Crazy Pharma Boy
27-10-2007, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دي كانت خاطرة عبارة عن جُزئين كُنت كاتبها في الأواخر من رمضان
ويارب تنال إعجابكم
سُبحانكـ ربي
(1)
عندما تكن لك ذكرى للمرح ـ ارتسم على وجنتيها معاني الفرح ـ علا بها صوت الأذان ،،عندما تكن لك ذكرى تُدميكـ ـ ـ وأُخرى تُنسيك ــ بأن الموت قد حان
فأعرف انه مجرد حلم وردي ـ او خيال أبدي - يصرُخ بضعف ذاك المخلوق ـ ضعيفٌ انت يا إنسان ـ
تائهاً في بيادي الأرض ـ في جبال المعاصي ـ بين آبار الذنوب ـ بين وساوس شئ فتان ـ تتناسى بأن باب الرحمة مفتوح على مصرعيه ـ او انك تستطع قطف تلك الورود ـ وقد جعل الله باب رحمته بُستان ،، مُزين بأجمل الزهور ـ ترى كُل القلوب اليه تغدو ـ ترى الأرواح منه تبتعد وإليه في سرعة الطفل لأحضان امه تعود ـ تتناسى ما قرآته من كلام ربكـ ـ آمرآة فرعون ـ قوم موسى ـ قوم عادِ وثمود ـ تتناسى بأن الله قد خلق وبرى ـ وان قلبكـ من عظمة الخالق ـ ومن جمال صنعه ـ قد ذاق من نهر الإيمان وأرتوى ـ خلقك في أحسن تقويم ـ يحُيي كل ما مات ولو كان هشيم ـ خلق السماء بلا عمد ـ واحداً قاهر لا شريك له ـ له الملكـ الفرد الصمد ـ لكل ذلك لا ترى ؟
ابراهيم تسائل من ربي ـ من ذا الذي سُينير لي بالإيمان دربي ـ من ذا الذي سينبض بحُبه قلبي ـ أكان نجماً آفلا ــ ام صنماً بين الحجارة ـ صفته الجمود ـ قائماً ـ أم شمساً تُشرق تارة ـ وتغرب اُخرى ـ بينها وبين الأرض حائلاً ـ ام كان الإله شعاع ضوءِ ـ او نجم ساطع ـ او قطرة غيثِ سائلا ـ
من ذا الذي خلق الإنسان من طين ـ من ذا الذي يرزق وحيداً في رحم أمه جنين ـ أكان كل ما مضى ـ ام انه إلهٌ على العرش إستوى ــ سُبحانه عدد خلقه ومداد كلماته ــ سُحبانكـ ربي ـ يا فالق الحب والنوى ـ يا لطيف يا خبير ـ من غيركـ ربي بحنانه وجوده وكرمه يرتجيه الخلق والورى !!
يا خالق الأكوان ـ يا بديع ـ يا ربي يا ملك يا غافر يا سميع ـ سُبحانك ربي فيما خلقت ـ سُبحانك ربي فيما أبدعت ـ فيما بنيت ــ فأنا لكـ عُبدُ مُطيع
--------------------
(2)
ربي ــ إليك اذهب والدمع منهمراً غزيراً ،، ربي من ارتجي غيركـ ـ لا أجد له طريق ولا مأوى ولا سبيلاً ـ رحماكـ ربي أنا عبدٌ ضعيف ـ تلاعبت به الأهواء والمعاصي ـ فرشت له الأرض وروداً بل حريراً ــ ربي ان كان ذنبي قد كثُر ــ فأعلم ان باب رحمتكـ واسعاً كبيراً ـ ربي إليكـ أعدو ـ أُسابق ذنوبي وأخطائي ـ لباب عفوكـ ـ لي رباً سميعاً بصيرا ــ قل اللهم إلهمني صبر أيوب ـ او دعاء يونس في بطن الحوت ـ أو آيات في غارٍ قد حماهُ عنكبوت ـ ربي كما ذكرت من آياتِ ـ قوم صالح ـ وأهل مدين ـ صورة لشبيه عيسى مرجوماً يموت ـ
آسيا أمرأة فرعون ـ مريم ابنة عمران ـ يوسف في اليم ـ وحيداً ـ سجين السكوت ـ موسى يُخاطب الرحمن على جبل الطور ـ وأهل كهفٍ قد باتوا في كهفهم سنيناً وشهور ـ زكريا نادى ربه ـ فأجابه ربُ سميع ـ ان بشركـ بيحيى لم نجعل له من قبل سمياً ـ نبيأً من الله لوالديه راعياً ـ رسولاً من الله ـ عبداً مُطيع ـ ويوسف وأمرأة العزيز ـ راودته عن نفسه ـ فأبى واستعصم ـ قال لي ربٌ ـ لا انساه ـ واذ نادى إبراهيم ربه ـ طالباً منه برهاناً وآيه ـ ليس لشئ ـ ولكن ليطمئن قلبه بالهداية ـ ووحيداً في الغار ـ ينزل عليه جبرائيل ـ يُبشره بالنبوة والرسالة ـ تلكـ حكمٌ وبراهين ـ تثبت الحق اليقين ـ سُبحانكـ ربي يا عظيم ـ من هنا تكُن البداية ـ
دي كانت خاطرة عبارة عن جُزئين كُنت كاتبها في الأواخر من رمضان
ويارب تنال إعجابكم
سُبحانكـ ربي
(1)
عندما تكن لك ذكرى للمرح ـ ارتسم على وجنتيها معاني الفرح ـ علا بها صوت الأذان ،،عندما تكن لك ذكرى تُدميكـ ـ ـ وأُخرى تُنسيك ــ بأن الموت قد حان
فأعرف انه مجرد حلم وردي ـ او خيال أبدي - يصرُخ بضعف ذاك المخلوق ـ ضعيفٌ انت يا إنسان ـ
تائهاً في بيادي الأرض ـ في جبال المعاصي ـ بين آبار الذنوب ـ بين وساوس شئ فتان ـ تتناسى بأن باب الرحمة مفتوح على مصرعيه ـ او انك تستطع قطف تلك الورود ـ وقد جعل الله باب رحمته بُستان ،، مُزين بأجمل الزهور ـ ترى كُل القلوب اليه تغدو ـ ترى الأرواح منه تبتعد وإليه في سرعة الطفل لأحضان امه تعود ـ تتناسى ما قرآته من كلام ربكـ ـ آمرآة فرعون ـ قوم موسى ـ قوم عادِ وثمود ـ تتناسى بأن الله قد خلق وبرى ـ وان قلبكـ من عظمة الخالق ـ ومن جمال صنعه ـ قد ذاق من نهر الإيمان وأرتوى ـ خلقك في أحسن تقويم ـ يحُيي كل ما مات ولو كان هشيم ـ خلق السماء بلا عمد ـ واحداً قاهر لا شريك له ـ له الملكـ الفرد الصمد ـ لكل ذلك لا ترى ؟
ابراهيم تسائل من ربي ـ من ذا الذي سُينير لي بالإيمان دربي ـ من ذا الذي سينبض بحُبه قلبي ـ أكان نجماً آفلا ــ ام صنماً بين الحجارة ـ صفته الجمود ـ قائماً ـ أم شمساً تُشرق تارة ـ وتغرب اُخرى ـ بينها وبين الأرض حائلاً ـ ام كان الإله شعاع ضوءِ ـ او نجم ساطع ـ او قطرة غيثِ سائلا ـ
من ذا الذي خلق الإنسان من طين ـ من ذا الذي يرزق وحيداً في رحم أمه جنين ـ أكان كل ما مضى ـ ام انه إلهٌ على العرش إستوى ــ سُبحانه عدد خلقه ومداد كلماته ــ سُحبانكـ ربي ـ يا فالق الحب والنوى ـ يا لطيف يا خبير ـ من غيركـ ربي بحنانه وجوده وكرمه يرتجيه الخلق والورى !!
يا خالق الأكوان ـ يا بديع ـ يا ربي يا ملك يا غافر يا سميع ـ سُبحانك ربي فيما خلقت ـ سُبحانك ربي فيما أبدعت ـ فيما بنيت ــ فأنا لكـ عُبدُ مُطيع
--------------------
(2)
ربي ــ إليك اذهب والدمع منهمراً غزيراً ،، ربي من ارتجي غيركـ ـ لا أجد له طريق ولا مأوى ولا سبيلاً ـ رحماكـ ربي أنا عبدٌ ضعيف ـ تلاعبت به الأهواء والمعاصي ـ فرشت له الأرض وروداً بل حريراً ــ ربي ان كان ذنبي قد كثُر ــ فأعلم ان باب رحمتكـ واسعاً كبيراً ـ ربي إليكـ أعدو ـ أُسابق ذنوبي وأخطائي ـ لباب عفوكـ ـ لي رباً سميعاً بصيرا ــ قل اللهم إلهمني صبر أيوب ـ او دعاء يونس في بطن الحوت ـ أو آيات في غارٍ قد حماهُ عنكبوت ـ ربي كما ذكرت من آياتِ ـ قوم صالح ـ وأهل مدين ـ صورة لشبيه عيسى مرجوماً يموت ـ
آسيا أمرأة فرعون ـ مريم ابنة عمران ـ يوسف في اليم ـ وحيداً ـ سجين السكوت ـ موسى يُخاطب الرحمن على جبل الطور ـ وأهل كهفٍ قد باتوا في كهفهم سنيناً وشهور ـ زكريا نادى ربه ـ فأجابه ربُ سميع ـ ان بشركـ بيحيى لم نجعل له من قبل سمياً ـ نبيأً من الله لوالديه راعياً ـ رسولاً من الله ـ عبداً مُطيع ـ ويوسف وأمرأة العزيز ـ راودته عن نفسه ـ فأبى واستعصم ـ قال لي ربٌ ـ لا انساه ـ واذ نادى إبراهيم ربه ـ طالباً منه برهاناً وآيه ـ ليس لشئ ـ ولكن ليطمئن قلبه بالهداية ـ ووحيداً في الغار ـ ينزل عليه جبرائيل ـ يُبشره بالنبوة والرسالة ـ تلكـ حكمٌ وبراهين ـ تثبت الحق اليقين ـ سُبحانكـ ربي يا عظيم ـ من هنا تكُن البداية ـ