محمد الصحاف
02-10-2007, 08:29 PM
تقرير فينوجـراد أعاد وضع حرب الأسابيع الخمسة تحت الضوء مرة أخرى. في الجانب الإسرائيلي تحقيق ومساءلة، وفي الجانب اللبناني لا سؤال ولا جواب بل احتفـال بنصر مزعـوم.
الأمين العام لحزب الله السـيد حسـن نصر الله جـدد اعتزازه بالنصر الإلهي الذي حققه حزبه على إسرائيل، وقدم احترامه لنظام الحكم في إسرائيل الذي يحقـق ويديـن ويوزع المسؤوليات على المستحقين.
حيثيات هـذا النصر واضحة، فقد تم تدمير الحي الذي يسـكنه رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت، الذي اختفى عن الأنظار في مخبأ سري حتى لا يستطيع مقاتلو حزب الله اصطياده، أما حسـن نصر الله فقد اسـتمر في ممارسة نشـاطه المعتاد من مقره الرسـمي في الضاحية الجنوبيـة التي لم تصب بأذى.
من الناحية الجغرافية تمكن مقاتلو حزب الله من تحرير مزارع شـبعا، وإبعاد الإسرائيليين عن المنطقة عدة كيلومترات، وتمركز مقاتلو الحزب في شريط عريض في شمال إسـرائيل، ولم ينسـحبوا منه إلا بعد أسابيع من وقف إطلاق النـار عندما وصلت قوات دولية وتمركزت في الجانب الإسرائيلي لتمنع الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من حدود لبنان.
أما على الجانب البشري فقد تم قتل ألف إسرائيلي من العسكر والمستوطنين مقابل 39 فقـط في الجانب اللبناني. وتم تدمير الجسور والمطارات والمرافق العامة ومحطات توليد الكهرباء في إسرائيل. وكان جنود حزب الله يقومون بعمليات إنزال في مناطق مختلفة من إسرائيل لاعتقال شخصيات مهمة ويعودون إلى قواعدهم مع أسـراهم.
كنا نتمنى لو أن هـذا ما حصل ليحتفل السـيد حسن نصر الله بالنصر الإلهي، ولكن عكسه تماماً هو ما حصل، ومع ذلك فإن حزب الله يحتفـل بالنصر لأنه جعل الجيـش الإسرائيلي يحتاج فترة أطول للوصول إلى نهـر الليطاني، وإبعاد حزب الله عن منطقة الجنوب ليتراجع إلى بيروت، فيحتل ساحاتها العامة.
أولمرت أساء الحساب فجاء نظامه الديمقراطي ليحمله المسؤولية، وحسن نصر الله أساء الحساب وجر الخراب على لبنان وأعلن ندمه فيما بعد، ولكن نظامه لم يحمله المسؤولية بل احتفل معه بالنصر.
إسرائيل تحاكم رئيسها لأن النصر ليس كاملاً، وحزب الله يمجد رئيسه لأن الهزيمة ليست كاملة.
حتى لو كان حزب الله مجـرد ذراع لإيران في لبنان، فإننا كنا نتمنى لو انتصر فعلاً، فحرر مزارع شبعا وحـرر الأسرى اللبنانيين في السـجون الإسرائيلية، ولكن هذا لم يحصل للأسـف.
منقول
الجديد ان :
حسن نصر الله قدم ابنة فلزة كبدة شهيد فى حرب لبنان عام 1998 ولم يبالى بل استمرفى بجسارة فى حربة فى تحرير الأرض واعادة الكرامة التى اغتصبها اليهود منذ عام 1948
على الجانب الآخر ايها الأخوة نجد قائد آخر بدلا من ان يسعى لتحرير الأرض يقدم ابنةليكون مكانة لنعيش عهدا آخر من الظلم والأستبداد والطوارىء والسرقة والنهب والا مبالاه بالشعب الذى ينزف ليل نهار والزى أصبح 13مليون فرد فية تحت خط الفقر هذا حسب اخصائيات الحكومة نفسها واحنا عارفين حكومتنا عمرها ما طلعت حاجة صح
حسبنا الله ونعم الوكيل
الأمين العام لحزب الله السـيد حسـن نصر الله جـدد اعتزازه بالنصر الإلهي الذي حققه حزبه على إسرائيل، وقدم احترامه لنظام الحكم في إسرائيل الذي يحقـق ويديـن ويوزع المسؤوليات على المستحقين.
حيثيات هـذا النصر واضحة، فقد تم تدمير الحي الذي يسـكنه رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت، الذي اختفى عن الأنظار في مخبأ سري حتى لا يستطيع مقاتلو حزب الله اصطياده، أما حسـن نصر الله فقد اسـتمر في ممارسة نشـاطه المعتاد من مقره الرسـمي في الضاحية الجنوبيـة التي لم تصب بأذى.
من الناحية الجغرافية تمكن مقاتلو حزب الله من تحرير مزارع شـبعا، وإبعاد الإسرائيليين عن المنطقة عدة كيلومترات، وتمركز مقاتلو الحزب في شريط عريض في شمال إسـرائيل، ولم ينسـحبوا منه إلا بعد أسابيع من وقف إطلاق النـار عندما وصلت قوات دولية وتمركزت في الجانب الإسرائيلي لتمنع الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من حدود لبنان.
أما على الجانب البشري فقد تم قتل ألف إسرائيلي من العسكر والمستوطنين مقابل 39 فقـط في الجانب اللبناني. وتم تدمير الجسور والمطارات والمرافق العامة ومحطات توليد الكهرباء في إسرائيل. وكان جنود حزب الله يقومون بعمليات إنزال في مناطق مختلفة من إسرائيل لاعتقال شخصيات مهمة ويعودون إلى قواعدهم مع أسـراهم.
كنا نتمنى لو أن هـذا ما حصل ليحتفل السـيد حسن نصر الله بالنصر الإلهي، ولكن عكسه تماماً هو ما حصل، ومع ذلك فإن حزب الله يحتفـل بالنصر لأنه جعل الجيـش الإسرائيلي يحتاج فترة أطول للوصول إلى نهـر الليطاني، وإبعاد حزب الله عن منطقة الجنوب ليتراجع إلى بيروت، فيحتل ساحاتها العامة.
أولمرت أساء الحساب فجاء نظامه الديمقراطي ليحمله المسؤولية، وحسن نصر الله أساء الحساب وجر الخراب على لبنان وأعلن ندمه فيما بعد، ولكن نظامه لم يحمله المسؤولية بل احتفل معه بالنصر.
إسرائيل تحاكم رئيسها لأن النصر ليس كاملاً، وحزب الله يمجد رئيسه لأن الهزيمة ليست كاملة.
حتى لو كان حزب الله مجـرد ذراع لإيران في لبنان، فإننا كنا نتمنى لو انتصر فعلاً، فحرر مزارع شبعا وحـرر الأسرى اللبنانيين في السـجون الإسرائيلية، ولكن هذا لم يحصل للأسـف.
منقول
الجديد ان :
حسن نصر الله قدم ابنة فلزة كبدة شهيد فى حرب لبنان عام 1998 ولم يبالى بل استمرفى بجسارة فى حربة فى تحرير الأرض واعادة الكرامة التى اغتصبها اليهود منذ عام 1948
على الجانب الآخر ايها الأخوة نجد قائد آخر بدلا من ان يسعى لتحرير الأرض يقدم ابنةليكون مكانة لنعيش عهدا آخر من الظلم والأستبداد والطوارىء والسرقة والنهب والا مبالاه بالشعب الذى ينزف ليل نهار والزى أصبح 13مليون فرد فية تحت خط الفقر هذا حسب اخصائيات الحكومة نفسها واحنا عارفين حكومتنا عمرها ما طلعت حاجة صح
حسبنا الله ونعم الوكيل