مشاهدة النسخة كاملة : قراءة دبلوم3سنوات(العمل)


أ/عاطف يس
19-01-2011, 12:43 PM
3- العمل
المعني العام :
لقد خلق الله الإنسان، واستخلفه في هذا الكون، الذي جعله أمانة بين يديه، وسخره له يستثمر كل ما فيه لمصلحته، وليعمره. الأرض يزرع تربتها، ويستأنس حيواناتها، ويستخرج ما في بطنها من معادن مختلفة، ويستفيد من صخورها وأحجارها وآبارها وأنهارها ونباتها، ولن يحقق الإنسان ذلك إلا بالفكر والعمل .
الأفكار الأساسية :
1- الإنسان خليفة الله في الأرض .
2- بالفكر و العمل يستثمر الإنسان كل ما في الكون .
3- الربط بين الواقع و الأمل لتعمير الأرض .
4- أمر الله الإنسان بالتمتع بالحلال في الدنيا مع العمل للآخرة .
5- حثت الأديان السماوية على العمل ومجدت الأيدي العاملة .
6- يتصف الأنبياء عليهم السلام بأنهم كانوا ذوى حِرفَ وصناعات.
7- واجب الشباب أن يبحثوا عن العمل، ويتعلموا الحرف .
س1:- لماذا استخلف الله الأنسان في الأرض ؟
ج1:- لقد خلق الله الإنسان، واستخلفه في هذا الكون، الذي جعله أمانة بين يديه، وسخره له ليستثمر كل ما فيه لمصلحته، وليعمره. الأرض يزرع تربتها، ويستأنس حيواناتها، ويستخرج ما في بطنها من معادن مختلفة، ويستفيد من صخورها وأحجارها وآبارها وأنهارها ونباتها، ولن يحقق الإنسان ذلك إلا بالفكر والعمل .
س2:- كيف يستثمر الأنسان كل ما في الكون لمنفعته ؟
ج2:- لن يحقق الإنسان ذلك إلا بالفكر والعمل ، الأرض يزرع تربتها، ويستأنس حيواناتها، ويستخرج ما في بطنها من معادن مختلفة، ويستفيد من صخورها وأحجارها وآبارها وأنهارها ونباتها.
س3:- كيف يكون هذا التعمير حضارياً ؟ ولماذا ؟
ج3:- تعمير الأرض واستثمارها يخضع للربط بين الواقع والآمال ليكون هذا التعمير حضارياً، عاماً، شاملاً لا ينتفع به فرد دون آخر، ولا مجموعة صغيرة من الناس، بل ليعم النفع ويشيع الرخاء، ويتم تبادل المنافع فيما بين الناس، ويعم الخير الذي يجيء من عمل أيديهم .
س4:- كيف أعد الله الأنسان لتحمل الأمانة ؟
ج4:- ومن فضل الله أن هيأ الإنسان، وأقدره على العمل، ووهب له الصحة والقدرة على الإنتاج، وذلل له الأرض وأدوات زرعتها، وأخصب المحصول للناس لقاء ما جهدوا ومنحهم جزاء عملهم، ما توقعوا وأكثر مما توقعوا.
س5:- بم أمر الله الأنسان ؟ ولماذا ؟
ج5:- وأمر الله الإنسان بالتمتع بالحلال في الدنيا مع العمل للآخرة، (ولا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ ولا تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ بل إن حصول الإنسان على ثمرة عمله إنما تشريف له، ووسام يضعه على صدره وعلامة بارزة على جده واجتهاده وعمله، ومن المعلوم أن العمل حق وواجب وكرامة، وكل عمل شريف مرغوب فيه ومرضى عنه، بحيث يؤدى وظيفة اجتماعية، ويسد حاجة إنسانية.


س6:- ما واجب الدولة نحو أبناءها ؟
ج6:- واجب الدولة نحو أبنائها ؛ أن تبني البنية الأساسية، وتقيم المصانع، وتنشر المشروعات المختلفة ؛ لتهيئ فرص العمل للقادرين عليه وتكفل للمواطنين عملاً كريماً نافعاً مثمراً. وتشجع أصحابَ الأموال على استثمارها فيما ينفع، من منشآت اقتصادية: تجارية أو صناعية أو زراعية أو عمرانية حتى لا تشيع البطالة والكسل بين بعض المواطنين.
س7:- تجلت قدرة الله بأن اختار للأنبياء أن يحترفوا ويكسبوا أقواتهم بعرق جبينهم- وضح ذلك – مع الاستشهاد.
ج7:- ويتصف الأنبياء عليهم السلام بأنهم كانوا ذوى حِرفَ وصناعات برغم مسئولياتهم الهائلة في الدعوة إلى الله، وانشغالهم بذلك عن العمل والاحتراف لولا أن الله جلت قدرته قد اختار لهم أن يحترفوا ويكسبوا أقواتهم بعرق جبينهم.فلقد كانت مهنة داود (عليه السلام ) صناعة الدروع والسيوف، أشبه بمهنة الحدادين اليوم حيث ألان الله له الحديد، وأقدره على تحويله إلى أدوات للحرب والقتال، ومحمد -عليه السلام -عمل بالرعي والتجارة، وأيضا نوح )عليه السلام ) عمل بالنجارة وصناعة السفن، و موسى(عليه السلام ) اشتغل برعي الغنم في صدر شبابه ثم اشتغل بالتجارة .. فهؤلاء هم أقطاب النبوة، وصفوة الخلق قد شرفوا باحتراف مهنة يعيشون على كسبها، ويستغنون بها عن سؤال الناس فخير طعام ما كان من كسب الإنسان ونتيجة عمله وبذل جهده .
وهذه وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم - حيث يقول " باكروا الغدو في طلب الرزق فإن الغدو بركة ونجاح"، ويقول: " من أمسى كالا ًمن عمل يده أمسى مغفوراً له " . بل ذكر لنا أن الله يحب العبد المحترف؛ أي الذي يمتهن عملاً شريفاً يغنيه عن ذُل السؤال " لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه.
س8:- ما واجب الشباب نحو العمل؟
ج8:- واجب الشباب أن يبحثوا عن العمل، ويتعلموا الحرف، ولا ينتظروا الوظيفة الحكومية؛ فكل عمل شريف طالما أن الله أحله، ولنأخذ بالأسباب كما فعل عبد الرحمن بن عوف عندما قال دلوني على السوق ورفض أن يعيش عالة على غيره، فنزل إلى السوق وعمل بالتجارة؛ فتحولت الحجارة في يده إلى ذهب، بالعمل تتقدم الأمة ويرقى أفرادها ويحققون عزتهم وكرامتهم ورفاهيتهم .
المناقشة
- 1 للإنسان مهمة في هذا الكون . وضحها .
-2 أمر الله الإنسان بالتمتع بالحلال في الدنيا . فما وسيلته لتحقيق ذلك ؟
- 3 ما موقف الأديان من قضية العمل ؟ وما واجب الشباب وقد برزت ظاهرة البطالة في دول كثيرة ؟
)- 4من المعلوم أن العمل حق، العمل واجب، العمل شرف، وكل عمل شريف مرغوب فيه ومرضى عنه يؤدى وظيفة اجتماعية ويسد حاجات الإنسان لا حرج منه وتقوم الدولة بواجبها نحو أبنائها، فتبنى البنية الأساسية، وتقيم المصانع وتنشر المشروعات المختلفة لتهيئ فرص العمل للقادرين عليه(.
أ - هاتِ معنى " لا حرج " ومفرد " فرص " ثم ضع كل مطلوب في جملة مفيدة .
ب - يرى بعض الشباب أن العمل اليدوي فيه حرج لهم .. ناقش هذه النظرة وبين وجه الصواب.
ج - ماذا تعمل الدولة لتهيئ فرص عمل لشبابها ؟
- 5 ضع علامة (ﮮ) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (x) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يأتي .
- الأنبياء اقتصرت مهمتهم على الدعوة إلى الله ( )
-عمل سيدنا نوح بالتجارة . ( )
-عبد الرحمن بن عوف قبل أن يعيش عالة على غيره . ( )
-الحرفة اليدوية أقل شأناً من العمل العقلي . ( )

عبدة قورة
12-03-2011, 04:54 AM
جزاكم الله خيراً

وتد البحر
17-04-2011, 12:37 PM
جزاكم الله خيراً

عبدة قورة
24-04-2011, 03:29 PM
جزاكم الله خيراً