يا معلمي الأزهر المخلصين و المحترمين .... يا ناشري العلم الإسلامي الحنيف .... يا زارعي الفكر الإسلامي الوسطي في نفوس الأطفال و الشباب ..... يا داعين لنصرة الأمة و وحدتها ....يا من تهبون لنصرة وحدة الأمة الإسلامية

اليوم تحدث كارثة هي كارثة بحق ... تدعم المخطط الصهيويني (من النيل ..للفرات) .... اليوم 9 يناير 2011الاستفتاء على انفصال جنوب السودان عن شماله ......
يا رجال الأزهر : ادعوا بإخلاص لله العلي القدير أن ينجي هذه الأمة من الفتن ... و ادعوا بإخلاص أن تتوحد الدول الإسلامية و العربية ... و أن يفشل مخططات أعداء الأمة في الاستيلاء على ثروات البلاد و تقسيم الأمة الإسلامية و العربية.


يا رب .... يا رب ... يا رب ... يا رب ....يا رب
أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا استرحمت به رحمت أن توحد أمتنا العربية و الإسلامية على قلب رجل واحد ... و أن تجعلنا نشهد اليوم الذي ينتصر فيه دينك و يسود العدل و الرخاء و الأمان و التوحيد جميع أركان الأرض .

ادعوا يا إخواني عسى أن يستجيب الله من أحدنا

شاهدوا بعض صور المتكالبين على الأمة و المثيرين للفتن :


http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/sodan2011/2.jpg
الرئيس الأمريكى جيمى كارتر فى العاصمة الخرطوم لانتظار نتائج الاستفتاء



http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/sodan2011/3.jpg
السيناتور الأمريكى جون كيرى يتحدث للإعلام عن انفصال السودان

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/sodan2011/7.jpg
لافتات سودانية تدعو إلى رفض الانفصال بين الشمال والجنوب

لا ............................لانفصال السودان

قال الكاتب الصحفى نبيل زكى، رئيس تحرير صحفية الأهالى السابق: إن إسرائيل تستعد لإقامة علاقات طيبة وقوية مع دولة السودان الجنوبية التى ينتجها الاستفتاء الذى بدأ اليوم، مضيفاً: إسرائيل ستسعى جاهدة من أجل خلق نفوذ وكيان لها فى جنوب السودان.

وانتقد زكى، خلال ندوة "مستقبل السودان والآثار الناتجة عن استفتاء تقرير المصير"، التى عقدت مساء اليوم بمقر مركز هشام مبارك للقانون، الجانب المصرى فى تأخره فى التعامل مع أزمة دول حوض النيل، قائلاً: مصر تحركت متأخراً كعادتها لإقامة علاقات مع دول حوض النيل.

وأكد رئيس تحرير صحفية الأهالى السابق، أن شمال السودان فشل فى عدم إنتاج وسائل جذب للجنوب بالشكل الذى يجعل الجنوبيين يتمسكون بالوحدة، وليس كما هو الحال من تمسكهم القوى بالانفصال، مشيراً إلى أن التقسيمات الطائفية التى تسود معظم الدول العربية أدت لتلاشى مفهوم الوطن الواحد وزيادة المطالبات الفردية بعد أن كانت شعار الوطن الواحد وللجميع هو المسيطر على الدول العربية ومصر.

ولفت زكى فى حوار دار بينه وبين الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة السودانى، وأكد المهدى له أن انفصال جنوب السودان حتمى وعدائى، وأن الانفصال القادم سيكون فى دارفور، محملاً نظام الرئيس عمر البشير مسئولية انفصال الجنوب، واتهمه برفع شعار تطبيق الشريعة الإسلامية لتعزيز الاستبداد وتغطية فشله فى الحكم.

http://youm7.com/News.asp?NewsID=333438&SecID=65&IssueID=0

إلى الدرجة هذه لا يهمك شأن بلاد المسلمين و العرب .... و إلى الدرجة هذه أصبحنا سلبيين حتى بالدعاء ....
هل وصلنا لدرجة من اليأس و الإحباط ... جعلتنا حتى لا نكتب دعاء أو مناجاة لرب العالمين بأن يصلح حال الأمة و يوحد صفوفها
ألا تدركون الخطر القادم علينا ..... لا بد من ترتيب أفكارنا و لم شملنا و توحيد صفوفنا و تقوية إيماننا بربنا حتى نتغلب على عدونا

لا يكون همك الوحيد هو الانشغال بتوفير لقمة العيش .... و ليس في ذلك دعوة إلى إهمال توفير لقمة العيش .... و لكن لا يشغلنك الارتباط بأمور الدنيا و الأرزاق بدرجة تنسيك أن الله قد كفل لك رزقك من يوم ولادتك و حتى مماتك ... فولله لن تموت حتى تستكمل أجلك و رزقك .... و لن يأخذ رزقك أحد غيرك ... اعلم ذلك جيدا ... اعلمه بقلبك و بعقلك و ليس بلسانك فقط

أوجه هذا الكلام لنفسي قبلكم ... فما أنا إلا مقصر في حق نفسي و حق أمتي ........
و لكن أدعوكم جميعا لأن نتوحد و نتماسك و يشد بعضنا على يد بعض .. و نأخذ بأيدى بعضنا إلى طريق النصر بإذن الله

أنتظر تعليقاتكم على هذا الموضوع الذي لا يلفت انتباهكم ... و لا يجعلكم حتى تستغرقون دقيقة في كتابة دعاء قد يكون له صدى لا تدري إلى أي مدى ....... وفقنا الله جميعا

ان المؤامره الامريكيه الصهيونيه لتقسيم السودان ما هي الى ضربه قويه وخساره فادحه للامه العربيه والاسلاميه إذا نجحت
إقرأوا على سلة الوطن العربي الغذائيه السلام
إقراوا على مصر السلام باستيلائهم على مياه النيل
ستبقى المؤامرات ضد الامه مادامت متفرقه وبعيده عن نهج الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) .
أيها الزعماء الاكارم إلى متى الفرقه .
أيها الزعماء الى متى خيرات المسلمين لغير المسلمين.
أمس فلسطين والعراق وغدا السودان وبعدها مصر ثم اي بلد الله اعلم .
إتقوا الله في شعوبكم وعليكم فتح أبواب وحدة الامه الاسلاميه تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله وعلى شعوب الامه الاسلاميه الرجوع الى الله وسنة نبيه ثم يكون الجهاد ثم النصر وإسترجاع كل ما سلب من اراضينا بأذنه تعالى..........
ومن ناحية أخرى..........

يكاد المراقبون يجمعون في ظل المعطيات القائمة على أن الانفصال مقرر منذ اتفاق نيفاشا عام 2005، وأن سنده القانوني هو حق تقرير المصير من خلال الاستفتاء في الجنوب وحده حول الوحدة أو الانفصال، وحيث انصرفت الجبهة الشعبية بمساندة إسرائيل والولايات المتحدة ودول إفريقية مجاورة إلى دعم ركائز الانفصال دون مشاركة حكومة الخرطوم ما دام الجيش السوداني لا وجود له عمليا في الجنوب، وأن الجبهة الشعبية تسيطر فعليا على الجنوب بعد إقصاء كل أثر لحكومة الخرطوم.

على الجانب الآخر، فإن محاولات تسوية مشكلة دارفور تتعثر، لأسباب كثيرة أهمها أن فصل الجنوب وفصل دارفور وتفتيت السودان هو حزمة واحدة تنفذ حسب الظروف، تنفيذاً لمخطط إسرائيل كان في السابق محل اجتهاد واتهام، ولكنه صار حقيقة على الأرض، فضلاً عن اعترافات إسرائيل بهذا المخطط وإصرارها على تنفيذه في السودان كله، بل إن العقد الجديد 2011 حتى 2020 يرادله أن يكون عقد تفتيت الأوطان العربية حتى يُقضى تماما على قدرة العالم العربي على مواجهة هذا المشروع.

وقد اتهمت حكومة الخرطوم رسميا إسرائيل بمساندتها للتمرد في دارفور والجنوب وكشفت عن وثائق مصورة تؤكد هذه الحقيقة.

وقداعترف آفى ديختر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في محاضرته التي نشرها معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في أيلول (سبتمبر) 2008، بأن لدى إسرائيل خطة استراتيجية ثابتة تجاه السودان، حتى لا يصبح دولة مهمة في المنطقة تُضم إلى قدرات العالم العربي. وكشف الوزير الإسرائيلي عن أن هذه الخطة تبلورت منذ استقلال السودان عام 1956. وتقضي خطة إسرائيل بتمزيق السودان عبر الحروب والفتن الداخلية على خلفية الدعم الأمريكي والأوروبي. وكانت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل قد أكدت عام 1967أن تقويض الأوضاع الداخلية في السودان والعراق باستغلال الثغرات العرقية وغيرها جزء أساسي في استراتيجية إسرائيل. وقد أسرعت إسرائيل إلى بلورة هذا المخطط وتركيزه بعد أن أدركت أهمية السودان كعمق استراتيجي لمصر. واعترف الوزير الإسرائيلي بما قامت به إسرائيل في جنوب السودان انطلاقا من إثيوبيا وأوغندا وكينيا وزائير، وأن ضرب السودان من الداخل في الجنوب ثم دارفور هو خط جميع زعماء إسرائيل منذ بن جوريون. وأكد الوزير الإسرائيلي أن مخطط الجنوب ودارفور سيستمر، وأنه ''من حسن الحظ فإن العالم يتفق معنا ويدعمنا الدور الأمريكى''، وكشف عن خطة شارون عام 2003 للتدخل في دارفور، حيث قال في اجتماع الحكومة حينذاك حان الوقت للتدخل في غرب السودان وبالآلية والوسائل نفسها وبأهداف تدخلهم في جنوب السودان نفسه.

أكد الوزيرأيضا أن مستقبل السودان هو فصل الجنوب ودارفور مثل كوسوفو، حيث لا يختلف الوضع في الأقاليم السودانية في نظره عن وضع كوسوفو.

فهل يسارع العرب إلى وقف تداعيات دارفور بعد جنوب السودان؟

أستاذنا نزيه ............ بارك الله فيك
و أتمنى أن يكون هذا الوعي الثقافي و السياسي عند حضرتك ...... عندنا جميعا .... حتى نعرف من أين تأتينا الضربة ،،،، و نتأهب لتدميرها في مهدها قبل أن تصل إلينا
و كالعادة دائما تبهرنا بمعلوماتك و ثقافة حضرتك الرفيعة .... شكرا جزيلا لك