أتفق فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير خارجية قبرص ماركوس كبريانو أن حادثة كنيسية القديسين بالإسكندرية عمل إرهابي بتدبير خارجي ولا علاقة له بالطائفية أو الخلاف الديني والسياسي بين مسلمي مصر وأقباطها باعتبار أن الطرفين متساوون في الحقوق والواجبات وبينهما علاقات تاريخية قائمة علي المودة والإخاء. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر أمس وزير خارجية قبرص والوفد المرافق له وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر.وأوضح السفير محمود عبد الجواد المستشار الدبلوماسي لشيخ الأزهر ان الإمام الأكبر وافق على طلب الوزير القبرصي بتنظيم لقاء بين الإمام الأكبر وكبير الأساقفة بقبرص خلال زيارة قريبة له لمصر.