Samir Elamir
10-01-2011, 10:02 AM
مراية الوهم
شعر/ سمير الأمير
*****
خدناها بالسيف الماضى وابوها ما كانشى راضى"
من دمه حمرنا الميه وعجنااللقمه للقاضى
**
اتزملى بالعار واتكفى على حزنك
حزنك قبيح
ياللى الغريب متدفى فى حضنك
وابنك ما بين الدروشه والخوف.. مهاجر
الورد كافر والشجروالريح
والمجتمع والجوع
واللى اندبح مخدوع مش ميت شهيد...
**
انتى عروسة الفقر
زفوكى على مقدم صداق
من دم ابوكى القتيل
يا حسرة المتاعيس
وانتى قدام مراية الوهم
بتغنى لحصان ابليس
ياللى العريس خنق الغُنا ف صوتك
موتك فطيس..
وابنك مابين الدروشه والخوف شريد
**
كان أولى بيه يحرمك
من هز وسطك قبل ما تموتى
ومن غناكى الرخيص
كان أولى بيه يدفن أبوه
اللى اتحرم من اختيار موته
كان أولى بيه يقرا كتاب المجتمع والفقر
كان أولى بيه يصرخ فى وش العيد
" عيدُُ بأية حال عدت ياعيدْ"
واللى اندبح مخدوع مش ميت شهيد.
أحمد عبد العال عز
10-01-2011, 05:05 PM
تبدأ بأغنية من التراث الشعبي سمعتها تغنى في أفراحنا : خدناها بالسيف الماضي ( سياسة العنف والقوة ) و أبوها ما كانشي راضي ( سياسة القتل لمن يأبى ويرفض ) من دمه حمرنا الميه وعجنا اللقمة للقاضي ( سياسة تمييع القضية وتبرئة الظالم ) فالقتيل ليس له دية وقد أطعمنا القاضى فأسكتناه عن قول الحق .. أغنية تفخر بالقدرة على فعل أي شيء وأخذ أي شيء حتى لو كان بالعنف والقوة والظلم والقهر
وتنطلق من هنا بتجربتك : تلك العروس .. تغطيها بالعار وتجعل حزنها قبيحا فقد ارتمت في أحضان الغريب .. والابن ترك ذلك ترك عار أمه وانشغل - إما بالدروشة أو الخوف - عن قضاياه وعن مأساة أمه ( وطنه ) فصار كالمهاجر وقد كفر كل شيء حوله الورد والشجر والريح والمجتمع والجوع
ثم تقرر حقيقة أن الذي يموت مخدوعا ( استسلاما دون مقاومة ) ليس شهيدا
لتعود ثانية إلى عروسة الفقر التي كان مقدم صداقها ( دم أبيها القتيل ) وارتمت في أحضان الغريب وقد توهمت حياة السعادة ( مرآة الوهم ) فغنت للوهم غنت ( للشيطان ) الذي ارتمت في أحضانه فخنق صوت غنائها فكان موتها ( فطيس ) أي لا قيمة له لا ثمن له فقد ماتت مخدوعة بوهمها وسعت وراء شهواتها فهي ليست شهيدة
كل هذا وابنها في حالة ( التوهان ) والدروشة شريد .. ما قام بواجبه .. ما كفها عن الحرام .. ما صرخ في وجه الظالم.. ما قرأ حركة الحياة واتجاهات المجتمع والفقر قراءة صحيحة ما صرخ في العيد ليعلم كيف عاد
لتختم بقول المتنبي ( عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ )
فعلا من مات مخدوعا ليس شهيدا
عفوا أستاذ سمير كتبت وعلقت مباشرة على عجل فإن كان هناك خطأ في التحليل فسببه العجلة فأنا أمامي الآن عمل آخر
دمت مبدعا
أحمد عز
Huda Mohammed 2010
11-01-2011, 12:48 AM
مراية الوهم
شعر/ سمير الأمير
*****
خدناها بالسيف الماضى وابوها ما كانشى راضى"
من دمه حمرنا الميه وعجنااللقمه للقاضى
**
اتزملى بالعار واتكفى على حزنك
حزنك قبيح
ياللى الغريب متدفى فى حضنك
وابنك ما بين الدروشه والخوف.. مهاجر
الورد كافر والشجروالريح
والمجتمع والجوع
واللى اندبح مخدوع مش ميت شهيد...
**
انتى عروسة الفقر
زفوكى على مقدم صداق
من دم ابوكى القتيل
يا حسرة المتاعيس
وانتى قدام مراية الوهم
بتغنى لحصان ابليس
ياللى العريس خنق الغُنا ف صوتك
موتك فطيس..
وابنك مابين الدروشه والخوف شريد
**
كان أولى بيه يحرمك
من هز وسطك قبل ما تموتى
ومن غناكى الرخيص
كان أولى بيه يدفن أبوه
اللى اتحرم من اختيار موته
كان أولى بيه يقرا كتاب المجتمع والفقر
كان أولى بيه يصرخ فى وش العيد
" عيدُُ بأية حال عدت ياعيدْ"
واللى اندبح مخدوع مش ميت شهيد.
جورج برنارد شو المصرى
Huda Mohammed 2010
11-01-2011, 01:01 AM
تبدأ بأغنية من التراث الشعبي سمعتها تغنى في أفراحنا : خدناها بالسيف الماضي ( سياسة العنف والقوة ) و أبوها ما كانشي راضي ( سياسة القتل لمن يأبى ويرفض ) من دمه حمرنا الميه وعجنا اللقمة للقاضي ( سياسة تمييع القضية وتبرئة الظالم ) فالقتيل ليس له دية وقد أطعمنا القاضى فأسكتناه عن قول الحق .. أغنية تفخر بالقدرة على فعل أي شيء وأخذ أي شيء حتى لو كان بالعنف والقوة والظلم والقهر
وتنطلق من هنا بتجربتك : تلك العروس .. تغطيها بالعار وتجعل حزنها قبيحا فقد ارتمت في أحضان الغريب .. والابن ترك ذلك ترك عار أمه وانشغل - إما بالدروشة أو الخوف - عن قضاياه وعن مأساة أمه ( وطنه ) فصار كالمهاجر وقد كفر كل شيء حوله الورد والشجر والريح والمجتمع والجوع
ثم تقرر حقيقة أن الذي يموت مخدوعا ( استسلاما دون مقاومة ) ليس شهيدا
لتعود ثانية إلى عروسة الفقر التي كان مقدم صداقها ( دم أبيها القتيل ) وارتمت في أحضان الغريب وقد توهمت حياة السعادة ( مرآة الوهم ) فغنت للوهم غنت ( للشيطان ) الذي ارتمت في أحضانه فخنق صوت غنائها فكان موتها ( فطيس ) أي لا قيمة له لا ثمن له فقد ماتت مخدوعة بوهمها وسعت وراء شهواتها فهي ليست شهيدة
كل هذا وابنها في حالة ( التوهان ) والدروشة شريد .. ما قام بواجبه .. ما كفها عن الحرام .. ما صرخ في وجه الظالم.. ما قرأ حركة الحياة واتجاهات المجتمع والفقر قراءة صحيحة ما صرخ في العيد ليعلم كيف عاد
لتختم بقول المتنبي ( عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ )
فعلا من مات مخدوعا ليس شهيدا
عفوا أستاذ سمير كتبت وعلقت مباشرة على عجل فإن كان هناك خطأ في التحليل فسببه العجلة فأنا أمامي الآن عمل آخر
دمت مبدعا
أحمد عز
ليس بعد تعليق حضرتك أى كلام - يكفى تصوريك الحى النابض لما تطويه سطور شاعرنا العظيم
الأستاذة ام فيصل
11-01-2011, 01:39 AM
مراية الوهم
شعر/ سمير الأمير
*****
خدناها بالسيف الماضى وابوها ما كانشى راضى"
من دمه حمرنا الميه وعجنااللقمه للقاضى
**
اتزملى بالعار واتكفى على حزنك
حزنك قبيح
ياللى الغريب متدفى فى حضنك
وابنك ما بين الدروشه والخوف.. مهاجر
الورد كافر والشجروالريح
والمجتمع والجوع
واللى اندبح مخدوع مش ميت شهيد...
**
انتى عروسة الفقر
زفوكى على مقدم صداق
من دم ابوكى القتيل
يا حسرة المتاعيس
وانتى قدام مراية الوهم
بتغنى لحصان ابليس
ياللى العريس خنق الغُنا ف صوتك
موتك فطيس..
وابنك مابين الدروشه والخوف شريد
**
كان أولى بيه يحرمك
من هز وسطك قبل ما تموتى
ومن غناكى الرخيص
كان أولى بيه يدفن أبوه
اللى اتحرم من اختيار موته
كان أولى بيه يقرا كتاب المجتمع والفقر
كان أولى بيه يصرخ فى وش العيد
" عيدُُ بأية حال عدت ياعيدْ"
واللى اندبح مخدوع مش ميت شهيد.
مرآة صافية عكست بوضوح حال الامه وما آلت علية من احتضان الغاصب وهجرة ابنائه المتعبين الى الخارج
والابتعاد عن الروح الوطنيه والهاء الناس بحاجات متدنيه ولااريد اذكر اكثر من هذا واتكلم بالسياسه
تحياتي لحضرتك
Samir Elamir
11-01-2011, 07:57 AM
الأستاذ / أحمد عز
أبدعت نقدا يقارب أو يفوق النص ذاته محبتى واحترامى لك يكبران كل يوم
Samir Elamir
11-01-2011, 08:00 AM
أ .نغم
تحياتى وتقديرى لك ولقلمك المبدع- مع ملاحظة أننا لو تكلمنا فى الموسيقى والغناء فحتما سننتهى للكلام فى السياسة ولعلك تلاحظين معى أن الساسة تؤثر فى كل شىء