من منظور ما حدث فى الأيام الماضية والتى لم يترك أحد مجالا لى للتعليق ، كواحد من العاملين بالتربية والتعليم أدعو المهتمين بالوطن التعليق على ما يلى:
أليس من الخطأ أن نبنى اقتصاد بلد على موارد يمكن أن يتهددها خطر ما تحت أية ظروف؟
هل معنى أن تتوقف السياحة أن نموت جوعا أو يموت العاملون عليها من الجوع؟
تعرفون ما يحدث فى اليمن وما يتهدد باب المندب من مخاطر - على سبيل المثال - أو أى ظرف آخر يؤثر سلبا أو يوقف الملاحة فى قناة السويس ، هل يعنى هذا نهايتنا؟
أعتقد أن الأمر فى حاجة لإعادة ترتيب ، ولا أرى بديلا عن الانتاج وليس أى انتاج وإنما الانتاج الجيد الذى يؤمن الجبهة الداخلية من أية مخاطر فى ساعات الشدة. ولا ينبغى على الإطلاق أن يكون الدخل من السياحة أو قناة الويس مرتبطة بحاجات المجتمع اليومية أو مرتبات العاملين بالدولة ، وإنما لتنفيذ مشروعات تؤدى إلى رفع مستوى المعيشة وتقد البلد.
وإلى هؤلاء الذين يتطلعون لزيادة الأجور وأنا واحد منهم ، هل لو وصل الأجر للحد الذى يرضينا ينعكس هذا على الانتاجية؟ هل نتقى الله فى أعمالنا كما نطالب بزيادة أجورنا؟ لا تغضبوا منى فأنا واحد منكم أردت أن أراجع حساباتى مع نفسى قبل أن يحاسبنى من لا يغفل ولا ينام.
لقد حسن كادر المعلمين دخلهم بعض الشيء ولكن هل حسنوا من آدائهم؟ أنا معلم - موجه بالتربية والتعليم - لست من خارج المنظومة ولكنى لا أريد أن نكون (بتوع خطب وخلاص) !!! مع خالص تحياتى.
أرجو أن يدلى كل مطلع بدلوه فى هذا السياق

كلام رائع و وجهة نظر صائبة وإن شاء الله نحن في طريقنا للأمام

كلام رائع وجميل

هذا ما كان يدور بخلدى جميل جدا ما طرحته وهذا يدل على مدى درجة السؤ التى وصلنا إليها داخليا فما حدث أظهر أن دخل مصر الوحيد الذى كانوا يعولون عليه هو السياحة وقناة السويس فقط والمشروعات الضخمة التى كانوا يعملونها متمثلة فى بناء المنتجعات السياحية وقرى وفيلات السادة النهاب فقط لا غير
أين الاعتماد الفعلى على التصنيع انظروا الى دول مثل ماليزيا وسنغافورا وغيرها من نمور شرق اسيا اين نحن من هؤلاء الذين يسيطرون على الصناعات الاليكترونية ويغزون العالم بها حتى اسياد هذه الصناعة يغزونهم فى عقر دارهم لا حول ولا قوة إلا بالله