mohmad mahmoud
15-02-2011, 05:55 PM
نرجوا من الله تعالى ان نجد وزيرا جديرا لهذه الوزارة حيث انها حجر الزاويه لبناالبلد المتقدمة عما قريب بفضل الله
مواقف
ليس عندنا وزير للتربية والتعليم.. ولن نجد
(http://www.egynews.net/wps/portal/articles?params=115720#comments-form) (http://www.egynews.net/wps/portal/print?params=115720)
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/5a85e88045cb53baa85fed080b9ca8de/Thumbmail2011-02-15+07%3A02%3A21.1223.jpg?MOD=AJPERES
أنيس منصور بقلم: أنيس منصور
لأن الوزير المطلوب لا يدري شيئا عن التعليم العلمي.. أو عن العلم.. أو عن البحث العلمي.. أنا لا أنسي أنني قابلت أحد وزراء التعليم العالي فسألته: كيف الحال؟ فقال: ما شاء الله.. وامسك الخشب.. لم يكن هناك مقعد واحد خال.
أفسر لك هذه العبارة الأخيرة: أي أن الوزير عقد اجتماعا حضره كذا ألف وامتلأ بهم المكان.. وهذا هو البحث العلمي؟!
ولم يعرف هذا الوزير.. ككل الذين سبقوه والذين جاءوا من بعده.. معنى البحث في المعامل في الفيزياء والكيمياء.. ثم العقلية العلمية التي لا تقبل إلا ما يقره العلم.. أي التي ترفض الخرافات في العلم وفي الدين.. أي التي تحترم تجارب الآخرين في التقدم وتستفيد منهم!
إن محمد علي باشا عندما أوفد الشبان المصريين النابهين إلى إيطاليا وفرنسا كان من أجل أن يتعلموا كيف يقومون بتصنيع الأدوات التي يحتاجها الجيش المصري في الحروب.. وبعدها يتعلمون كيف يصنعون أدوات الحياة.. أدوات العمل في المصنع والحقل والبيت.
أما حشد الباحثين فليس أسهل من ذلك.. وأما الحفلات والهتاف باسم السيد الوزير أو السيد الرئيس فليس أسهل من ذلك.. وإذا جاءت الهتافات منظمة فليس ذلك هو التفكير العلمي.. وإنما التفكير العلمي هو: لماذا هذا الهتاف؟ وهل هذا الهتاف يحرك القطارات إذا تعطلت.. ويعيد الحرارة إلى التليفونات؟
ولما طلبت منا تايوان إيفاد عدد من الباحثين إليها ليروا كيف يطورون تخليق الأسماك المصرية فتزداد حجما وطولا وعرضا.. ذهبوا وعادوا.. ولم يفعلوا شيئا بعد ذلك.. سألت: أنت ذهبت؟ فأشار أحد العلماء إلى ساندويتش الفول علي مكتبه! يعني مرتبه ضئيل!
وألوف من العلماء المصريين معهم حق وليس معهم فلوس.. لأن أحدا لا تهمه تجارب العلماء.. وإنما حشدهم في حفلات لصورة تذكارية مع السيد الوزير!
نقلاً عن صحيفة الأهرام المصرية
مواقف
ليس عندنا وزير للتربية والتعليم.. ولن نجد
(http://www.egynews.net/wps/portal/articles?params=115720#comments-form) (http://www.egynews.net/wps/portal/print?params=115720)
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/5a85e88045cb53baa85fed080b9ca8de/Thumbmail2011-02-15+07%3A02%3A21.1223.jpg?MOD=AJPERES
أنيس منصور بقلم: أنيس منصور
لأن الوزير المطلوب لا يدري شيئا عن التعليم العلمي.. أو عن العلم.. أو عن البحث العلمي.. أنا لا أنسي أنني قابلت أحد وزراء التعليم العالي فسألته: كيف الحال؟ فقال: ما شاء الله.. وامسك الخشب.. لم يكن هناك مقعد واحد خال.
أفسر لك هذه العبارة الأخيرة: أي أن الوزير عقد اجتماعا حضره كذا ألف وامتلأ بهم المكان.. وهذا هو البحث العلمي؟!
ولم يعرف هذا الوزير.. ككل الذين سبقوه والذين جاءوا من بعده.. معنى البحث في المعامل في الفيزياء والكيمياء.. ثم العقلية العلمية التي لا تقبل إلا ما يقره العلم.. أي التي ترفض الخرافات في العلم وفي الدين.. أي التي تحترم تجارب الآخرين في التقدم وتستفيد منهم!
إن محمد علي باشا عندما أوفد الشبان المصريين النابهين إلى إيطاليا وفرنسا كان من أجل أن يتعلموا كيف يقومون بتصنيع الأدوات التي يحتاجها الجيش المصري في الحروب.. وبعدها يتعلمون كيف يصنعون أدوات الحياة.. أدوات العمل في المصنع والحقل والبيت.
أما حشد الباحثين فليس أسهل من ذلك.. وأما الحفلات والهتاف باسم السيد الوزير أو السيد الرئيس فليس أسهل من ذلك.. وإذا جاءت الهتافات منظمة فليس ذلك هو التفكير العلمي.. وإنما التفكير العلمي هو: لماذا هذا الهتاف؟ وهل هذا الهتاف يحرك القطارات إذا تعطلت.. ويعيد الحرارة إلى التليفونات؟
ولما طلبت منا تايوان إيفاد عدد من الباحثين إليها ليروا كيف يطورون تخليق الأسماك المصرية فتزداد حجما وطولا وعرضا.. ذهبوا وعادوا.. ولم يفعلوا شيئا بعد ذلك.. سألت: أنت ذهبت؟ فأشار أحد العلماء إلى ساندويتش الفول علي مكتبه! يعني مرتبه ضئيل!
وألوف من العلماء المصريين معهم حق وليس معهم فلوس.. لأن أحدا لا تهمه تجارب العلماء.. وإنما حشدهم في حفلات لصورة تذكارية مع السيد الوزير!
نقلاً عن صحيفة الأهرام المصرية