مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الجمهورية التى كانت لسان الحزن الوسنى اصبحت لسان شعب مصر و شباب التحرير


ا/توفيق عزت
10-02-2011, 12:20 AM
جريدة الجمهورية التى كانت لسان الحزن الوسنى اصبحت لسان شعب مصر و شباب التحرير
المظاهرات تتخطي المليون.. مد اجازة نصف العام لاسبوع..الاتفاق علي 6 تعديلات دستورية
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/f1-1.jpg دعا المتظاهرون في ميدان التحرير إلي مظاهرات مليونية بالقاهرة والمحافظات غداً الجمعة للمطالبة بتحقيق أهدافهم ومطالبهم وعلي رأسها رحيل النظام.
كما استمرت الاعتصامات والاحتجاجات لليوم السادس عشر علي التوالي بميدان التحرير والذي أصبح قبلة لجميع القوي السياسية المشاركة في الثورة الشعبية.. قام المشاركون في الاحتجاجات بمحاصرة مجلسي الشعب والشوري واتجهوا إلي وزارة الداخلية واستمر المعتصمون بالمطالبة بإسقاط النظام مؤكدين أنهم لم يطلبوا تغيير الحكومة أو تعيين نائب للرئيس بل انهم يطلبون أن يتغير النظام.. وقامت اللجان الشعبية المسيطرة علي منافذ ومخارج الميدان بتكثيف عمليات التفتيش والفحص للقادمين علي الميدان بعد وجود تهديدات بدخول بلطجية ومخربين.. وأقامت تلك اللجان المتاريس والحواجز وكثفت من فرق المراقبة لتأمين المرابضين داخل الميدان مع إدخال المأكولات والمشروبات والمؤن الطبية والبطاطين والملابس دون أي إعاقة.
هدد المرابضون بتصعيد جديد ومسيرات أخري مليونية يوم الجمعة تنتقل إلي مبني الإذاعة وقصر الرئآسة في حال عدم تنفيذ مطالبهم مؤكدين أن الشعب قال كلمته وعلي النظام أن يستجيب.. يأتي هذا في الوقت الذي قالت اللجنة المنظمة للثورة ولجنة المتابعة إن ما يقوم به نائب الرئيس ما هو إلا تخدير للثوار رافضين الحوار تماماً ومؤكدين علي مطالبهم وذلك في الإذاعة الداخلية بالميدان.
ومن ناحية أخري صعد المتظاهرون أمس من مطالبهم واستمر اعتصامهم لليوم الثاني علي التوالي أمام مجلس الشعب مطالبين بحله بدلاً من تعديل الدستور من خلال مجلس شعب باطل ومطعون في شرعيته ولا يمثل الشعب بل إن الانتخابات تم تزويرها من قبل أحمد عز وحبيب العادلي والذي طالب الثوار بمحاكمتهما ومحاسبتهما. بالإضافة إلي محاسبة أنس الفقي وزير الإعلام والذي اتهموه بالتحريض علي كراهية الثورة والتضليل الإعلامي للشعب.
وسيطر الشباب علي الشارع المطل علي مجلسي الشعب والشوري ومجلس الوزراء تماماً وباتوا فيه مؤكدين أنهم لن يرحلوا أبداً إلا بعد حل المجلس مهددين بعصيان مدني حال عدم تنفيذ تلك المطالب وكتبوا لافتات مغلق حتي يسقط النظام في إشارة إلي رغبته بحل البرلمان بغرفتيه الشعب والشوري. كما طالب المتظاهرون من خلال شعاراتهم باستقالة أحمد شفيق رئيس الوزراء.
رصدت "الجمهورية" في جولتها بميدان التحرير الترحيب الحار بالثوار الوافدين إلي قلب الميدان من خلال لجنة الاستقبال والتي ترحب بهم من خلال أغان وأناشيد بالطبول والذي تفاعل معها كل الوافدين إلي الميدان.
أول ما يقابلك علي الأرض كتابات عديدة وبارزة أهمها ما أطلقه الشباب علي الميدان اسم ميدان الشهداء وكتبوا ذلك ببنط عريض أيضاً الشعب يريد إسقاط النظام.. الأرض ليست المكان الوحيد الذي طبع عليه الشباب شعاراتهم بل الحوائط أيضاً التي كتبوا عليها الفيس بوك والتويتر وشعارات ارحل باللغتين العربية والإنجليزية والفرنسية.
قوات الجيش المتواجدة في الميدان تتعامل مع المتظاهرين بشكل حضاري جداً لا تعترض أياً من المتظاهرين ولا تضايقهم في المقابل يرد الشباب الجميل ولا يعترضون علي أي كلمة لأي جندي بالميدان بل يحترمونهم جداً ويطيعونهم ويمرون عليهم بالورود ويعطونهم الطعام والعصائر أحياناً ويقفون بجوار الدبابات والمجنزرات والمدرعات يلتقطون الصور.
ولا تكاد تمر من قوات الجيش حتي تجد من ينام علي الأرض ويرسم علي جسده شعارات الثورة حسبما يراها أو آخر يلتف بعلم مصر أو يتجول بعلم كبير في أرجاء الميدان في الوقت الذي جمع فيه المرابضون شعاراتهم ليعرضونها علي الرصيف.
مشايخ الأزهر شاركوا بقوة بأعداد لا تقل عن 600 عالم أزهري بعضهم جلس في المجالس الخاصة للمرابضين يشد عزائمهم وعلي رأسهم الدكتور خالد خليف عضو هيئة كبار العلماء بالجمعية الشرعية والذي تحدث لشباب الثورة عن التصدي للفساد والظلم ومواجهة القهر واحقاق الحق في وجه الطاغية. مؤكداً أن شعب مصر قادر علي تجاوز الأزمة.
وقام بعض الشباب بالتجول بنعش في أرجاء الميدان في إشارة للنظام الذي انهار أو مات حسب تعبيرهم لكنه الآن فقط يلفظ أنفاسه بعدما عبر أحد الشباب عن ذلك باعدام الفاسدين.. بينما قام الآخرون بتوزيع التمور وعلق لافتة كنتاكي مجاناً في إشارة إلي إشاعة توزيع الكنتاكي علي الثوار.
انتشر بالميدان الباعة الجائلون والشاشات التي تتابع الأخبار والمسارح والفرق الموسيقية التي تقدم البرامج الفنية في الوقت الذي استمتع فيه البعض بالنوم داخل جنازير وأمام وأسفل الدبابات رافعين شعاراتهم.
أصحاب ثورة "25 يناير" يعرضون مظالمهم:
نرفض تعيين اللواءات رؤساء أحياء ومدن وشركات كبري
كتب - عنتر سعيد
وتستمر الثورة قائمة في ميدان التحرير.. وهنا نستمع إلي مظالم مجموعة من المتظاهرين.. فمن القليوبية يطلب سامح عبدالله أن يتم التخلص من أهل النظام الذي جثم علي رقاب العباد.. ويتساءل: كيف يمكن للواء أن يكون رئيساً للحي أو للمدينة أو حتي شركة نقل أو مستشفي؟ وبأي حق يمسك هؤلاء بزمام الأمور في تلك المواقع خاصة وأنهم لا يفقهون شيئاً لما يتسبب في الكثير من المعاناة للناس؟ إنهم من زمرة النظام ومن أهل الثقة.. اننا نرغب بأن يتولي المسئولية في المواقع القيادية أهل الخبرة حتي تخرج مصر من كبوتها.
ومن ميدان التحرير تصرخ نجية عبدالباري: تعرضت للظلم أنا وأسرتي من المستثمر الذي اشتري عمر أفندي حيث كان زوجي يعمل بنظام العقد المؤقت وتشرد بعدما تخلصت الدولة من تلك الشركة العريقة.. ومازلنا منذ زواجنا نعيش في شقق مؤقتة حتي سئمنا.. فالأسعار نار.. والكوتة والمحسوبية هي عنوان أي قطاع.. فشقيقي خريج كلية تجارة منذ عشر سنوات مازال يعمل في مطعم فول وطعمية.. والمشاكل والشكاوي كثيرة.. فحتي يمكن حلها وخاصة البطالة بين الشباب.
ويحلم فادي مصطفي طالب بالجامعة الأمريكية باليوم الذي لا يجد فيه الأطفال والشباب يحلمون بأن يكونوا ضباطاً للشرطة لأنهم يحصلون علي امتيازات وحقوق لا يمكن لأي بشر عادي الحصول عليها.. ويركبون رقاب الناس بدون وجه حق مع أنهم يكلفون الدولة الملايين من أجل حماية الناس وممتلكاتهم ولكنهم في الحقيقة يرهبونهم.
يطالب بأن يقوم النظام الحالي بحل جهاز مباحث أمن الدولة الذي طالما أصبح يتدخل في كل شيء في حياتنا من أول تعيين الوزراء وكبار المسئولين حتي تعيين مدرس الحضانة!
تشاركه الرأي مديحة أباظة من الجامعة الأمريكية أيضاً تتواجد بميدان التحرير وتؤكد بأن النظام كان يعتمد علي الأمن الذي يحكم ويتحكم في كل شيء في هذا البلد حتي أن تعيين أصغر موظف كان يتطلب موافقة مباحث الدولة فهل مثل ذلك النظام يمكن أن يقود التنمية في مصر التي طالما كانت تقود المنطقة لسنوات طويلة.. وأصبحت في ذيل القائمة.. فهل يمكن أن نتخيل أن تفشل فيه دبلوماسيتنا العريقة بكل ما لها من تاريخ في ملفات عدة في حين تنجح قطر التي لا يتجاوز عدد سكانها حياً في مصر في اختراق الكثير من الملفات والنجاح فيها.
يطالب علي فتوح طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة بأن تتم محاسبة كل المسئولين الذين تسببوا في إهدار كفاءات هذا البلد العظيم ودفعوهم للهرب خارج البلاد إما بالهجرة أو حتي العمل في أماكن لا تليق بهم ووقف مشروع القرية الذكية التي كان يقترحها العالم المصري أحمد زويل ومشروع التنمية الذي قدمه العالم فاروق الباز.. إن المظالم كثيرة ولكن هذا وقت الوطن الذي يجب علينا أن نحميه من المتسلقين الذين يسعون إلي الاستفادة من الثورة حتي لو كان علي حساب الشباب الذي ضحي بدمه من أجله.
يتركنا خالد البدرشيني طالب بكلية الحقوق رافضاً الحديث عن أي مشكلة شخصية.. وبعد شد وجذب في الحديث توقف قائلاً: من منا لم يتعرض لظلم مسئول أو فساده أو بطش جهاز الشرطة أو أمن الدولة.. يكفي أن أقول إذا اتهمت بالانتماء لجماعة الاخوان المسلمين وأصبح لك أو لأي من أقاربك ملف بجهاز أمن الدولة فإن الوظائف المهمة في الدولة مثل دخول التعليمات العسكرية وكذلك السلك الدبلوماسي لا يمكن أن يحلم بها أي من أقاربك.
يشاركه الرأي رجل آخر دخل وسط الحديث.. قائلاً: لقد أصبح هذا الوطن يعيش تحت شعار اللعبة القديمة "عسكر وحرامية" فهناك جهاز الشرطة الذي تضخم بشكل لا يمكن لميزانية دولة صغيرة مثل مصر تحملها ليس لشيء سوي لحماية النظام.
يضيف: لو تم توفير نصف المبالغ التي يتم إنفاقها علي أكثر من مليون ونصف المليون من رجال الأمن لوفرت الكثير من الوظائف للشباب الضائع الذي تطرف بعضه وانحرف البعض الآخر ومازال بعضه يحارب من أجل بناء حياة مستقرة ولكن لا يمكنه ذلك بسبب ظروف البلد الصعبة.
ومن ميدان التحرير تحمل هويدا محمد حسانين من منطقة عابدين صورة ابنها الشهيد كريم مدحت محمد وهبه خريج سياحة وفنادقhttp://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/f1-1-1.jpg الذي لا يتجاوز عمره 25 عاماً والذي مات بسبب ثلاث طلقات من الرصاص الحي في الصدر والرقبة أثناء مروره في شارع الشيخ ريحان بجوار وزارة الداخلية متجهاً إلي منزله الكائن في 12 شارع مؤنس أفندي والقريب من هذا المكان بحي عابدين. تطالب بضرورة محاسبة المسئول عن قتل ولدها الذي لم يكن يشارك في المظاهرات بل كان عائداً إلي منزله وتم إطلاق الرصاص عليه من وزارة الداخلية يوم السبت الموافق 29 يناير وتوفي في مستشفي أحمد ماهر التعليمي بعدما قام أحد الضباط بنقله عندما وجده علي الأرض.
تقول: أريد أن أحفظ حق ولدي الوحيد في الحصول علي حقه ومحاكمة من أطلق عليه الرصاص ومن أمره بإطلاق الرصاص علي ذلك الشاب الأعزل الذي لم يكن يحمل سلاحاً ولا كان يؤذي أحداً من هؤلاء الجنود أو الضباط المدججين بالسلاح ويطلقون الرصاص الحي علي الشباب الذي لا يملك إلا صوته.
ومن كفر الشيخ حضر الحاج فتحي عبدالجبار صاحب مصنع حلويات يعمل فيه العشرات من الشباب الذين يفتحون بيوتاً ويطعمون أطفالاً قال: تحولت إلي عامل في أحد المصانع بعدما قامت الضرائب بإغلاق المصنع الذي تم فرض ضرائب عليه تتجاوز أكثر من رأس ماله مما دفعني إلي إغلاقه بالضبة والمفتاح وتشرد العمال واضطررت في آخر المطاف إلي العمل لدي أحد أصدقائي حتي لا يجوع أبنائي.
وحضر مراد شوقي من العياط للتظاهر في ميدان التحرير لأن منزله الذي يعيش فيه منذ مولده وورثه عن والده الذي ورثه عن جده أصبح معرضاً للضياع بسبب قيام أملاك الدولة بمطالبتنا بدفع مبالغ مالية كبيرة نظير توفيق أوضاع المنزل الذي لا يتجاوز مساحته 200 متر.
يقول: يجب محاسبة المسئولين الذين ينفذون القانون بحذافيره علي الغلابة الذين لا يمكنهم دفع رشاوي لهم في حين تركوا آلاف الأفدنة لأصحاب النفوذ ولواءات الشرطة الذين أثروا بغير وجه حق.
هبة الشمباري طالبة بكلية التجارة جامعة حلوان طلبت أن نذهب معها لنري ملابس الشهداء التي جاء بها أهاليهم.. وتساءل: لماذا لا يتم إعلان أسماء المتهمين الذين قتلوا هؤلاء الشهداء بدون وجه حق وليس لشيء سوي للمطالبة بالحرية والتغيير؟!
محمد رياض ورانيا محمود ياسين:
حان وقت التغيير ولن نغادر الميدان
كتب - أحمد جمعة:
أكد الفنان الشاب محمد رياض أن ثورة 25 يناير هي ثورة حقيقية علي الفساد والظلم وتنحية الشباب من ميادين العمل التي استولي عليها أناس لا هم لهم إلا السرقة والاختلاس وبيع ثروات وأراضي الدولة إلي أقاربهم وذويهم.
أشار إلي أنه لن يغادر ميدان التحرير مؤكداً أنه يشارك يومياً في مظاهرات ميدان التحرير ولن يتأخر يوماً واحداً عن مشاركة الشباب حتي تتغير مصر تغيراً جذرياً يؤدي إلي العدالة وحصول كل المصريين علي حقوقهم كاملة.
فيما أكدت زوجته رانيا محمود ياسين أن ثورة الشباب أنقذت مصر من مستقبل مظلم كانت تسير فيه بخطوات منتظمة بسبب الفساد الذي كانت تسير فيه بسبب تحكم أقلية في كل شيء فيما يقف أغلب المصريين في صفوف المرض والفقر والبطالة. كما لو كانت مصر تعيش الأيام التي سبقت ثورة 23 يوليو.
أوضحت أنها لم تخشي علي نفسها من المشاركة في مظاهرات التحرير لأن كل المشاركين هم مصريون لا فرق فيهم بين مسلم أو مسيحي أو رجل أو امرأة مؤكدة علي أن المرأة عليها دور مهم في المشاركة فبناء مصر يتطلب تكاتف الجميع.
صنعوا علماً طوله 500 متر
نصب تذكاري وشجرة للشهداء ويوم الشموع وعروسة المولد في الميدان
كتب - دينا حسن ومي مجاهد وندي حسن
واصلت حشود كبيرة من المواطنين الانضمام للمتظاهرين بميدان التحرير في استجابة للدعوة للمظاهرات المليونية كما حرص المواطنون علي الانضمام وخاصة بعد مواعيد العمل وبدا ظهور أسر كاملة من آباء وأبناء في التوافد علي الميدان للمشاركة في التغيير وبدأ المتظاهرون في استقبال الوافدين بأغاني الترحاب والتي تعبر عن الحرية. كما ظهر واضحاً مشاركة كبيرة من مختلف محافظات الجمهورية وخاصة محافظة السويس حيث قام عدد من شباب المحافظة برفع علم مصر وعلم محافظة السويس مؤكدين أن كل شباب مصر لديهم نفس المطالب.
بدأ الميدن للوهلة الأولي كملتقي ثقافي حيث شهد كل ركن منه نشاطاً مختلفاً فخصص جزء كبير منه لعرض صور وملابس الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ونصب تذكاري رمزي يضم جميع صور الشهداء علي مساحة 4 أمتار كما يحمل العديد من المتظاهرين لافتات مختلفة بكل اللغات يعبروا من خلالها عن مطالبهم سواء بطريقة ساخرة أو صور كاريكاتيرية وخصص مجموعة من الشباب أنفسهم كمتطوعين للكتابة علي اللافتات ورسم علم مصر علي الوجوه. بالإضافة إلي تخصيص معرض تحت عنوان "معرض فناني الثورة" يضم عدداً من اللرحات الي قام برسمها عدد من الشباب المشاركين في المظاهرات ولم ينسي المتظاهرون مشاركة الأطفال في هذا الحدث حيث قاموا بتخصيص جزء من المعرض تحت عنوان "أطفال
ثوار".. كما كان للصحف جزء هام في الميدان حيث قام المتظاهرون بتعليق صفحات من الجرائد التي تنشر يومياً أحداث المظاهرات.
من ناحية أخري قام مجموعة من المتظاهرين برفع علم مصر طوله 500 متر وقاموا بجولة حول الميدان وهم يرددون عدداً من الشعارات التي تطالب بالحرية. كما استغل المتظاهرون قرب حلول المولد النبوي واستخدام عرائس المولد في كتابة الشعارات حيث كتب عليها عروسة لكل شهيد. بالإضافة إلي ذلك تجد مجموعة من الفتيات تجوب الميدان حاملات الأكياس البلاستيكية لتنظيف المكان مؤكدين أن هدفهم من المظاهرة عدم التخريب والمحافظة علي صورة مصر.
ميدان الكفاح.. والأفراح
الزفاف الثاني وشهر العسل للعروسين سونا وعبدالله
كتب - احمد حلمي أيمن عاشور
جلس المتظاهرون في ميدان التحرير يرددونها ويعزفونها بالعود.. شباب علي كل شكل ولون رفعوا شعارا لانتفاضتهم وقالوا إنها ثورة لكل المصريين.. من أسوان لرأس التين فهذا الميدان تحول إلي ساحة محكمة لجلد رموز الفساد.
في الميدان تشم في كل ركن رائحة الدم لدرجة أن البعض طالب بجعله مزارا سياحيا بعد تحقيق أهداف ثورتهم الخالدة.. رفع الشباب صور الشهداء وأقاموا مسرحا بالقرب من مبني الجامعة العربية غنت فيه فرقة الشباب أهداف ثورتهم والتي تأتي في مقدمتها إعادة الكرامة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاكمة رموز الفساد ومشاركة المصريين في الحكم وإعادة صياغة الدستور.
في الميدان أصر المواطن عبدالله القاضي الذي جاء من كفر الزيات بمحافظة الغربية ان يقيم حفل زفافه وسط رفاقه المعتصمين بالميدان وأكد أنه سوف يقضي شهر العسل مع زوجته سونا البيلي في ميدان التحرير ولن يتركا رفاقهم إلا بعد رحيل النظام وردد زملاء عبدالله "ع الميدان ع الميدان عشان صوتنا يعلي كمان وكمان".
رفع المواطن رمضان محمد الملاح لافتة كتب عليها "نعم لمصر من غشنا فليس منا" والحكومة والبرلمان زيفوا ارادتنا وآخر رفع شعار "ماسبيرو لسان الأفعي" مطالبا بمحاكمة أنس الفقي علي التسطيح الذي يتعامل التليفزيون والإعلام المصري الذي تتجاوز ميزانيته السنوية أكثر من 13 مليار جنيه.
رددت مجموعة أخري شعارات "اللي عايز يحكم مصر.. لازم يسمع شعب مصر" "آه.. آه.. آه يابلدنا ياوسية ياتكية لعز والداخلية".. "ياشهيد نام وارتاح.. احنا هنواصل الكفاح" "لو خطفونا من الشوارع.. صوتنا الحر طالع طالع".
أشار فارس فوزي إلي أن قضيته الأساسية هي الحرية موضحا أنه يحلم بفجرجديد وبشمس نارها لهيب تشوي كل من ظلمنا ونهبنا.
نريد مكاسب حقيقية
أكد عمر عزام اننا اسقطنا النظام بالفعل وأن القضية ليست تغيير الرئيس فقط وإنما نريد تحقيق مكاسب حقيقية وعودة الكرامة المسلوبة للشعب مشيرا إلي أن مصر حية بأبنائها المخلصين وأن الصمود والصبر والاخلاص طريقنا للوصول إلي الأهداف وتحقيق المطالب.
أوضح إيهاب حمودة من شباب المتظاهرين ان تزوير الانتخابات سواء البرلمانية أو المحلية وزيادة فاتورة الفساد والاحتكارات التي يمارسها رموز النظام سواء في الحديد أو الأسمنت أو الأغذية المسرطنة وأكياس الدم الملوث وعدم محاكمة المتسببين عن كارثة العبارة التي راح ضحيتها أكثر من ألف شهيد دون أن تحرك الحكومة ساكنا كانت وراء خروجي إلي الميدان.
أضاف إن ما حدث يوم الأربعاء قبل الماضي علي يد زبانية الحزب الوطني يقيل حكومات إلا اننا في مصر لم نسمع عن توجيه مجرد اتهام للمتسببين عن هذه الكارثة وتصريحات القيادة السياسية حبر علي ورق.
أشار رامي العبار انه شاهد أمين شرطة بقسم شرطة الزاوية الحمراء اطلق النيران من مسدسه الميري حتي قتل وأصاب العشرات.

الخميس 7 من ربيع أول 1432 هـ - 10 من فبراير 2011 مhttp://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/man-10.jpg (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail00.asp)http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/f1.jpg
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/

Mr. Ali 1
10-02-2011, 12:40 AM
دول ناس عايشين بمقولة
نافق تعيش وتاكل قراقيش ( ودلوقتي كنتاكي كمان )

NazeeH
10-02-2011, 07:10 AM
يريدون ركوب الموجة قبل أن يدهسم الشباب بالأحذية