حذيفة بن اليمـان
19-02-2011, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين
الموضوع :
دول الطوق والإديولوجيا السياسية * المسلمون في مصر و"الديمقراطية" الحلقة 1 *
بعد سقوط الخلافة الإسلامية في الأندلس مرت على المسلمين سنون قهر وظلم وحروب شربت فيها أمتنا كافة ألوان الذل والحرمان من قبل اليهود والصليبيين... فترة بسبب الحروب.. وأخرى نتيجة لتفشي دساتير الأنظمة الدكتاتورية المبتكرة صهيونيا بدءا بالحكم العسكري المحتل وإلى إلحاد الشيوعية والإشتراكية .. مرورا بنواة الطغيان عبر العصور مهد الخيانة والشر المستطير.. ألا وهي اليهودية الصهيونية الماسونية المُخْتَرِعَةُ لما يعرف بالأحزاب الممثلة للشعوب والتي سموها بـ" الحضارة العلمانية و التقدم التكنوقراطي " الذي يحمل معه شعار ما يسمى بـ" الديمقراطية " المنتجة لحكم يعبر قانونه عن مطالب الجماهير "المتحضرة" !!! .
الأمر الذي يفضي بالضرورة إلى سلخ المرء من دينه وحبل الله المتين فينقله إلى شراك الوهن الذي يدفعه بأن يفوض أصناما يمثلون تطلعاته في البرلمانات ذات الإطار الحكومي المدين بالولاء للنظام الحاكم كشرط أساسي في قبولهم لدى المجلس .
وإن كان بعضهم ممن يتسمون بـ"المعارضة" إلا أنهم ورقة ضرورية الوجود كجزء من المنظومة السياسية .
الشيء الذي مكن ليهود إحكام قبضتهم على عقول وثروات وعَرَقِ الجماهير المسلمة التي لازالت تعاني إلى اليوم آلام إجرام الخونة من بني جلدتنا الذين كانوا دائما الأداة القائمة بأمر الإحتلال في البطش بالشعوب وتحكيم قوانينه .
هذا بالطبع ليس بالأمر الجديد على كل من آمن بدعوة الرسل فالتاريخ الإنساني يشهد على جرائم بني يهود ضد أنبياء الله وقتلهم لهم ولأتباعهم عبر الخونة المحترقين الذين يعدون في ميزان الحرب أشد خطرا من العدو نفسه وحكمهم دائما أقسى من حكم المقاتل بساحة المعركة .
إن الدساتير اليوم بمجملها ديمقراطية كانت أم تحررية وبغض النظر عما تحمله من شعارات براقة كالتغيير والإصلاح وتعديل أوضاع الشعب وما إلى ذلك.. فإنها لاتعدوا أن تكون المطرقة الفولاذية ذات البهرج الخداع الماحق بمكر ودهاء لكل معاني الحرية والسلام والأمن وكافة عوامل الإستقرار ... لأنها تهدم وبقوة أخص خصوصيات الفرد المسلم من دين وحقوق وشرف وكرامة .
إنها رقعة تتوسع بشكل انسيابي سريع يمتص كل صلاحيات المجتمع المسلم وعرق جبينه و ثروات بلاده حيث تَشْرَعِ ابتداءا بتقييده عبر أصفاد شتى من القوانين لتجعل من الشعوب عبيدا للدرهم والدينار لا هَمَّ لهم سوى الكد أضعافا مضاعفة لتحصيل 0.1 في المائة من رغيف يسد رمقهم ورمق أهليهم... إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا .
هنا تبرز جليا قصعة الطعام التي يترقبها الليبراليون فيتداعون عليها بكل شراهة في سبيل رفع أسهمهم بالشركات وأرصدتهم ببنوك يهود وأحلافهم ..وتلك هي البيروقراطية التي أَنْزَلَتْ البلطجية اليوم لشوارع مصر يقتلون ويضربون ويعتقلون العزل بلا حسيب ولا رقيب .
إنهم الخونة أعوان النظام الذي انتهك أعراض الملايين طيلة ثلاثين سنة من الذل والنهب و السجن والإرهاب ...وإن ما رأيناه اليوم عبر الصور والفضائيات ما هو إلا ربع قطرة من بحر جرائمهم .
إن المضحكم المبكي بهذا كله هو أن البلطجية وزعمائهم الذين أثاروا غضب المتظاهرين "ربما" قد جعلوا الشعب ينسى أو يتناسى الدور الإجرامي الخطير الذي يلعبه الجيش المصري وجهاز أمن الدولة الّذَيْنِ يهتمان دائما بحماية حدود دولة يهود القائمة على ما احتلته من أراضينا ثم حماية النظام الديماغوجي حسب ما التزم به سابقا أمام الشرعية الدولية المفوضة لمبارك الفرعون حكم مصر .
http://www.akhbar.sd/image/border_egypt_israel.jpg
إضافة إلى غض طرف الجيش الوثني عمن أتى من جهاز الأمن لقتل العامة في الشوارع واعتقال فئات من المسلمين البسطاء سرا وعلانية إرهابا منهم لكل من أراد نصح المسلمين بالعودة إلى حكم الملك الديان أو استنكار صيحات الأحزاب وأتباعهم المنادية بنظام علماني جديد لافرق بينه وبين صاحبه إلا في الوجوه وضخامة الجيوب والتقنينات .
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/168147_191817427504360_191720457514057_666240_3397 25_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=666243&id=191720457514057)
بهذا الشكل المشين اختفى من الشوارع صوت الحق المطالب بتحكيم شرع رب العالمين الذي هو أرحم من الأم بولدها والطريق الوحيد الملبي لكل تطلعات الشعوب الإسلامية حاضرا ومستقبلا وهو الوحيد المحقق لآمالهم الصائن لأراضيهم وأموالهم وأعراضهم والضامن لفوزهم في الدنيا والآخرة .
إن قوى النظام الحالي ربما يخفى حاله الحقيقي على كثير من عوام المسلمين ألا فليعلم الجميع أن هؤلاء القاذورات ماهم إلا خلاصة عصارة تشكيلات السادات الذي كان أول من دعى إلى التعددية الحزبية بمصر والتي جاء على إثرها سفره لتل أبيب وتوقيعه وثيقة السلام مع يهود... ذلك اليوم الكالح الذي لافرق بينه وبين يوم وعد بلفور وتوقيع بين غوريون... .
http://www.alarab.net/data/news/2010/09/18/alarab180910a31.jpg
http://img828.imageshack.us/img828/7859/87937255.jpg
ذاك ما جعل اليهود و الأمريكان والإنجليز وأعوانهم الغاصبين لديارنا يصفقون بحرارة لما حققوه من إنجاز استراتيجي مع الجانب المصري لأنهم تيقنوا من أنه سيكون درعهم الحدودي الواقي الحريص على سلامة المستوطنين وأمنهم والمزود لهم بكافة أنواع الدعم الصحي والغذائي.. مع الدعم اللوجيستي الأممي بما في ذلك الغاز و البترول والمياه.. إلخ وفوق هذا كله التعاون الأمني الإستخباراتي عبر المنشآت التجسسية السرية وأبراج المراقبة .
http://www.maannews.net/images/PhotoViewer/85111.jpg
http://www.fpnp.net/bedata/image/full/NTg4MA==.jpg
http://www.alsiasi.com/cache/rafah-Crossing-egypt1287339296_thumb_medium250_0.jpg
بالمقابل فإن النظام المصري من جهة حدوده مع فلسطين يعد المتنفس الوحيد لأهلنا المسلمين المستضعفين هناك بالتالي وتنفيذا لتعليمات يهود سيكون هو السياف الرئيس.. يكفيهم عناء التحرك العسكري وذلك بسواعد جيشه وجهاز أمن دولته مع الإغلاق الدائم والحراسة المشددة للبوابة المولجة إلى أرض الكنانة حتى إن لاذ بها سائل مسكين كان منه كالمستجير بالرمضاء من النار فإما الرجوع من حيث أتى أو السجن والتعذيب مأواه أو ينتظر فتح المعبر حسب الجدول القانوني الملزم لكل فلسطيني بوجود هويات وتصاريح مختومة أمنيا.... حتى يدخل عدد معين من الأفراد ثم يعاد الإغلاق .
http://up.arabseyes.com/upfiles/2W909727.jpg
أما في حالة تحرك الإعتداءات اليهودية على المسلمين العزل بوابل حمم قنابل الطائرات وأنواع الحرق والهدم والإبادة الجماعية فإن المعبر المصري مغلق بحراسة عسكرية مشددة في وجه الأطفال والنساء والشيوخ.. مع منع تام لأي مصري بـ"بيع" أي مواد تموينية أو طبية لهم ولعوائلهم إلى حين أن تسمح القيادة الإسرائيلية للحكومة المصرية بإعادة فتح البوابة .
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45345000/jpg/_45345080_gaza0401gallerygettyb.jpg
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/a/a9/610x33_P222.jpg
http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/23-01-2009/2009-01-23T134305Z_01_ACAE50M123W00_RTROPTP_2_OEGTP-EGY-PAL-CROSSING-MY7.JPG
http://i3.makcdn.com/userFiles/y/o/yousef733/images/705image.jpeg
http://i43.tinypic.com/zvbst1.jpg
إنها الحدود المصرية الفلسطينية وما أدراكم ما الحدود.... جيش وأسلحة واعتقال وإرهاب على مدار الساعة... جرائم وجراحات نازفة لا تندمل وسيبقى أثرها على الأمة إلى اليوم الذي يقضي فيه الله أمره .
ولذا فإن الأحزاب المنادية بالديمقراطية والتغيير في مصر ماضون بشعاراتهم التي نراها اليوم على نفس خطى الفرعون الذي ينادون بإسقاطه وهم أنفسهم عصارة السادات وهيكل ومبارك وشنودة و عمر سليمان الملحد السفاح لأنهم تولدوا من داخل أجهزت النسخ " الفوتوكوبي " وبلون جديد مضاف إليه دمغات ديماغوجية خضعت لتعديل " سَلِسْ " على حد تعبير قائد صهيوصليب المرتد باراك حسين أوبما يمهد لفترة إنتقالية تحكم أهلنا في أرض الكنانة .. ويا للكارثة .
http://upload.7bna.com/uploads/352d92bdd1.jpg
لعلني في هذا المقام أستعرض أمثلة حية للممسوخين المنسوخين المعدلين وعلى رأسهم حزب الإخوان المفسدين المنافقين الذين حظوا بالسبق في المنادات بالتغيير الدستوري في الإطار الديمقراطي وهم أول اللاهثين وراء الجاه والسلطة اللذان دفعتا هؤلاء إلى تلبية أول نداء حوار من هامان المجرم عمر سليمان الذي فوضه الفرعون المنتهي للتحاور مع الأحزاب المُجَمْهِرَةِ للشعب قصد إيقاف المد التظاهري لحين انتهاء ولايته الرئاسية حتى أن العلمانيين الأصليين اندهشوا لسرعة تحرك هؤلاء وتغييرهم لبعض المفردات الساخطة على الحكومة فسبحان الله السميع البصير
http://www.dw-world.de/image/0,,6260077_1,00.jpg
يجدر بالذكر أن هامان هو العميل اليهودي الأكبر وجلاد الشعب وحامي مصالح الرأسماليين والصهاينة وهو المنسق الفعال لكافة الأدوار السياسية بالمنطقة فكم من أرواح أزهقت وأعراض انتهكت ومساجين ظلموا ومسجونات اغتصبن وأسقطت كرامتهن وكم من أموال الشعب نهبت وثروات بددت وحقوق سلبت على يديه القذرة...... وإن المآسي التي افتعلها لتطول.... حتى أفرغت العيون بدل الدموع دما .
http://productnews.link.net/AFP/arabic/moyen-orient/22-04-2009/photo_1240408574715-1-0.jpg
وهذا المدعوا البرادعي القزم الماسوني الأمريكي المجند مسبقا عاد من بلاد صليب قبل فترة قصيرة وذلك على إثر المعلومات الإستخباراتية التي توصل بها عبر العملاء الفدراليين بشأن احتمالية تغيير النظام... فكان نزوله للقاهرة إيعازا محفليا نَشَّطَ ظِلِّهُ الإعلام الفضائي على أمل أن تحظى شخصيته بتجاوب شعبي يُمَكِّنُهُ من إكمال مسيرة العمالة التي دشن طريقها سلفه معتمدا في ذلك على مكانته السابقة كمدير لوكالة الطاقة الذرية .
http://www.brg8.org/upfiles/le291751.jpg
تلك المكانة التي تم تجهيزه لها على يد الصهيوني هنري كسينجر الذي كان قد قدمه لصديقه السادات " كمثال للمستقبل الدبلوماسي المشرق "!! فَعَيَّنَهُ السادات أحد مساعدي وزير الخارجية في عهد اسماعيل فهمي بعد تزكية من الخارجية الأمريكية فتم بعدها ضمه للوفد المفاوض في كامب ديفيد .
بعد ذلك دفع كيسنجر بالبرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أول وظيفة له ممثلا للوكالة في نيويورك ! واستمر الصعود حتي تولي رئاستها... وهذا نفس السيناريوا الذي يريد البرادعي تكراره بشأن قيادة مصر .
وهو نفسه الذي صرح أمام العالم بكلام لا يخرج إلا من فيه مرتد عميل منحط حيث قال :
http://img717.imageshack.us/img717/7402/51034366.jpg
القاهرة : طمأن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الولايات المتحدة
وإسرائيل من مخاوفهما اذا تغير نظام الحكم في مصر ورحيل الرئيس مبارك .
وقال البرادعي في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي اس" الإخبارية إن "الفكرة القائلة بأنه في
حال أصبحت مصر ديمقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لإسرائيل هي فكرة
واهية .
كما أنه مجرم حرب من الطراز الأول حيث ساعد اليهود والأمريكان والإنجليز وحلفائهم على غزو العراق وخطف علماءه ودكاترته وكافة العقول المتميزة وأهل الكفاءات ومن ثم قتل أكثر من مليون ونصف مسلم من الأبرياء والأطفال والعوائل الذين يعانون وسيعانون مستقبلا من آثار المواد الكيمياوية التي ألقيت على رؤوسهم دون ذنب اقترفوه .. وتلك تقاريره تصريحاته مع الهيئات الإذاعية شاهدة عليه .
قال البرادعي : لا يمكننا بصورة خاصة الوصول تماما إلي العلماء العراقيين ونأمل في أن يتعاون
العراق خلال الأسابيع القادمة (الوثيقة أس/بي في4714) .
وقال البرادعي متباكيا على يهود غزوتي نيويورك وواشنطن : رويترز : .....إن الوحشية التي اتسمت بها هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة إنما نبهت العالم إلى إمكانات الإرهاب النووي بما يزيد من احتمالات أن يعمد إرهابيون !! إلى استهداف منشآت نووية ومواد نووية ومصادر مشعة في العالم قاطبة .
والعجيب أنه لم يقابل هذا الكلام بما تملكه "إسرائيل" من أسلحة نووية تهدد العالم وهي التي تقتل الأبرياء صباح مساء بالآلاف..... وما مجزرة غزة عنا ببعيد .
حتى أنه حينما سئل عن ترسانة اليهود النووية قال :
إن حجم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية غامض بالنسبة للوكالة التابعة للأمم المتحدة !! .
وحينما سألوه عن حجم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية قال : للأسف لا أستطيع أن أعطي رأيا
دقيقا عنه لأننا لا نقوم بعمليات تفتيش في إسرائيل .
أما حين جاء وقت الدفاع عن الكيان الصهيوني قال :
إسرائيل مازالت ترى أنه في غياب اعتراف كامل من كافة دول المنطقة لا تستطيع أن تتحدث عن تخليها عن الرادع النووي أو الحد من الأسلحة سواء أسلحة الدمار الشامل أو الأسلحة التقليدية .
بالتالي تتلخص الأوضاع السياسية بمصر في ما يلي :
1 - سعي الأحزاب المتطاحنة إلى زرع ممثلين لها داخل السلطة المرتقبة
2 - تغريب الإسلام وإحلال قانون التعايش بين كافة الأديان
3 - تمهيد الطريق لأقباط مصر في تسلم قيادة أجهزة أمنية حساسة
4 - علمنة شعب مصر بالكامل وفتح الطريق أمام المستثمرين الجدد ذوي
الشركات المتعددة الجنسية .
5 - التطبيع مقابل الرغيف... وملحقاته
6 - ضمان استمرارية مفعول وثيقة السلام المبرمة مع إسرائيل والقابلة
للتعديل من الجانب اليهودي فقط .
7 - ضمان استمرار سياسة القضاء على المد التواصلي بين المصريين والفلسطينيين
8 - ضمان استمرار إحكام الحدود المصرية الفلسطينية على نهج أكثر عسكرية
9 - تعزيز الفكر الديمقراطي ببعض من الديماغوجية المبطنة
10 - تطويع أفراد الحكومة للقرارات الأممية وعلى رأسها "إسرائيل"
11 - تعزيز الأجهزة الأمنية بأفراد ذوي علاقات خارجية
12 - تبديد فكر معادات "السامية" وإن كان ذا نهج ناصري أو عروبي
13 - رفع مستوى أحكام قانون "الإرهاب" والطواريء
14 - زيادة رفع أسهم المحافل الماسونية بمصر أفرادا وهيئات
15 - زيادة استقطاب أفراد الشعب للإنتماء إلى الأحزاب المعترف بها
( هذه النقطة مهمة قد تجلت في التفتيشات وطلب الكرانيهات والهويات من المتظاهرين لمعرفة المنتمين للأحزاب فيتم السماح لهم أو غير منتمين فيوضعون تحت الرقابة باعتبارهم محل شك من أن تكون لهم أي دوافع تحمل الإيمان بالله واليوم الآخر ) .
( الإسلام تحت الرقابة ) .
16 - مخاوف إسرائيلية شديدة من عدم انتقال السلطة بالصورة المطلوبة الشيء الذي زعزع حكومات العالم وجعلها تعمل ليل نهار على تنقيح النظام بما يهديء التظاهرات ويحقق بنفس الوقت الأهداف الدولية في المنطقة .
17 - الشعب المصري المتظاهر على قسمين :
أ - أفراد ذات انتماء حزبي ( بغض النظر عن الكم )
ب - أفراد من العامة ( بغض النظر عن الأعداد )
ج - أفراد قلة ( لا وجه للمقارنة بعددهم أمام الحشدين )
تشترك الفئات الثلاث في مطلب واحد وهو إسقاط النظام كما تختلف وجهات نظرهم في سياسة ما بعد إسقاط النظام إلا أن الفرق بينهم هو مدى قرب الأول من طاولة الحوار والتسلق إلى السلطة لتفعيل الدين الديمقراطي والثاني يبقى صاحب تبعية لما سيصل إليه ذوو الشوكة .
أما الأخير فهم خير الرجال وهم الذين عملوا ويعملون في الخفاء على ضرب بعض مقرات الأجهزة الأمنية والسجون الإجرامية قصد تحرير الأسرى المظلومين والضعفاء المُنَكَّلِ بهم وبعوائلهم .
في الختام لا أجد حقيقة كلاما أجدى نفعا وأسرع سبيلا إلى الحق والعدل والأمان لأهلنا في مصر إلا تلك الكلمات الصادقة التي تنتشل الغريق من الحضيض إلى قمم جبال العزة والشرف والكرامة وإني لأتشرف بأن أنقل بعض نسمات عطرها الرباني
مقتبس من الرابط التالي لمن أراد الإطلاع على الرسالة كاملة :
http://www.atahadi.com/vb/showthread.php?t=17046 (https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/showthread.php?t=93775)
https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif
'' من دولة العراق الإسلاميّة إلى أهلنا المسلمين في مصر الحبيبة ''
أيها الإخوةُ المسلمونَ في مصر وما حولها... السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ،
في خضمّ الأحداث المتسارعة التي تمرّ بها أرض الكِنانة العزيزة، وارتفاع صخبها وتعاظم تفاعلاتها الإقليميّة والدّولية، وما قد يترتّبُ على ذلك من نتائج خطيرة إن لم يتواصى أهل الحقّ بالحقّ فيما بينهم........ عملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (الدّين النصيحة) -ثلاثًا-, قلنا: لمن؟، قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم)..............
أوّلاً: اعلموا رحمكم الله أنّ الله خلقكم لعبادته وتوحيده، واستخلفكم في أرضه لإقامة دينه، وتحكيم شرعه والحكم بكتابه، ولتكون كلمته هي العليا ويظهر دينه على الدّين كلّه، وإنّ ذلك من صُلب توحيد الله بالعبادة الذي هو علّةُ خلْق الله لخلْقِه، وتلك الغاية هي التي يضعُ المسلم دونها نفْسهُ وما يملكْ، ولئن هلَك أهلُ الإسلام تحقيقاً لهذه الغاية العظيمة خيرٌ لهم من يومٍ يحكمهم فيه طاغوتٌ بغير شرعِ الله كما قرّر أهل العلم، وأنتم مسلمون اصطفاكم الله من بين خلقه ورفعكم بولايته وأعزّكم بدينه، فكونوا أهلاً لذلك وعضّوا عليه بالنّواجذ، فذلك والله هو الفلاح في الدّنيا والآخرة،
ولا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وإيّاكم والمناهج الجاهليّة الخدّاعة كالـ"العلمانية" الخبيثة والـ"الديموقراطيّة" الكافرة والوطنيّة أو القوميّة الوثنيّة النتنة، والتي يُرادُ لها أن تسود في أرضكم بعد أن أحالها حكّام مِصر مرتعاً لدُعاتها حتى كثُر أتباعها وزاد خبَثُهم، وهل جُلّ مصائب الأمّة اليوم إلا من تولية هؤلاء، فالحذر الحذر من الارتكاس والرّضا بالواقع والتذرّع بالمصالح الموهومة، فإنّ ذلك من تلبيس الشّيطان ليقطف أولياؤه الثمرة، والمؤمنُ كيّسٌ فطِنٌ ولا يُلدغُ من جُحرٍ مرّتين.
ثانياً: إنّ الله فرض على عبادِه الموحّدينَ الجهادَ في سبيله، فقتالُ أعداء الله ومُدافعتهم بالنّفس والمال في حال الأمّة اليوم فرضُ عينٍ على كلّ رجلٍ مكّلف فيكم، وهذا أمرٌ ظاهرٌ ومسألةٌ أجمع عليها أهل الإسلام من السّلف والخلف، وها هو ذا سُوق الجهاد قائمٌ تيسّرت أسبابه في عُقر داركم، وقد فُتّحت أبواب الشّهادة وقُيّدت عقود البيع مع خالق السماوات والأرض، فليس للذَّكَر البالغ السّليم فيكم عذرٌ في أن يكون مع الخوالف، وتذكّروا أنّ سِلعة الله غاليةٌ حفّتها المكاره، ولا ينالها إلاّ أصحاب النّفوس الأبيّة والهمم العالية..
خامساً: ألله الله في أسارى المسلمين في سجون الظّلمة، فإنّ فكّ أسرهم من أوجب الواجبات عليكم، فلا يقرّن لكم قرار حتى تستكملوا استنقاذهم منها، ثمّ أحيلوها مستعينين بالله قاعاً صفصفاً لا يبقى حجرٌ فيها قائمٌ على حجر.
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِ العالمين، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه...
وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة
http://dc04.arabsh.com/i/00110/pu71xtvdkrts.gif
وكتبه أخوكم
أبو حذيفة الموصلي
الخميس /3/1432 هـ - الموافق /2/2011 م
أدعوا لأخيكم بالشهادة في سبيل الله
_________________
تنبيه : لا أملك أي معرف على أي شبكة أخرى عدى
شبكــــة شموخ الإسلامية - شبكة التحدي الإسلامية
- شبكة أنصار المجاهدين .
_________________
الموضوع :
دول الطوق والإديولوجيا السياسية * المسلمون في مصر و"الديمقراطية" الحلقة 1 *
بعد سقوط الخلافة الإسلامية في الأندلس مرت على المسلمين سنون قهر وظلم وحروب شربت فيها أمتنا كافة ألوان الذل والحرمان من قبل اليهود والصليبيين... فترة بسبب الحروب.. وأخرى نتيجة لتفشي دساتير الأنظمة الدكتاتورية المبتكرة صهيونيا بدءا بالحكم العسكري المحتل وإلى إلحاد الشيوعية والإشتراكية .. مرورا بنواة الطغيان عبر العصور مهد الخيانة والشر المستطير.. ألا وهي اليهودية الصهيونية الماسونية المُخْتَرِعَةُ لما يعرف بالأحزاب الممثلة للشعوب والتي سموها بـ" الحضارة العلمانية و التقدم التكنوقراطي " الذي يحمل معه شعار ما يسمى بـ" الديمقراطية " المنتجة لحكم يعبر قانونه عن مطالب الجماهير "المتحضرة" !!! .
الأمر الذي يفضي بالضرورة إلى سلخ المرء من دينه وحبل الله المتين فينقله إلى شراك الوهن الذي يدفعه بأن يفوض أصناما يمثلون تطلعاته في البرلمانات ذات الإطار الحكومي المدين بالولاء للنظام الحاكم كشرط أساسي في قبولهم لدى المجلس .
وإن كان بعضهم ممن يتسمون بـ"المعارضة" إلا أنهم ورقة ضرورية الوجود كجزء من المنظومة السياسية .
الشيء الذي مكن ليهود إحكام قبضتهم على عقول وثروات وعَرَقِ الجماهير المسلمة التي لازالت تعاني إلى اليوم آلام إجرام الخونة من بني جلدتنا الذين كانوا دائما الأداة القائمة بأمر الإحتلال في البطش بالشعوب وتحكيم قوانينه .
هذا بالطبع ليس بالأمر الجديد على كل من آمن بدعوة الرسل فالتاريخ الإنساني يشهد على جرائم بني يهود ضد أنبياء الله وقتلهم لهم ولأتباعهم عبر الخونة المحترقين الذين يعدون في ميزان الحرب أشد خطرا من العدو نفسه وحكمهم دائما أقسى من حكم المقاتل بساحة المعركة .
إن الدساتير اليوم بمجملها ديمقراطية كانت أم تحررية وبغض النظر عما تحمله من شعارات براقة كالتغيير والإصلاح وتعديل أوضاع الشعب وما إلى ذلك.. فإنها لاتعدوا أن تكون المطرقة الفولاذية ذات البهرج الخداع الماحق بمكر ودهاء لكل معاني الحرية والسلام والأمن وكافة عوامل الإستقرار ... لأنها تهدم وبقوة أخص خصوصيات الفرد المسلم من دين وحقوق وشرف وكرامة .
إنها رقعة تتوسع بشكل انسيابي سريع يمتص كل صلاحيات المجتمع المسلم وعرق جبينه و ثروات بلاده حيث تَشْرَعِ ابتداءا بتقييده عبر أصفاد شتى من القوانين لتجعل من الشعوب عبيدا للدرهم والدينار لا هَمَّ لهم سوى الكد أضعافا مضاعفة لتحصيل 0.1 في المائة من رغيف يسد رمقهم ورمق أهليهم... إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا .
هنا تبرز جليا قصعة الطعام التي يترقبها الليبراليون فيتداعون عليها بكل شراهة في سبيل رفع أسهمهم بالشركات وأرصدتهم ببنوك يهود وأحلافهم ..وتلك هي البيروقراطية التي أَنْزَلَتْ البلطجية اليوم لشوارع مصر يقتلون ويضربون ويعتقلون العزل بلا حسيب ولا رقيب .
إنهم الخونة أعوان النظام الذي انتهك أعراض الملايين طيلة ثلاثين سنة من الذل والنهب و السجن والإرهاب ...وإن ما رأيناه اليوم عبر الصور والفضائيات ما هو إلا ربع قطرة من بحر جرائمهم .
إن المضحكم المبكي بهذا كله هو أن البلطجية وزعمائهم الذين أثاروا غضب المتظاهرين "ربما" قد جعلوا الشعب ينسى أو يتناسى الدور الإجرامي الخطير الذي يلعبه الجيش المصري وجهاز أمن الدولة الّذَيْنِ يهتمان دائما بحماية حدود دولة يهود القائمة على ما احتلته من أراضينا ثم حماية النظام الديماغوجي حسب ما التزم به سابقا أمام الشرعية الدولية المفوضة لمبارك الفرعون حكم مصر .
http://www.akhbar.sd/image/border_egypt_israel.jpg
إضافة إلى غض طرف الجيش الوثني عمن أتى من جهاز الأمن لقتل العامة في الشوارع واعتقال فئات من المسلمين البسطاء سرا وعلانية إرهابا منهم لكل من أراد نصح المسلمين بالعودة إلى حكم الملك الديان أو استنكار صيحات الأحزاب وأتباعهم المنادية بنظام علماني جديد لافرق بينه وبين صاحبه إلا في الوجوه وضخامة الجيوب والتقنينات .
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/168147_191817427504360_191720457514057_666240_3397 25_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=666243&id=191720457514057)
بهذا الشكل المشين اختفى من الشوارع صوت الحق المطالب بتحكيم شرع رب العالمين الذي هو أرحم من الأم بولدها والطريق الوحيد الملبي لكل تطلعات الشعوب الإسلامية حاضرا ومستقبلا وهو الوحيد المحقق لآمالهم الصائن لأراضيهم وأموالهم وأعراضهم والضامن لفوزهم في الدنيا والآخرة .
إن قوى النظام الحالي ربما يخفى حاله الحقيقي على كثير من عوام المسلمين ألا فليعلم الجميع أن هؤلاء القاذورات ماهم إلا خلاصة عصارة تشكيلات السادات الذي كان أول من دعى إلى التعددية الحزبية بمصر والتي جاء على إثرها سفره لتل أبيب وتوقيعه وثيقة السلام مع يهود... ذلك اليوم الكالح الذي لافرق بينه وبين يوم وعد بلفور وتوقيع بين غوريون... .
http://www.alarab.net/data/news/2010/09/18/alarab180910a31.jpg
http://img828.imageshack.us/img828/7859/87937255.jpg
ذاك ما جعل اليهود و الأمريكان والإنجليز وأعوانهم الغاصبين لديارنا يصفقون بحرارة لما حققوه من إنجاز استراتيجي مع الجانب المصري لأنهم تيقنوا من أنه سيكون درعهم الحدودي الواقي الحريص على سلامة المستوطنين وأمنهم والمزود لهم بكافة أنواع الدعم الصحي والغذائي.. مع الدعم اللوجيستي الأممي بما في ذلك الغاز و البترول والمياه.. إلخ وفوق هذا كله التعاون الأمني الإستخباراتي عبر المنشآت التجسسية السرية وأبراج المراقبة .
http://www.maannews.net/images/PhotoViewer/85111.jpg
http://www.fpnp.net/bedata/image/full/NTg4MA==.jpg
http://www.alsiasi.com/cache/rafah-Crossing-egypt1287339296_thumb_medium250_0.jpg
بالمقابل فإن النظام المصري من جهة حدوده مع فلسطين يعد المتنفس الوحيد لأهلنا المسلمين المستضعفين هناك بالتالي وتنفيذا لتعليمات يهود سيكون هو السياف الرئيس.. يكفيهم عناء التحرك العسكري وذلك بسواعد جيشه وجهاز أمن دولته مع الإغلاق الدائم والحراسة المشددة للبوابة المولجة إلى أرض الكنانة حتى إن لاذ بها سائل مسكين كان منه كالمستجير بالرمضاء من النار فإما الرجوع من حيث أتى أو السجن والتعذيب مأواه أو ينتظر فتح المعبر حسب الجدول القانوني الملزم لكل فلسطيني بوجود هويات وتصاريح مختومة أمنيا.... حتى يدخل عدد معين من الأفراد ثم يعاد الإغلاق .
http://up.arabseyes.com/upfiles/2W909727.jpg
أما في حالة تحرك الإعتداءات اليهودية على المسلمين العزل بوابل حمم قنابل الطائرات وأنواع الحرق والهدم والإبادة الجماعية فإن المعبر المصري مغلق بحراسة عسكرية مشددة في وجه الأطفال والنساء والشيوخ.. مع منع تام لأي مصري بـ"بيع" أي مواد تموينية أو طبية لهم ولعوائلهم إلى حين أن تسمح القيادة الإسرائيلية للحكومة المصرية بإعادة فتح البوابة .
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45345000/jpg/_45345080_gaza0401gallerygettyb.jpg
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/a/a9/610x33_P222.jpg
http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/23-01-2009/2009-01-23T134305Z_01_ACAE50M123W00_RTROPTP_2_OEGTP-EGY-PAL-CROSSING-MY7.JPG
http://i3.makcdn.com/userFiles/y/o/yousef733/images/705image.jpeg
http://i43.tinypic.com/zvbst1.jpg
إنها الحدود المصرية الفلسطينية وما أدراكم ما الحدود.... جيش وأسلحة واعتقال وإرهاب على مدار الساعة... جرائم وجراحات نازفة لا تندمل وسيبقى أثرها على الأمة إلى اليوم الذي يقضي فيه الله أمره .
ولذا فإن الأحزاب المنادية بالديمقراطية والتغيير في مصر ماضون بشعاراتهم التي نراها اليوم على نفس خطى الفرعون الذي ينادون بإسقاطه وهم أنفسهم عصارة السادات وهيكل ومبارك وشنودة و عمر سليمان الملحد السفاح لأنهم تولدوا من داخل أجهزت النسخ " الفوتوكوبي " وبلون جديد مضاف إليه دمغات ديماغوجية خضعت لتعديل " سَلِسْ " على حد تعبير قائد صهيوصليب المرتد باراك حسين أوبما يمهد لفترة إنتقالية تحكم أهلنا في أرض الكنانة .. ويا للكارثة .
http://upload.7bna.com/uploads/352d92bdd1.jpg
لعلني في هذا المقام أستعرض أمثلة حية للممسوخين المنسوخين المعدلين وعلى رأسهم حزب الإخوان المفسدين المنافقين الذين حظوا بالسبق في المنادات بالتغيير الدستوري في الإطار الديمقراطي وهم أول اللاهثين وراء الجاه والسلطة اللذان دفعتا هؤلاء إلى تلبية أول نداء حوار من هامان المجرم عمر سليمان الذي فوضه الفرعون المنتهي للتحاور مع الأحزاب المُجَمْهِرَةِ للشعب قصد إيقاف المد التظاهري لحين انتهاء ولايته الرئاسية حتى أن العلمانيين الأصليين اندهشوا لسرعة تحرك هؤلاء وتغييرهم لبعض المفردات الساخطة على الحكومة فسبحان الله السميع البصير
http://www.dw-world.de/image/0,,6260077_1,00.jpg
يجدر بالذكر أن هامان هو العميل اليهودي الأكبر وجلاد الشعب وحامي مصالح الرأسماليين والصهاينة وهو المنسق الفعال لكافة الأدوار السياسية بالمنطقة فكم من أرواح أزهقت وأعراض انتهكت ومساجين ظلموا ومسجونات اغتصبن وأسقطت كرامتهن وكم من أموال الشعب نهبت وثروات بددت وحقوق سلبت على يديه القذرة...... وإن المآسي التي افتعلها لتطول.... حتى أفرغت العيون بدل الدموع دما .
http://productnews.link.net/AFP/arabic/moyen-orient/22-04-2009/photo_1240408574715-1-0.jpg
وهذا المدعوا البرادعي القزم الماسوني الأمريكي المجند مسبقا عاد من بلاد صليب قبل فترة قصيرة وذلك على إثر المعلومات الإستخباراتية التي توصل بها عبر العملاء الفدراليين بشأن احتمالية تغيير النظام... فكان نزوله للقاهرة إيعازا محفليا نَشَّطَ ظِلِّهُ الإعلام الفضائي على أمل أن تحظى شخصيته بتجاوب شعبي يُمَكِّنُهُ من إكمال مسيرة العمالة التي دشن طريقها سلفه معتمدا في ذلك على مكانته السابقة كمدير لوكالة الطاقة الذرية .
http://www.brg8.org/upfiles/le291751.jpg
تلك المكانة التي تم تجهيزه لها على يد الصهيوني هنري كسينجر الذي كان قد قدمه لصديقه السادات " كمثال للمستقبل الدبلوماسي المشرق "!! فَعَيَّنَهُ السادات أحد مساعدي وزير الخارجية في عهد اسماعيل فهمي بعد تزكية من الخارجية الأمريكية فتم بعدها ضمه للوفد المفاوض في كامب ديفيد .
بعد ذلك دفع كيسنجر بالبرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أول وظيفة له ممثلا للوكالة في نيويورك ! واستمر الصعود حتي تولي رئاستها... وهذا نفس السيناريوا الذي يريد البرادعي تكراره بشأن قيادة مصر .
وهو نفسه الذي صرح أمام العالم بكلام لا يخرج إلا من فيه مرتد عميل منحط حيث قال :
http://img717.imageshack.us/img717/7402/51034366.jpg
القاهرة : طمأن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الولايات المتحدة
وإسرائيل من مخاوفهما اذا تغير نظام الحكم في مصر ورحيل الرئيس مبارك .
وقال البرادعي في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي اس" الإخبارية إن "الفكرة القائلة بأنه في
حال أصبحت مصر ديمقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لإسرائيل هي فكرة
واهية .
كما أنه مجرم حرب من الطراز الأول حيث ساعد اليهود والأمريكان والإنجليز وحلفائهم على غزو العراق وخطف علماءه ودكاترته وكافة العقول المتميزة وأهل الكفاءات ومن ثم قتل أكثر من مليون ونصف مسلم من الأبرياء والأطفال والعوائل الذين يعانون وسيعانون مستقبلا من آثار المواد الكيمياوية التي ألقيت على رؤوسهم دون ذنب اقترفوه .. وتلك تقاريره تصريحاته مع الهيئات الإذاعية شاهدة عليه .
قال البرادعي : لا يمكننا بصورة خاصة الوصول تماما إلي العلماء العراقيين ونأمل في أن يتعاون
العراق خلال الأسابيع القادمة (الوثيقة أس/بي في4714) .
وقال البرادعي متباكيا على يهود غزوتي نيويورك وواشنطن : رويترز : .....إن الوحشية التي اتسمت بها هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة إنما نبهت العالم إلى إمكانات الإرهاب النووي بما يزيد من احتمالات أن يعمد إرهابيون !! إلى استهداف منشآت نووية ومواد نووية ومصادر مشعة في العالم قاطبة .
والعجيب أنه لم يقابل هذا الكلام بما تملكه "إسرائيل" من أسلحة نووية تهدد العالم وهي التي تقتل الأبرياء صباح مساء بالآلاف..... وما مجزرة غزة عنا ببعيد .
حتى أنه حينما سئل عن ترسانة اليهود النووية قال :
إن حجم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية غامض بالنسبة للوكالة التابعة للأمم المتحدة !! .
وحينما سألوه عن حجم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية قال : للأسف لا أستطيع أن أعطي رأيا
دقيقا عنه لأننا لا نقوم بعمليات تفتيش في إسرائيل .
أما حين جاء وقت الدفاع عن الكيان الصهيوني قال :
إسرائيل مازالت ترى أنه في غياب اعتراف كامل من كافة دول المنطقة لا تستطيع أن تتحدث عن تخليها عن الرادع النووي أو الحد من الأسلحة سواء أسلحة الدمار الشامل أو الأسلحة التقليدية .
بالتالي تتلخص الأوضاع السياسية بمصر في ما يلي :
1 - سعي الأحزاب المتطاحنة إلى زرع ممثلين لها داخل السلطة المرتقبة
2 - تغريب الإسلام وإحلال قانون التعايش بين كافة الأديان
3 - تمهيد الطريق لأقباط مصر في تسلم قيادة أجهزة أمنية حساسة
4 - علمنة شعب مصر بالكامل وفتح الطريق أمام المستثمرين الجدد ذوي
الشركات المتعددة الجنسية .
5 - التطبيع مقابل الرغيف... وملحقاته
6 - ضمان استمرارية مفعول وثيقة السلام المبرمة مع إسرائيل والقابلة
للتعديل من الجانب اليهودي فقط .
7 - ضمان استمرار سياسة القضاء على المد التواصلي بين المصريين والفلسطينيين
8 - ضمان استمرار إحكام الحدود المصرية الفلسطينية على نهج أكثر عسكرية
9 - تعزيز الفكر الديمقراطي ببعض من الديماغوجية المبطنة
10 - تطويع أفراد الحكومة للقرارات الأممية وعلى رأسها "إسرائيل"
11 - تعزيز الأجهزة الأمنية بأفراد ذوي علاقات خارجية
12 - تبديد فكر معادات "السامية" وإن كان ذا نهج ناصري أو عروبي
13 - رفع مستوى أحكام قانون "الإرهاب" والطواريء
14 - زيادة رفع أسهم المحافل الماسونية بمصر أفرادا وهيئات
15 - زيادة استقطاب أفراد الشعب للإنتماء إلى الأحزاب المعترف بها
( هذه النقطة مهمة قد تجلت في التفتيشات وطلب الكرانيهات والهويات من المتظاهرين لمعرفة المنتمين للأحزاب فيتم السماح لهم أو غير منتمين فيوضعون تحت الرقابة باعتبارهم محل شك من أن تكون لهم أي دوافع تحمل الإيمان بالله واليوم الآخر ) .
( الإسلام تحت الرقابة ) .
16 - مخاوف إسرائيلية شديدة من عدم انتقال السلطة بالصورة المطلوبة الشيء الذي زعزع حكومات العالم وجعلها تعمل ليل نهار على تنقيح النظام بما يهديء التظاهرات ويحقق بنفس الوقت الأهداف الدولية في المنطقة .
17 - الشعب المصري المتظاهر على قسمين :
أ - أفراد ذات انتماء حزبي ( بغض النظر عن الكم )
ب - أفراد من العامة ( بغض النظر عن الأعداد )
ج - أفراد قلة ( لا وجه للمقارنة بعددهم أمام الحشدين )
تشترك الفئات الثلاث في مطلب واحد وهو إسقاط النظام كما تختلف وجهات نظرهم في سياسة ما بعد إسقاط النظام إلا أن الفرق بينهم هو مدى قرب الأول من طاولة الحوار والتسلق إلى السلطة لتفعيل الدين الديمقراطي والثاني يبقى صاحب تبعية لما سيصل إليه ذوو الشوكة .
أما الأخير فهم خير الرجال وهم الذين عملوا ويعملون في الخفاء على ضرب بعض مقرات الأجهزة الأمنية والسجون الإجرامية قصد تحرير الأسرى المظلومين والضعفاء المُنَكَّلِ بهم وبعوائلهم .
في الختام لا أجد حقيقة كلاما أجدى نفعا وأسرع سبيلا إلى الحق والعدل والأمان لأهلنا في مصر إلا تلك الكلمات الصادقة التي تنتشل الغريق من الحضيض إلى قمم جبال العزة والشرف والكرامة وإني لأتشرف بأن أنقل بعض نسمات عطرها الرباني
مقتبس من الرابط التالي لمن أراد الإطلاع على الرسالة كاملة :
http://www.atahadi.com/vb/showthread.php?t=17046 (https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/showthread.php?t=93775)
https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif https://202.149.72.130/%7Eshamikh/vb/images/icons/---3.gif
'' من دولة العراق الإسلاميّة إلى أهلنا المسلمين في مصر الحبيبة ''
أيها الإخوةُ المسلمونَ في مصر وما حولها... السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ،
في خضمّ الأحداث المتسارعة التي تمرّ بها أرض الكِنانة العزيزة، وارتفاع صخبها وتعاظم تفاعلاتها الإقليميّة والدّولية، وما قد يترتّبُ على ذلك من نتائج خطيرة إن لم يتواصى أهل الحقّ بالحقّ فيما بينهم........ عملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (الدّين النصيحة) -ثلاثًا-, قلنا: لمن؟، قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم)..............
أوّلاً: اعلموا رحمكم الله أنّ الله خلقكم لعبادته وتوحيده، واستخلفكم في أرضه لإقامة دينه، وتحكيم شرعه والحكم بكتابه، ولتكون كلمته هي العليا ويظهر دينه على الدّين كلّه، وإنّ ذلك من صُلب توحيد الله بالعبادة الذي هو علّةُ خلْق الله لخلْقِه، وتلك الغاية هي التي يضعُ المسلم دونها نفْسهُ وما يملكْ، ولئن هلَك أهلُ الإسلام تحقيقاً لهذه الغاية العظيمة خيرٌ لهم من يومٍ يحكمهم فيه طاغوتٌ بغير شرعِ الله كما قرّر أهل العلم، وأنتم مسلمون اصطفاكم الله من بين خلقه ورفعكم بولايته وأعزّكم بدينه، فكونوا أهلاً لذلك وعضّوا عليه بالنّواجذ، فذلك والله هو الفلاح في الدّنيا والآخرة،
ولا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وإيّاكم والمناهج الجاهليّة الخدّاعة كالـ"العلمانية" الخبيثة والـ"الديموقراطيّة" الكافرة والوطنيّة أو القوميّة الوثنيّة النتنة، والتي يُرادُ لها أن تسود في أرضكم بعد أن أحالها حكّام مِصر مرتعاً لدُعاتها حتى كثُر أتباعها وزاد خبَثُهم، وهل جُلّ مصائب الأمّة اليوم إلا من تولية هؤلاء، فالحذر الحذر من الارتكاس والرّضا بالواقع والتذرّع بالمصالح الموهومة، فإنّ ذلك من تلبيس الشّيطان ليقطف أولياؤه الثمرة، والمؤمنُ كيّسٌ فطِنٌ ولا يُلدغُ من جُحرٍ مرّتين.
ثانياً: إنّ الله فرض على عبادِه الموحّدينَ الجهادَ في سبيله، فقتالُ أعداء الله ومُدافعتهم بالنّفس والمال في حال الأمّة اليوم فرضُ عينٍ على كلّ رجلٍ مكّلف فيكم، وهذا أمرٌ ظاهرٌ ومسألةٌ أجمع عليها أهل الإسلام من السّلف والخلف، وها هو ذا سُوق الجهاد قائمٌ تيسّرت أسبابه في عُقر داركم، وقد فُتّحت أبواب الشّهادة وقُيّدت عقود البيع مع خالق السماوات والأرض، فليس للذَّكَر البالغ السّليم فيكم عذرٌ في أن يكون مع الخوالف، وتذكّروا أنّ سِلعة الله غاليةٌ حفّتها المكاره، ولا ينالها إلاّ أصحاب النّفوس الأبيّة والهمم العالية..
خامساً: ألله الله في أسارى المسلمين في سجون الظّلمة، فإنّ فكّ أسرهم من أوجب الواجبات عليكم، فلا يقرّن لكم قرار حتى تستكملوا استنقاذهم منها، ثمّ أحيلوها مستعينين بالله قاعاً صفصفاً لا يبقى حجرٌ فيها قائمٌ على حجر.
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِ العالمين، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه...
وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة
http://dc04.arabsh.com/i/00110/pu71xtvdkrts.gif
وكتبه أخوكم
أبو حذيفة الموصلي
الخميس /3/1432 هـ - الموافق /2/2011 م
أدعوا لأخيكم بالشهادة في سبيل الله
_________________
تنبيه : لا أملك أي معرف على أي شبكة أخرى عدى
شبكــــة شموخ الإسلامية - شبكة التحدي الإسلامية
- شبكة أنصار المجاهدين .
_________________