الاسطورة
12-11-2007, 12:26 PM
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فريق تحقيق فرنسيا وصل مساء الأحد إلى العاصمة التشادية نجامينا للتحقيق في الظروف التي مكنت جمعية (أرش دو زوي) (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9674ECB0-DECD-4DD6-910B-C6BB91BAEA22.htm) المتهمة بمحاولة نقل أطفال تشاديين وسودانيين من إخفاء "هويتها ونشاطاتها". ولم يدل أعضاء البعثة بأي تصريحات لدى وصولهم إلى تشاد.
ويقوم بمهمة هذه البعثة التي شكلها رئيس الحكومة فرانسوا فيون التفتيش العام للشؤون الخارجية وقيادة التفتيش لدى القوات خلال العمليات، كما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن "الهدف من البعثة هو التعبير عن الشفافية لدى السلطات العامة".
من جهة أخرى يستعد قضاة فرنسيون للتوجه إلى تشاد في إطار التعاون القضائي بين البلدين حول هذا الملف، كما أعلنت الأحد سكرتيرة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية راما يادي.
ولا يزال ستة أعضاء فرنسيين في أرش دو زوي وأربعة تشاديين موقوفين في نجامينا لمحاولتهم نقل 103 أطفال إلى فرنسا من شرق تشاد، قالت المنظمة إنهم أيتام من منطقة دارفور السودانية.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/11/6/1_734270_1_23.jpg محاولة نقل 103 أطفال أثارت احتجاجات واسعة في تشاد والسودان (رويترز-أرشيف)الضغوط الأجنبية
من جهة أخرى أدان الاتحاد المستقل للعاملين في المجال القضائي في تشاد في بيان له "الضغوط" الأخيرة التي مارستها دول أجنبية على القضاء التشادي" في قضية نقل الأطفال.
وقال البيان إن عددا من رؤساء الدول خاصة الرئيس الفرنسي "ظنوا أن بإمكانهم ممارسة الضغوط على الرئيس التشادي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء لإقناعه بالتدخل في سير القانون".
ودعا الاتحاد الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى احترام مبدأ الفصل بين السلطات ومحاكمة المسؤولين عن هذه القضية، مؤكدا أن هذه الضغوط تهدف إلى إنكار سيادة تشاد واستقلالية القضاء فيها.
وكانت السلطات التشادية أطلقت ثلاثة صحفيين فرنسيين وأربع مضيفات إسبانيات في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد تدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ثم أطلقت الطيار البلجيكي الجمعة الماضي مما أثار غضب عدد من القضاة التشاديين.
ويعتبر هؤلاء المفرج عنهم بين 17 متهما أوروبيا اعتقلوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن أوقفت السلطات التشادية طائرة أرش دو زوي قبل الإقلاع خارج تشاد وعلى متنها الأطفال.
ويقوم بمهمة هذه البعثة التي شكلها رئيس الحكومة فرانسوا فيون التفتيش العام للشؤون الخارجية وقيادة التفتيش لدى القوات خلال العمليات، كما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن "الهدف من البعثة هو التعبير عن الشفافية لدى السلطات العامة".
من جهة أخرى يستعد قضاة فرنسيون للتوجه إلى تشاد في إطار التعاون القضائي بين البلدين حول هذا الملف، كما أعلنت الأحد سكرتيرة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية راما يادي.
ولا يزال ستة أعضاء فرنسيين في أرش دو زوي وأربعة تشاديين موقوفين في نجامينا لمحاولتهم نقل 103 أطفال إلى فرنسا من شرق تشاد، قالت المنظمة إنهم أيتام من منطقة دارفور السودانية.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/11/6/1_734270_1_23.jpg محاولة نقل 103 أطفال أثارت احتجاجات واسعة في تشاد والسودان (رويترز-أرشيف)الضغوط الأجنبية
من جهة أخرى أدان الاتحاد المستقل للعاملين في المجال القضائي في تشاد في بيان له "الضغوط" الأخيرة التي مارستها دول أجنبية على القضاء التشادي" في قضية نقل الأطفال.
وقال البيان إن عددا من رؤساء الدول خاصة الرئيس الفرنسي "ظنوا أن بإمكانهم ممارسة الضغوط على الرئيس التشادي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء لإقناعه بالتدخل في سير القانون".
ودعا الاتحاد الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى احترام مبدأ الفصل بين السلطات ومحاكمة المسؤولين عن هذه القضية، مؤكدا أن هذه الضغوط تهدف إلى إنكار سيادة تشاد واستقلالية القضاء فيها.
وكانت السلطات التشادية أطلقت ثلاثة صحفيين فرنسيين وأربع مضيفات إسبانيات في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد تدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ثم أطلقت الطيار البلجيكي الجمعة الماضي مما أثار غضب عدد من القضاة التشاديين.
ويعتبر هؤلاء المفرج عنهم بين 17 متهما أوروبيا اعتقلوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن أوقفت السلطات التشادية طائرة أرش دو زوي قبل الإقلاع خارج تشاد وعلى متنها الأطفال.