المجاهد فى سبيل الله
03-02-2011, 04:01 PM
هل الشعب المصرى مصابا بإنقسام الشخصية ؟
فبمجرد أن خرج مبارك بخطابه المخادع أدمعت عيون الكثيرين ممن شاهدوه فهم لم يحكموا عليه وقتها بصفتهم مواطنين متضررين بل رأوا فيه الرجل الكبير الذى خضع للذل وربما رأوا فيه صورة الأب وصدقوه رغم خداعه المتعمد ، ذلك الخداع الذى إنكشف مع ساعات الظهيرة عندما قام متظاهروه المأجورين وبغطاء أمنى غير مسبوق وبتخلى الجيش عن حماية المتظاهرين مثلما وعد ، تركهم ليعثوا فسادا ...قتلا وإصابة بين صفوف الشباب المتظاهرين ذلك الشباب الذى ضحى بدمائه من اجل حريتنا ..وكان حريا بنا بدلا من البكاء على ممثل أدى دوره بإتقان أن نسأله ماذا عن قانون الطوارىء وماذا عن محاسبة قيادات الحزب الوطنى الفاسدة وقيادات الداخلية التى إستباحت دماء المصريين وماذا عن جمال مبارك ودوره فى الحياة السياسية ....وأتسأل ماذا يعنى الخلط الحادث عند كثير من المتحدثين دفاعا عن مبارك وبين المشاعر الأبوية ، هل فى كل بلاد العالم يعامل الرؤساء بإعتبارهم آباء للشعوب وماذا تعنى كلمة الكبير وماذا يعنى قول بعض رجال الدين بطاعة ولى الأمر أولم يكن أحرى عند اوائل المسلمين أن لا يؤمنوا بالدين الإسلامى طاعة لأولياء أمورهم ...وكان أحرى أيضا أن لا تخرج أى ثورات ولا إحتجاجات فى التاريخ تصديقا لفكرة طاعة ولى الأمر ....والكثير من يعرف أن الأمويين عندما أرادوا تثبيت حكمهم دعموا تلك الفكرة وغيرها من الأفكار التى ساعدت على ترك العامة لأمور السياسة والحكم لما كانت عليه مثل سعيهم فى تثبيت فكرة القدرية أو ما يعرف بالإجبار ، فالحاكم هو قدر من عند الله يجب الرضاء به ومخالفته مخالفة لقدر الله وإعتراضا على مشيئته!!!!!
فهل ذلك يعقل ؟؟؟أين المنطق وإستعمال العقل فى ذلك ؟؟؟!!!!!
وهل أصبحت الشعوب خادمة لحكامها ، أم أن الحاكم هو الخادم والراعى لشؤن بلده ولشعبها ، فإن صلح بقى وإن لم يصلح ترك ما كان عليه .....هل أصبحت عوطفنا التى تتغير بين يوم وليلة هى محرك حياتنا وأين أختفى عقلنا ...أم إننا لا نرى أو أننا نريد أن لا نرى ؟؟؟وهل أصبحنا لهذا الحد مصابين بالإنقسام داخلنا ....نعم إنها أعراض الشيزوفرينيا. http://www.eg-talem.com/vb/images/smilies/crazy.gif
فبمجرد أن خرج مبارك بخطابه المخادع أدمعت عيون الكثيرين ممن شاهدوه فهم لم يحكموا عليه وقتها بصفتهم مواطنين متضررين بل رأوا فيه الرجل الكبير الذى خضع للذل وربما رأوا فيه صورة الأب وصدقوه رغم خداعه المتعمد ، ذلك الخداع الذى إنكشف مع ساعات الظهيرة عندما قام متظاهروه المأجورين وبغطاء أمنى غير مسبوق وبتخلى الجيش عن حماية المتظاهرين مثلما وعد ، تركهم ليعثوا فسادا ...قتلا وإصابة بين صفوف الشباب المتظاهرين ذلك الشباب الذى ضحى بدمائه من اجل حريتنا ..وكان حريا بنا بدلا من البكاء على ممثل أدى دوره بإتقان أن نسأله ماذا عن قانون الطوارىء وماذا عن محاسبة قيادات الحزب الوطنى الفاسدة وقيادات الداخلية التى إستباحت دماء المصريين وماذا عن جمال مبارك ودوره فى الحياة السياسية ....وأتسأل ماذا يعنى الخلط الحادث عند كثير من المتحدثين دفاعا عن مبارك وبين المشاعر الأبوية ، هل فى كل بلاد العالم يعامل الرؤساء بإعتبارهم آباء للشعوب وماذا تعنى كلمة الكبير وماذا يعنى قول بعض رجال الدين بطاعة ولى الأمر أولم يكن أحرى عند اوائل المسلمين أن لا يؤمنوا بالدين الإسلامى طاعة لأولياء أمورهم ...وكان أحرى أيضا أن لا تخرج أى ثورات ولا إحتجاجات فى التاريخ تصديقا لفكرة طاعة ولى الأمر ....والكثير من يعرف أن الأمويين عندما أرادوا تثبيت حكمهم دعموا تلك الفكرة وغيرها من الأفكار التى ساعدت على ترك العامة لأمور السياسة والحكم لما كانت عليه مثل سعيهم فى تثبيت فكرة القدرية أو ما يعرف بالإجبار ، فالحاكم هو قدر من عند الله يجب الرضاء به ومخالفته مخالفة لقدر الله وإعتراضا على مشيئته!!!!!
فهل ذلك يعقل ؟؟؟أين المنطق وإستعمال العقل فى ذلك ؟؟؟!!!!!
وهل أصبحت الشعوب خادمة لحكامها ، أم أن الحاكم هو الخادم والراعى لشؤن بلده ولشعبها ، فإن صلح بقى وإن لم يصلح ترك ما كان عليه .....هل أصبحت عوطفنا التى تتغير بين يوم وليلة هى محرك حياتنا وأين أختفى عقلنا ...أم إننا لا نرى أو أننا نريد أن لا نرى ؟؟؟وهل أصبحنا لهذا الحد مصابين بالإنقسام داخلنا ....نعم إنها أعراض الشيزوفرينيا. http://www.eg-talem.com/vb/images/smilies/crazy.gif