ما يحزننى حقيقة ما يحدث حتى الآن فى ميدان التحرير ، هل كرامة الانسان المصرى مازالت مهدرة حتى الآن ، هل حياة المصرى لا قيمة لها ، لقد سهرت بالأمس و لم أستطع النوم من هول الأخبار التى تناقلت عن ضرب النار على المعتصمين بميدان التحرير ، قتل 5 أفراد و أصيب المئات حوالى 860 و الجرحى بالآلاف هذا حسب تقارير وزترة الصحة ، و مازال اليوم و حتى هذه الساعة يتم الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير ، ورغم ما قام به رئيس الوزراء المصرى من تقديم اعتذار لجميع وسائل الاعلام و أعلانه بأنه لن يسمح بهذا الاعتداء بعد ذلك ، الا أنه لم يفعل شئ حتى الآن الساعة الحادية عشرة وريع مساءا لحماية المتظاهرين ، هذا بالاضافة الى ما تقوم به وسائل الاعلام المصرى من تشويه صورة المعتصمين وتصويرهم على أنهم خونة يعملون حسب أجندات أجنبية .
أتقوا الله فى شباب مصر العظيم ، اتقوا الله فى هؤلاء المعتصمين الذين ندين لهم بالفضل فى كل ما وصلنا اليه الآن من بشاير للحرية التى لم نكن نتوقع حدوثها فى يوم من الأيام .
أتقوا الله جميعا فى هؤلاء الشباب و أرفضوا ما يحدث لهم و لو بكلمة استنكار ، فلن يسامحنا ضميرنا على السكوت على ما يحدث لهم . انصروهم و لو بكلمة حق تقال عنهم بأنهم أبطال الحرية و ليسوا خونة أو عملاء