رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قبول استقالة السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى للأزهر الشريف، مطالبه بالتروى فى قراره وأنه لن يقبلها الآن، وكان تقدم المتحدث الرسمى باستقالته أمس، لرفع الحرج عن الأزهر بعد تأييده لمظاهرات ميدان التحرير، ومطالبته بإسقاط النظام.

ووجه المتحدث الرسمى للأزهر رسالة عبر "اليوم السابع" قال فيها "إن محمد رفاعة الطهطاوى يعرب عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وهو رجل على دين وخلق ويتمتع بوطنية وحكمة كبيرة، وأن استقالتى ليست تعبيرا عن خلاف، وإنما هى حرص على الأزهر ومكانته السامية حتى يبقى فوق أى خلاف سياسى، وحتى يبقى إمامه الأكبر شيخاً للجميع، وأن شيخ الأزهر طالبنى بسحب الاستقالة، وأننى فى كل الأحوال سأبقى فى خدمة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر".



http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=346253&SecID=65&IssueID=150 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=346253&SecID=65&IssueID=150)

ياشيخ الأزهر. لا تقبل إستقالة هذا الرجل المخلص .
نحن فى زمن يندر أن تجد مخلصا يستقيل من منصبه مفضلا مصلحة الوطن العليا على مصلحته الشخصية .
هذا الرجل الفاضل السفير الطهطاوى لن أنساه وسأعتز بأزهريتى دائما بمواقف هؤلاء الشرفاء رجال الأزهر .
رجال الثورة ضد الحملات الصليبة والتتار والفرنسيين والإنجليز واليهود .
أزهرنا باقى والأشخاص إلى زوال . كل سيحاسب على ما قدمت يداه . ولن تنفعهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا .
اللهم ثبت قومى على الحق . ونجنا من فرعون وعمله ونجنا من القوم الظالمين .

السفير محمد رفاعة الطهطاوى<<رجل في زمن عز فيه أن تجد رجالا.