السيد عمر سليمان نسى اننا فى شهر فبراير
ورجع بالزمن فترة فتخيل انه قبل 25 يناير

وبدأ باطلاق التهديد والوعيد ليس سوى للحفاظ على صديقه السيد حسنى مبارك

وهزا سيؤدى لفقدان مصداقيته ووضعه فى نفس حقيبة مبارك

وكنت اتمنى بصفته رئيس المخابرات وبااتأكيد كان يعلم مقدار الفساد الزى كان يحدث بالبلد ولم يتحدث
الان يكشر عن انيابه وهزا لا يدل سوى على ترنح النظام او انه كان مشارك فى اللعبة ويخشى ان تمتد
المطالبات ويظهر السادة من اتهمو بالفساد ويجر باسمه فى التحقيقات

حتى ان نبرة تليفزين الحكومة تحولت واصبح هؤلاء العملاء والخونة اليوم ابطال

وهزا يعكس عقلية النظام الحاكم كله انه قائم على القمع والقوة ولا يريد سماع صوت غير صوته

وقال السيد عمر سليمان" الرئيس تعهد بعدم ملاحقة الشباب"
باى شئ يلاحقهم وكيف يلاحق شخص نشرت ثروته تقدر بمليارات ويعد هزا كسب غير مشروع حتى ان اليوم تقدم العديد من مفكرين مصر ببلاغات ضد الرئيس مبارك ان يلاحق شباب طالبوا بالحرية

فكيف يلاحق المتهم طبقا لبلاغات النائب العام الشرفاء يا سيدى وتحت اى قانون
السيد عمر سليمان انتهى عصر التهديد وكفاية فحامى الفساد فاسد
وهزا ما نشرته وسائل الاعلام المصرية
وعلى صعيد اخر الان اصبح الجزيرة وثبت بالدليل انها كانت على حق وتنقل الحقيقة والان بعد تغير التليفزيون المصرى
اتمنى من كان يحارب الجزيرة ان يكون صادق مع نفسه ويعترف بالحق انه اخطأ

بصراحه هذه التصريحات غير مريحه تماما واذا كان فى انتخابات نزيهه اعتقد ان السيد النائب لن يحظى بتأييد الكثير