joe adam
07-01-2011, 05:09 PM
انتقد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، عدم وجود عميلة تعليمية حقيقية فى مصر، وهو الأمر الذى يولد الإرهاب والتطرف، وقال: "حصة الكيمياء الحقيقية مفيش وحصة الإنجليزى الحقيقية مفيش وحصة الدين الحقيقة مفيش"، مؤكداً أن رأيه هذا يعد تجاوزاً، وذلك لأن العملية التعليمية بالفعل بها فراغ، كما أن الإعلام به فراغ، كما أن مستوى التعليم فى الجامعة به فراغ.
وقال شيخ الأزهر، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "48 ساعة" مساء أمس الخميس، "إننا نحاول أن نسهم فى تقليل آلام فقدان أبناء مصر فى حادث الإسكندرية، ونعتقد أنه لا يمكننا الخروج من هذا المأزق إلا إذا تغلبنا على لحظة هذا الحادث الأليم، ويجب أن نتكاتف ونعيد وحدة الصف ونفوت الفرصة على المجرمين"، موضحاً أن التخطيط الدولى الخارجى الذى قد يكون نفذ الحادث يستهدف ضرب الاستقرار فى مصر.
وأرجع د.الطيب تعرضه لهتاف شباب مسيحيين ضده أثناء دخوله الكاتدرائية بالعباسية إلى غضبهم، مطالباً بضبط النفس عند الغضب.
وأكد أن الضارة التى أصابتنا ستنفعنا، وقد لمسنا هذا فى الشعب، فقد بدأ الاعتصام بوحدته، معرباً عن خشيته من الدعاة غير الفقهاء الذين تصنعهم الفضائيات والتوجهات الخارجية، ولو كان علماء الأزهر قد سدوا فراغاً لما ظهر هؤلاء الدعاة غير الفقهاء.
وأوضح أن المواطنين تم اختطافهم على أيدى هؤلاء الدعاة لغياب دور الأزهر وضعفه فى الساحة، وهو ما أظهر أشياء تخالف الإسلام، مؤكداُ أن جميع المساجد التابعة لوزارة الأوقاف يحصل أئمتها على تراخيص، لكنه لفت إلى المساجد الموجودة تحت العمارات، والتى بناها أصحابها للتهرب من الضرائب فى الأساس وليس لنشر الدين الوسطى، قائلا إنها تشكل مصدر قلق لأنه لا يعرف ما يقال فيها.
وأشار د. أحمد الطيب إلى أن ما دفعه لتنفيذ فكرة "بيت العائلة" ليس مواكبة حادث انفجار الإسكندرية، ولكنه عند اختلاطه بالجماهير ثبت له أنهم ليسوا على دراية بدور الإسلام فى حياتهم، مؤكداً أن علماء الأزهر ورجال الدين المسيحى سيلتقيان ويجريان نقاشات صريحة لحل أسباب هذا التوتر الذى لا داعى له، على حد قوله.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=331946&SecID=12
وقال شيخ الأزهر، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "48 ساعة" مساء أمس الخميس، "إننا نحاول أن نسهم فى تقليل آلام فقدان أبناء مصر فى حادث الإسكندرية، ونعتقد أنه لا يمكننا الخروج من هذا المأزق إلا إذا تغلبنا على لحظة هذا الحادث الأليم، ويجب أن نتكاتف ونعيد وحدة الصف ونفوت الفرصة على المجرمين"، موضحاً أن التخطيط الدولى الخارجى الذى قد يكون نفذ الحادث يستهدف ضرب الاستقرار فى مصر.
وأرجع د.الطيب تعرضه لهتاف شباب مسيحيين ضده أثناء دخوله الكاتدرائية بالعباسية إلى غضبهم، مطالباً بضبط النفس عند الغضب.
وأكد أن الضارة التى أصابتنا ستنفعنا، وقد لمسنا هذا فى الشعب، فقد بدأ الاعتصام بوحدته، معرباً عن خشيته من الدعاة غير الفقهاء الذين تصنعهم الفضائيات والتوجهات الخارجية، ولو كان علماء الأزهر قد سدوا فراغاً لما ظهر هؤلاء الدعاة غير الفقهاء.
وأوضح أن المواطنين تم اختطافهم على أيدى هؤلاء الدعاة لغياب دور الأزهر وضعفه فى الساحة، وهو ما أظهر أشياء تخالف الإسلام، مؤكداُ أن جميع المساجد التابعة لوزارة الأوقاف يحصل أئمتها على تراخيص، لكنه لفت إلى المساجد الموجودة تحت العمارات، والتى بناها أصحابها للتهرب من الضرائب فى الأساس وليس لنشر الدين الوسطى، قائلا إنها تشكل مصدر قلق لأنه لا يعرف ما يقال فيها.
وأشار د. أحمد الطيب إلى أن ما دفعه لتنفيذ فكرة "بيت العائلة" ليس مواكبة حادث انفجار الإسكندرية، ولكنه عند اختلاطه بالجماهير ثبت له أنهم ليسوا على دراية بدور الإسلام فى حياتهم، مؤكداً أن علماء الأزهر ورجال الدين المسيحى سيلتقيان ويجريان نقاشات صريحة لحل أسباب هذا التوتر الذى لا داعى له، على حد قوله.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=331946&SecID=12