T!to
09-02-2011, 05:39 PM
السلام عليكم
ده تعتبر اول قصيدة فى حياتى هى شكلها قصيده:d
ياريت اللى ليه ملاحظة يقولى
شكرا لكم
فى كل بيت ظلم مالوش معنى
صرخة شباب وشيوخ واطفال
من داخل الاعماق تنادى
ولكن لاحياة لمن تنادى
حد بينا يحس احنا مش جبس
ياقلبى ليه كتمت شكوتك
اصرخ وفك اسرتك وصرختك
مادام الظلم والفساد هو اللى ساد
والصمت والجبن اتملك من العباد
انا مش هسكت تانى ومش هعيش
فى بلد تانى .لازم الناس بينا تحس
لازم الراعى يشوف حال الرعية
لازم يكون قد المسئولية
حاولت اشوف ناس زيى اسير
لقيت اكتر مما تخيلت بكتير
مش بس فقير لافيه مستويات كتير
على الفيس بوك اتفقنا واتجمعنا
وميدان التحرير كان هوه اللى جامعنا
حلفت يابلدى لاخد حقك .وبدات المظاهرة
سلمية سلمية ولو شفت ورقة فى الارض
كنت انا اللى بشيلها ماهى بلدى مين يحبها قدى
ادينا الامان للعسكر ماهو مصرى وهمه همى
لكن الاوامر لم تعطى الامان وبدا مسلسل الامتهان
القمع والضرب والتعذيب ماهو مبقاش شىء غريب
عسكرى امن يضربنى عايز يمشينى ويبعدنى
لكن انا حلفتلك يابلدى لازم اخد حقك
من رجال الاعمال الوزاريين
واللى دخل الوزارة بمليون طلع بتمانين
واللى مفكرها عزبة للى خلفوه
عايز يجيب ابنه مش كفاية ابوه
صرخت فى وش العسكرى انته مش عارف حاجة
انته شطرنج للى يحركك مفيش حد هينفعك بحاجة
بدات ارجع للصراخ والهتاف وعمرى ماهخاف
لا للفساد لا للاستعباد عدالة وحرية وكرامة بشرية
العدد كل مادا بيزيد .التغيير سيكون اكيد
زاد اليقين فى قلبى وان الله جنبى
تعالت الصيحات لتسمع الممات
زاد العسكر بالعتاد.حى ومطاطى ومسيل دموع للفؤاد
شعرت ان اسرائيل قد غزت البلاد
وبدا يسقط المصابين تلو الاخر
والعدد يزداد ومالوش اخر
الدماء بدات تنزف فى كل مكان
رفعت ايدى لطلب الامان
لم يستجب لى اى انسان
تحول الهتاف لطلب الرحمة
ولا اعلم لماذا اصبحت القلوب جاحدة
الله اكبر الله اكبر اذان العصر قد حان
بدانا الصلاة لعلهم يعطونا الامان
سجوداوركوعا متبادل بماء كالفيضان
وتعالى صديقى الامام صوتا الله اكبر
ومغزاها اعلى من اى انسان
رئيس او وزير او سائر كان
انتهت الصلاة ولم ينتهىالغزو الى الان
بدات بتكسير الحجارة التى فى فى الاركان
ونقذف بهاعلى البهائم والفئران
وسقط اول قتيل فى الميدان
انه صديقى الامام .اسرعت مهرولا
ماذا بك ياصديقى .فرد قائلا لى مطمئنا
لاتقلق.وهو لايقدر على اخفاء الالام
غلبته السكرات.لقد مات صديقى الامام
اصبح الامر من مطالب وطلب الى ثار
ملاْْء الحماس قلبى طالبا بالثار
لن اطلب الامان بعد الان
امسكت بعصى واسرعت للقاتل
وانطلقت الرصاصة من البندقية وكنت عنها غافل
سكنت احشائى الرصاصة التى لاترحم
سقطت ارضا واختلطت بى الدماء
خرج الدماء من فمى واوشكت على الانتهاء
الحياة اصبحت مشهد صغير وقلبى لايتوقف عن البكاء
وعقلى يتذكر الاهل والاحباب ابى امى اخوتى والاصحاب
اين انتم .اريد رؤيتكم قبل الذهاب
لا احد اعرفه ولا احد اوصيه كل فيه مافيه
نظرت الى السماء وطلبت من الله ان اكون من الشهداء
وهذه هى معركتى فى ميدان التحرير
ده تعتبر اول قصيدة فى حياتى هى شكلها قصيده:d
ياريت اللى ليه ملاحظة يقولى
شكرا لكم
فى كل بيت ظلم مالوش معنى
صرخة شباب وشيوخ واطفال
من داخل الاعماق تنادى
ولكن لاحياة لمن تنادى
حد بينا يحس احنا مش جبس
ياقلبى ليه كتمت شكوتك
اصرخ وفك اسرتك وصرختك
مادام الظلم والفساد هو اللى ساد
والصمت والجبن اتملك من العباد
انا مش هسكت تانى ومش هعيش
فى بلد تانى .لازم الناس بينا تحس
لازم الراعى يشوف حال الرعية
لازم يكون قد المسئولية
حاولت اشوف ناس زيى اسير
لقيت اكتر مما تخيلت بكتير
مش بس فقير لافيه مستويات كتير
على الفيس بوك اتفقنا واتجمعنا
وميدان التحرير كان هوه اللى جامعنا
حلفت يابلدى لاخد حقك .وبدات المظاهرة
سلمية سلمية ولو شفت ورقة فى الارض
كنت انا اللى بشيلها ماهى بلدى مين يحبها قدى
ادينا الامان للعسكر ماهو مصرى وهمه همى
لكن الاوامر لم تعطى الامان وبدا مسلسل الامتهان
القمع والضرب والتعذيب ماهو مبقاش شىء غريب
عسكرى امن يضربنى عايز يمشينى ويبعدنى
لكن انا حلفتلك يابلدى لازم اخد حقك
من رجال الاعمال الوزاريين
واللى دخل الوزارة بمليون طلع بتمانين
واللى مفكرها عزبة للى خلفوه
عايز يجيب ابنه مش كفاية ابوه
صرخت فى وش العسكرى انته مش عارف حاجة
انته شطرنج للى يحركك مفيش حد هينفعك بحاجة
بدات ارجع للصراخ والهتاف وعمرى ماهخاف
لا للفساد لا للاستعباد عدالة وحرية وكرامة بشرية
العدد كل مادا بيزيد .التغيير سيكون اكيد
زاد اليقين فى قلبى وان الله جنبى
تعالت الصيحات لتسمع الممات
زاد العسكر بالعتاد.حى ومطاطى ومسيل دموع للفؤاد
شعرت ان اسرائيل قد غزت البلاد
وبدا يسقط المصابين تلو الاخر
والعدد يزداد ومالوش اخر
الدماء بدات تنزف فى كل مكان
رفعت ايدى لطلب الامان
لم يستجب لى اى انسان
تحول الهتاف لطلب الرحمة
ولا اعلم لماذا اصبحت القلوب جاحدة
الله اكبر الله اكبر اذان العصر قد حان
بدانا الصلاة لعلهم يعطونا الامان
سجوداوركوعا متبادل بماء كالفيضان
وتعالى صديقى الامام صوتا الله اكبر
ومغزاها اعلى من اى انسان
رئيس او وزير او سائر كان
انتهت الصلاة ولم ينتهىالغزو الى الان
بدات بتكسير الحجارة التى فى فى الاركان
ونقذف بهاعلى البهائم والفئران
وسقط اول قتيل فى الميدان
انه صديقى الامام .اسرعت مهرولا
ماذا بك ياصديقى .فرد قائلا لى مطمئنا
لاتقلق.وهو لايقدر على اخفاء الالام
غلبته السكرات.لقد مات صديقى الامام
اصبح الامر من مطالب وطلب الى ثار
ملاْْء الحماس قلبى طالبا بالثار
لن اطلب الامان بعد الان
امسكت بعصى واسرعت للقاتل
وانطلقت الرصاصة من البندقية وكنت عنها غافل
سكنت احشائى الرصاصة التى لاترحم
سقطت ارضا واختلطت بى الدماء
خرج الدماء من فمى واوشكت على الانتهاء
الحياة اصبحت مشهد صغير وقلبى لايتوقف عن البكاء
وعقلى يتذكر الاهل والاحباب ابى امى اخوتى والاصحاب
اين انتم .اريد رؤيتكم قبل الذهاب
لا احد اعرفه ولا احد اوصيه كل فيه مافيه
نظرت الى السماء وطلبت من الله ان اكون من الشهداء
وهذه هى معركتى فى ميدان التحرير