mrweb
21-01-2011, 02:43 PM
http://www.dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Jan/03/mainimage/7afs.jpg
في الوقت الذي تتمسك فيها التيارات السلفية المختلفة بعدم المشاركة في مظاهرات تنادي بالخروج علي الحاكم وإسقاطه، خرجت الحركة السلفية من أجل الإصلاح "حفص" تدعو مؤيديها للمشاركة في مظاهرات يوم 25 يناير وأرجعت الحركة (حديثة التأسيس) دعوتها إلي أن الخروج في مظاهرات من أجل الإنكار على النظام الحاكم آثامه وجرائمه في حق الشعب المصري وعدم تحكيم الشريعة والاستهانة بحقوق الإنسان ونهب المال العام ونحو ذلك فإنها مظاهرات ينبغي تأييدها والمشاركة فيها من منطلق الدور الرسالي الذي أناطه الله بهذه الأمة حيث قال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).
وأضافت الحركة في مسألة مغايرة أيضا للمنهج السلفي وهي مشاركة الليبراليين والعلمانيين في المظاهرات حيث قالت : لا يضر المشاركة في هذه المظاهرات كون كثير من منظميها من العلمانيين فإن المنكر الذي نشترك معهم في إنكاره لا يقتضي إقرارهم على آثامهم أو أخطائهم الأخرى، فعموم الناس وخصوصهم يعلمون موقف الإسلاميين من العلمانية والليبرالية.
وقالت في بيان لها:في شريعة الإسلام الغراء نظائر كثيرة في تجويز التعاون مع غير المؤمنين في الأمور المتفق عليها أو فيما فيه جلب مصلحة مشتركة أو دفع مفسدة مشتركة، بل إن في مشاركة هؤلاء نوع تواص بالحق وبالصبر وهو من أهم علامات أهل الإيمان المفلحين.
ولا يخفى على أحد من شعب مصر أن النظام الحالي قد وصل إلى مدى بعيد في الظلم والاعتداء، وقد شمل الاعتداء كل المقدسات الدينية، والمسلمات الاجتماعية ، ولا يجوز بحال لمن أدرك حجم المأساة أن يتعامى عنها وعن تقديم أي حل أو المشاركة فيه. وأهل السنة والجماعة في كل عصر ومصر هم نقاوة المسلمين وهم أسوة الأمة وقدوتها، ثم قدوة أهل السنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان صاحب مروءة ونجدة وإغاثة للملهوف والأسير والفقير والمحتاج واليتيم والأرملة، وكل هؤلاء قد جردهم النظام من حقوقهم، بل إن الشعب كله على الحقيقة واحد من هؤلاء الملهوفين المظلومين الذين أصابتهم ظلامة النظام الحاكم في مصر.
في الوقت الذي تتمسك فيها التيارات السلفية المختلفة بعدم المشاركة في مظاهرات تنادي بالخروج علي الحاكم وإسقاطه، خرجت الحركة السلفية من أجل الإصلاح "حفص" تدعو مؤيديها للمشاركة في مظاهرات يوم 25 يناير وأرجعت الحركة (حديثة التأسيس) دعوتها إلي أن الخروج في مظاهرات من أجل الإنكار على النظام الحاكم آثامه وجرائمه في حق الشعب المصري وعدم تحكيم الشريعة والاستهانة بحقوق الإنسان ونهب المال العام ونحو ذلك فإنها مظاهرات ينبغي تأييدها والمشاركة فيها من منطلق الدور الرسالي الذي أناطه الله بهذه الأمة حيث قال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).
وأضافت الحركة في مسألة مغايرة أيضا للمنهج السلفي وهي مشاركة الليبراليين والعلمانيين في المظاهرات حيث قالت : لا يضر المشاركة في هذه المظاهرات كون كثير من منظميها من العلمانيين فإن المنكر الذي نشترك معهم في إنكاره لا يقتضي إقرارهم على آثامهم أو أخطائهم الأخرى، فعموم الناس وخصوصهم يعلمون موقف الإسلاميين من العلمانية والليبرالية.
وقالت في بيان لها:في شريعة الإسلام الغراء نظائر كثيرة في تجويز التعاون مع غير المؤمنين في الأمور المتفق عليها أو فيما فيه جلب مصلحة مشتركة أو دفع مفسدة مشتركة، بل إن في مشاركة هؤلاء نوع تواص بالحق وبالصبر وهو من أهم علامات أهل الإيمان المفلحين.
ولا يخفى على أحد من شعب مصر أن النظام الحالي قد وصل إلى مدى بعيد في الظلم والاعتداء، وقد شمل الاعتداء كل المقدسات الدينية، والمسلمات الاجتماعية ، ولا يجوز بحال لمن أدرك حجم المأساة أن يتعامى عنها وعن تقديم أي حل أو المشاركة فيه. وأهل السنة والجماعة في كل عصر ومصر هم نقاوة المسلمين وهم أسوة الأمة وقدوتها، ثم قدوة أهل السنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان صاحب مروءة ونجدة وإغاثة للملهوف والأسير والفقير والمحتاج واليتيم والأرملة، وكل هؤلاء قد جردهم النظام من حقوقهم، بل إن الشعب كله على الحقيقة واحد من هؤلاء الملهوفين المظلومين الذين أصابتهم ظلامة النظام الحاكم في مصر.