عاشقة الاسلام والمسلمين
07-01-2011, 11:54 PM
انطلقت من باب الوادي و امتدت لعدة أحياء مظاهرات عارمة بالعاصمة بسبب غلاء المعيشة خرج مئات الشباب منذ حوالي ساعتين من مساء اليوم الأربعاء 5 ديسمبر، إلى شوارع باب الوادي الشعبي، احتجاجا على الزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية وتراكم المشاكل الاجتماعية، واقتحموا مقر محافظة الشرطة الخامسة بشارع إبراهيم غرافة، التي لا تبعد كثيرا عن مقر المديرية العامة للأمن الوطني، بعد أن تدخلت عناصر الأمن المتواجد هناك لتفرقتهم، بإطلاق عيارات نارية. وحسب شهود عيان فإن الأجهزة ألأمنية استنفرت قواتها وغلقت طريق العقيد لطفي، المؤدي إلى شوارع وأحياء وسط العاصمة. كما أطلقت غازات مسيلة للدموع من أجل تفرقة المحتجين.
ودخلت قوات مكافحة الشغب في مواجهات عنيفة مع المحتجين، الذين كانوا في أوج غضبهم، بعد أن رفضت مصالح الأمن المنتشرة أمام محافظة الشرطة الخامسة السماح لهم الخروج في مسيرة احتجاجا على الوضع.
وفي حدود الساعة السابعة ونصف من مساء اليوم، طالت الاحتجاجات أحد فروع شركة أوراسكوم بباب الوادي، التي تعرضت لكسر واجهتها. كما اقتحم المحتجين قاعة سينما الأطلس. وأفاد شهود عيان أن المحتجين قاموا بحرق احد سيارات التابعة لمصالح الأمن الوطني وأضرموا النيران في العجلات المطاطية، واعتدوا على بعض السيارات التي كانت مركونة هناك.
و قال شهود عيان أن الشباب قرروا الخروج تضامنا مع محتجين ولاية تيبازة والجلفة. كما أن البعض كان يحضر لهذه الاحتجاجات بعد أن قررت السلطات المحلية منع التجارة غير الشرعيين من البيع في سوق باب الوادي. وانضم إليهم أرباب أسر اعتبروا الحركة الاحتجاجية السبيل الوحيد للفت انتباه الدولة. وشكلت قوات الأمن الوطني حاجزا في مخارج ومداخل العاصمة، تخوفا من حدوث أي إنزلاق أمني شبيه بأحداث 5 أكتوبر التي شهدتها الجزائر 1988.
أما في الجهة الغربية للعاصمة، أقبل عشرات الشباب الغاضب بحي الكثبان بالشراقة، و قاموا بقطع الطريق المؤدي لمقر القيادة العامة للدرك الوطني. و حسب ما وقفت عليه “كل شيء عن الجزائر”، قام المتظاهرون بحرق العجلات المطاطية و وضع الحجارة وسط الطريق، كما رشقوا عناصر الدرك الوطني بالحجارة، حيث ألحقوا أضرار بالسيارات و المدرعات التابعة لهم.
كما قام الغاضبون آخرون في الضفة المقابلة للطريق المؤدي بين شراقة الكبرى و قيادة الدرك الوطني بحرق العجلات المطاطية و رشق عناصر الدرك، حيث دخل الطرفان في مواجهات عنيفة، لازالت متواصلة إلى غاية الآن.
و حسب ما أكده بعض الشباب في عين المكان، فإن السبب الرئيسي في خروجهم للشارع يعود لغلاء المعيشة و خاصة ارتفاع الأسعار “الفاحش”. حيث قال أحدهم “لا يمكن السكوت أكثر. لقد سدت أفواهنا عن الحديث سنوات و اليوم يقرر بوتفليقة سدها لكي لا نأكل”. و أضاف أخر “استيقظنا صباح أول يوم العام الجديد على زيادات كبيرة في أغلب المواد الاستهلاكية. صدمتنا كبيرة، و لم يبقى أمامنا إلا قول لا بالقوة لهؤلاء”.
http://www.algeriatimes.net/algerianews14619.html
ودخلت قوات مكافحة الشغب في مواجهات عنيفة مع المحتجين، الذين كانوا في أوج غضبهم، بعد أن رفضت مصالح الأمن المنتشرة أمام محافظة الشرطة الخامسة السماح لهم الخروج في مسيرة احتجاجا على الوضع.
وفي حدود الساعة السابعة ونصف من مساء اليوم، طالت الاحتجاجات أحد فروع شركة أوراسكوم بباب الوادي، التي تعرضت لكسر واجهتها. كما اقتحم المحتجين قاعة سينما الأطلس. وأفاد شهود عيان أن المحتجين قاموا بحرق احد سيارات التابعة لمصالح الأمن الوطني وأضرموا النيران في العجلات المطاطية، واعتدوا على بعض السيارات التي كانت مركونة هناك.
و قال شهود عيان أن الشباب قرروا الخروج تضامنا مع محتجين ولاية تيبازة والجلفة. كما أن البعض كان يحضر لهذه الاحتجاجات بعد أن قررت السلطات المحلية منع التجارة غير الشرعيين من البيع في سوق باب الوادي. وانضم إليهم أرباب أسر اعتبروا الحركة الاحتجاجية السبيل الوحيد للفت انتباه الدولة. وشكلت قوات الأمن الوطني حاجزا في مخارج ومداخل العاصمة، تخوفا من حدوث أي إنزلاق أمني شبيه بأحداث 5 أكتوبر التي شهدتها الجزائر 1988.
أما في الجهة الغربية للعاصمة، أقبل عشرات الشباب الغاضب بحي الكثبان بالشراقة، و قاموا بقطع الطريق المؤدي لمقر القيادة العامة للدرك الوطني. و حسب ما وقفت عليه “كل شيء عن الجزائر”، قام المتظاهرون بحرق العجلات المطاطية و وضع الحجارة وسط الطريق، كما رشقوا عناصر الدرك الوطني بالحجارة، حيث ألحقوا أضرار بالسيارات و المدرعات التابعة لهم.
كما قام الغاضبون آخرون في الضفة المقابلة للطريق المؤدي بين شراقة الكبرى و قيادة الدرك الوطني بحرق العجلات المطاطية و رشق عناصر الدرك، حيث دخل الطرفان في مواجهات عنيفة، لازالت متواصلة إلى غاية الآن.
و حسب ما أكده بعض الشباب في عين المكان، فإن السبب الرئيسي في خروجهم للشارع يعود لغلاء المعيشة و خاصة ارتفاع الأسعار “الفاحش”. حيث قال أحدهم “لا يمكن السكوت أكثر. لقد سدت أفواهنا عن الحديث سنوات و اليوم يقرر بوتفليقة سدها لكي لا نأكل”. و أضاف أخر “استيقظنا صباح أول يوم العام الجديد على زيادات كبيرة في أغلب المواد الاستهلاكية. صدمتنا كبيرة، و لم يبقى أمامنا إلا قول لا بالقوة لهؤلاء”.
http://www.algeriatimes.net/algerianews14619.html