مشاهدة النسخة كاملة : وزير الداخلية المصري يتهم وجيش الإسلام الفلسطيني ينفي تفجير كنيسة الإسكندرية


عاشقة الاسلام والمسلمين
24-01-2011, 01:48 PM
حمّل أمس اللواء حبيب العادلي اتهام ما يعرف بالجيش الإسلامي الفلسطيني المسؤولية عن تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي أسفرت عن مقتل 22 مصرياً.
وقال العادلي أمس في خطاب حرص خلاله على إظهار الولاء التام للرئيس مبارك بمناسبة أعياد الشرطة إن الأجهزة الأمنية لديها أدلة دامغة عن قيام جيش الإسلام بالجريمة التي أسفرت عن تنديد واسع داخل وخارج مصر.
وتوعد العادلي والذي أهدى الإنجاز لمبارك بملاحقة كل أيد تتعرض لمصر وألمح إلى وجود أياد تقف وراء الجناة.
وحرص الرئيس مبارك من جانبه على تهنئة الأجهزة الأمنية بذلك النصر المتمثل على حد رأيه في نجاح أجهزة البحث الجنائي في الكشف عن تفاصيل الحادث وتوعد مبارك بصيغة التهديد كل من شارك ووقف خلف الجريمة بالقصاص العادل وبعد لحظات من إتهام مصر رسمياً نشرت وكالة رويترز نفي تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المزاعم المصرية يوم الاحد بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.
وقال متحدث باسم جيش الإسلام انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد بمن قام به.
من جانبه شكك الدكتور عبد الله الأشعل في قيام اي عناصر فلسطينية بالتورط في الحادث داعياً النظام المصري للكف عن مسلسل تشويه الشعب الفلسطيني المناضل وقال لـ'القدس العربي' (النظام المصري يحرص في كل مناسبة على ان يثبت ولاءه لإسرائيل حيث يقوم بتوجيه التهم للفلسطينيين من أجل أن يشوه صورهم أمام العالم في الوقت الذي يحتاج هذا الشعب لمن يدعمه وليس لمن يلاحقه بالتهم المعدة سلفاً،
وأضاف الأشعل كل المؤشرات تشير إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو الذي قام بتلك التفجيرات عبر عملاء في الداخل داعياً إلى إقالة وزير الداخلية ورحيل الحزب الحاكم عن سدة الحكم وذكر الأشعل بالتفجيرات التي وقعت في طابا ووجه المسؤولون الأمنيون فيها الاتهام للقاعة ثم سرعان ما تراجعوا عن تلك الإتهامات وفي ذات السياق نفت مصادر قضائية بالإسكندرية وصول أدلة اتهام لها ضد أي فصيل حتى اللحظة.
كما نفت علمها بهذا التنظيم أو معرفتها المسبقه به أو ورود اسمه أو معلومات عنه خلال التحقيقات، قالت المصادر 'سمعنا الكلام اللي قاله الوزير زينا زيكم'، موضحة أنه حتى الآن لم تقدم الداخلية اي متهمين أو معلومات عنهم أو مستندات تشير الى تورطهم في الحادث.
واعرب محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين عن شكوكه في توجيه الاتهام لطرف فلسطيني معتبرا ان ذلك يضر بمصالح الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة مطالبا بضرورة الانتظار حتى يقول القضاء كلمته وأشار عاكف لـ'القدس العربي' الى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها توريط فلسطينيين في أحداث إرهابية متسائلاً هل هناك من مستفيد فيما يجري سوى إسرائيل ودعا الرأي العام لعدم التسرع في توجيه الاتهام منتظراً كلمة القضاء التي سبق وبرأت في العديد من المرات متهمين تم توجيه التهم لهم.
فيما أكد الخبير الأمني محمود قطري أنه على وزارة الداخلية أن تعلن عما بحوزتها من أدلة للرأي العام قبل أن توجه الاتهامات جذافاً وطالب المسؤولون الأمنيون بتقديم بيانات عن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني الذي قال أكد وزير الداخلية أنه يقف وراء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية بالإضافة للكشف عن أسماء وعدد المتهمين وكيفية تسللهم للأراضي المصرية ووصولهم للاسكندرية وتنفيذ الجريمة واعتبر قطري الحديث المقتضب للوزير الذي لم يشر لاي معلومات سوى اسم التنظيم وأنه ذو صلة بالقاعدة بأنه لا يشفي غليل أحد.
وكان العادلي قد قال في خطابه أمس إن الجريمة الإرهابية التي روعت الإسكندرية مع بدء العام الميلادي .. بقدر ما أوجعت ضمير الأمة .. بقدر ما تعاظم معها العزم على حماية وحدة النسيج الوطني .. إدراكاً لأن تلك الجريمة استهدفت مصر جميعها
وأضاف: نؤكد لمن تورطوا في هذا العمل الدنيء ومن يدعمهم .. إن لم يكن إجهاض محاولاتكم السابقة رادعا لكم .. فلن يفلت آثم من العقاب.
ولن تنال أي أعمال إرهابية مهما كانت ضراوتها من إرادة أمة بعراقة مصر تأصلت في وجدان شعبها عبر قرون مبادئ الوسطية وقيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والإرهاب .. وتمكن رجال الشرطة عبر سنوات فى المواجهات الشرسة .. من اقتلاع جذور الإرهاب والتصدي بجسارة لمخاطره .. أعلوا خلالها قيم التضحية ولاءً للواجب حتى الشهادة ...
وتابع الوزير: لا تهاون إزاء تيارات التطرف والتعصب .. التي تروج للفتنة وتمهد السبيل أمام الإرهاب .. وتتسلل من خلالها تهديدات خارجية إلى جسد الوطن ووجدانه.
إن رجال الشرطة أوفياء لعهدهم .. أمناء على رسالتهم .. دعماً لمقومات استقرار الوطن .. ذلك الاستقرار الذي أرسيتم سيادة الرئيس دعائمه وسط أجواء عاصفة وتحديات جسام .. تحديات آليتم معها إلا وأن تكونوا مع جموع الشعب .. استجابة لإرادتهم وخيارهم.
ويؤكد رجال الشرطة على أنهم على نهج البذل والتضحية مدركون جسامة مهامهم .. على يقين بأنه لا تهاون أو تفريط في مقتضيات الشرعية الدستورية وإنفاذ القانون .. إزاء إصرار فئة أو أخرى على استثارة مشاعر الجماهير بأفكار متطرفة ومضللة.. بدعم من قوى مشبوهة الهوية والقصد.
هم على ولائهم وعهدهم لم يتخلفوا يوما عن واجبهم .. ضحوا بأرواحهم ..متفانين بعطائهم ولن يحيدوا يوما عن مسارهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وقد جاء رد الرئيس مبارك على العادلي سريعاً حيث هنأ رجال الشرطة والشعب المصري بالتوصل للجناة وقال 'إن ما استمعنا إليه الآن من السيد وزير الداخلية يشفي صدور جميع المصريين ويضع وساما جديدا على صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم'.
وهدد متوعداً 'إننا لن نتردد قط في اتخاذ ما نراه محققا لأمن مصر وشعبها .. سوف نتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها وسوف نتصدى للإرهاب ونهزمه..سنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم في الداخل والخارج ولن يفلتوا أبدا من العدالة'، موضحا أن الطائفية تمثل ظاهرة ممقوتة غريبة على المجتمع المصري.
واستثمر الرئيس الفرصة لتوجيه تهديداته لمن وصفهم بالقلة من (دعاة الاستقواء بالأجنبي)، قائلا 'إن دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطا قبل المسلمين'
وعبر مبارك عن ضيقه من المسؤولين الأجانب الذين طالبوا بحماية أقباط مصر وعلى رأسهم ساركوزي وبابا الفتيكان بدون أن يسميهم مكتفياً باعتبارهم الأصدقاء قائلا: 'إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة.. أقول لهم اننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا في الشأن المصري من أحد أيا كان.. وأقول لهم إننا أولى منكم بأقباطنا.. فهم مصريون قبل أي اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هي مسؤوليتنا وواجبنا'.
وقال 'إننا سننتصر في معركتنا مع الإرهاب ولن تسمح له بزعزعة استقرارنا..أو النيل من وحدة مسلميها وأقباطها'.
تابع الرئيس تهديداته: لن تزداد عزيمتنا إلا تصميما على محاصرة الإرهاب وملاحقته وقطع يده واقتلاع جذوره، مؤكدا أن مصر أثبتت عبر تاريخها أنها أقوى من الشدائد والمحن، وأثبت المصريون على الدوام أنهم شعب متماسك وعنيد تصقل معدنه وتوحده المخاطر والتحديات.



http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C23qpt38.htm&arc=data%5C2011%5C01%5C01-23%5C23qpt38.htm

Soaad-532
24-01-2011, 03:45 PM
وبعد لحظات من إتهام مصر رسمياً نشرت وكالة رويترز نفي تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المزاعم المصرية يوم الاحد بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.
وقال متحدث باسم جيش الإسلام انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد بمن قام به.
من جانبه شكك الدكتور عبد الله الأشعل في قيام اي عناصر فلسطينية بالتورط في الحادث داعياً النظام المصري للكف عن مسلسل تشويه الشعب الفلسطيني المناضل وقال لـ'القدس العربي' (النظام المصري يحرص في كل مناسبة على ان يثبت ولاءه لإسرائيل حيث يقوم بتوجيه التهم للفلسطينيين من أجل أن يشوه صورهم أمام العالم في الوقت الذي يحتاج هذا الشعب لمن يدعمه وليس لمن يلاحقه بالتهم المعدة سلفاً،
يارب انت تعلم الحقيقة فعليك بالظالمين وانصر المظلومين .

Mr. Ali 1
24-01-2011, 05:23 PM
لابد من بيان الأدلة علي هذا الاتهام !!

أ/رضا عطيه
25-01-2011, 01:36 AM
وهل هناك ألفة بين هذا التنظيم وحماس ؟!

إذا فما أعماله البطولية ضد الصهاينه !!!!!!!!!!!!

إنه مجرد عبء ثقيل على أبطال غزه الأحرار كحالهم فى بلاد عديدة

شكرا على الخبر

صوت الامة
25-01-2011, 02:01 AM
نبقا عارفين مين الى فعلها
ونتهم ناس تانين
اللهم لا حول ولا قوة الا الله
اللهم انصر المستضعفين فى الارض واقف بجانبهم وقوى عزمتهم
كل الشعوب حتى المسلمة العربية على فلسطين
والحقيقة ظاهرة وواضحة زى الشمس

Soaad-532
25-01-2011, 02:12 AM
نبقا عارفين مين الى فعلها
ونتهم ناس تانين
اللهم لا حول ولا قوة الا الله
اللهم انصر المستضعفين فى الارض واقف بجانبهم وقوى عزمتهم
كل الشعوب حتى المسلمة العربية على فلسطين
والحقيقة ظاهرة وواضحة زى الشمس

انه الموساد ولم يفعلها غيره

mostafa_mostafa
25-01-2011, 12:30 PM
يارب انت تعلم الحقيقة فعليك بالظالمين وانصر المظلومين .