محمد حسين الشربينى
27-01-2011, 01:07 PM
http://www.alwafd.org/images/news2/sympathysecurity.jpg
كتبت- شيماء المنسي:
رصد نشطاء ووكالات إخبارية ومقاطع "يوتيوب" ملامح "تعاطف خفي" من قبل بعض رجال الشرطة، ضباطا وجنودا، مع
المتظاهرين المشاركين في مظاهرات الغضب، المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وروى متظاهرون كيف أن الضباط والجنود يتعاملون معهم "بخشونة" أثناء تواجد كبار الضباط بالقرب منهم، وتتحول هذه الخشونة إلى "تعاطف غير معلن" عندما يبتعد هؤلاء القيادات. وأضافوا أن البعض أخبرهم بتعاطفهم معهم وأيدوا موقفهم، لكن "قيود الوظيفة" تمنعهم من الانضمام للمتظاهرين.
روى أحد المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين أن الجنود سمحوا لهم بالوصول إلى سلالم النقابة عندما لاحظوا ابتعاد كبار الضباط عن المشهد، وتكرر المشهد مع متظاهرين آخرين أمام نقابة المحامين المجاورة.
وقال تقرير لوكالة "رويترز" أمس الأربعاء أنه كان واضحا خلال المظاهرات إن "بعض رجال الشرطة شعروا بعدم الارتياح للدور الذي يلعبونه"، في إشارة إلى استخدام القوة لقمع المتظاهرين.
أضافت الوكالة أن شرطي قال لأحد المحتجين إن أمامه ثلاثة أشهر في الخدمة وبعدها سيكون "على الجانب الآخر من الحاجز". لكن رجال شرطة آخرين لم يغيروا نهجهم، كأولئك الذين ضربوا المحتجين بالهراوات.
ويظهر مقطع فيديو بث على موقع "يوتيوب" أمس الأربعاء ضابطا برتبة "عميد" يقود متظاهرين في شارع الجلاء بوسط القاهرة، وقام بعضهم برفعه على الاكتاف مرددين: إحنا معكم.. إحنا معكم". ولم يتسن لبوابة "الوفد" التحقق من صحة هذا الموقع أو بيانات الضابط، لكن مقطع الفيديو يحظى بمشاهدة واسعة.
ونقلت صحيفة "الشروق" المستقلة عن أحد الضباط قوله لمتظاهرين سألوه عن عدم مشاركته في الاحتجاجات: "أنا أقسمت اليمين على أني سأكون مع الشرعية طيلة فترة خدمتي". وتابع: "أنه لا يتبع القيادة السياسية ولا يعمل اليوم على حمايته، ولا أنفذ أكثر من قسم يمين لا يمكنني التراجع عنه ولو لحظة". وأنهى حديثه قائلا: "ربنا ينصركم إن شاء الله، لأن مطالبكم نبيلة بجد".
رابط الخبر
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=13971:تعاطف-خفي-للأمن-مع-المتظاهرين&catid=102:الشارع السياسي&Itemid=105
كتبت- شيماء المنسي:
رصد نشطاء ووكالات إخبارية ومقاطع "يوتيوب" ملامح "تعاطف خفي" من قبل بعض رجال الشرطة، ضباطا وجنودا، مع
المتظاهرين المشاركين في مظاهرات الغضب، المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وروى متظاهرون كيف أن الضباط والجنود يتعاملون معهم "بخشونة" أثناء تواجد كبار الضباط بالقرب منهم، وتتحول هذه الخشونة إلى "تعاطف غير معلن" عندما يبتعد هؤلاء القيادات. وأضافوا أن البعض أخبرهم بتعاطفهم معهم وأيدوا موقفهم، لكن "قيود الوظيفة" تمنعهم من الانضمام للمتظاهرين.
روى أحد المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين أن الجنود سمحوا لهم بالوصول إلى سلالم النقابة عندما لاحظوا ابتعاد كبار الضباط عن المشهد، وتكرر المشهد مع متظاهرين آخرين أمام نقابة المحامين المجاورة.
وقال تقرير لوكالة "رويترز" أمس الأربعاء أنه كان واضحا خلال المظاهرات إن "بعض رجال الشرطة شعروا بعدم الارتياح للدور الذي يلعبونه"، في إشارة إلى استخدام القوة لقمع المتظاهرين.
أضافت الوكالة أن شرطي قال لأحد المحتجين إن أمامه ثلاثة أشهر في الخدمة وبعدها سيكون "على الجانب الآخر من الحاجز". لكن رجال شرطة آخرين لم يغيروا نهجهم، كأولئك الذين ضربوا المحتجين بالهراوات.
ويظهر مقطع فيديو بث على موقع "يوتيوب" أمس الأربعاء ضابطا برتبة "عميد" يقود متظاهرين في شارع الجلاء بوسط القاهرة، وقام بعضهم برفعه على الاكتاف مرددين: إحنا معكم.. إحنا معكم". ولم يتسن لبوابة "الوفد" التحقق من صحة هذا الموقع أو بيانات الضابط، لكن مقطع الفيديو يحظى بمشاهدة واسعة.
ونقلت صحيفة "الشروق" المستقلة عن أحد الضباط قوله لمتظاهرين سألوه عن عدم مشاركته في الاحتجاجات: "أنا أقسمت اليمين على أني سأكون مع الشرعية طيلة فترة خدمتي". وتابع: "أنه لا يتبع القيادة السياسية ولا يعمل اليوم على حمايته، ولا أنفذ أكثر من قسم يمين لا يمكنني التراجع عنه ولو لحظة". وأنهى حديثه قائلا: "ربنا ينصركم إن شاء الله، لأن مطالبكم نبيلة بجد".
رابط الخبر
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=13971:تعاطف-خفي-للأمن-مع-المتظاهرين&catid=102:الشارع السياسي&Itemid=105