مستر مصطفى اسماعيل
18-02-2011, 04:09 AM
:slap1qk6:
طب وبعدين ؟
هذا هو السؤال الذى يدور فى ذهن كل مصرى الان بعد ان وصل الحال بين الرئيس والمتظاهرين لمرحلة سيب وانا اسيب وانقسم المصريون بين مؤيد ومعارض
والفقراء وحدهم هم من يدفع ثمن الظلم والاستبداد قديما وثمن الحرية والديمقراطية حديثا
كل المصريون الان يستنشقون هواء جديد يمكن تسميته نسيم الحرية ولكن تطاردنى حكمة قديمة تقول (كل جملة تبدأ بكل فهى خطأ)
وهذا تجده فى مصر الان ولا اقصد هنا الزبانية الذين اصبحوا على بعد خطوات من الحساب بعد ان ذاقوا السلطة وعرفوا
حلاوة رضاعها ومرار فطامها
ولكنى اقصد هؤلاء الفقراء الذين لاعلاقة لهم بالديمقراطية والحرية ولكن علاقتهم الوثيقة بالفول والطعمية
لا اقصد الهزل ولكن هؤلاء الذين وقعوا بين المطرقة والسندان لايعنيهم من يذهب ومن يأتى هم حتى لايعرفون من رئيس الوزراء الجديد ولا السابق ولا الاسبق
هم لايعرفون سوى الرئبس مبارك ليس لانهم انتخبوه لا سمح الله ولكن لانهم لم يسمعوا كلمة الرئيس الا متبوعة بكلمة مبارك لمدة ثلاثين عاما
ويعرفون ايضا مصطلحات يومية لاتوجد فى قاموس الكثير من اصحاب الريجيم مثل لقمة العيش والرزق على الله ومحدش بينام من غير عشا ...........الخ
هل من مجيب لهؤلاءما ذنبهم؟
ولا يتحزلق احد المثقفين ليجيب بشكل مستفز( اصبر كام شهر ترتاح طول الدهر) سنحقق العدالة والحرية والديمقراطية والملوخية والمهلبية...........الخ
سيدى المستفز: عذرا اقصد المثقف: هؤلاء يعيشون بمبدأ( احيينى النهاردة وموتنى بكرة) فالحياة عندهم بضعة ابام بل قل دقائق وثوانى فى صباح كل يوم جديد الفقير يسعد بانتصاره على وحش كاسر يطارده طوال الليل وحش لا نعرفه نحن اصحاب الريجيم والدايت وحش يسمى( الجوع) الناجى منه يعد بطل هذا البطل كيف ينظر لمن ينفق ببذخ على الطعام ثم يصرخ من السمنة وينفق ببذخ اكثر ليعود رشيقا فيخسر امواله مرتين بين البدانة والنحافة
ويبقى سؤال الفقراء حائرا بلا اجابة لدى طرفى النزاع والله وحده يعلم من سينتصر اليوم فى المعركة الليلية وحش الجوع ام بطل جديد
M.I.M
طب وبعدين ؟
هذا هو السؤال الذى يدور فى ذهن كل مصرى الان بعد ان وصل الحال بين الرئيس والمتظاهرين لمرحلة سيب وانا اسيب وانقسم المصريون بين مؤيد ومعارض
والفقراء وحدهم هم من يدفع ثمن الظلم والاستبداد قديما وثمن الحرية والديمقراطية حديثا
كل المصريون الان يستنشقون هواء جديد يمكن تسميته نسيم الحرية ولكن تطاردنى حكمة قديمة تقول (كل جملة تبدأ بكل فهى خطأ)
وهذا تجده فى مصر الان ولا اقصد هنا الزبانية الذين اصبحوا على بعد خطوات من الحساب بعد ان ذاقوا السلطة وعرفوا
حلاوة رضاعها ومرار فطامها
ولكنى اقصد هؤلاء الفقراء الذين لاعلاقة لهم بالديمقراطية والحرية ولكن علاقتهم الوثيقة بالفول والطعمية
لا اقصد الهزل ولكن هؤلاء الذين وقعوا بين المطرقة والسندان لايعنيهم من يذهب ومن يأتى هم حتى لايعرفون من رئيس الوزراء الجديد ولا السابق ولا الاسبق
هم لايعرفون سوى الرئبس مبارك ليس لانهم انتخبوه لا سمح الله ولكن لانهم لم يسمعوا كلمة الرئيس الا متبوعة بكلمة مبارك لمدة ثلاثين عاما
ويعرفون ايضا مصطلحات يومية لاتوجد فى قاموس الكثير من اصحاب الريجيم مثل لقمة العيش والرزق على الله ومحدش بينام من غير عشا ...........الخ
هل من مجيب لهؤلاءما ذنبهم؟
ولا يتحزلق احد المثقفين ليجيب بشكل مستفز( اصبر كام شهر ترتاح طول الدهر) سنحقق العدالة والحرية والديمقراطية والملوخية والمهلبية...........الخ
سيدى المستفز: عذرا اقصد المثقف: هؤلاء يعيشون بمبدأ( احيينى النهاردة وموتنى بكرة) فالحياة عندهم بضعة ابام بل قل دقائق وثوانى فى صباح كل يوم جديد الفقير يسعد بانتصاره على وحش كاسر يطارده طوال الليل وحش لا نعرفه نحن اصحاب الريجيم والدايت وحش يسمى( الجوع) الناجى منه يعد بطل هذا البطل كيف ينظر لمن ينفق ببذخ على الطعام ثم يصرخ من السمنة وينفق ببذخ اكثر ليعود رشيقا فيخسر امواله مرتين بين البدانة والنحافة
ويبقى سؤال الفقراء حائرا بلا اجابة لدى طرفى النزاع والله وحده يعلم من سينتصر اليوم فى المعركة الليلية وحش الجوع ام بطل جديد
M.I.M