الاسطورة
12-11-2007, 02:41 PM
كشفت آخر الإحصائيات الطبية، أن عدد مرضي الإيدز في مصر بلغ ٢٧٨٨ شخصاً، كان بينهم ٧٤٦ أجنبياً، تم ترحيلهم والباقي ٢٠٤٢ مصرياً، مات منهم ٩٨١، وبقي علي قيد الحياة ١٠٦١ حالة.
وقال الدكتور مصطفي رزق مراد مسئول المتابعة والتقييم بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، خلال ورشة عمل عن دور الفن والإعلام في مكافحة الإيدز، نظمتها الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة، إن الشهور الستة الأولي من العام الجاري شهدت اكتشاف ١٣٨ حالة جديدة، حسب صحيفة (المصري اليوم) المستقلة.
وأضاف مراد أن الأرقام التي بين أيدينا لا تمثل الواقع بدقة، لكنها المتاحة حتى الآن، مشيراً إلي أن هذه النسبة تم التعرف على معظمها من خلال الكشف الطبي على الراغبين في السفر، ومن خلال فحص أكياس الدم التي يتم التبرع بها في المستشفيات، حيث يتم جمع حوالي ٧٥٠ ألف وحدة دم في السنة، اكتشف خلالها وجود كيس واحد مصاب بمرض الإيدز من بين كل ٧٠٠ ألف كيس.
ولفت الدكتور مراد إلي أن ٨٧% أصيبوا بالمرض من خلال ممارسة الجنس، وأن ٣% أصيبوا عن طريق نقل دم ملوث، و٢% مدمني مخدرات، و٣% بسبب الغسيل الكلوي، و٢.٧% بسبب الشذوذ الجنسي، و١% من الأم إلي الطفل، وأضاف أن الحالات محل البحث يغلب عليها الذكور، إذ بلغ عددهم ٨١%، بينما بلغت نسبة الإناث ١٩%.
ودعت سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمرضي الإيدز، إلي ضرورة توفير الثقافة الجنسية، وإتاحة المعلومة للشباب، والاعتراف المبكر بالمرض، لإمكانية محاربته والسيطرة عليه، مع ضرورة التعامل مع المرض، باعتباره مرضاً وليس وصمة عار.
يذكر أن هناك ٧٠ مليون مريض بالإيدز علي مستوي العالم، خلال الفترة من ١٩٨١ حتى عام ٢٠٠٦، ٩٠% منهم في قارة أفريقيا وحدها، وبلغ عدد المتوفين بالمرض ٣٠ مليون شخص.
وقال الدكتور مصطفي رزق مراد مسئول المتابعة والتقييم بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، خلال ورشة عمل عن دور الفن والإعلام في مكافحة الإيدز، نظمتها الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة، إن الشهور الستة الأولي من العام الجاري شهدت اكتشاف ١٣٨ حالة جديدة، حسب صحيفة (المصري اليوم) المستقلة.
وأضاف مراد أن الأرقام التي بين أيدينا لا تمثل الواقع بدقة، لكنها المتاحة حتى الآن، مشيراً إلي أن هذه النسبة تم التعرف على معظمها من خلال الكشف الطبي على الراغبين في السفر، ومن خلال فحص أكياس الدم التي يتم التبرع بها في المستشفيات، حيث يتم جمع حوالي ٧٥٠ ألف وحدة دم في السنة، اكتشف خلالها وجود كيس واحد مصاب بمرض الإيدز من بين كل ٧٠٠ ألف كيس.
ولفت الدكتور مراد إلي أن ٨٧% أصيبوا بالمرض من خلال ممارسة الجنس، وأن ٣% أصيبوا عن طريق نقل دم ملوث، و٢% مدمني مخدرات، و٣% بسبب الغسيل الكلوي، و٢.٧% بسبب الشذوذ الجنسي، و١% من الأم إلي الطفل، وأضاف أن الحالات محل البحث يغلب عليها الذكور، إذ بلغ عددهم ٨١%، بينما بلغت نسبة الإناث ١٩%.
ودعت سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمرضي الإيدز، إلي ضرورة توفير الثقافة الجنسية، وإتاحة المعلومة للشباب، والاعتراف المبكر بالمرض، لإمكانية محاربته والسيطرة عليه، مع ضرورة التعامل مع المرض، باعتباره مرضاً وليس وصمة عار.
يذكر أن هناك ٧٠ مليون مريض بالإيدز علي مستوي العالم، خلال الفترة من ١٩٨١ حتى عام ٢٠٠٦، ٩٠% منهم في قارة أفريقيا وحدها، وبلغ عدد المتوفين بالمرض ٣٠ مليون شخص.