مشاهدة النسخة كاملة : آيــــــــة هزتـــني اوى


Dr. Hoda Ahmed
15-01-2011, 08:56 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050424142830072bc6ce.gif

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050424142851c23d948b.gif



القرآن الكريم كله جمال وجلال ...

ولكن سبحان الله هناك آيات تبقى طويلا في الذهن ..

ولاشك كل منا له آيات دائما يتدبرها ويرددها ..


فحبذا كل منا يكتب الآية التي يرددها دائما وتهزه عند قرآتها.
والأفضل أن يكتب تفسيرها


عسى أن يفتح الله على قلوبنا فنتدبرها .
فربما قرأنها مرارا ولكن بتقصيرنا وغفلتنا لم نشعر بحلاوة تدبرها ودقة معانيها فتكونون انتم السبب في ذلك ؟؟

سأبدأ بسم الله ..

الآية التي أرددها وتهزني...

قوله تعالي:
*إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ *لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏*

أي‏:‏ سبقت لهم سابقة السعادة في علم الله، وفي اللوح المحفوظ وفي تيسيرهم في الدنيا لليسرى والأعمال الصالحة‏.‏

‏{‏أُولَئِكَ عَنْهَا‏}‏ أي‏:‏ عن النار ‏{‏مُبْعَدُونَ‏}‏ فلا يدخلونها، ولا يكونون قريبا منها، بل يبعدون عنها، غاية البعد، حتى لا يسمعوا حسيسها، ولا يروا شخصها، ‏{‏وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ‏}‏ من المآكل، والمشارب، والمناكح والمناظر، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مستمر لهم ذلك، يزداد حسنه على الأحقاب‏.‏

‏{‏لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ‏}‏ أي‏:‏ لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون‏.‏
‏{‏وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ‏}‏ إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين‏:‏ ‏{‏هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏}‏ فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره‏.

يارب اجعلني برحمتك منهم

http://www.betek.info/vb/images/smilies/love21.gif http://www.betek.info/vb/images/smilies/love21.gif
ملاحظة الفكرة منقولة من أحدى الأخوات في المنتديات
للأمانة وأعجبتني وأحببت أن نعمل بها
أنتظر مشاركارتكم أخوتي في الله

سـلـمى
15-01-2011, 09:46 PM
" قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين , فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم "


فعند ذلك, اعتصم يوسف بربه, واستعان به على كيدهن و " قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ " وهذا يدل, أن النسوة, جعلن يشرن على يوسف في مطاوعة سيدته, وجعلن يكدنه في ذلك.
فاستحب السجن والعذاب الدنيوي, على لذة حاضرة, توجب العذاب الشديد.
" وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " أي: أمل إليهن, فإني ضعيف عاجز.
إن لم تدفع عني السوء, صبوت إليهن " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " فإن هذا جهل.
لأنه آثر لذة قليلة منغصة, على لذات متتابعات, وشهوات متنوعات, في جنات النعيم.
ومن آثر هذا, على هذا, فمن أجهل منه؟!! فإن العلم والعقل, يدعو إلى تقديم أعظم المصلحتين, وأعظم اللذتين, ويؤثر, ما كان محمود العاقبة.

فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ " حين دعاه " فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ " فلم تزل تراوده وتستعين عليه, بما تقدر عليه من الوسائل, حتى آيسها, وصرف الله عنه كيدها.
" إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ " لدعاء الداعي " الْعَلِيمُ " بنيته الصالحة, وبنيته الضعيفة المقتضية لإمداده بمعونته ولطفه.
فهذا ما نجى الله به يوسف من هذه الفتنة الملمة, والمحنة الشديدة.
وأما أسياده, فإنه لما اشتهر الخبر وبان, وصار الناس فيها, بين عاذر, ولائم, وقادح.

سـلـمى
15-01-2011, 09:48 PM
بسم الله ما شاء الله فكرة جميلة جدا

جزاكى الله كل خيرا

Dr. Hoda Ahmed
15-01-2011, 11:05 PM
شكرا سلمى على المرور اخترتى فعلا ايات جميلة اوى اوى

فى انتظار الاستفادة من الباقى