الاستاذ عوض على
15-01-2011, 07:53 AM
طالب معظم المدرسين بتنفيذ نظام جديد لانتداب الملاحظين، بحيث ينتدب المدرس للعمل فى لجان سير الامتحانات فى نفس المحافظة المقيم بها وخارج الإدارات التعليمية ،مؤكدين ان ذلك يؤدى إلى التخفيف من الأعباء المادية والنفسية عليهم ومنع حدوث أى كوارث ، مثلما حدث فى أعمال الملاحظة العام الماضى ونتج عنها وفاة بعض المراقبين وتلافى تعرض المعلمين للأخطار.
بينما رأى البعض أن الانتداب خارج المحافظة أفضل حتى يكون المعلم بعيدا عن أى مصدر شك ومنعا لحدوث أى ارتباك داخل اللجان مع ضرورة توفير وسائل مواصلات آمنة للمعلمين وصرف بدل انتقال لهم وتجهيز الاستراحات بالشكل الملائم.
قال عادل سليمان مدرس لغة عربية بمدرسة شبين القناطر الثانوية بنات: إنه إذا تحقق هذا النظام الجديد سيكون رحمة للمعلمين واحساسا بهم بسبب المعاناة التى يلاقونها كثيرا جراء الانتقال من محافظة إلى أخرى وقد يترتب عليه حدوث الكثير من المشاكل والحوادث المؤلمة خاصة لاصحاب الاعذار المرضية.
اضاف أن الانتداب من الممكن أن يكون بالتبادل بين الإدارات وهذا سيعود بالفائدة على اللجان العامة للامتحانات فى عدم اعتذار المعلمين، لان السبب الرئيسى فى الاعتذار يكون بسبب بعد المسافة بين المحافظة والمحافظة الأخرى.
اوضح ان ذهاب المدرس إلى لجان الامتحانات دون بذل جهد فى المواصلات والتنقل سيجعله يقوم بعمله على أكمل وجه مما يوفر الهدوء للطالب داخل اللجنة واستخراج كل ما لديه، مشيرا إلى حدوث كثير من المشاجرات والاختلاف بين رئيس اللجنة والمنتدبين نتيجة التأخر فى المواصلات مما يعطل سير العملية الامتحانية داخل اللجان.
أكد سعيد الأبيض مدرس تاريخ بمدرسة مبارك الثانوية بنين بإدارة شمال الجيزة ان هذا النظام كان معمولا به منذ ايام د. حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق، حيث يصل الملاحظ إلى اللجان دون إرهاق أو حدوث مشكلات أثناء اليوم، اضافة إلى تقليل الأعباء من على كاهلهم، مشيرا إلى أنه ايضا يقلل من الاغتراب ويؤدى إلى عدم عزوف أى مدرس عن المشاركة فى اعمال الامتحانات حتى إذا كان لديه عذر، مطالبا بأن يكون تعيين مراقب أول للكنترول من الوزارة بعيدا عن الأهواء ولديه خبرة فى أعمال الامتحانات.
صعوبة المواصلات
أوضح خالد هلال مدرس رياضيات بمدرسة المعادى الثانوية إنه إذا تم العمل بهذا النظام فلابد ايضا من مراعاة صعوبة المواصلات خاصة داخل القاهرة الكبرى، مشيرا إلى أن المدرسين يتمنون ذلك لانهم يظلمون، فضلا عن توفير الوقت والجهد فرغم انه يتم انتداب المدرسين إلى محافظات بعيدة فانه لن يصرف بدل لهذه المواصلات وقد قمت بالمشاركة فى أعمال الامتحانات فى الصف والعياط رغم ان سكنى بالمعادى وكانت تجربة قاسية جدا.
وايد على الطوخى مدرس كيمياء بإدارة شبين القناطر التعليمية والقليوبية بشدة ان يكون الندب داخل المحافظات، حيث يجد المعلمون العناء الكبير من الانتداب لاعمال الملاحظة فى محافظات بعيدة سواء فى المبيت لعدم تجهيز الاستراحات بالشكل المناسب للمعلمين، الأمر الذى أدى إلى حدوث كوارث مثل العام الماضى ووفاة مراقبين باللجان..مقترحا أن يكون الانتداب بين محافظتين قريبتين مثل المنوفية والقليوبية مثلا للتخفيف على المعلمين والسماح لهم بأداء عملهم على افضل ما يكون.
اشار عمر الزكى إبراهيم موجه لغة عربية بإدارة العجوزة التعليمية إلى أن هذا النظام جيد بالنسبة للمدرسين وانه من الممكن أن يكون الندب داخل المديرية نفسها ، حيث يتم التبادل بين الإدارات التعليمية وبعضها
وذلك حتى تسير العملية الامتحانية دون مشاكل لأن راحة المراقبين ستنعكس على الطلاب داخل اللجان، كما ان ذلك سيؤدى إلى مشاركة معظم المعلمين وعدم تقديم الاعتذارات والتى كانت مغلقة العام الماضى، فضلا عن الانتداب العشوائى رغم المشاكل التى حدثت لمرض البعض والظروف الأسرية الصعبة خاصة للسيدات ،الأمر الذى أدى إلى وقوع العديد من الحوادث العام الماضى.
مصدر شك
رفض أحمد عبد المحسن مدرس لغة عربية بمدرسة الأورمان الثانوية بنات بالدقى نظام الانتداب داخل المحافظة، مؤكدا حتى إذا كان الانتداب خارج الإدارات فانه ستكون هناك نسبة شك، حيث ان معظم الطلاب يشتركون فى الدروس الخصوصية مع نفس المدرسين مما سيؤدى إلى أن اللجان ستكون غير محكومة والأفضل ان يتم الندب خارج المحافظات حتى يكون المدرس بعيدا عن أى مصدر شك.
واضاف أن ذلك بشرط توفير بدل مواصلات للمدرسين وان تكون آمنة وتوفير الرعاية الطبية والمعاملة الحسنة للمعلمين، مشيرا إلى أنه إذا كانت الامتحانات صباحا ومساء مثلما حدث العام الماضى فإن ذلك سيكون ارهاقا كبيرا بالنسبة للمعلمين، حيث سيظل المدرس لوقت طويل فى المراقبة مما يؤدى إلى ارهاقه.وطالب بأن تكون هناك مرونة فى قبول الاعذار المرضية منعا لحدوث اى مشاكل تعكر صفو العملية الامتحانية.
يشاركه الرأى اشرف بدوى مدرس لغة عربية بأنه لابد من أن يتم وضع ضوابط لانتداب الملاحظين وان يكون الانتداب بين المحافظات القريبة وليس داخل المحافظة نفسها حتى لا تكون هناك مجاملات من بعض المدرسين للطلبة، مؤكدا ان بعض المدرسين الذين يرغبون فى المشاركة
لا يجدون هذه الفرصة فى حين ان هناك من يريد الاعتذار لظروفه الصعبة، لذلك لابد من الاهتمام بالاستراحات وتجهيزها ومنح المعلمين مكافآت مجزية نظير المشاركة مع قبول الأعذار المختلفة.
بينما رأى البعض أن الانتداب خارج المحافظة أفضل حتى يكون المعلم بعيدا عن أى مصدر شك ومنعا لحدوث أى ارتباك داخل اللجان مع ضرورة توفير وسائل مواصلات آمنة للمعلمين وصرف بدل انتقال لهم وتجهيز الاستراحات بالشكل الملائم.
قال عادل سليمان مدرس لغة عربية بمدرسة شبين القناطر الثانوية بنات: إنه إذا تحقق هذا النظام الجديد سيكون رحمة للمعلمين واحساسا بهم بسبب المعاناة التى يلاقونها كثيرا جراء الانتقال من محافظة إلى أخرى وقد يترتب عليه حدوث الكثير من المشاكل والحوادث المؤلمة خاصة لاصحاب الاعذار المرضية.
اضاف أن الانتداب من الممكن أن يكون بالتبادل بين الإدارات وهذا سيعود بالفائدة على اللجان العامة للامتحانات فى عدم اعتذار المعلمين، لان السبب الرئيسى فى الاعتذار يكون بسبب بعد المسافة بين المحافظة والمحافظة الأخرى.
اوضح ان ذهاب المدرس إلى لجان الامتحانات دون بذل جهد فى المواصلات والتنقل سيجعله يقوم بعمله على أكمل وجه مما يوفر الهدوء للطالب داخل اللجنة واستخراج كل ما لديه، مشيرا إلى حدوث كثير من المشاجرات والاختلاف بين رئيس اللجنة والمنتدبين نتيجة التأخر فى المواصلات مما يعطل سير العملية الامتحانية داخل اللجان.
أكد سعيد الأبيض مدرس تاريخ بمدرسة مبارك الثانوية بنين بإدارة شمال الجيزة ان هذا النظام كان معمولا به منذ ايام د. حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق، حيث يصل الملاحظ إلى اللجان دون إرهاق أو حدوث مشكلات أثناء اليوم، اضافة إلى تقليل الأعباء من على كاهلهم، مشيرا إلى أنه ايضا يقلل من الاغتراب ويؤدى إلى عدم عزوف أى مدرس عن المشاركة فى اعمال الامتحانات حتى إذا كان لديه عذر، مطالبا بأن يكون تعيين مراقب أول للكنترول من الوزارة بعيدا عن الأهواء ولديه خبرة فى أعمال الامتحانات.
صعوبة المواصلات
أوضح خالد هلال مدرس رياضيات بمدرسة المعادى الثانوية إنه إذا تم العمل بهذا النظام فلابد ايضا من مراعاة صعوبة المواصلات خاصة داخل القاهرة الكبرى، مشيرا إلى أن المدرسين يتمنون ذلك لانهم يظلمون، فضلا عن توفير الوقت والجهد فرغم انه يتم انتداب المدرسين إلى محافظات بعيدة فانه لن يصرف بدل لهذه المواصلات وقد قمت بالمشاركة فى أعمال الامتحانات فى الصف والعياط رغم ان سكنى بالمعادى وكانت تجربة قاسية جدا.
وايد على الطوخى مدرس كيمياء بإدارة شبين القناطر التعليمية والقليوبية بشدة ان يكون الندب داخل المحافظات، حيث يجد المعلمون العناء الكبير من الانتداب لاعمال الملاحظة فى محافظات بعيدة سواء فى المبيت لعدم تجهيز الاستراحات بالشكل المناسب للمعلمين، الأمر الذى أدى إلى حدوث كوارث مثل العام الماضى ووفاة مراقبين باللجان..مقترحا أن يكون الانتداب بين محافظتين قريبتين مثل المنوفية والقليوبية مثلا للتخفيف على المعلمين والسماح لهم بأداء عملهم على افضل ما يكون.
اشار عمر الزكى إبراهيم موجه لغة عربية بإدارة العجوزة التعليمية إلى أن هذا النظام جيد بالنسبة للمدرسين وانه من الممكن أن يكون الندب داخل المديرية نفسها ، حيث يتم التبادل بين الإدارات التعليمية وبعضها
وذلك حتى تسير العملية الامتحانية دون مشاكل لأن راحة المراقبين ستنعكس على الطلاب داخل اللجان، كما ان ذلك سيؤدى إلى مشاركة معظم المعلمين وعدم تقديم الاعتذارات والتى كانت مغلقة العام الماضى، فضلا عن الانتداب العشوائى رغم المشاكل التى حدثت لمرض البعض والظروف الأسرية الصعبة خاصة للسيدات ،الأمر الذى أدى إلى وقوع العديد من الحوادث العام الماضى.
مصدر شك
رفض أحمد عبد المحسن مدرس لغة عربية بمدرسة الأورمان الثانوية بنات بالدقى نظام الانتداب داخل المحافظة، مؤكدا حتى إذا كان الانتداب خارج الإدارات فانه ستكون هناك نسبة شك، حيث ان معظم الطلاب يشتركون فى الدروس الخصوصية مع نفس المدرسين مما سيؤدى إلى أن اللجان ستكون غير محكومة والأفضل ان يتم الندب خارج المحافظات حتى يكون المدرس بعيدا عن أى مصدر شك.
واضاف أن ذلك بشرط توفير بدل مواصلات للمدرسين وان تكون آمنة وتوفير الرعاية الطبية والمعاملة الحسنة للمعلمين، مشيرا إلى أنه إذا كانت الامتحانات صباحا ومساء مثلما حدث العام الماضى فإن ذلك سيكون ارهاقا كبيرا بالنسبة للمعلمين، حيث سيظل المدرس لوقت طويل فى المراقبة مما يؤدى إلى ارهاقه.وطالب بأن تكون هناك مرونة فى قبول الاعذار المرضية منعا لحدوث اى مشاكل تعكر صفو العملية الامتحانية.
يشاركه الرأى اشرف بدوى مدرس لغة عربية بأنه لابد من أن يتم وضع ضوابط لانتداب الملاحظين وان يكون الانتداب بين المحافظات القريبة وليس داخل المحافظة نفسها حتى لا تكون هناك مجاملات من بعض المدرسين للطلبة، مؤكدا ان بعض المدرسين الذين يرغبون فى المشاركة
لا يجدون هذه الفرصة فى حين ان هناك من يريد الاعتذار لظروفه الصعبة، لذلك لابد من الاهتمام بالاستراحات وتجهيزها ومنح المعلمين مكافآت مجزية نظير المشاركة مع قبول الأعذار المختلفة.