أ/ أيمن محجوب
02-02-2011, 02:46 PM
أحبة و لا أريدة
طوال الفترة السابقة كان ينتابنى شعور بالكراهية من مبارك و كنت مستاءاً جدا من الكبر و البرود الذى يتعامل بة معنا و تمنيت لو خرج علينا و تكلم معنا باللهجة العامية وبدون ورقة و عندما ألقى خطابة الأخير قلت "ما لا يدرك كلة لا يترك كلة و كفى هرج و مرج و عطلة" ثم حولت الى القناة المصرية و إذ بهم يعرضون فيديوهات للرئيس فى السنوات الأولى من تولية الحكم و بدأت أتذكر أشياءاً و أشياء عندما كنت طفلاً فى المدرسة الإبتدائية و كنت أحبة جداً و تذكرت الصورة التى كانت فوق السبورة التى كنت دائماً أنظر إليها بفخروإعتزاز و كنت أرسمها كثيراً و كان الشعب المصرى كلة ينتظر خطاباته بفارغ الصبر لنستمتع بكلامة العامى السلس و الإنفعالات الحقيقية قبل أن يلبس هذا القناع الخشبى الذى لا يعبر عن أى رد فعل و وجدت نفسى أبكى بحرقة و أصرخ "لية كدة يا ريس دا حنا كنا بنحبك و الله, لية إتغيرت و بعدت عننا كدة"
و عندما هدأت و بدأت أفكر بالعقل وجدت أننى أبكى و لكن لا أعفية من المسئولية عن كل ما حدث , يجب أن ننظر للموضوع بتوازن و عقلانية , فإننا نحب الرجل لأنه أصبح رمزاً و نشعر نحوة بالحنين بسبب العشرة كعلاقتنا مع جيراننا مهما كنا نختلف معهم أو بذلت الفرح رغم أنها أصبحت بالية و موضة قديمة و الشارع الذى تربينا فية رغم أنة مكسر و مبهدل ....... و غير ذلك من الأشياء الرمزية. و الأن أخشى أن يفكر الناس بمشاعرهم فقط و يطالبون بترشح الرئيس لفترة رئاسية قادمة أو ينقدون هؤلاء الشباب المحترمين الذين خرجوا للمظاهرات و قد كنت واحد منهم و يبخسونهم حقهم, فهؤلاء الشباب هم من جلبوا لنا هذا النصر. و أخشى أيضاً أن يضيع الحق و ننسى محاسبة المسئولين عن هذا التخريب من رجال الشرطة و من البلطجية و أن يكون كلام الليل مدهون بذبده و يطلع علية كام نهار يسيح.
طوال الفترة السابقة كان ينتابنى شعور بالكراهية من مبارك و كنت مستاءاً جدا من الكبر و البرود الذى يتعامل بة معنا و تمنيت لو خرج علينا و تكلم معنا باللهجة العامية وبدون ورقة و عندما ألقى خطابة الأخير قلت "ما لا يدرك كلة لا يترك كلة و كفى هرج و مرج و عطلة" ثم حولت الى القناة المصرية و إذ بهم يعرضون فيديوهات للرئيس فى السنوات الأولى من تولية الحكم و بدأت أتذكر أشياءاً و أشياء عندما كنت طفلاً فى المدرسة الإبتدائية و كنت أحبة جداً و تذكرت الصورة التى كانت فوق السبورة التى كنت دائماً أنظر إليها بفخروإعتزاز و كنت أرسمها كثيراً و كان الشعب المصرى كلة ينتظر خطاباته بفارغ الصبر لنستمتع بكلامة العامى السلس و الإنفعالات الحقيقية قبل أن يلبس هذا القناع الخشبى الذى لا يعبر عن أى رد فعل و وجدت نفسى أبكى بحرقة و أصرخ "لية كدة يا ريس دا حنا كنا بنحبك و الله, لية إتغيرت و بعدت عننا كدة"
و عندما هدأت و بدأت أفكر بالعقل وجدت أننى أبكى و لكن لا أعفية من المسئولية عن كل ما حدث , يجب أن ننظر للموضوع بتوازن و عقلانية , فإننا نحب الرجل لأنه أصبح رمزاً و نشعر نحوة بالحنين بسبب العشرة كعلاقتنا مع جيراننا مهما كنا نختلف معهم أو بذلت الفرح رغم أنها أصبحت بالية و موضة قديمة و الشارع الذى تربينا فية رغم أنة مكسر و مبهدل ....... و غير ذلك من الأشياء الرمزية. و الأن أخشى أن يفكر الناس بمشاعرهم فقط و يطالبون بترشح الرئيس لفترة رئاسية قادمة أو ينقدون هؤلاء الشباب المحترمين الذين خرجوا للمظاهرات و قد كنت واحد منهم و يبخسونهم حقهم, فهؤلاء الشباب هم من جلبوا لنا هذا النصر. و أخشى أيضاً أن يضيع الحق و ننسى محاسبة المسئولين عن هذا التخريب من رجال الشرطة و من البلطجية و أن يكون كلام الليل مدهون بذبده و يطلع علية كام نهار يسيح.