الاسطورة
12-11-2007, 12:04 PM
قاهرة- طالب النائب زكريا الجنايني في بيان عاجل تقدم به يوم الاحد إلى رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي باجراء استفتاء شعبي لمنع اقامة احتفالية مولد (أبي حصيرة) في قرية دميتوه في محافظة البحيرة .وقالت صحيفة الخليج فى عددها الصادر الاثنين نقلا عن النائب "الاخوانى" في بيانه العاجل ان من غير المعقول في ظل الغطرسة الصهيونية والمعاناة التي يتجرعها الشعب الفلسطيني أن يحتفل الصهاينة بلا مبرر على أرض مصر بوهم يزرعونه ويظنونه حقيقة.
وانتقد أيضا استمرار الاحتفال بهذا المولد على الرغم من صدور حكم قضائي بإلغائه، وأشار إلى ما وصفها بحالة الاستفزاز التي يتعرض لها أهالي البحيرة نتيجة لقدوم اليهود من الكيان الصهيوني وكل أنحاء العالم، لحضور الاحتفال الذي يصاحبه دائماً فرض حصار أمني على أهالي المنطقة التي يجري فيها الاحتفال سنوياً، بما يمنعهم من الحركة ومزاولة الأعمال اليومية داخل القرية.
يذكر ان لجنة الشؤون الدينية في المجلس الشعبي المحلي لمدينة دمنهور في البحيرة قررت في عام 2000 الغاء الاحتفالات اليهودية لمولد "أبو حصيرة"، وقضت المحكمة الادارية في الاسكندرية في عام 2001 بوقف هذه الاحتفالات.
واعتاد اليهود وحاخامات منهم على القدوم إلى مصر في نهاية ديسمبر من كل عام إلى قرية دميتوه في مركز دمنهور في محافظة البحيرة لزيارة ضريح ادعوا انه لرجل يهودي اشتهر ب “أبو حصيرة” مات منذ أكثر من مائة عام، ودفنه من كانوا معه في تلك المنطقة ويحرص مسؤولو سفارة إسرائيل بالقاهرة على المشاركة في هذه الاحتفالات.
وقالت السلطات الإسرائيلية بمحاولات عدة لتحويل المسألة إلى قضية سياسية وحق تطالب به وجرت ثلاث محاولات لنقل رفات اليهودي (أبو حصيرة) من التابوت الرخامي الذي يعتقدون انه دفن فيه، وكتب عليه من الخارج باللغة الآرامية: هنا يرقد رجل صالح جاء من المغرب ودفن هنا.
وباءت تلك المحاولات بالفشل نتيجة لظروف الطبيعة في أثناء محاولة نقل رفاته، وهو ما فسره اليهود بالطريقة الاسطورية نفسها التي نسجوها حول الرجل نفسه من أن يرفض بحسب الدعاية الصهيونية ان يغادر مصر، وانه طالما أن الرجل الذي مات منذ 120 سنة لا يزال يرفض ان ينتقل إلى فلسطين المحتلة، فالواجب يفرض على السلطات الإسرائيلية ان تأتي إليه لتزوره، وبالتالي سيبقى في مكانه لكي يأتي اليهود كلما سنحت لهم الفرصة ويمارسوا طقوسهم حوله.
وكانت محافظة البحيرة قد شهدت واقعة خطيرة حيث ادرج المسئولون في الديوان العام وإدارة السياحة ضريح أبوحصيرة كأثر يهودي (http://www.masrawy.com/news/2006/egypt/politics/september/25/3.aspx).
حمل كتيب للترويج السياحي في المحافظة معلومات مغلوطة تؤكد ان ابوحصيرة من أحبار اليهود واسمه يعقوب أبوحصيرة جاء إلي مصر مسافرا من المغرب وكان يحمل معه حصيرة هي كل ما لديه من متاع فسماه المصريون أبوحصيرة ودفن في قرية دمتيوه علي طريق شبراخيت.
وانتقد أيضا استمرار الاحتفال بهذا المولد على الرغم من صدور حكم قضائي بإلغائه، وأشار إلى ما وصفها بحالة الاستفزاز التي يتعرض لها أهالي البحيرة نتيجة لقدوم اليهود من الكيان الصهيوني وكل أنحاء العالم، لحضور الاحتفال الذي يصاحبه دائماً فرض حصار أمني على أهالي المنطقة التي يجري فيها الاحتفال سنوياً، بما يمنعهم من الحركة ومزاولة الأعمال اليومية داخل القرية.
يذكر ان لجنة الشؤون الدينية في المجلس الشعبي المحلي لمدينة دمنهور في البحيرة قررت في عام 2000 الغاء الاحتفالات اليهودية لمولد "أبو حصيرة"، وقضت المحكمة الادارية في الاسكندرية في عام 2001 بوقف هذه الاحتفالات.
واعتاد اليهود وحاخامات منهم على القدوم إلى مصر في نهاية ديسمبر من كل عام إلى قرية دميتوه في مركز دمنهور في محافظة البحيرة لزيارة ضريح ادعوا انه لرجل يهودي اشتهر ب “أبو حصيرة” مات منذ أكثر من مائة عام، ودفنه من كانوا معه في تلك المنطقة ويحرص مسؤولو سفارة إسرائيل بالقاهرة على المشاركة في هذه الاحتفالات.
وقالت السلطات الإسرائيلية بمحاولات عدة لتحويل المسألة إلى قضية سياسية وحق تطالب به وجرت ثلاث محاولات لنقل رفات اليهودي (أبو حصيرة) من التابوت الرخامي الذي يعتقدون انه دفن فيه، وكتب عليه من الخارج باللغة الآرامية: هنا يرقد رجل صالح جاء من المغرب ودفن هنا.
وباءت تلك المحاولات بالفشل نتيجة لظروف الطبيعة في أثناء محاولة نقل رفاته، وهو ما فسره اليهود بالطريقة الاسطورية نفسها التي نسجوها حول الرجل نفسه من أن يرفض بحسب الدعاية الصهيونية ان يغادر مصر، وانه طالما أن الرجل الذي مات منذ 120 سنة لا يزال يرفض ان ينتقل إلى فلسطين المحتلة، فالواجب يفرض على السلطات الإسرائيلية ان تأتي إليه لتزوره، وبالتالي سيبقى في مكانه لكي يأتي اليهود كلما سنحت لهم الفرصة ويمارسوا طقوسهم حوله.
وكانت محافظة البحيرة قد شهدت واقعة خطيرة حيث ادرج المسئولون في الديوان العام وإدارة السياحة ضريح أبوحصيرة كأثر يهودي (http://www.masrawy.com/news/2006/egypt/politics/september/25/3.aspx).
حمل كتيب للترويج السياحي في المحافظة معلومات مغلوطة تؤكد ان ابوحصيرة من أحبار اليهود واسمه يعقوب أبوحصيرة جاء إلي مصر مسافرا من المغرب وكان يحمل معه حصيرة هي كل ما لديه من متاع فسماه المصريون أبوحصيرة ودفن في قرية دمتيوه علي طريق شبراخيت.