MohammeD el_SadaT
13-11-2007, 06:49 PM
جماعات التنصير تشن حملة منظمة تحت ستار هيئات الاغاثة
أكدت صحيفة تلجراف البريطانية في تقرير لها عن النشاط التنصيري لعدد من الهيئات والمجالس الكنسية المسيحية الأمريكية في العراق ، أن تلك المجالس تقود حرباً باسم الدين هناك ، ويشنون حملة في والولايات المتحدة لدعم جهودهم التنصيري بعد والضغط على الولايات المتحدة بعدم نقل السلطة إلى العراقيين في يونيو المقبل كما أعلنت وهو ما يمثل لهم نهاية الحلم في العراق.
وهذا هو نص التقرير الذي كتبه دايفيد ريني لصحيفة تلجراف ونشر يوم الأربعاء 6 يناير 2004(Telegraph News Bible Belt missionaries set out on a 'war for souls' in Iraq.mht).
" هؤلاء المنصرون الأمريكيون يعملون بشكل سرى ومنظم تحت ستار العمل ضمن هيئات الإغاثة الإنسانية ، وقد جلبت هذه الجماعات التنصيرية الأناجيل المترجمة إلى العربية وأفلام الفيديو عن يسوع المدبلجة بالعربية إلى العراق ، تحت شعار " حماية المسلمين من دينهم الفاسد".
ويعتبر المؤتمر المعمداني الجنوبي أكبر التجمعات البروتستانتية في الولايات المتحدة، بقيادة فرانكلين غراهام وساماريتانس بيرس الذين قالا في تصريحات لموقعي بليف نيت ونيو هاوس الإخباريين: إن أعضاءهما متواجدون حاليا على الحدود العراقية الأردنية في انتظار الدخول إلى الأراضي العراقية عندما تستقر الأوضاع الأمنية.
ويناشد جون بردي المسئول عن تنصير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمؤتمر التنصير العالمي ، انصار كنيسته والتي تعتبر أكبر كنيسه بروتستانتية في أمريكا ويبلغ عدد مريدها 16 مليون شخصاً لدعم هذه الحملة التنصيرية في العراق .
وبعد تلويح الولايات المتحدة بنقل السلطة إلى العراقيين وهو ما يمثل إغلاق الباب يشن هذا المنصر حملة جديدة حتى يظل هذا الباب مفتوحاً أمام المنصرين وجاء في منشور له " إن المعمدانية الجنوبية كانت تصلى طوال السنوات الماضية حتى يتم فتح العراق من اجل بشارة المسيح " .
وأضاف في منشوره " يجب أن تفهم المعمدانية الجنوبية الأمريكية أن هناك حرباً روحية في العراق تحت خط النار " .
ويعتبر أهم اعتقاد لدي هؤلاء المنصرون أن المسلمين والمسيحيين لا يعبدون إلهاً واحداً ومن هؤلاء جيري فينس والذي وصف النبي محمد (صلي اله عليه وسلم) بأنه" عفريت تنتابه الهواجس وتستبد به الأفكار التي تبدو طفولية " وهذا ما يردده فرانكلين جرهام - المعروف بمهاجمته للإسلام ويعتبر قس البيت الأبيض –وأكبر المروجين لغزو العراق وصف الإسلام بأنه " دين شرير وكريه " .
وقد وقع هؤلاء المنصرين في ورطة كبيرة بعد أن عاد الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى أدراجه عقب انتقاده الإسلام إبان هجمات سبتمبر حيث وصف الإسلام بأنه دين " للسلام " .
وأكدت وكالة التنمية الدولية الأمريكية أن واشنطن لا تستطيع كبح جماح هؤلاء المنصرين وقد صرح متحدث باسم الوكالة في ابريل الماضي 2003 " تخيل ماذا يستطيع أن يقول لنا الكونجرس الأمريكي لنا؟".
ومن هؤلاء المنصرون القس الإنجليكاني من أوهايو والذي كان في العراق ويدعو إلى السفر مرة أخرى إلى هناك حيث كان يعمل ضمن فرق المساعدات الإنسانية وقد قال في تصريح له " أخشى أن تحاول الإدارة الأمريكية إيقافنا ".
وفي الشهر الماضي كان حنا في بغداد وقابل هناك فريقين من المنصرين الأمريكيين في بغداد ، فريق من ولاية " إنديانا" وهذا الفريق ينتظر اذون الدخول إلى العراق والاستفادة من كل التصاريح الأمريكية قبل أن تشكيل الحكومة الجديدة " .
وقد وصف حنا الإسلام بأنه " دين مغلوط " مضيفاً " من هو الكذاب " الشخص الذي ينكر يسوع أم الشخص الذي يعادي المسيح " . ويضيف حنا في منشور له " إن الإسلام دين يعادي المسيح " مضيفاً " دون أن يسمع القراء بأذني ويشاهدوا بعيني هذه الكلمات التي اخص بها قراء بعينهم حتى يشعروا بالذنب وتأنيب الضمير " " وإلا سيكون الأمر عقيم " .
ويرفض المنصر حنا الاقتراح بعمل المجموعات التنصيرية تحت ستار عمل هيئات الإغاثة في العراق مفضلاً أن يطلق على ذلك " التواصل والتعاون من أجل بشارة يسوع فالمسيحيون ليسوا مسئولون عن سد الجوع والفقر بل غايتهم معالجة الفقر الروحي ".
والفريق الثاني من هذه المجوعات التنصيرية العاملة في العراق من أساقفة ولاية كارولينا والذي توجه إلى العراق في أكتوبر الماضي حيث قاموا بتوزيع 45 ألف صندوق من طعام ، وأحد العاملين في هذا الفريق " جيم والكر " " والذي قال لقد جلست مع عدد من الأطفال العراقيين في أحد القرى وكانوا غاية في الانتباه إلى وقد أخبرت عدداً منهم والذين لم يتناولا الطعام بشكل جيد حيث كانت حاجتهم الأولى هي معرفة المحبة ويسوع " .
ويعاود حنا قائلاً " إن ما يقارب ال 10 % في العراق هي التي تعادينا مشيراً إلى فريقه البالغ عدده 21 عضواً يشمل سيدة من أوهايو تدعى " جاكي كون " وتبلغ من العمر 72 عاما قالت " إن الرب قد أوحى إلي أن انضم إلى هذا الفريق في العام القادم " " أشعر أن الرب يطالبني بالعودة إلى العراق مرة أخرى في يناير القادم " .
وتروي كوني أنها قابلت عراقية مسلمة في الفندق الذي تقييم فيه في بغداد وهي تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في ساقها وقامت بالصلاة من أجل هذه السيدة ، وقد قابلت كوني هذه السيدة العراقية مرة أخرى في المساء وزعمت أنها شفيت فقالت " لقد تركت السيدة الكردية وأخوها وهم يسألون عن يسوع وقد أعطيتهم نسخة من الإنجيل بالعربية وشريط فيديو عن يسوع بالعربية أيضاً وتركتهم وهم يعتقدون أنهم ميسحيين الآن " .
ويعتبر حنا أن المسلمين يطلبون هذا الهدي من قبل المنصرين بقوة حيث يقول" قبل الذهاب إلى العراق درست المنطقة العربية جيداً وحضرت عدد من ورش العمل عنهم وسوف نقوم بجلب 8 ألاف نسخة جديدة من الإنجيل إلى العراق ، وفي المستقبل القريب سوف يكون الهدف توزيع مليون نسخة من الإنجيل ".
أكدت صحيفة تلجراف البريطانية في تقرير لها عن النشاط التنصيري لعدد من الهيئات والمجالس الكنسية المسيحية الأمريكية في العراق ، أن تلك المجالس تقود حرباً باسم الدين هناك ، ويشنون حملة في والولايات المتحدة لدعم جهودهم التنصيري بعد والضغط على الولايات المتحدة بعدم نقل السلطة إلى العراقيين في يونيو المقبل كما أعلنت وهو ما يمثل لهم نهاية الحلم في العراق.
وهذا هو نص التقرير الذي كتبه دايفيد ريني لصحيفة تلجراف ونشر يوم الأربعاء 6 يناير 2004(Telegraph News Bible Belt missionaries set out on a 'war for souls' in Iraq.mht).
" هؤلاء المنصرون الأمريكيون يعملون بشكل سرى ومنظم تحت ستار العمل ضمن هيئات الإغاثة الإنسانية ، وقد جلبت هذه الجماعات التنصيرية الأناجيل المترجمة إلى العربية وأفلام الفيديو عن يسوع المدبلجة بالعربية إلى العراق ، تحت شعار " حماية المسلمين من دينهم الفاسد".
ويعتبر المؤتمر المعمداني الجنوبي أكبر التجمعات البروتستانتية في الولايات المتحدة، بقيادة فرانكلين غراهام وساماريتانس بيرس الذين قالا في تصريحات لموقعي بليف نيت ونيو هاوس الإخباريين: إن أعضاءهما متواجدون حاليا على الحدود العراقية الأردنية في انتظار الدخول إلى الأراضي العراقية عندما تستقر الأوضاع الأمنية.
ويناشد جون بردي المسئول عن تنصير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمؤتمر التنصير العالمي ، انصار كنيسته والتي تعتبر أكبر كنيسه بروتستانتية في أمريكا ويبلغ عدد مريدها 16 مليون شخصاً لدعم هذه الحملة التنصيرية في العراق .
وبعد تلويح الولايات المتحدة بنقل السلطة إلى العراقيين وهو ما يمثل إغلاق الباب يشن هذا المنصر حملة جديدة حتى يظل هذا الباب مفتوحاً أمام المنصرين وجاء في منشور له " إن المعمدانية الجنوبية كانت تصلى طوال السنوات الماضية حتى يتم فتح العراق من اجل بشارة المسيح " .
وأضاف في منشوره " يجب أن تفهم المعمدانية الجنوبية الأمريكية أن هناك حرباً روحية في العراق تحت خط النار " .
ويعتبر أهم اعتقاد لدي هؤلاء المنصرون أن المسلمين والمسيحيين لا يعبدون إلهاً واحداً ومن هؤلاء جيري فينس والذي وصف النبي محمد (صلي اله عليه وسلم) بأنه" عفريت تنتابه الهواجس وتستبد به الأفكار التي تبدو طفولية " وهذا ما يردده فرانكلين جرهام - المعروف بمهاجمته للإسلام ويعتبر قس البيت الأبيض –وأكبر المروجين لغزو العراق وصف الإسلام بأنه " دين شرير وكريه " .
وقد وقع هؤلاء المنصرين في ورطة كبيرة بعد أن عاد الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى أدراجه عقب انتقاده الإسلام إبان هجمات سبتمبر حيث وصف الإسلام بأنه دين " للسلام " .
وأكدت وكالة التنمية الدولية الأمريكية أن واشنطن لا تستطيع كبح جماح هؤلاء المنصرين وقد صرح متحدث باسم الوكالة في ابريل الماضي 2003 " تخيل ماذا يستطيع أن يقول لنا الكونجرس الأمريكي لنا؟".
ومن هؤلاء المنصرون القس الإنجليكاني من أوهايو والذي كان في العراق ويدعو إلى السفر مرة أخرى إلى هناك حيث كان يعمل ضمن فرق المساعدات الإنسانية وقد قال في تصريح له " أخشى أن تحاول الإدارة الأمريكية إيقافنا ".
وفي الشهر الماضي كان حنا في بغداد وقابل هناك فريقين من المنصرين الأمريكيين في بغداد ، فريق من ولاية " إنديانا" وهذا الفريق ينتظر اذون الدخول إلى العراق والاستفادة من كل التصاريح الأمريكية قبل أن تشكيل الحكومة الجديدة " .
وقد وصف حنا الإسلام بأنه " دين مغلوط " مضيفاً " من هو الكذاب " الشخص الذي ينكر يسوع أم الشخص الذي يعادي المسيح " . ويضيف حنا في منشور له " إن الإسلام دين يعادي المسيح " مضيفاً " دون أن يسمع القراء بأذني ويشاهدوا بعيني هذه الكلمات التي اخص بها قراء بعينهم حتى يشعروا بالذنب وتأنيب الضمير " " وإلا سيكون الأمر عقيم " .
ويرفض المنصر حنا الاقتراح بعمل المجموعات التنصيرية تحت ستار عمل هيئات الإغاثة في العراق مفضلاً أن يطلق على ذلك " التواصل والتعاون من أجل بشارة يسوع فالمسيحيون ليسوا مسئولون عن سد الجوع والفقر بل غايتهم معالجة الفقر الروحي ".
والفريق الثاني من هذه المجوعات التنصيرية العاملة في العراق من أساقفة ولاية كارولينا والذي توجه إلى العراق في أكتوبر الماضي حيث قاموا بتوزيع 45 ألف صندوق من طعام ، وأحد العاملين في هذا الفريق " جيم والكر " " والذي قال لقد جلست مع عدد من الأطفال العراقيين في أحد القرى وكانوا غاية في الانتباه إلى وقد أخبرت عدداً منهم والذين لم يتناولا الطعام بشكل جيد حيث كانت حاجتهم الأولى هي معرفة المحبة ويسوع " .
ويعاود حنا قائلاً " إن ما يقارب ال 10 % في العراق هي التي تعادينا مشيراً إلى فريقه البالغ عدده 21 عضواً يشمل سيدة من أوهايو تدعى " جاكي كون " وتبلغ من العمر 72 عاما قالت " إن الرب قد أوحى إلي أن انضم إلى هذا الفريق في العام القادم " " أشعر أن الرب يطالبني بالعودة إلى العراق مرة أخرى في يناير القادم " .
وتروي كوني أنها قابلت عراقية مسلمة في الفندق الذي تقييم فيه في بغداد وهي تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في ساقها وقامت بالصلاة من أجل هذه السيدة ، وقد قابلت كوني هذه السيدة العراقية مرة أخرى في المساء وزعمت أنها شفيت فقالت " لقد تركت السيدة الكردية وأخوها وهم يسألون عن يسوع وقد أعطيتهم نسخة من الإنجيل بالعربية وشريط فيديو عن يسوع بالعربية أيضاً وتركتهم وهم يعتقدون أنهم ميسحيين الآن " .
ويعتبر حنا أن المسلمين يطلبون هذا الهدي من قبل المنصرين بقوة حيث يقول" قبل الذهاب إلى العراق درست المنطقة العربية جيداً وحضرت عدد من ورش العمل عنهم وسوف نقوم بجلب 8 ألاف نسخة جديدة من الإنجيل إلى العراق ، وفي المستقبل القريب سوف يكون الهدف توزيع مليون نسخة من الإنجيل ".