مشاهدة النسخة كاملة : هل سمعت عما يسمى معركة الجحش....؟


لافانيا
10-02-2011, 10:30 AM
معرض لصور وملابس الشهداء الملطخة بالدماء وتعليق غنائم( موقعة الجحش)على أعمدة التحرير


فى مشهد مهيب أقام «ثوار التحرير»، معرضاً لملابس الشهداء الملطخة بالدماء أمام إحدى العيادات الطبية بميدان التحرير، وعلقوا عدداً كبيراً من صور الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية على أعمدة النور.
وأقام المعتصمون فى الميدان صوراً كبيرة دونوا عليها بعض المعلومات الشخصية لكل شهيد، المؤهل وسنه وكيفية استشهاده، وسارع عدد من المواطنين بكتابة كلمات على تلك الصور تؤكد ضرورة عدم إضاعة دمائهم هدرا، ومواصلة الاعتصام فى الميدان.
أحد ملابس الشهداء قميص ملطخ بالدماء وبداخله علبة بسكويت وكتب منظمو المعرض على ورقة بيضاء «سيكمل غذاءه فى الجنة»، وأخذ عدد من الأطباء يشرح للقادمين الجدد إلى الميدان كيفية استشهادهم بالرصاص أو فى «معركة الجحش» وهو الاسم الذى أطلقوه على أحداث الأربعاء الدامى.
وفى منتصف الميدان علق المعتصمون «الغنائم» التى حصلوا عليها من تلك المعركة ومنها سرج خيل أو كرابيج، مع لافتة «غنائم موقعة الجحش 10 أحصنة و2 جمل و75 شخصا معظمهم رجال أمن تم تسليمهم جميعا للقوات المسلحة».
وفى قلب الميدان وقفت طالبتان تحملان لافتة «رحيل نظام الحكم لم يعد لأسباب سياسية فقط، بل أصبح من أجل الثانوية العامة أيضاً»، وأخرى «ارحل عايزين نذاكر.. ورانا ثانوية عامة».
وارتدى أحد المتظاهرين ملابس حكم مباراة كرة قدم، وحمل لافتة مكتوباً عليها «out»، ويطلق أصوات «صافرة» مطالبا بخروج الرئيس.
وارتفع عدد الأسر المشاركة فى «مليونية» الثلاثاء، حيث اصطحب المواطنون أطفالهم الصغار، وخرجت النساء هذه المرة بمطلب وحيد هو مغادرة الرئيس السلطة، لتوفير «حياة كريمة وتعليم جيد لأولادهم».
زوجة تبحث عن عمل لزوجها، وآخرون لهم مطالب مختلفة، منهم عم شعبان عامل الرخام الذى طلب من «المصرى اليوم» أن تبعث برسالة لمبارك تطالبه بالرحيل قبل نهاية الأسبوع، لأنه لم يعد معه سوى 7 جنيهات والبيت فيه 20 جنيهاً، مؤكداً: «لن أغادر الميدان قبل رحيل مبارك».

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=287319&IssueID=2041]

لافانيا
10-02-2011, 12:29 PM
دولة ميدان التحرير.. نموذج للمستقبل

حرية الرأي

لجان الترحيب تنتشر في كل مكان بالميدان، وعندما يقدمون لك بضع تمرات لا يفوتهم السخرية من الادعاءات التي روجها أبواق النظام بأنهم يتلقون دعما خارجيا وبأن جهات تقدم وجبات فاخرة وأموالا للثوار.

ويبتسم أحدهم وهو يعطيك التمرة قائلا: تفضل، وجبة كنتاكي الثوار. ثم يضيف ساخرا: الدولارات ستأخذها من الشخص الذي يقف إلى جواري.
وإذا كان التشدد في فرض النظام ودون أي تعسف أول ما يدهشك عندما تدخل "دولة ميدان التحرير"، فإن مصادر الدهشة ستتوالى بمجرد توغلك في الميدان المزدحم، فأجواء الحرية تبدو واضحة وملموسة حيث الفرصة متاحة دون قيود للتعبير عن الرأي حتى لو كان معارضا للثورة.
فعندما جاهر أحد الأشخاص بعدم تحمسه للثورة دعاه أحد الشباب للمناظرة وجلسا أرضا يتحاوران وقد تحلق حولهما العشرات بشكل عفوي، ليدور بينهما نقاش حر لم يعتده المصريون من قبل.
وانتهت المناظرة باقتناع هذا الرجل أنه حتى لو تضررت معيشته بعض الشيء في هذه الأيام فإن التحول إلى مستقبل أفضل يستحق بعض التضحية.
يلفت نظرك أيضا أحد الأركان المخصصة لقراءة الصحف مجانا، حيث تفاجأ بأنه لا يقتصر على الصحف المعارضة والمستقلة، وإنما يقدم لك الصحف الحكومية، وهو ما يعكس حرصا على عرض كل الآراء سواء كانت مؤيدة أو معارضة.
ومع أجواء الحرية فإن التعددية تبدو واضحة وجلية، حيث يختلط أبناء الطبقة الراقية بالمهمشين، ويزدحم الميدان بالرجال والنساء والشبان وحتى الأطفال والرضع، وكلما سرت في الميدان تجد المثقفين والسياسيين ورجال الدين والفنانين والعمال، مما يشعرك بأن هذه الثورة تعبر عن المجتمع المصري بكل أطيافه وطبقاته.


توزيع وجبات على المشاركين في المظاهرات بميدان التحرير (الجزيرة نت)
شباب مصر
وإذا اعتقدت بأن شباب العاصمة القاهرة هم مفجرو الثورة فستفاجأ بأن الكثيرين رفعوا لافتات تؤكد أنهم جاؤوا من مختلف أنحاء مصر، فهؤلاء من الصعيد وآخرون من سيناء، بينما نظم بعض أبناء محافظة المنوفية التي ينتمي لها الرئيس حسني مبارك مسيرة تجوب الميدان وتؤكد أنهم جاؤوا لتأكيد انضمامهم إلى المطلب الرئيسي للثورة وهو رحيل رأس النظام.
وفي بلد عانى من الفساد والرشوة وهيمنة سلطة المال، يؤكد المعتصمون على الدوام وعبر مكبرات الصوت، على مبدأ النزاهة والشفافية، فهم يرفضون تلقي أي تبرعات نقدية ويقبلون فقط الأدوية لعلاج الجرحى والأطعمة والأغطية من أجل الذين يرابطون في ميدان التحرير ويصرون على عدم الرحيل حتى يرحل الرئيس مبارك.
وعندما تنهي جولتك بميدان التحرير ستجد الخروج يجري بنظام متقن كما كان الحال لدى الدخول، ولا يجد كثير من الخارجين طريقة لإبداء إعجابهم بالنموذج الذي شاهدوه إلا الهتاف وهم يقتربون من الدبابات التي ترابط حول الميدان، مؤكدين أنهم يخرجون الآن لكنهم سيعودون من جديد

T!to
10-02-2011, 04:23 PM
عنوان الموضوع مضحك
لكن محتواه حزين
نص الموضوع الثانى
تحليل رائع لميدان التحرير
للاسف الناس ده اتظلمت الى كان بيقول عليهم انهم بياخدوا كنتاكى ودولارات
وانا كنت مصدق الحاجات ده لحد ما اكتشفت انه كدب
شكرا على الموضوع الجميل

لافانيا
10-02-2011, 05:35 PM
عنوان الموضوع مضحك
لكن محتواه حزين
نص الموضوع الثانى
تحليل رائع لميدان التحرير
للاسف الناس ده اتظلمت الى كان بيقول عليهم انهم بياخدوا كنتاكى ودولارات
وانا كنت مصدق الحاجات ده لحد ما اكتشفت انه كدب
شكرا على الموضوع الجميل

شكراااااااا لمرور حضرتك الرائع
وفعلا انا مع حضرتك ان الاسم غريب
بس يمكن يسجلها التاريخ بالاسم ده هههههههههه

عاشق البلانكو الابيض
10-02-2011, 05:50 PM
ههههههههههههـ حلوة الجحش دى
بس كلوو بيقول عليها موقعة الجمل
وربنا يرحم الشهداء
وينتقم من الظالم
شكرررا على الموضوع

لافانيا
10-02-2011, 06:09 PM
ههههههههههههـ حلوة الجحش دى
بس كلوو بيقول عليها موقعة الجمل
وربنا يرحم الشهداء
وينتقم من الظالم
شكرررا على الموضوع

شكراااااااا لمرور حضرتك الرائع
وممكن فى رواية اخرى موقعة الحصان
لكن فى النهاية اتفقنا انها موقعة ههههههه