ثورة الشعب التونسي أتت ثمارها.
ثورة موظفي ديوان وزارة التربية والتعليم أتت ثمارها وهم يعدون بالمئات.
أين ثورة المعلمين وهم أكثر من مليون وأقل دخلاً من موظفي ديوان الوزارة؟
هذه اللحظة المناسبة لعزل الوزير وتحقيق مطالبنا ورفع الظلم عنا ورد كرامتنا وعودة هيبتنا ومعرفة قدرنا وقيمتنا.
أهوى الحياة كريمة لا قيد لا إرهاب لا استخفاف بالإنسان.
إذا سقطت سقطت أحمل عزتي يغلي دم الأحرار في شرياني.

ارحمونا من أحمد زكى بدر

محدش فى البلد سلم من شره.. موظفو ديوان التعليم والمدارس القومية التى اراد ان يحولها الى تخريبية. وهيئة الابنية التعليمية ودور نشر الكتب الخارجية والمعلمون الذين اوقف درجاتهم المالية دون سبب والمدارس الفندقية التى حولها الى مدارس تجارية دون مبرر. وموظفو التعليم الذين يحركهم وينقلهم ويشردهم ويرفدهم وكأنهم قطع شطرنج ومدارس الخط العربى التى لغاها دون سبب وضغطه لجدول الثانوية العامة وسقوط الضحايا بالتالى من الطلاب والملاحظين..
ارحمونا من احمد زكى بدر الذى ينطبق عليه قوله تعالى( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام و إذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) صدق الله العظيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم انصرنا على الرجل المريض أحمد زكى بدر وأرنا فيه يوما يشفى صدورنا.. اللهم ثبت موظفى ديوان التعليم حتى يطردوا المريض فيخرج غير مأسوف عليه بلا رجعة.. اللهم آمين