mr_ehab_elbahagy
30-12-2010, 10:56 PM
أجرى جراحة بالقلب بمستشفى خيري.. جمعة الشوان لـ "المصريون": أنفق على بيتي من الندوات التي ألقيها بالنوادي وإذا "وقعت" سأبيع عفش بيتي
كتب حسين البربري (المصريون): | 30-12-2010 01:07
عبّر أحمد الهوان، الشهير بـ "جمعة الشوان"، أحد أشهر العملاء في تاريخ المخابرات المصرية عن حزنه الشديد لتجاهل الدولة محنته المرضية التي يمر بها هذه الأيام، بعد أن عجز عن توفير نفقات إجراء عملية جراحية في القلب، على الرغم مما قدمه من إسهامات لبلاده خلال مرحلة مهمة من تاريخها.
وبدت علامات الانكسار واضحة على وجه الشوان بينما كان يتحدث لـ "المصريون" شاكيا من إهمال الدولة له وتخليها عنه في الوقت الذي كان في أشد الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، بعدما أبلغه الأطباء بضرورة إجراء عملية دعامة وقسطرة، بينما لا يملك نفقات العملية بسبب ضيق اليد.
وأضاف بنبرة يكسوها الحزن "كنت أشعر بإرهاق شديد على مدار السنوات الماضية، وكنت لا أبالى من هذا الإرهاق، لكن خلال الأشهر الماضية زاد الإرهاق، مما جعلني أذهب إلى الطبيب الذي أخبرني أنني مريض بالقلب فخاف أولادي على فذهبوا بي إلى مستشفى دار الفؤاد".
وتابع: "أخبرني الطبيب بأنني فى حاجة إلى عملية قسطرة ودعامتين، وظللت بالمستشفى لمدة 14 يوما ودفعت 87 ألف جنيه، ومع ذلك لم أجر العملية اللازمة، حيث كان ما دفعته مقابل الإقامة بالمستشفى طيلة تلك الفترة، واكتشفت أن المستشفى تطالبني بـ 150 ألف جنيه مقابل إجراء العملية، رغم أني وأخبرتهم بأن المبلغ الذي دفعته ليست إلا سلفة حصلت عليها من بعض الأصدقاء".
وقال إنه لم يجد أمام سوى اللواء عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، والذي يرتبط بعلاقة صداقة به منذ كان ضابطا بالمخابرات، فبادر إلى الاتصال به، وقام بدوره بإرسال سكرتيره الشخصي، و"من بعدها "لا حس ولا خبر"، حسب تعبيره.
واستدرك: "خرجت من مستشفى "دار الفؤاد" لأذهب إلى مستشفى أخرى طلبت بدورها دفع 80 ألف جنيه لزوم العملية، فما كان من أولادي إلا أن قاموا بالذهاب بي إلى مستشفى الدكتور مصطفى محمود الخيري، بعد أن استطاعوا تدبير 42 ألف جنيه وأجريت العملية اللازمة".
لكنه أبدى مخاوفه من تعرضه لأزمة مرضية في المستقبل قد تضطره لبيع أثاث شقته من أجل توفير العلاج، قائلاً: "أخشى أن أقع مرة أخرى ولا أستطيع تدبير نفقات علاجي فأقوم "ببيع عفش بيتي، خاصة وأني لا أملك من حطام الدنيا شيئا".
وجدد الهوان مطالبته الدولة بتخصيص راتب شهري يعينه على مواجهة ظروف الحياة في هذه السن، مذكرا بأنه وقبل سنوات عندما طلب الحصول على معاش تفاجئ بأن وزارة التضامن الاجتماعي تصرف له 70 جنيها رفض أن يحصل عليها وتقدم بطلب للوزارة يتنازل فيها عن معاشه.
وأضاف: "أنا لي حق على الدولة فلولاي ولولا أمثالي من الأبطال لما استطاع الكثير من الموجودين بالسلطة أن يصلوا لما هم فيه الآن، لو كنت ممثلا أو راقصة أو لا عب كرة لكانت الحكومة عالجتني على نفقتها الخاصة ولكن لأنني رجل أدى ما عليه من وجهة نظرهم فليس لي قيمة في نظرهم".
وعبّر بمرارة لا تخلو من السخرية من الوضع الراهن في مصر، حيث "سمعنا أن وزراء ذهبوا للعلاج على نفقة الدولة هم وزوجاتهم لتقويم الأسنان، وغيرها من الأمراض التي يستطيع أن يعالجها طالب امتياز بكلية الطب، لكن الدولة حاليا ليس بها رقيب، وكل مسئول يريد أن يفعل شئ يفعلها لأنه يعلم أنه لن يحاسب".
وكشف الهوان أنه لا يوجد له مورد دخل يساعده على مواجهة متطلبات الحياة، وأنه ينفق على بيته من الندوات التي يدعى إليها بالنوادي ومراكز الشباب، وقال إنه لا "يطلب إحسانا أو صدقة من الدولة، فيما لا يزال في مصر رجال لا يرضيهم أن يسمعوا عن أبطالهم يهانون من حكومتهم ويستطيعوا تدبير نفقات علاجي لكنى لا أرضاها؛ فتاريخي يمنعني أن أصل فى نهاية العمر إلى هذا".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46652
سيأتي يوم اعبر فية عما في نفسي
لكن بعدين
يكفيني التوقيع الان
كتب حسين البربري (المصريون): | 30-12-2010 01:07
عبّر أحمد الهوان، الشهير بـ "جمعة الشوان"، أحد أشهر العملاء في تاريخ المخابرات المصرية عن حزنه الشديد لتجاهل الدولة محنته المرضية التي يمر بها هذه الأيام، بعد أن عجز عن توفير نفقات إجراء عملية جراحية في القلب، على الرغم مما قدمه من إسهامات لبلاده خلال مرحلة مهمة من تاريخها.
وبدت علامات الانكسار واضحة على وجه الشوان بينما كان يتحدث لـ "المصريون" شاكيا من إهمال الدولة له وتخليها عنه في الوقت الذي كان في أشد الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، بعدما أبلغه الأطباء بضرورة إجراء عملية دعامة وقسطرة، بينما لا يملك نفقات العملية بسبب ضيق اليد.
وأضاف بنبرة يكسوها الحزن "كنت أشعر بإرهاق شديد على مدار السنوات الماضية، وكنت لا أبالى من هذا الإرهاق، لكن خلال الأشهر الماضية زاد الإرهاق، مما جعلني أذهب إلى الطبيب الذي أخبرني أنني مريض بالقلب فخاف أولادي على فذهبوا بي إلى مستشفى دار الفؤاد".
وتابع: "أخبرني الطبيب بأنني فى حاجة إلى عملية قسطرة ودعامتين، وظللت بالمستشفى لمدة 14 يوما ودفعت 87 ألف جنيه، ومع ذلك لم أجر العملية اللازمة، حيث كان ما دفعته مقابل الإقامة بالمستشفى طيلة تلك الفترة، واكتشفت أن المستشفى تطالبني بـ 150 ألف جنيه مقابل إجراء العملية، رغم أني وأخبرتهم بأن المبلغ الذي دفعته ليست إلا سلفة حصلت عليها من بعض الأصدقاء".
وقال إنه لم يجد أمام سوى اللواء عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، والذي يرتبط بعلاقة صداقة به منذ كان ضابطا بالمخابرات، فبادر إلى الاتصال به، وقام بدوره بإرسال سكرتيره الشخصي، و"من بعدها "لا حس ولا خبر"، حسب تعبيره.
واستدرك: "خرجت من مستشفى "دار الفؤاد" لأذهب إلى مستشفى أخرى طلبت بدورها دفع 80 ألف جنيه لزوم العملية، فما كان من أولادي إلا أن قاموا بالذهاب بي إلى مستشفى الدكتور مصطفى محمود الخيري، بعد أن استطاعوا تدبير 42 ألف جنيه وأجريت العملية اللازمة".
لكنه أبدى مخاوفه من تعرضه لأزمة مرضية في المستقبل قد تضطره لبيع أثاث شقته من أجل توفير العلاج، قائلاً: "أخشى أن أقع مرة أخرى ولا أستطيع تدبير نفقات علاجي فأقوم "ببيع عفش بيتي، خاصة وأني لا أملك من حطام الدنيا شيئا".
وجدد الهوان مطالبته الدولة بتخصيص راتب شهري يعينه على مواجهة ظروف الحياة في هذه السن، مذكرا بأنه وقبل سنوات عندما طلب الحصول على معاش تفاجئ بأن وزارة التضامن الاجتماعي تصرف له 70 جنيها رفض أن يحصل عليها وتقدم بطلب للوزارة يتنازل فيها عن معاشه.
وأضاف: "أنا لي حق على الدولة فلولاي ولولا أمثالي من الأبطال لما استطاع الكثير من الموجودين بالسلطة أن يصلوا لما هم فيه الآن، لو كنت ممثلا أو راقصة أو لا عب كرة لكانت الحكومة عالجتني على نفقتها الخاصة ولكن لأنني رجل أدى ما عليه من وجهة نظرهم فليس لي قيمة في نظرهم".
وعبّر بمرارة لا تخلو من السخرية من الوضع الراهن في مصر، حيث "سمعنا أن وزراء ذهبوا للعلاج على نفقة الدولة هم وزوجاتهم لتقويم الأسنان، وغيرها من الأمراض التي يستطيع أن يعالجها طالب امتياز بكلية الطب، لكن الدولة حاليا ليس بها رقيب، وكل مسئول يريد أن يفعل شئ يفعلها لأنه يعلم أنه لن يحاسب".
وكشف الهوان أنه لا يوجد له مورد دخل يساعده على مواجهة متطلبات الحياة، وأنه ينفق على بيته من الندوات التي يدعى إليها بالنوادي ومراكز الشباب، وقال إنه لا "يطلب إحسانا أو صدقة من الدولة، فيما لا يزال في مصر رجال لا يرضيهم أن يسمعوا عن أبطالهم يهانون من حكومتهم ويستطيعوا تدبير نفقات علاجي لكنى لا أرضاها؛ فتاريخي يمنعني أن أصل فى نهاية العمر إلى هذا".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46652
سيأتي يوم اعبر فية عما في نفسي
لكن بعدين
يكفيني التوقيع الان