waleed mohamd
08-02-2011, 12:00 AM
ليس تشكيكا فى هدف الثورة ولا تأييد للنظام الحالى و لكن لماذا التشبث؟
التشبث برحيل الرئيس
لم يكن هذا هو المطلب فى البداية
الأن يدفع بالثورة لاتجاه مدمر
أولا:
أن حل البرلمان يعنى أن البرلمان الذى سينتخب ستجرى انتخاباته فى ظل المادة 88 التى تحتاج للتعديل و لا تضمن من سيشرف و لا تستبعد وجود مشرفين أجانب عليها و سيحدث نفس سيناريو العراق و يتغير دستورنا كله بما فيه أساس التشريع الاسلامى وحكم ذاتى للنوبة و بدو سيناء .........أفيقوا
ثانيا:
هناك عملية تدرج واضحة للمطالب و هذا التدرج منظم و مدروس
فرحيل الرئيس سيتبعه بالتأكيد رحيل نائبه لأن خرق الشرعية باسقاط الرئيس قد تم فعلا و بالتالى أصبح سهل اسقاط أى شخص آخر أقل ثقلا....كلهم اجتمعوا على اسقاط النظام -- الاخوان و العلمانيين و أقباط المهجر الموالين لأمريكا و أحزاب معارضة و لو حققوا هدفهم تبقى كارثة لأنهم بعد كده حايتصارعوا على كعكة السلطة يصبح لنا رئيس اخوان فيثور الباقون ضده و يضعوا آخر علمانى
ثالثا:
أثبت التاريخ أن أى تغيير يتم بهذه الطريقة يتبعه نظام أكثر دكتاتورية وقمع وتكثر الاغتيالات و الاعتقالات
لأن أى نظام جدبد سوف يكون له معارضون و طامعون بكل تأكيد و لا سبيل لحرب هؤلاء الا بالقمع و الدكتاتورية المفرطة جدا
تذكروا بدايات ثورة يوليو و الصين و روسيا و غيرها
و هى ثورات شيوعية أما الليبرالية حدث ولا حرج : كل أسبوع و الثانى انقلاب .. فوضى فوضى
أهذا ما نريده؟؟
أمامنا النموذج البريطانى و الأسبانى
ديمقراطية بدون انقلاب و لا خرق و اسقاط لنظام حكم.. لا تزال هناك ملكية و لكنها ليست هى الحاكمة
فقط تغيير و تعديل دستورى..ما المانع أن نصبح كذلك و لا نسقط فى الفتنة و الخراب
التشبث برحيل الرئيس
لم يكن هذا هو المطلب فى البداية
الأن يدفع بالثورة لاتجاه مدمر
أولا:
أن حل البرلمان يعنى أن البرلمان الذى سينتخب ستجرى انتخاباته فى ظل المادة 88 التى تحتاج للتعديل و لا تضمن من سيشرف و لا تستبعد وجود مشرفين أجانب عليها و سيحدث نفس سيناريو العراق و يتغير دستورنا كله بما فيه أساس التشريع الاسلامى وحكم ذاتى للنوبة و بدو سيناء .........أفيقوا
ثانيا:
هناك عملية تدرج واضحة للمطالب و هذا التدرج منظم و مدروس
فرحيل الرئيس سيتبعه بالتأكيد رحيل نائبه لأن خرق الشرعية باسقاط الرئيس قد تم فعلا و بالتالى أصبح سهل اسقاط أى شخص آخر أقل ثقلا....كلهم اجتمعوا على اسقاط النظام -- الاخوان و العلمانيين و أقباط المهجر الموالين لأمريكا و أحزاب معارضة و لو حققوا هدفهم تبقى كارثة لأنهم بعد كده حايتصارعوا على كعكة السلطة يصبح لنا رئيس اخوان فيثور الباقون ضده و يضعوا آخر علمانى
ثالثا:
أثبت التاريخ أن أى تغيير يتم بهذه الطريقة يتبعه نظام أكثر دكتاتورية وقمع وتكثر الاغتيالات و الاعتقالات
لأن أى نظام جدبد سوف يكون له معارضون و طامعون بكل تأكيد و لا سبيل لحرب هؤلاء الا بالقمع و الدكتاتورية المفرطة جدا
تذكروا بدايات ثورة يوليو و الصين و روسيا و غيرها
و هى ثورات شيوعية أما الليبرالية حدث ولا حرج : كل أسبوع و الثانى انقلاب .. فوضى فوضى
أهذا ما نريده؟؟
أمامنا النموذج البريطانى و الأسبانى
ديمقراطية بدون انقلاب و لا خرق و اسقاط لنظام حكم.. لا تزال هناك ملكية و لكنها ليست هى الحاكمة
فقط تغيير و تعديل دستورى..ما المانع أن نصبح كذلك و لا نسقط فى الفتنة و الخراب