Specialist hossam
09-01-2011, 05:54 PM
تعجبون من العنوان؟
ألا تتصورون أن يوجد هذا في واقع الناس؟
وأنا مثلكم والله, لا أتصور هذا أبدا, أن يسب أحدهم أبي فأعانقه وأقبله بين عينيه, أو أن يقع أحدهم في عرض أمي فأسارع أنا وشقيقي إلى حمله على الأعناق لنجوب به الشوارع!
ولكن حينما يتعلق الأمر بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم, فتوقع هذا ومثله وزيادة.
خرج علينا عشرات المثقفين والفنانين, فنالوا من الدين ورموه عن قوس واحدة -بعضهم تعمَّد وبعضهم ما درى أنه يفعل- , وزخرفوا قولا لا يملك المرء إلا أن يحوقل ويسترجع كلما سمعه, وكلما رأى بعينيه الطيبين من أهله وأقاربه يقرونه ويطربون له, فقد قالوا:
انظروا إلى أسمائنا..(فؤاد السيد) أو (عادل سمير) أو (أشرف رمزي)..هل تستطيعون التفريق بين مسلم و"مسيحي"؟
دعكم من الأسماء..هل تفرقون بين لباس يرتديه جورج ولباس يرتديه أحمد؟
أبلغ من ذلك: هل تميزون بين طبق الفول الذي يأكله حنا وذاك الذي يُفطر عليه حسن صبيحة كل يوم؟
والقاصمة لكم معاشر المتطرفين..هل تفرقون بين لغة القبطي "المسيحي" ولغة المسلم؟
فإياكم أن نسمع لكم حسا بعد اليوم, تنادون بالتفريق بين مسلم و"مسيحي", فما يجمعنا الكثير والكثير!
فما كان منا -ونحن المسلمون ندين بأن الحق لا يخرج عن القرآن والسنة- إلا أن نظرنا إلى الكفة الأخرى من الميزان, فرأينا ما يلي:
أنهم قد أكلوا طعمنا ولبسوا لباسنا وتكلموا بألسنتنا وتسموا بأسمائنا...هذا في كفة!
وأيضا.. فهم زعموا أن الله هو المسيح ابن مريم! ومنهم من زعم أن المسيح ابن الله! ومنهم من زعم أن الله ثالث ثلاثة! وزعموا أن الله صُلب على الصليب –تعالى عما يصفون-! وزعموا أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم كذب على ربه وعلينا, وأنه ما جاء بشيء من عند الله!
وهذا في الكفة الأخرى!
وما أن أقمنا الوزن بالقسط, إلا وثقلت كفة العقيدة, وطاشت كفة الملبس والمأكل على الفور!
ذلك أن في تلك الكفة, ما قال الله فيه:
(وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا إدا. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا. أن دعوا للرحمن ولدا).
ثم تأملنا ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة حين قال:
(قال الله تعالى: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني، وما ينبغي له. أما شتمه فقوله: إن لي ولدا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني).
رواه البخاري.
فظهر لنا الحق من الباطل, ودعونا الله لمن خفي عليه أن يهديه إلى صراط مستقيم, وتبين لنا, أن القسمة ليست ثنائية: إما قتل وتفجير وإما محو للعقيدة وتضييع للثوابت, بل بين ذلك: الحنيفية السمحة التي بعث الله بها سيد ولد آدم, محمدا صلى الله عليه وسلم.
هي الطريق الأقوم لتجنب هذه الفتن, والسبيل الأوضح والأقصر لتحصيل الأمن والأمان لخلق الله كافة, لو كنتم تعلمون.
والحمد لله رب العالمين.
ألا تتصورون أن يوجد هذا في واقع الناس؟
وأنا مثلكم والله, لا أتصور هذا أبدا, أن يسب أحدهم أبي فأعانقه وأقبله بين عينيه, أو أن يقع أحدهم في عرض أمي فأسارع أنا وشقيقي إلى حمله على الأعناق لنجوب به الشوارع!
ولكن حينما يتعلق الأمر بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم, فتوقع هذا ومثله وزيادة.
خرج علينا عشرات المثقفين والفنانين, فنالوا من الدين ورموه عن قوس واحدة -بعضهم تعمَّد وبعضهم ما درى أنه يفعل- , وزخرفوا قولا لا يملك المرء إلا أن يحوقل ويسترجع كلما سمعه, وكلما رأى بعينيه الطيبين من أهله وأقاربه يقرونه ويطربون له, فقد قالوا:
انظروا إلى أسمائنا..(فؤاد السيد) أو (عادل سمير) أو (أشرف رمزي)..هل تستطيعون التفريق بين مسلم و"مسيحي"؟
دعكم من الأسماء..هل تفرقون بين لباس يرتديه جورج ولباس يرتديه أحمد؟
أبلغ من ذلك: هل تميزون بين طبق الفول الذي يأكله حنا وذاك الذي يُفطر عليه حسن صبيحة كل يوم؟
والقاصمة لكم معاشر المتطرفين..هل تفرقون بين لغة القبطي "المسيحي" ولغة المسلم؟
فإياكم أن نسمع لكم حسا بعد اليوم, تنادون بالتفريق بين مسلم و"مسيحي", فما يجمعنا الكثير والكثير!
فما كان منا -ونحن المسلمون ندين بأن الحق لا يخرج عن القرآن والسنة- إلا أن نظرنا إلى الكفة الأخرى من الميزان, فرأينا ما يلي:
أنهم قد أكلوا طعمنا ولبسوا لباسنا وتكلموا بألسنتنا وتسموا بأسمائنا...هذا في كفة!
وأيضا.. فهم زعموا أن الله هو المسيح ابن مريم! ومنهم من زعم أن المسيح ابن الله! ومنهم من زعم أن الله ثالث ثلاثة! وزعموا أن الله صُلب على الصليب –تعالى عما يصفون-! وزعموا أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم كذب على ربه وعلينا, وأنه ما جاء بشيء من عند الله!
وهذا في الكفة الأخرى!
وما أن أقمنا الوزن بالقسط, إلا وثقلت كفة العقيدة, وطاشت كفة الملبس والمأكل على الفور!
ذلك أن في تلك الكفة, ما قال الله فيه:
(وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا إدا. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا. أن دعوا للرحمن ولدا).
ثم تأملنا ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة حين قال:
(قال الله تعالى: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني، وما ينبغي له. أما شتمه فقوله: إن لي ولدا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني).
رواه البخاري.
فظهر لنا الحق من الباطل, ودعونا الله لمن خفي عليه أن يهديه إلى صراط مستقيم, وتبين لنا, أن القسمة ليست ثنائية: إما قتل وتفجير وإما محو للعقيدة وتضييع للثوابت, بل بين ذلك: الحنيفية السمحة التي بعث الله بها سيد ولد آدم, محمدا صلى الله عليه وسلم.
هي الطريق الأقوم لتجنب هذه الفتن, والسبيل الأوضح والأقصر لتحصيل الأمن والأمان لخلق الله كافة, لو كنتم تعلمون.
والحمد لله رب العالمين.