zemosat
18-02-2011, 04:23 AM
أولا ما أحب أن أذكره أننى لست تابعا لأى سياسيات أو أحزاب أواتجاهات أوشخصيات بعينها
ولكن هالنى شئ عظيم انتبهت له وهو لماذا نتهم البرادعى بالعمالة والخيانة وأنه يريد أن يسلم مصر لأمريكا على طبق من فضة ؟ أليس هو مصريا مثلنا ؟ فلماذا نكيل له الإتهامات دون أدنى دليل ودون أدنى تفكير
أن الإتهام بالعمالة هى تهمة جاهزة سهلة التكاليف يلصقها النظام السابق بمعارضيه ونجح نجاحا منقطع النظير فى اقناع الشعب وقد رأينا مدى فداحة الإتهامات التى وجهت لشباب التحريرمن خيانة وعمالة وكنتاكى ومية معدنية وخمسين جنيه وهم أطهر شباب فيكى يا مصر آنذاك لقد سمعت هذه الإتهامات وأزعجنى تصديق الأغلبية السزج لهذا الهراء والعجيب كيف يصدقون أليست أرواح هؤلاء غالية على أنفسهم إذن لماذا خرجوا ما هدفهم فقد فشل ذلك النظام البائد فى تكريس نظرية العمالة ونجحت الثورة رغم أنوف كل من قتل أبناءنا وشبابنا وكذلك اتهام أيمن نور بنفس هذا السلاح القذر لتشويه صورته وحبسه فى تهمة لفقت له ودمر حزبه الوليد بسياسات قذره اتبعها الحزب الوطنى
وان السبب الحقيقى وراء اتهام هذا الرجل بالعمالة أنه كان المنافس الحقيقى أمام مبارك فى الوقت الذى لم يكن أمام مبارك منافس سواه وهو هادم نظرية التوريث التى خطط لها الحزب الوطنى ليظل قابعا على صدورنا بفساده وجوره إلى وقت لا يعلم مداه إلا الله
أما أنه له ثلاثون عاما خارج مصر لا يعرف عنها شيئا فالرجل كان مديرا عاما للوكالة الذرية وكان يتعامل مع عمالقة الدول ويدرك سياساتها وألعابها تماما والعجيب أن أمريكا لم ترد أن تنتخبه فى الفترة الثالثة له ونجح بفضل الدول الأفريقية حتى مصر بلده لم تصوت له
أما أنه سبب دخول أمريكا العراق فلماذا لم نسمع هذا الإتهام إلا حينما أعلن ترشيحه للرئاسة وقد أعطيناه قلادة النيل والتى تجعله خلف رئيس الجمهورية فى المناسبات الرسمية قبل رئيس الوزراء والحقيقة أن الرجل قال لا يوجد أى أسلحة فى العراق حتى الآن ولكن أمريكا داخلة داخلة والخطأ أن صدام سمح للأمم المتحدة بالتفتيش فى العراق ليس لوجود أسلحة كيماوية وبيولوجية انما لتطمئن أمريكا على خلو العراق من هذه الأسلحة حتى تغزو العراق دون مقاومة
والمصيبة اننا نكذب ونصدق أنفسنا
وأما اصراره على تنحى مبارك أيام الثورة وهو ما قلل من رصيده فى الشارع المصرى ونحن لا ندرى لو تراجعت الثورة ورضيت بعدم تنحيه لرجعنا للظلم و القمع مرة أخرى بصورة أبشع مما كنا عليه وستخرج جماعات من صنع النظام تؤيد وتطالب الرئيس بالبقاء فى السلطة وحينها سيتراجع مبارك عما وعد به ارضاء للجماهير المصرية المصطنعة
هذا ما أردت ان أذكره فى جانب هذا الرجل احقاقا للحق وكل له رأيه ولا حكر على أحد
ولكن هالنى شئ عظيم انتبهت له وهو لماذا نتهم البرادعى بالعمالة والخيانة وأنه يريد أن يسلم مصر لأمريكا على طبق من فضة ؟ أليس هو مصريا مثلنا ؟ فلماذا نكيل له الإتهامات دون أدنى دليل ودون أدنى تفكير
أن الإتهام بالعمالة هى تهمة جاهزة سهلة التكاليف يلصقها النظام السابق بمعارضيه ونجح نجاحا منقطع النظير فى اقناع الشعب وقد رأينا مدى فداحة الإتهامات التى وجهت لشباب التحريرمن خيانة وعمالة وكنتاكى ومية معدنية وخمسين جنيه وهم أطهر شباب فيكى يا مصر آنذاك لقد سمعت هذه الإتهامات وأزعجنى تصديق الأغلبية السزج لهذا الهراء والعجيب كيف يصدقون أليست أرواح هؤلاء غالية على أنفسهم إذن لماذا خرجوا ما هدفهم فقد فشل ذلك النظام البائد فى تكريس نظرية العمالة ونجحت الثورة رغم أنوف كل من قتل أبناءنا وشبابنا وكذلك اتهام أيمن نور بنفس هذا السلاح القذر لتشويه صورته وحبسه فى تهمة لفقت له ودمر حزبه الوليد بسياسات قذره اتبعها الحزب الوطنى
وان السبب الحقيقى وراء اتهام هذا الرجل بالعمالة أنه كان المنافس الحقيقى أمام مبارك فى الوقت الذى لم يكن أمام مبارك منافس سواه وهو هادم نظرية التوريث التى خطط لها الحزب الوطنى ليظل قابعا على صدورنا بفساده وجوره إلى وقت لا يعلم مداه إلا الله
أما أنه له ثلاثون عاما خارج مصر لا يعرف عنها شيئا فالرجل كان مديرا عاما للوكالة الذرية وكان يتعامل مع عمالقة الدول ويدرك سياساتها وألعابها تماما والعجيب أن أمريكا لم ترد أن تنتخبه فى الفترة الثالثة له ونجح بفضل الدول الأفريقية حتى مصر بلده لم تصوت له
أما أنه سبب دخول أمريكا العراق فلماذا لم نسمع هذا الإتهام إلا حينما أعلن ترشيحه للرئاسة وقد أعطيناه قلادة النيل والتى تجعله خلف رئيس الجمهورية فى المناسبات الرسمية قبل رئيس الوزراء والحقيقة أن الرجل قال لا يوجد أى أسلحة فى العراق حتى الآن ولكن أمريكا داخلة داخلة والخطأ أن صدام سمح للأمم المتحدة بالتفتيش فى العراق ليس لوجود أسلحة كيماوية وبيولوجية انما لتطمئن أمريكا على خلو العراق من هذه الأسلحة حتى تغزو العراق دون مقاومة
والمصيبة اننا نكذب ونصدق أنفسنا
وأما اصراره على تنحى مبارك أيام الثورة وهو ما قلل من رصيده فى الشارع المصرى ونحن لا ندرى لو تراجعت الثورة ورضيت بعدم تنحيه لرجعنا للظلم و القمع مرة أخرى بصورة أبشع مما كنا عليه وستخرج جماعات من صنع النظام تؤيد وتطالب الرئيس بالبقاء فى السلطة وحينها سيتراجع مبارك عما وعد به ارضاء للجماهير المصرية المصطنعة
هذا ما أردت ان أذكره فى جانب هذا الرجل احقاقا للحق وكل له رأيه ولا حكر على أحد