_GUIDE_
30-10-2007, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
70 جنيها هل تتخيل معى مبلغ سبعون جنيها هو المعاش الذى يتقاضه (جمعة الشوان )
من منا لم يسمع بجمعة الشوان ومن منا لم يشاهد مسلسل (دموع فى عيون وقحة ) والذى جسد قصة البطل (جمعة الشوان) الذى استطاع بعد عمل أحد عشر عام من الجاسوسية استطاع ان يتوج تلك الاعوام بالحصول على الجهاز الانذراى الخطير الذى سلم بعد ذلك الى رافت الهجان والذى استطاع من خلاله ان ينقل الكثير من المعلومات والتى كان لها بالغ الاثر فى انتصار اكتوبر عام 73 استطاع هذا المواطن البسيط خداع واحد من اقوى اجهزة المخابرات الاسرئيلية بل وخدع (شيمون بريز ) نفسه والذى كان مسئول عنه فى ذلك الوقت والذى اصبح الان رئيس للكيان الصهينوى كانت مكافة هذا البطل فى نهاية خدمته سبعون جنيها كامعاش يتقاضه من الدولة هذا ما قاله البطل (جمعة الشوان) بعد حوار صحفى معه فى احدى الجرائد من انه لا يستطيع ان يجد قوت يومه ولا يتسطيع شراء حاجاته الاساسية من ماكل 70 جنيها لرجل حمل روحه على كفه وخدم بلاده بكل اخلاص ووفاء وكانت نهاية مكافائته سبعون جنيها شهريا معاش لا يتقاضه عامل نظافة
70 جنيه يتقاضها رغم حصوله على الاف الدولارت من اسرئيل فى ذلك الوقت قامت السلطات المصرية فى ذلك الوقت بمصدراتها بحكم انها اموال للدولة هذا البطل يعيش الان فى شقة متواضعة وهى نفس الشقة التى شهدت مسرح عمليات ومقابلات مع افراد المخابرات وكذلك نفس المكان الذى كان يستقبل ويرسل فيه المعلومات الزائفة الى العدو الاسرائيلى فى ذلك الوقت وهكذا هو رد الجميل الى ابناء مصر سبعون جنيها .... ولا تعليق
70 جنيها هل تتخيل معى مبلغ سبعون جنيها هو المعاش الذى يتقاضه (جمعة الشوان )
من منا لم يسمع بجمعة الشوان ومن منا لم يشاهد مسلسل (دموع فى عيون وقحة ) والذى جسد قصة البطل (جمعة الشوان) الذى استطاع بعد عمل أحد عشر عام من الجاسوسية استطاع ان يتوج تلك الاعوام بالحصول على الجهاز الانذراى الخطير الذى سلم بعد ذلك الى رافت الهجان والذى استطاع من خلاله ان ينقل الكثير من المعلومات والتى كان لها بالغ الاثر فى انتصار اكتوبر عام 73 استطاع هذا المواطن البسيط خداع واحد من اقوى اجهزة المخابرات الاسرئيلية بل وخدع (شيمون بريز ) نفسه والذى كان مسئول عنه فى ذلك الوقت والذى اصبح الان رئيس للكيان الصهينوى كانت مكافة هذا البطل فى نهاية خدمته سبعون جنيها كامعاش يتقاضه من الدولة هذا ما قاله البطل (جمعة الشوان) بعد حوار صحفى معه فى احدى الجرائد من انه لا يستطيع ان يجد قوت يومه ولا يتسطيع شراء حاجاته الاساسية من ماكل 70 جنيها لرجل حمل روحه على كفه وخدم بلاده بكل اخلاص ووفاء وكانت نهاية مكافائته سبعون جنيها شهريا معاش لا يتقاضه عامل نظافة
70 جنيه يتقاضها رغم حصوله على الاف الدولارت من اسرئيل فى ذلك الوقت قامت السلطات المصرية فى ذلك الوقت بمصدراتها بحكم انها اموال للدولة هذا البطل يعيش الان فى شقة متواضعة وهى نفس الشقة التى شهدت مسرح عمليات ومقابلات مع افراد المخابرات وكذلك نفس المكان الذى كان يستقبل ويرسل فيه المعلومات الزائفة الى العدو الاسرائيلى فى ذلك الوقت وهكذا هو رد الجميل الى ابناء مصر سبعون جنيها .... ولا تعليق