انتصار الاسلام.....على كل الديانات.هل قرأنا تاريخ التتار وما حدث ؟لقد وصل بالمسلمين ان قالوا فى المثل (اذاقيل لك ان التتر انهزموا فلا تصدق).حتى قال ابن الاثير (لو ان قائل قال ان العالم منذ ان خلق الله ادم الى الان لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا فان التواريخ لم تتضمن ما يقاربها او يدانيها).بعد هذا القنوت والياس ماذا حدث؟لقد ظن الاكثرون ان الاسلام قد ولى عهده واوشكت شمسه على الغروب .ولا شك ان المسلمين هم الذين كانوا هدف الهجمات التتاريه فى الواقع ومع ذلك كان هناك منافسين قويين للاسلام وهما البوذيه والمسيحيه كما يقول ارنولد الانجليزى فى كتابه الدعوه الى الاسلام(كانا يحاولان احراز قصب السبق فى ذلك المضمار وليس هناك فى تاريخ العالم نظير لذلك المشهد الغريب وتلك المعركه الحاميه التى قامت بين البوذيه والمسيحيه والاسلام كل ديانه تنافس الاخرى لتكسب قلوب اولئك الفاتحين القساه الذين داسوا باقدامهم رقاب اهل تلك الديانات العظيمه ذات الدعاة والمبشرين فى جميع الاقطار والاقاليم. ان مناهضه الاسلام لمنافسيه(البوذيه والمسيحيه)واستئثاره بالمغول واحباط مساعى الدعاة البوذيين والمسحيين كان يترأى شبه المستحيل) .كل الدلائل كانت تشير الى ان المسيحيه ستنتصر لانها لم تكن الخصم المناهض فى هذه الحرب ثم ان المسيحيات والمسيحين كانو ا فى قصور الامراء من ابناء جنكيز خان واركان دولته فاذا كانت هناك قضيه اعتناقهم لدين جديد كانت المسيحيه هى الديانه المفضله لدى هؤلاء الفاتحين لم يكن يشك احد فى اعتناقهم لها. ولكن هل تعرفون ماذا وقع؟.لقد اضطر ارنولد الى الاعترف بالواقع يقول (ولكن الاسلام فاجأ العالم ونهض من تحت انقاض عظمته الاولى واطلال مجده التالد واستطاع بواسطه دعاته ان يجذب اولئك الفاتحين الوحوش الذين نثروا عليهم كنانة ظلمهم فاسلموا)ويقول ايضا (وعلى الرغم من جميع المصاعب اذعن هؤلاء المغول والقبائل الوحشيه اخر الامر لدين هذه الشعوب التى ساموها الخسف وداسوها بأقدامهم) .والعجب كل العجب كيف يدخل المنتصر فى دين المنهزم ان هذا مارايناه ولن نراه الا فى هذا الدين العظيم .فالواقع ان المسلمين كانوا قد فقدوا كل شئ .ولكن كان هناك رجال نهضوا فى ذلك الوقت العصيب والظلام الحالك من اصحاب القلوب الصافيه الذين كانوايتمتعون بالاخلاص لله فى الدعوه اليه.فاسلم التتار عن بكرة أبيهم فى ظرف نصف قرن .ونعلم ان الناس يدخلون فى الاسلام افرادا وجماعات .ولكن امثلة اسلام الناس كأمه لا تتجاوزثلاثه وكان منهم التتار فهم اسلموا كأمه اى دخلوا فى الاسلام مائه فى المائه .ومع ذلك لا نجد فى التاريخ اسماء رجال يرجع اليهم الفضل فى اسلام هذه الامه الا اثنين كما قال الشيخ ابو الحسن الندوى وهم رئيس وزراء لملك التتار يدعى توزون.والثانى الشيخ جما ل الدين الذى دعا الامير تغلق تيمورونعلم انه كان هناك دعاة كثيرون ولكن لم يذكر التاريخ اسمائهم ولكن يعلمهم الذى عملوا له.ثم نسأل ما السبب فى دخول امه منتصره فى دين امه منهزمه اشد هزيمه؟انها عظمة الاسلام وصدق الدعاة مع الله واخلاص نياتهم له .جعلهم ينتصرون على البوذيه والمسيحيه .ياله من دين لو ان له رجال .هل من مشمر للدعوه الى الله بصدق واخلاص .هل من عالم لا يترخص فى الدين.هل هل هل هل هل .........

جميل جدا وموضوع هادف

يرجى مرعاة القراءه الجيده للموضوع والتعليق عليه

انا نفسى أكون واحد تانى يازمانى مون ليا صديق وقوم ساعدنى

يارب النجاح