سيد الجمل
10-01-2011, 01:33 AM
أنماط التعليم بمساعدة الكمبيوتر وتطبيقاته
يتضمن التعليم بمساعدة الكمبيوتر والذي يعرف بالبرنامج التعليمي من خلال الكمبيوتر instructional software ما يعمل على تعليم مهارات معينة، ومعارف محددة غالباً ما تدور في نطاق محتوى أكاديمي معين أو مستوى صفي دراسي محدد حيث يمكن استخدامه شأنه في ذلك كأي مادة يتم تقديمها عن طريق الكمبيوتر في سبيل مساعدة التلاميذ على معالجة المشكلات المختلفة التي يمكن أن تصادفهم خلال أي صف دراسي، وفي أي مجال أكاديمي وذلك عن طريق العديد من الأشكال أو الأنماط التعليمية المختلفة لهذا الأسلوب التعليمي، والمهام المتعددة التي يتم تقديمها وتناولها في هذا الإطار والتي تتمثل في عدد من الأشكال أو الأنماط على النحو التالي :1- العروض التقديمية . presentations
التمرينات والممارسة . drill- and- practice
التدريب الإرشادي الكمبيوتري . tutorial
الألعاب . games
المحاكاة أو المماثلة . simulation
الاستكشاف . discovery
حل المشكلات . problem solving
وينظر ليفي (1997) Levy نظرة مغايرة إلى تلك الأنماط مع وجود الأنماط السابقة جميعها فيرى أن أنساق التعليم أو التعلم بمساعدة الكمبيوتر إنما تندرج جميعها تحت نمطين أو فئتين أساسيتين هما التدريب أو التدريس الخصوصي أو الفردي،tutor والأداة أو النظام التطبيقي الكمبيوتري . tool وفي حين تقدم الفئة الأولى المعلومات التي ينبغي أن يتم تعلمها، ويكون من شأنه أن يتحكم في بيئة التعلم فإن الفئة الثانية تعمل على تحسين عملية التعلم وتجويدها عن طريق التركيز على مهمة تعلم واحدة محددة، والعمل على تحسينها مما يسهم في مساعدة المتعلم على تعلمها وإتقانها . وتضم الفئة الأولى أربعة أنماط فرعية هي التمرينات والممارسة ، والتدريب الإرشادي الكمبيوتري, tutorials والمحاكاة أو المماثلة، والألعاب . أما الفئة الثانية فتضم الأنماط الثلاثة الباقية وهي العروض التقديمية، والاستكشاف، وحل المشكلات .
وفي ضوء ذلك فإننا نجد أن التمرينات والممارسة drill- and- practice تناسب النموذج السلوكي بشكل جيد، وتعمل على تكرار ممارسة المهارات المعرفية وخاصة المهارات الأدني وليس الأعلى، ومن ثم فهي تكون على درجة كبيرة من الأهمية في بعض السياقات . وعادة ما تتم وفقاً لما يحدده جي (2004) Gee بتقديم المهارات الأساسية بصورة فردية في البداية حتى يتم تدريب المتعلمين عليها، وتعليمهم إياها، ثم يتم بعد ذلك تقديمها في إطار ما يمكن أن تحدث فيه من سياقات مختلفة، ويتم تقديمها كذلك في إطار سياقات موقفية مختلفة ومتنوعة حتى يجيدها المتعلمون، ويصير بوسعهم أن يؤدوها بصورة آلية أو روتينية . أما التدريب الإرشادي الكمبيوتري tutorial فيعد أحد أكثر الأنماط شيوعاً في هذا الصدد، ويعتمد هذا النمط على تقديم المعلومات عن طريق الكمبيوتر، وتقديم الإرشاد اللازم للمتعلم فيما يتعلق بتلك المعلومات، والسماح له بالقيام بالممارسة اللازمة، ثم تقييمه بعد ذلك . وعادة ما يتضمن هذا النمط تقديم الموضوعات المحددة وفق مستويات متدرجة من الصعوبة، وتنسيق منطقي يسهم في تعلمها عن طريق تحديد وتقديم العناصر الرئيسية التي يمكن أن يتم استخدام المنظمات المتقدمة في سبيل عرضها بالشكل الذي يساعد المتعلم على استيعابها، ويصورها له كنسق متكامل، أو وحدة كلية واحدة، ثم تقديمها وفق الترتيب الذي يعرض المنظم المتقدم له حتى يجيدها في هذا النسق حيث يكون بوسعه أن يرجع إلى النقطة الواحدة عدة مرات حتى يكتسب المهارات اللازمة لأدائها، وحتى يجيد ذلك الأداء . وفضلاً عن ذلك فإن التعليم بمساعدة الكمبيوتر قد يعمل على تقديم بيئة تحاكي الواقع وتماثله simulation ويسمح للمتعلم أن يتدرب على ذلك، ويساعده على القيام بمثل هذه المحاكاة مما يؤهله لمواجهة المشكلات الواقعية . وعلى ذلك فنحن نرى أن المتعلم وفقاً لذلك إنما يعمل في بيئة تماثل الواقع الحقيقي أو الفعلي، وأننا عادة ما نلجأ إلى هذا النمط عندما لا يكون عملياً أو ممكناً بالنسبة لنا أن نقوم بتقديم التعلم اللازم في الواقع الفعلي كالتدريب على الطيران على سبيل المثال .
وتوضح الدراسات التي أجريت في هذا الإطار أن محتوى اللعبة game يعد على درجة كبيرة من الأهمية، فالبرامج الناجحة التي تتضمن الألعاب أياً كان شكل اللعبة يجب أن يتم تصميمها بالشكل الذي يضمن وجود مستوى مرتفع من الدافعية إلى جانب التشويق وإثارة الاهتمام لدى المتعلم إذ يجب أن تتضمن اللعبة عنصر التنافس أو السباق حيث يرى جي (2004) Gee أن عدم وجود الدافعية أو انخفاض مستواها إنما يتبعه في الواقع انعدام حدوث التعلم، وانتهاء الرغبة الحقيقية للاستمرار في التعلم . وعلى هذا الأساس فإن مضمون اللعبة يجب أن يرتبط بالمحتوى الذي نريد أن نقوم بتعليمه للأطفال حتى يمكن أن تعمل اللعبة كوسيلة يكون من شأنها أن تعزز حدوث مجموعة كبيرة من قيم التعلم . وإلى جانب ذلك فإن تصميم الألعاب المختلفة، والأساليب التي يتم تقديمها بموجبها تتضمن الكثير الذي يكون من شأنه كما يرى جي (2003) Gee أن يفيد المعلمين ومعدي المناهج إذ تعمل الألعاب الجيدة في الأساس على إيجاد ما نسميه " دائرة الخبرة " cycle of expertise والتي تعد بمثابة نمط تعلمي أي نمط من أنماط التعلم عادة ما يستمتع به المتعلمون حيث تأخذ تلك الدورة نمطاً محدداً تحدث في ضوئه مما يؤدي إلى حدوث التعلم المطلوب وذلك على النحو الذي يتضمن مواجهة بعض المشكلات التي تتعلق بالإعداد والتصميم والتقديم، ثم تعلم المهارات التي تساعدهم على حل تلك المشكلات، ثم مواجهة مشكلات جديدة وتعلم حلول جديدة حتى يحدث التكامل بين المهارات الجديدة وما يكون قد صار بمثابة مهارات بات بوسعهم أن يؤدوها بصورة روتينية، وبعد ذلك تتم إعادة تعريض المتعلمين للمشكلات الجديدة مما يؤدي إلى اكتساب مجموعة من المهارات ذات المستوى المرتفع التي يمكن أن يؤديها المتعلمون فيما بعد بصورة روتينية، وأخيراً تتم إعادة هذه الدورة وتكرارها مراراً وتكراراً .
ومن جهة أخرى فإننا عادة ما نلاحظ أنه عندما يتم تقديم عروض تقديمية presentations للموضوع المقرر عن طريق استخدام النمط المناسب لهذا الأمر وهو نمط الباور بوينت power point فإن ذلك عادة ما يتم بصورة تتضمن التشويق والإثارة والمتعة، وتعرض المفاهيم والمهارات الأساسية للمتعلمين، وتقدم النقاط ذات الأهمية وذلك بصورة متدرجة، وتعتمد بصورة أساسية على مفهوم وأهمية ومبادئ المنظمات المتقدمة . وكعرض بصري فإن مثل هذه العروض عادة ما تراعي التسلسل، وتناسق الألوان، والتشويق حتى تسهم في إجادة المتعلمين لما يتم تقديمه لهم من موضوعات متباينة ومتنوعة . ولما كان التعليم بمساعدة الكمبيوتر يسمح للمتعلم بالسير في تعلمه وفق مستوى قدراته وإمكاناته، وبالسرعة التي تناسبه، وإعادة المهمة أو المادة المقدمة ومراجعتها خلال البرنامج كيفما شاء، وفي الوقت الذي يريده، واختيار العناصر التي يرغبها دون غيرها، وترتيبها وإعادة ترتيبها حسب رغبته، واختيار أسلوب التعلم الذي يروق له، وإستراتيجية التعلم التي تحلو له بما يحاكي بيئة التعلم مما يؤهله لمواجهة المشكلات الواقعية .
ومن جهة أخرى فإن ذلك عادة ما يساعده في ذات الوقت على الاستكشاف discovery وذلك مع كل خطوة يقوم بها، ومع كل إجراء يتبعه وهو ما يتيح الفرصة أمامه لحل تلك المشكلات التي يصادفها دون خوف من ارتكاب الأخطاء أثناء الإجابة أمام الأقران بالفصل، أو الحرج إذا ما رآه أو سمعه أحد في تلك الأثناء، بل إن مثل هذا البرنامج الكمبيوتري سوف يعمل على تعليمه المهارات اللازمة لذلك، وسوف يقدم له التغذية الراجعة الفورية دون الحاجة إلى التدخل من أحد وهو الأمر الذي سيساعده على حل المشكلات problem solving المختلفة التي يمكن أن يواجهها في هذا المضمار .
تعاظم أهمية التعليم ودورة في حياة الأفراد والشعوب باعتباره المدخل الحقيقي لإحداث أيه تنمية اقتصادية كانت أو اجتماعية أو ثقافية فئ أي مجتمع ، فالتعليم أصبح حتمية تفرضها متطلبات التنمية الشاملة ، ولم تعد مسألة التعليم وأثرها على السلوك المستقبلي للإنسان مسألة علمية غامضة ، فهي من أوضح القضايا في منطق العلم ، فالعناصر التعليمية والتربوية في الحياة المدرسية لها أكبر الأثر في تكوين الشخصية وتشكيل هويتها .
كما أن العقلاء والمهتمين من أولياء الأمور تزداد رغبتهم فى حصول أبنائهم على فرص أحسن في الحياة وإن التعليم الجيد هو الأداة المناسبة لتحقيق هذا الهدف .
أهمية الالمام بأنماط وطرق وأساليب التدريس :
يمكننا القول بأن التعليم الجيد لن يحدث إلا إذا توافرت العديد من الشروط في العملية التعليمية بكافة جوانبها " المدرسة ـ المعلم ـ المنهج ـ الطالب " ، وتكمن أهمية أنماط وطرق وأساليب التدريس في أنها تعتبر الحلقة الواصلة بين تلك الجوانب الأربعة .
وبناء على ذلك نجد أن أنماط وطرق وأساليب التدريس تؤثر وتتأثر بالنقاط التالية :
- المدرسة بإمكانياتها .
- المعلم بخبراته .
- المنهج بمحتواه .
- الطالب بقدراته .
فالمدرسة الجيدة ذات الإمكانيات العالية ، والمعلم ذات الخبرة الجيدة والمعرفة الحديثة ، والمنهج المتطور والملائم للعصر ، والطالب المتميز بقدرات العقلية والنفسية والاجتماعية والجسمية مقبولة ، كلهم من جوانب الإسهام فى نجاح العملية التعليمية ولكن كيف نجد علاقة بين هذه الجوانب بدون وسيلة ربط بينها والتي أرى أنه عبارة عن أنماط وطرق وأساليب التدريس فالمعلم الجيد هو من يختار الأنماط والطرق والأساليب الخاصة بعملية التدريس والتي تتناسب مع إمكانيات المدرسة لتوصيل المنهج الدراسي إلى الطالب حسب قدراته .
أنماط التعليم:
بشكل عام هناك ثلاثة أنماط رئيسية من أساليب التعلم :
1- التعلم التنافسي.
2- التعلم الفردي.
3- التعلم التعاوني " المجموعات " .
1- التعلم التنافسي:
وهنا يعلم الطلاب ضد بغضهم البعض ، فنجاح أو فشل طالب يتناسب عكسياً مع نجاح أو فشل طالب آخر ، وفى هذه البيئة التعليمية لا يجد الطالب سبباً جوهرياً يدعوه لمساعده زميله ، وطبقاً لهذا النمط من التعلم يتم تصحيح أعمال الطلاب وفقاً للمنحنى ، حيث تنسب درجات الطلاب لافضل طالب في الفصل .
2-التعلم الفردي:
وفى هذا النمط من التعلم يعمل الطلاب فرادي بقليل من التفاعل بينهم ، كما أن نجاح أو فشل أى طالب مستقل عن نجاح أو فشل طالب آخر ، هنا يتم تقويم الطالب وفق معيار معد مسبقاً " كل من يحصل على 90 % فما فوق يحصل على تقدير امتياز مثلاً " .
3-التعلم التعاوني:
وهو النمط الذي يعتمد نجاح أو فشل الطالب على نجاح أو فشل زملائه ، حيث يكون التدريس فيه على شكل وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون سوياً بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصي حد ممكن .
ولكي يؤتى التعلم التعاوني ثماره لا بد من مراعاة العناصر التالية :
1- المشاركة الإيجابية بين الطلاب .
2- التفاعل المعزز.
3- إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة.
4- المهارات الاجتماعية.
5- تفاعل المجموعة.
مميزات التعلم التعاوني:
1- ارتفاع معدلات تحصيل الطلاب وكذلك زيادة القدرة على التذكر .
2- تحسن قدرات التفكير عند الطلاب .
3- زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .
4- نمو علاقات إيجابية بين الطلاب .
5- تحسن اتجاهات الطلاب نحو المنهج، التعلم، والمدرسة.
6- زيادة في ثقة الطالب بذاته .
7- انخفاض المشكلات السلوكية بين الطلاب .
8- نمو مهارات التعاون بين الطلاب .
9- تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة .
10- تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين .
11- زيادة التوافق النفسي الإيجابي.
12- زيادة السلوكيات التي ترتكز على العمل الجماعي .
13- ينمى المهارات الاجتماعية " التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية... " .
14- ينمى ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ .
15- قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أى مصدر تعلم آخر .
16- يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .
17- يخفف من انطوائية التلاميذ .
18- يساعد على فهم وإتقان المفاهيم والأسس العامة .
19- ينمى القدرة على تطبيق ما يتعلمه الطلاب في مواقف جديدة ز
20- ينمى القدرة على حل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار.
21- يؤدى إلى تحسين المهارات اللغوية والقدرة على التعبير .
22- يؤدى على تزايد القدرة على تقبل وجهات النظر المختلفة .
23- يحقق ارتفاع مستوى اعتزاز الطفل بذاته .
24- يؤدى على تزايد حب المادة الدراسية والمعلم الذي يدرسها .
25- إنماء التقدير والتعاون والعلاقات الشخصية بين الأفراد .
طرق التدريس :
وهى تعبر عن شكل أو طريقة سير الدرس وهى طرق محددة لا تختلف باختلاف المناخ التعليمي " معلم ـ طالب ـ منهج .. الخ " ولكن تؤثر تلك الجوانب في اختيار الطريقة المناسبة ، حيث إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس الموضوع لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس ،وعموما كلما كان اشتراك الطالب أكبر كلما كانت الطريقة أفضل ،ومن طرق التدريس التي ثبت جدواها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي :
1. طريقة المحاضرة .
2. الطريقة الحوارية.
3. الطرق الاستكشافية والإستنتاجية .
4. عروض التجارب العملية
5. التجارب العملية .
6. إعداد البحوث التربوية المبسطة.
7. طريقة حل المشكلات.
8. الرحلات العلمية العملية والزيارات .
9. طريقة المشروع .
10. طريقة الوحدات الرئيسية .
كما أنه هناك أنواع أخرى من طرق التدريس فى مجال الرياضة المدرسية والتى من أهمها :
1- الطريقة الجزئية .
2- الطريقة الكلية .
3- الطريقة الجزئية الكلية .
4- الطريقة الكلية الجزئية .
مفهوم أسلوب التدريس
أسلوب التدريس هو:
- الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس .
- هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.
أساليب التدريس وأنواعها:
كما تتنوع أنماط التدريس وطرقها تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه ، ولا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب .
ومن أهم أساليب التدريس :
1. أسلوب التدريس المباشرة.
2. أسلوب التدريس غير المباشر .
3. أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد .
4. أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة .
5. أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة .
6. أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم .
7. أسلوب التدريس الحماسي للمعلم .
8. أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي .
أفضل أساليب التدريس الخاصة بمادة الرياضة المدرسية :الرياضة المدرسية شانها شأن باقي المواد الأخرى تحتوى على منهج متنوع وتخاطب تلاميذ يتفاوتون في قدراتهم العقلية والنفسية والاجتماعية والفسيولوجية ، ولذلك لا يمكن أن نجزم بأنه هناك أسلوب واحد أفضل لتدريس المادة ، ولكن إذا نجح المعلم في اختيار أسلوب قادر على توصيل المهارة إلى الطالب بشكل أفضل من غيرة فعندئذ يكون هذا هو الأسلوب الأفضل في هذا الموقف التعليمي ، ولا يشترط أن الأسلوب الناجح في مهارة ما يكون ناجح في مهارة أخرى ، كما أنه لا يمكن تأكيد أن الأسلوب الأفضل مع الصف الخامس يكون هو الأفضل مع الصف الأول ، كذلك يمكن أن يكون الأسلوب الأفضل مختلف من التمرينات البدنية إلى الألعاب الفردية إلى الألعاب الجماعية ، كما أن الدرس لا يمكن أن يحتوى مهما قصدنا ذلك على أسلوب واحد من أساليب التدريس ولكن قد يوجد بالدرس أكثر من أسلوب ، ومن بين هذه الأساليب نجد أن هناك أسلوباً هو الأكثر وضوحاً وفى الدرس والأكثر تأثيرا وفعالية ، وعلى ذلك فإن الأسلوب الأفضل في تدريس التربية الرياضية يكون وفقاً لبعض المعايير والتي منها :
1- السن.
2- الجنس.
3- الحالة المناخية .
4- الإمكانيات المتاحة.
5- الهدف المراد الوصول إليه.
6- قدرات الطالب " جسمية ـ وظيفية ـ عقلية ....الخ " .
7- نوع اللعبة " تمرينات ـ ألعاب فردية ـ ألعاب جماعية " .
8- طبيعة المهارة " بسيطة ـ مركبة
التوقيع :
بَيْن الغَسَقِ والفَجْرِ .. تُـبْنَى أفْكَارِي قِمَمَا ..
وتَمْضِي بالخَيالِ مَدَدَا .. ثُمّ مَا أَلْبَثُ أَنْ تَذْهَبَ شَتَتَا ..
لِيَتَجَلّى لِي أمْرٌ .. [ رِزْقِي فِي السَّماءِ ليْسَ بِيَدِ أحَدٍ ]
يتضمن التعليم بمساعدة الكمبيوتر والذي يعرف بالبرنامج التعليمي من خلال الكمبيوتر instructional software ما يعمل على تعليم مهارات معينة، ومعارف محددة غالباً ما تدور في نطاق محتوى أكاديمي معين أو مستوى صفي دراسي محدد حيث يمكن استخدامه شأنه في ذلك كأي مادة يتم تقديمها عن طريق الكمبيوتر في سبيل مساعدة التلاميذ على معالجة المشكلات المختلفة التي يمكن أن تصادفهم خلال أي صف دراسي، وفي أي مجال أكاديمي وذلك عن طريق العديد من الأشكال أو الأنماط التعليمية المختلفة لهذا الأسلوب التعليمي، والمهام المتعددة التي يتم تقديمها وتناولها في هذا الإطار والتي تتمثل في عدد من الأشكال أو الأنماط على النحو التالي :1- العروض التقديمية . presentations
التمرينات والممارسة . drill- and- practice
التدريب الإرشادي الكمبيوتري . tutorial
الألعاب . games
المحاكاة أو المماثلة . simulation
الاستكشاف . discovery
حل المشكلات . problem solving
وينظر ليفي (1997) Levy نظرة مغايرة إلى تلك الأنماط مع وجود الأنماط السابقة جميعها فيرى أن أنساق التعليم أو التعلم بمساعدة الكمبيوتر إنما تندرج جميعها تحت نمطين أو فئتين أساسيتين هما التدريب أو التدريس الخصوصي أو الفردي،tutor والأداة أو النظام التطبيقي الكمبيوتري . tool وفي حين تقدم الفئة الأولى المعلومات التي ينبغي أن يتم تعلمها، ويكون من شأنه أن يتحكم في بيئة التعلم فإن الفئة الثانية تعمل على تحسين عملية التعلم وتجويدها عن طريق التركيز على مهمة تعلم واحدة محددة، والعمل على تحسينها مما يسهم في مساعدة المتعلم على تعلمها وإتقانها . وتضم الفئة الأولى أربعة أنماط فرعية هي التمرينات والممارسة ، والتدريب الإرشادي الكمبيوتري, tutorials والمحاكاة أو المماثلة، والألعاب . أما الفئة الثانية فتضم الأنماط الثلاثة الباقية وهي العروض التقديمية، والاستكشاف، وحل المشكلات .
وفي ضوء ذلك فإننا نجد أن التمرينات والممارسة drill- and- practice تناسب النموذج السلوكي بشكل جيد، وتعمل على تكرار ممارسة المهارات المعرفية وخاصة المهارات الأدني وليس الأعلى، ومن ثم فهي تكون على درجة كبيرة من الأهمية في بعض السياقات . وعادة ما تتم وفقاً لما يحدده جي (2004) Gee بتقديم المهارات الأساسية بصورة فردية في البداية حتى يتم تدريب المتعلمين عليها، وتعليمهم إياها، ثم يتم بعد ذلك تقديمها في إطار ما يمكن أن تحدث فيه من سياقات مختلفة، ويتم تقديمها كذلك في إطار سياقات موقفية مختلفة ومتنوعة حتى يجيدها المتعلمون، ويصير بوسعهم أن يؤدوها بصورة آلية أو روتينية . أما التدريب الإرشادي الكمبيوتري tutorial فيعد أحد أكثر الأنماط شيوعاً في هذا الصدد، ويعتمد هذا النمط على تقديم المعلومات عن طريق الكمبيوتر، وتقديم الإرشاد اللازم للمتعلم فيما يتعلق بتلك المعلومات، والسماح له بالقيام بالممارسة اللازمة، ثم تقييمه بعد ذلك . وعادة ما يتضمن هذا النمط تقديم الموضوعات المحددة وفق مستويات متدرجة من الصعوبة، وتنسيق منطقي يسهم في تعلمها عن طريق تحديد وتقديم العناصر الرئيسية التي يمكن أن يتم استخدام المنظمات المتقدمة في سبيل عرضها بالشكل الذي يساعد المتعلم على استيعابها، ويصورها له كنسق متكامل، أو وحدة كلية واحدة، ثم تقديمها وفق الترتيب الذي يعرض المنظم المتقدم له حتى يجيدها في هذا النسق حيث يكون بوسعه أن يرجع إلى النقطة الواحدة عدة مرات حتى يكتسب المهارات اللازمة لأدائها، وحتى يجيد ذلك الأداء . وفضلاً عن ذلك فإن التعليم بمساعدة الكمبيوتر قد يعمل على تقديم بيئة تحاكي الواقع وتماثله simulation ويسمح للمتعلم أن يتدرب على ذلك، ويساعده على القيام بمثل هذه المحاكاة مما يؤهله لمواجهة المشكلات الواقعية . وعلى ذلك فنحن نرى أن المتعلم وفقاً لذلك إنما يعمل في بيئة تماثل الواقع الحقيقي أو الفعلي، وأننا عادة ما نلجأ إلى هذا النمط عندما لا يكون عملياً أو ممكناً بالنسبة لنا أن نقوم بتقديم التعلم اللازم في الواقع الفعلي كالتدريب على الطيران على سبيل المثال .
وتوضح الدراسات التي أجريت في هذا الإطار أن محتوى اللعبة game يعد على درجة كبيرة من الأهمية، فالبرامج الناجحة التي تتضمن الألعاب أياً كان شكل اللعبة يجب أن يتم تصميمها بالشكل الذي يضمن وجود مستوى مرتفع من الدافعية إلى جانب التشويق وإثارة الاهتمام لدى المتعلم إذ يجب أن تتضمن اللعبة عنصر التنافس أو السباق حيث يرى جي (2004) Gee أن عدم وجود الدافعية أو انخفاض مستواها إنما يتبعه في الواقع انعدام حدوث التعلم، وانتهاء الرغبة الحقيقية للاستمرار في التعلم . وعلى هذا الأساس فإن مضمون اللعبة يجب أن يرتبط بالمحتوى الذي نريد أن نقوم بتعليمه للأطفال حتى يمكن أن تعمل اللعبة كوسيلة يكون من شأنها أن تعزز حدوث مجموعة كبيرة من قيم التعلم . وإلى جانب ذلك فإن تصميم الألعاب المختلفة، والأساليب التي يتم تقديمها بموجبها تتضمن الكثير الذي يكون من شأنه كما يرى جي (2003) Gee أن يفيد المعلمين ومعدي المناهج إذ تعمل الألعاب الجيدة في الأساس على إيجاد ما نسميه " دائرة الخبرة " cycle of expertise والتي تعد بمثابة نمط تعلمي أي نمط من أنماط التعلم عادة ما يستمتع به المتعلمون حيث تأخذ تلك الدورة نمطاً محدداً تحدث في ضوئه مما يؤدي إلى حدوث التعلم المطلوب وذلك على النحو الذي يتضمن مواجهة بعض المشكلات التي تتعلق بالإعداد والتصميم والتقديم، ثم تعلم المهارات التي تساعدهم على حل تلك المشكلات، ثم مواجهة مشكلات جديدة وتعلم حلول جديدة حتى يحدث التكامل بين المهارات الجديدة وما يكون قد صار بمثابة مهارات بات بوسعهم أن يؤدوها بصورة روتينية، وبعد ذلك تتم إعادة تعريض المتعلمين للمشكلات الجديدة مما يؤدي إلى اكتساب مجموعة من المهارات ذات المستوى المرتفع التي يمكن أن يؤديها المتعلمون فيما بعد بصورة روتينية، وأخيراً تتم إعادة هذه الدورة وتكرارها مراراً وتكراراً .
ومن جهة أخرى فإننا عادة ما نلاحظ أنه عندما يتم تقديم عروض تقديمية presentations للموضوع المقرر عن طريق استخدام النمط المناسب لهذا الأمر وهو نمط الباور بوينت power point فإن ذلك عادة ما يتم بصورة تتضمن التشويق والإثارة والمتعة، وتعرض المفاهيم والمهارات الأساسية للمتعلمين، وتقدم النقاط ذات الأهمية وذلك بصورة متدرجة، وتعتمد بصورة أساسية على مفهوم وأهمية ومبادئ المنظمات المتقدمة . وكعرض بصري فإن مثل هذه العروض عادة ما تراعي التسلسل، وتناسق الألوان، والتشويق حتى تسهم في إجادة المتعلمين لما يتم تقديمه لهم من موضوعات متباينة ومتنوعة . ولما كان التعليم بمساعدة الكمبيوتر يسمح للمتعلم بالسير في تعلمه وفق مستوى قدراته وإمكاناته، وبالسرعة التي تناسبه، وإعادة المهمة أو المادة المقدمة ومراجعتها خلال البرنامج كيفما شاء، وفي الوقت الذي يريده، واختيار العناصر التي يرغبها دون غيرها، وترتيبها وإعادة ترتيبها حسب رغبته، واختيار أسلوب التعلم الذي يروق له، وإستراتيجية التعلم التي تحلو له بما يحاكي بيئة التعلم مما يؤهله لمواجهة المشكلات الواقعية .
ومن جهة أخرى فإن ذلك عادة ما يساعده في ذات الوقت على الاستكشاف discovery وذلك مع كل خطوة يقوم بها، ومع كل إجراء يتبعه وهو ما يتيح الفرصة أمامه لحل تلك المشكلات التي يصادفها دون خوف من ارتكاب الأخطاء أثناء الإجابة أمام الأقران بالفصل، أو الحرج إذا ما رآه أو سمعه أحد في تلك الأثناء، بل إن مثل هذا البرنامج الكمبيوتري سوف يعمل على تعليمه المهارات اللازمة لذلك، وسوف يقدم له التغذية الراجعة الفورية دون الحاجة إلى التدخل من أحد وهو الأمر الذي سيساعده على حل المشكلات problem solving المختلفة التي يمكن أن يواجهها في هذا المضمار .
تعاظم أهمية التعليم ودورة في حياة الأفراد والشعوب باعتباره المدخل الحقيقي لإحداث أيه تنمية اقتصادية كانت أو اجتماعية أو ثقافية فئ أي مجتمع ، فالتعليم أصبح حتمية تفرضها متطلبات التنمية الشاملة ، ولم تعد مسألة التعليم وأثرها على السلوك المستقبلي للإنسان مسألة علمية غامضة ، فهي من أوضح القضايا في منطق العلم ، فالعناصر التعليمية والتربوية في الحياة المدرسية لها أكبر الأثر في تكوين الشخصية وتشكيل هويتها .
كما أن العقلاء والمهتمين من أولياء الأمور تزداد رغبتهم فى حصول أبنائهم على فرص أحسن في الحياة وإن التعليم الجيد هو الأداة المناسبة لتحقيق هذا الهدف .
أهمية الالمام بأنماط وطرق وأساليب التدريس :
يمكننا القول بأن التعليم الجيد لن يحدث إلا إذا توافرت العديد من الشروط في العملية التعليمية بكافة جوانبها " المدرسة ـ المعلم ـ المنهج ـ الطالب " ، وتكمن أهمية أنماط وطرق وأساليب التدريس في أنها تعتبر الحلقة الواصلة بين تلك الجوانب الأربعة .
وبناء على ذلك نجد أن أنماط وطرق وأساليب التدريس تؤثر وتتأثر بالنقاط التالية :
- المدرسة بإمكانياتها .
- المعلم بخبراته .
- المنهج بمحتواه .
- الطالب بقدراته .
فالمدرسة الجيدة ذات الإمكانيات العالية ، والمعلم ذات الخبرة الجيدة والمعرفة الحديثة ، والمنهج المتطور والملائم للعصر ، والطالب المتميز بقدرات العقلية والنفسية والاجتماعية والجسمية مقبولة ، كلهم من جوانب الإسهام فى نجاح العملية التعليمية ولكن كيف نجد علاقة بين هذه الجوانب بدون وسيلة ربط بينها والتي أرى أنه عبارة عن أنماط وطرق وأساليب التدريس فالمعلم الجيد هو من يختار الأنماط والطرق والأساليب الخاصة بعملية التدريس والتي تتناسب مع إمكانيات المدرسة لتوصيل المنهج الدراسي إلى الطالب حسب قدراته .
أنماط التعليم:
بشكل عام هناك ثلاثة أنماط رئيسية من أساليب التعلم :
1- التعلم التنافسي.
2- التعلم الفردي.
3- التعلم التعاوني " المجموعات " .
1- التعلم التنافسي:
وهنا يعلم الطلاب ضد بغضهم البعض ، فنجاح أو فشل طالب يتناسب عكسياً مع نجاح أو فشل طالب آخر ، وفى هذه البيئة التعليمية لا يجد الطالب سبباً جوهرياً يدعوه لمساعده زميله ، وطبقاً لهذا النمط من التعلم يتم تصحيح أعمال الطلاب وفقاً للمنحنى ، حيث تنسب درجات الطلاب لافضل طالب في الفصل .
2-التعلم الفردي:
وفى هذا النمط من التعلم يعمل الطلاب فرادي بقليل من التفاعل بينهم ، كما أن نجاح أو فشل أى طالب مستقل عن نجاح أو فشل طالب آخر ، هنا يتم تقويم الطالب وفق معيار معد مسبقاً " كل من يحصل على 90 % فما فوق يحصل على تقدير امتياز مثلاً " .
3-التعلم التعاوني:
وهو النمط الذي يعتمد نجاح أو فشل الطالب على نجاح أو فشل زملائه ، حيث يكون التدريس فيه على شكل وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون سوياً بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصي حد ممكن .
ولكي يؤتى التعلم التعاوني ثماره لا بد من مراعاة العناصر التالية :
1- المشاركة الإيجابية بين الطلاب .
2- التفاعل المعزز.
3- إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة.
4- المهارات الاجتماعية.
5- تفاعل المجموعة.
مميزات التعلم التعاوني:
1- ارتفاع معدلات تحصيل الطلاب وكذلك زيادة القدرة على التذكر .
2- تحسن قدرات التفكير عند الطلاب .
3- زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .
4- نمو علاقات إيجابية بين الطلاب .
5- تحسن اتجاهات الطلاب نحو المنهج، التعلم، والمدرسة.
6- زيادة في ثقة الطالب بذاته .
7- انخفاض المشكلات السلوكية بين الطلاب .
8- نمو مهارات التعاون بين الطلاب .
9- تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة .
10- تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين .
11- زيادة التوافق النفسي الإيجابي.
12- زيادة السلوكيات التي ترتكز على العمل الجماعي .
13- ينمى المهارات الاجتماعية " التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية... " .
14- ينمى ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ .
15- قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أى مصدر تعلم آخر .
16- يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .
17- يخفف من انطوائية التلاميذ .
18- يساعد على فهم وإتقان المفاهيم والأسس العامة .
19- ينمى القدرة على تطبيق ما يتعلمه الطلاب في مواقف جديدة ز
20- ينمى القدرة على حل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار.
21- يؤدى إلى تحسين المهارات اللغوية والقدرة على التعبير .
22- يؤدى على تزايد القدرة على تقبل وجهات النظر المختلفة .
23- يحقق ارتفاع مستوى اعتزاز الطفل بذاته .
24- يؤدى على تزايد حب المادة الدراسية والمعلم الذي يدرسها .
25- إنماء التقدير والتعاون والعلاقات الشخصية بين الأفراد .
طرق التدريس :
وهى تعبر عن شكل أو طريقة سير الدرس وهى طرق محددة لا تختلف باختلاف المناخ التعليمي " معلم ـ طالب ـ منهج .. الخ " ولكن تؤثر تلك الجوانب في اختيار الطريقة المناسبة ، حيث إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس الموضوع لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس ،وعموما كلما كان اشتراك الطالب أكبر كلما كانت الطريقة أفضل ،ومن طرق التدريس التي ثبت جدواها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي :
1. طريقة المحاضرة .
2. الطريقة الحوارية.
3. الطرق الاستكشافية والإستنتاجية .
4. عروض التجارب العملية
5. التجارب العملية .
6. إعداد البحوث التربوية المبسطة.
7. طريقة حل المشكلات.
8. الرحلات العلمية العملية والزيارات .
9. طريقة المشروع .
10. طريقة الوحدات الرئيسية .
كما أنه هناك أنواع أخرى من طرق التدريس فى مجال الرياضة المدرسية والتى من أهمها :
1- الطريقة الجزئية .
2- الطريقة الكلية .
3- الطريقة الجزئية الكلية .
4- الطريقة الكلية الجزئية .
مفهوم أسلوب التدريس
أسلوب التدريس هو:
- الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس .
- هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.
أساليب التدريس وأنواعها:
كما تتنوع أنماط التدريس وطرقها تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه ، ولا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب .
ومن أهم أساليب التدريس :
1. أسلوب التدريس المباشرة.
2. أسلوب التدريس غير المباشر .
3. أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد .
4. أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة .
5. أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة .
6. أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم .
7. أسلوب التدريس الحماسي للمعلم .
8. أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي .
أفضل أساليب التدريس الخاصة بمادة الرياضة المدرسية :الرياضة المدرسية شانها شأن باقي المواد الأخرى تحتوى على منهج متنوع وتخاطب تلاميذ يتفاوتون في قدراتهم العقلية والنفسية والاجتماعية والفسيولوجية ، ولذلك لا يمكن أن نجزم بأنه هناك أسلوب واحد أفضل لتدريس المادة ، ولكن إذا نجح المعلم في اختيار أسلوب قادر على توصيل المهارة إلى الطالب بشكل أفضل من غيرة فعندئذ يكون هذا هو الأسلوب الأفضل في هذا الموقف التعليمي ، ولا يشترط أن الأسلوب الناجح في مهارة ما يكون ناجح في مهارة أخرى ، كما أنه لا يمكن تأكيد أن الأسلوب الأفضل مع الصف الخامس يكون هو الأفضل مع الصف الأول ، كذلك يمكن أن يكون الأسلوب الأفضل مختلف من التمرينات البدنية إلى الألعاب الفردية إلى الألعاب الجماعية ، كما أن الدرس لا يمكن أن يحتوى مهما قصدنا ذلك على أسلوب واحد من أساليب التدريس ولكن قد يوجد بالدرس أكثر من أسلوب ، ومن بين هذه الأساليب نجد أن هناك أسلوباً هو الأكثر وضوحاً وفى الدرس والأكثر تأثيرا وفعالية ، وعلى ذلك فإن الأسلوب الأفضل في تدريس التربية الرياضية يكون وفقاً لبعض المعايير والتي منها :
1- السن.
2- الجنس.
3- الحالة المناخية .
4- الإمكانيات المتاحة.
5- الهدف المراد الوصول إليه.
6- قدرات الطالب " جسمية ـ وظيفية ـ عقلية ....الخ " .
7- نوع اللعبة " تمرينات ـ ألعاب فردية ـ ألعاب جماعية " .
8- طبيعة المهارة " بسيطة ـ مركبة
التوقيع :
بَيْن الغَسَقِ والفَجْرِ .. تُـبْنَى أفْكَارِي قِمَمَا ..
وتَمْضِي بالخَيالِ مَدَدَا .. ثُمّ مَا أَلْبَثُ أَنْ تَذْهَبَ شَتَتَا ..
لِيَتَجَلّى لِي أمْرٌ .. [ رِزْقِي فِي السَّماءِ ليْسَ بِيَدِ أحَدٍ ]