م.الزعيم
08-02-2011, 03:19 PM
قصة شباب25 يناير
كنت أنظر حولى والكل يهتف سلمية- حرية-عدالة اجتماعية . تذكرت والدتى التى قبلت يديها قبل خروجى الى المظاهرات, تذكرت والدى والذى تعب من أجلى كثيرا لكن الدولة لم تقدره, تذكرت زوجتى التى أردت لها حياة كريمة لكن ظروفى لا تسمح, تذكرت ابنى الصغير الذى اردت له حياة كريمة كانت نظرة الفرح فى عينه لكن رئيت فيها خوفا مما سيحدث من أجل هؤلاء قمت بالمشاركة فى الثورة لم يكن لى مطمع فى منصب أو سلطان غير انى اريد حياة كريمة لاهلى حياة كريمة لشعبى تلك هى أجندتى وتلك هى مطالبى .
هتفت وأنا سعيد وراوادنى شعور بأن المستقبل أفضل لبلدى, أنظر حوالى الى شباب قمة فى الرقى والتدين شباب مثلى أهدافهم واحدة هى حياة أفضل لمصر,
لكن الفساد لم يجلس صامتا, كان يدبر ويخطط فى صمت شديد, هؤلاء صدق فيهم قول الشاعر
وكنتُ فتىً من جند إبليس فارتقى
بي الأمر حتى صار إبليس من جندي
فلو مات قبلي كنتُ أُحسن مثله
صنايع فسق ليس يُحسِنُها بعدي
كانوا يمكرون ويعلنون فى تلفزيون النظام من حقك أن يتظاهروا,المظاهرات حق مكفول لكل مواطن, نحن فى بلد ديموقراطية,
انتشرنا فى كل مكان وأعلناها أنها سلمية كنا نحافظ على الشوارع كنا نحافظ على سلوكياتنا كنا نحافظ على بلدنا.
لم يتخيل المفسدون فى الأرض أن يكون الشعب قد كره هذا الوجوه الفاسدة لذا كعادته الخبيثة قطع كل وسائل الاتصالات فى هذا الزمان حتى يستطيع النظام العيش يقوم بارجاع شعبه قرون الى الوراء ويسلب منهم وسائل الاتصالات الحديثة لكن هيهات لقد بدئت فعلا شعلة الثورة ولم نستطيع نحن اخمادها
لذا لم يكن عجيبا على نظام أهان شعبه أن يقوم بمعاملته بطريقة وحشية , طريقة ضرب الاغنام بالعصيان حتى تهرب , لا تستغربوا هذا الفعل فمن طغى الفساد على عقله مات قلبه وتعفن جسده ,الشعب يصرخ سلمية والنظام يضرب بقسوة’ ازادا الضرب حولى فتشابكت اجسادنا والجميع يعلن بداخله لن نهرب كالفئران لن نهرب.
اذا هل يقف النظام عند ارادة شعبه؟ لا بل كان جوابهم قاسيا وهو القتل بالرصاص . لم أصدق الا حينما احتضنت الرصاصة جسدى وبدئت قوتى تضعف والجميع حولى يصرخ
أدركت أنها لحظ نهايتى وما أفضلها من خاتمة لم يكن بخاطرى أطلق عليا الرصاص فالقاتل معروف , ابتسمت للموت وأنا على أرض وطنى تذكرت أهلى ,اكثر ما أحزننى حزنهم على لكنى صنعت لاهلى حياة أفضل , تمر حياتى أمامى سريعا ,نطقت بالشهادتين ووضعت خدى على الأرض و.............
ليس لهذه القصة نهاية بل كانت هى البداية
كنت أنظر حولى والكل يهتف سلمية- حرية-عدالة اجتماعية . تذكرت والدتى التى قبلت يديها قبل خروجى الى المظاهرات, تذكرت والدى والذى تعب من أجلى كثيرا لكن الدولة لم تقدره, تذكرت زوجتى التى أردت لها حياة كريمة لكن ظروفى لا تسمح, تذكرت ابنى الصغير الذى اردت له حياة كريمة كانت نظرة الفرح فى عينه لكن رئيت فيها خوفا مما سيحدث من أجل هؤلاء قمت بالمشاركة فى الثورة لم يكن لى مطمع فى منصب أو سلطان غير انى اريد حياة كريمة لاهلى حياة كريمة لشعبى تلك هى أجندتى وتلك هى مطالبى .
هتفت وأنا سعيد وراوادنى شعور بأن المستقبل أفضل لبلدى, أنظر حوالى الى شباب قمة فى الرقى والتدين شباب مثلى أهدافهم واحدة هى حياة أفضل لمصر,
لكن الفساد لم يجلس صامتا, كان يدبر ويخطط فى صمت شديد, هؤلاء صدق فيهم قول الشاعر
وكنتُ فتىً من جند إبليس فارتقى
بي الأمر حتى صار إبليس من جندي
فلو مات قبلي كنتُ أُحسن مثله
صنايع فسق ليس يُحسِنُها بعدي
كانوا يمكرون ويعلنون فى تلفزيون النظام من حقك أن يتظاهروا,المظاهرات حق مكفول لكل مواطن, نحن فى بلد ديموقراطية,
انتشرنا فى كل مكان وأعلناها أنها سلمية كنا نحافظ على الشوارع كنا نحافظ على سلوكياتنا كنا نحافظ على بلدنا.
لم يتخيل المفسدون فى الأرض أن يكون الشعب قد كره هذا الوجوه الفاسدة لذا كعادته الخبيثة قطع كل وسائل الاتصالات فى هذا الزمان حتى يستطيع النظام العيش يقوم بارجاع شعبه قرون الى الوراء ويسلب منهم وسائل الاتصالات الحديثة لكن هيهات لقد بدئت فعلا شعلة الثورة ولم نستطيع نحن اخمادها
لذا لم يكن عجيبا على نظام أهان شعبه أن يقوم بمعاملته بطريقة وحشية , طريقة ضرب الاغنام بالعصيان حتى تهرب , لا تستغربوا هذا الفعل فمن طغى الفساد على عقله مات قلبه وتعفن جسده ,الشعب يصرخ سلمية والنظام يضرب بقسوة’ ازادا الضرب حولى فتشابكت اجسادنا والجميع يعلن بداخله لن نهرب كالفئران لن نهرب.
اذا هل يقف النظام عند ارادة شعبه؟ لا بل كان جوابهم قاسيا وهو القتل بالرصاص . لم أصدق الا حينما احتضنت الرصاصة جسدى وبدئت قوتى تضعف والجميع حولى يصرخ
أدركت أنها لحظ نهايتى وما أفضلها من خاتمة لم يكن بخاطرى أطلق عليا الرصاص فالقاتل معروف , ابتسمت للموت وأنا على أرض وطنى تذكرت أهلى ,اكثر ما أحزننى حزنهم على لكنى صنعت لاهلى حياة أفضل , تمر حياتى أمامى سريعا ,نطقت بالشهادتين ووضعت خدى على الأرض و.............
ليس لهذه القصة نهاية بل كانت هى البداية