ذاته على إحدى زميلاتي في لحظة غضب
فأجابت لا لست مثلنا
أنت مختلفة كثيراً
فسألتها كيف ؟؟؟
قالت في كل شيء نحن نستمتع بالحياة و نلهو
و أنت منغلقة على نفسك و مُعقدة
لا لا لا تقوليها
لست مُعقدة ، أريد أن أصبح مثلكم
كيف ؟؟ كيف ؟؟ أخبريني كيف ؟
سأخبرك لكن عليكِ أن تقومي بكل ما أقوم به
فوافقتها و أمضت أيامي ما بين غناء إلى تلفاز إلى لهو
رغم بقية من حياءٍ قليل
كان يمنعني من حين لآخر
لكن جمال المعصية كان بعيني أكبر
فأقبلت على عامي الجديد و تخلصت من لقبي القديم
و أصبحت ما بين عشية و ضحاها
فتاة رائعة لا مُعقدة
و في تلك الليلة التي كنت أحدث فيها ليلى عن شريط المطربة الفلانية
بادرتني قائلة
عندي لكِ مفاجئة
ما هي ؟
سأعرفكِ على شخص ما
شخص ما ؟؟ أتقصدين شاباً ؟
طبعاً يا غبية
لا لا أبي سيقتلني لو علم
و كيف سيعلم والدكِ ؟
ستكلمينه على الهاتف فقط ، ستعيشين في عالم آخر ثقي بي
أو ستعودين كما كنتِ مُعقدة
و ببلاهة شديدة قلت لا لا لا أريد أن أعود ، طيب ، سأكلمه
و تحدثنا ، و تعارفنا ، و تبادلنا أحاديث العشاق
( عذراً ) أقصد أحاديث العصاة
و أثناء كل هذا
بُعد عميــق عن فاطر السموات و الأرض
و شوق بالقلب يحن إلى ما كنت يوماً عليه
و بعد أيام و ليال
طلب الخروج معي مراراً و تكراراً و رفضت بشدة ،
فما كان له إلا أن يقول حسناً سأخرج مع غيركِ .
قلت بسذاجة تامة : و حبنا ؟
عن أي حب تتكلمين ؟
كيف أحب فتاة مثلكِ ؟
و أقفل الخط و ذهب
تاركاً بقلبي جرحاً عميقاً
و بعقلي صوتاً صارخاً
و الأكثر من ذلك
ترك لي ذنباً كبيراً
و بقعاً على صفحتي البيضاء
أتذكر ما حدث
و أبكي حيث لا يجدي البكاء
بعد أن فقدت الكثير و الكثير
استغفرت ربي
و حمدته و شكرته لأنه بعث لي برسالة لأتوب
و ما فتئت أردد بعدها
ليتني أعود مُعقدة
ليتني أعود صفحة بيضاء
.. *!* ,, فاعتبري أختاه ولا تتركي نفسكِ لنفسكِ والهوى والشيطان
وانظري أين تبحثين عن السعادة والحب ..
أتعتقدين أنكِ ستجدينها فيما لا يُرضي الله ؟!! ,
لا والله أبداً ..
ارجعي إلى ربكِ وستجدين السعادة والحب وكل ما تتمنيه ,, *!* ..
.. *!* ,, شبكة الفوائد الإسلامية ,, *!* ..
http://www.wathakker.net/designs/images/br5_1.gif
اسالكم الدعاااااااء لي بصلاح الحال
كنت بريئة ، جميلة ، لطيفة ..
كنت فتاة شبه مثالية
يعجب الكل بأخلاقي
و يمدح الكثيرون إلتزامي
رغم نظرات بعض الحاقدين
و كلمات بعض الحانقين
التي كانت تقتلني فعلاً و تؤثر علي
كلما مررت من مكان سمعتها
نعم تلك الكلمة ، هي نفسها
( المُعقدة )
كنت أنظر إلى نفسي في المرآة لمدة طويلة
أخاطب نفسي
لم ينادونني هكذا ؟
لم يلقبونني هكذا ؟
أولست مثلهم ؟
و في يوم من الأيام
طرحت السؤال ذاته على إحدى زميلاتي في لحظة غضب
فأجابت لا لست مثلنا
أنت مختلفة كثيراً
فسألتها كيف ؟؟؟
قالت في كل شيء نحن نستمتع بالحياة و نلهو
و أنت منغلقة على نفسك و مُعقدة
لا لا لا تقوليها
لست مُعقدة ، أريد أن أصبح مثلكم
كيف ؟؟ كيف ؟؟ أخبريني كيف ؟
سأخبرك لكن عليكِ أن تقومي بكل ما أقوم به
فوافقتها و أمضت أيامي ما بين غناء إلى تلفاز إلى لهو
رغم بقية من حياءٍ قليل
كان يمنعني من حين لآخر
لكن جمال المعصية كان بعيني أكبر
فأقبلت على عامي الجديد و تخلصت من لقبي القديم
و أصبحت ما بين عشية و ضحاها
فتاة رائعة لا مُعقدة
و في تلك الليلة التي كنت أحدث فيها ليلى عن شريط المطربة الفلانية
بادرتني قائلة
عندي لكِ مفاجئة
ما هي ؟
سأعرفكِ على شخص ما
شخص ما ؟؟ أتقصدين شاباً ؟
طبعاً يا غبية
لا لا أبي سيقتلني لو علم
و كيف سيعلم والدكِ ؟
ستكلمينه على الهاتف فقط ، ستعيشين في عالم آخر ثقي بي
أو ستعودين كما كنتِ مُعقدة
و ببلاهة شديدة قلت لا لا لا أريد أن أعود ، طيب ، سأكلمه
و تحدثنا ، و تعارفنا ، و تبادلنا أحاديث العشاق
( عذراً ) أقصد أحاديث العصاة
و أثناء كل هذا
بُعد عميــق عن فاطر السموات و الأرض
و شوق بالقلب يحن إلى ما كنت يوماً عليه
و بعد أيام و ليال
طلب الخروج معي مراراً و تكراراً و رفضت بشدة ،
فما كان له إلا أن يقول حسناً سأخرج مع غيركِ .
قلت بسذاجة تامة : و حبنا ؟
عن أي حب تتكلمين ؟
كيف أحب فتاة مثلكِ ؟
و أقفل الخط و ذهب
تاركاً بقلبي جرحاً عميقاً
و بعقلي صوتاً صارخاً
و الأكثر من ذلك
ترك لي ذنباً كبيراً
و بقعاً على صفحتي البيضاء
أتذكر ما حدث
و أبكي حيث لا يجدي البكاء
بعد أن فقدت الكثير و الكثير
استغفرت ربي
و حمدته و شكرته لأنه بعث لي برسالة لأتوب
و ما فتئت أردد بعدها
ليتني أعود مُعقدة
ليتني أعود صفحة بيضاء
.. *!* ,, فاعتبري أختاه ولا تتركي نفسكِ لنفسكِ والهوى والشيطان
وانظري أين تبحثين عن السعادة والحب ..
أتعتقدين أنكِ ستجدينها فيما لا يُرضي الله ؟!! ,
لا والله أبداً ..
ارجعي إلى ربكِ وستجدين السعادة والحب وكل ما تتمنيه ,, *!* ..
.. *!* ,, شبكة الفوائد الإسلامية ,, *!* ..
http://www.wathakker.net/designs/images/br5_1.gif
اسالكم الدعاااااااء لي بصلاح الحال