عزازى عبده محمود
20-02-2011, 09:29 PM
عزازى عبده محمود العوضى
كفركشك/ فاقوس /شرقية م/0114695141
الثورة المصرية وتغيير الوجوه
الثورة المصرية مليئة بالدروس والعبر أود أن أتكلم عن جانب واحد وهو تغيير الوجوه والمواقف وركوب الموجة والحديث هنا يرتكز على وسائل الاعلام التى كانت تعرف بالرسمية والحكومية ننحى التليفزيون المصرى جانبا فمواقفه كانت واضحة وربما يكون للموظفين العذر فالسيد ( أنس الفقى ) وزير الاعلام المقال أو المستقيل كانت له تعليمات واضحة لارضاء النظام السابق فكان السادة الاعلاميون يقولون مايملى عليهم ويطلب منهم حتى ولو كان مخالفا للحقيقة وبالمناسبة أحيي الموقف الشجاع والمحترم محمود سعد الذى يحظى بحب واحترام جميع المشاهدين لصدقه فضلا عن بساطته والقبول الذى يتمتع به على الشاشة نأتى الى الصحف المعروفة بالصحف القومية والتى غيرت موقفها تماما فمن المانشيتات والعناوين المثيرة التى تلعن الثورة فى بدايتها واتهام الشباب بالعمالة وتنفيذ أجندات خارجية وتأييد هذه الصحف الكامل للرئيس السابق ( مبارك ) انقلبت عناوين هذه الصحف ومقالات كتابها الى لعنة ووصف الرئيس ( مبارك ) بالطاغية والديكتاتور والى غير ذلك من البذاءات والتجريح وهى أمور واضحة لكسب ود الشعب الغاضب على النظام والحزب الوطنى الفاسد وتملق الثورة فهذه المؤسسات الصحفية التى كانت موالية للنظام الا القليل جدا من كتابها وصحفييها المحترمين هذه المؤسسات لا تلقى الاحترام من كافة الطوائف والفئات بسبب تغيير جلدها ومواقفها فالرجال المحترمون لا يغيرون مبادئهم ومواقفهم بسهولة لمجرد المشى مع الماشى وركوب الموجة ناهيك عن الشخصيات العامة والاعلامية التى كانت تغير جلدها حسب الاحداث وهنا أود أن أحيي كل من تكلم بأدب وحياد عن مبارك وعن الشباب وهذه هى الثقافة التى يجب أن نتعلمها نختلف فى الرأى دون التجريح والتخوين والتشكيك وهنا أحيي السيد ( مصطغى بكرى ) الذى كتبت عليه منذ شهرين فى هذا المنتدى حزينا على خسارته فى انتخابات مجلس الشعب المنحل وقلت يومها أن المصريين خسروا رجلا محترما يدافع عن حقوق الغلابة والفقراء ويقف فى وجه الفساد
أعجنى كلام الدكتور ( زويل ) الهادئ والمحترم عن الفترة الماضية من عهد الرئيس السابق ( مبارك ) حيث قال ما له وما عليه أيضا أثار اعجابنا كعادته الدكتور (كمال الجنزورى )رئيس وزراء مصر الأسبق الذى خرج من الوزارة فى شكل غامض لأن هذا الرجل نال حب واحترام الجميع خلال الفترة القصيرة التى قضاها لنزاهته وطهارة يده التى شهد بها الجميع عموما زادت مكانته واحترامه بعد حواره مع ( منى الشاذلى ) ومن خلال متابعتى لم يعجبنى كلام الموسيقار ( عمار الشريعى ) عن الرئيس ( مبارك ) فى اتصاله مع ( محمود سعد ) فى حلقة مصر انهارده الأربعاء 16/2 وهو كلام لا يصح لأنه يحمل قدرا من السخرية والاستهزاءوهذا مرفوض تماما لانه لايتفق مع أدب الحوار عن أى شخص وبالأخص لايصح على رئيس مصر السابق سواء اتفقنا أواختلفنا معه يجب الحديث عن الرئيس مبارك بأدب واحترام ودون تجريح أو اساء شخصية فهذه ليست أخلاق المصريين وانتقدوا ما شئتم السياسات والفساد فى عهد النظام السابق دون التجريح الشخصى أو الاساءة
ومخطئ من يظن أنه بالاساءة والتجريح لشخص الرئيس (مبارك ) سيكون شجاعا وبطلا بالعكس شعبنا طيب وسريع الفهم وسيحتقر تلك الفئة والشجعان حقا من كانوا يهاجمون النظام فى عنفوانه وقوته وليس فى الوقت الحالى بل اننى أضم رأيي لمن يطالب بتكريم الرئيس ( مبارك ) بالتأكيد له ايجابيات وسلبيات نكرمه لنبرهن للعالم أننا شعب وفى ومخلص ولا ننكر كل شئ أعتقد كثيرون سيرفضون رأيي وسيهاجمونى ولكن الديمقراطية الحقيقية هى سماع الرأى الآخر واحترامه أتمنى أيضا الغاء وزارة الاعلام ويكون التليفزيون المصري مملوكا للشعب معبرا عن همومه وطموحاته
المهمة ثقيلة والقادم أصعب فنحن فى مرحلة البداية والأمور تحتاج الى الحكمة والعمل على اعلاء المصالح العامة للوطن قبل المصالح الشخصية
العيون كلها مسلطة على مصر ونحن فى مفترق طرق فبعد الاعجاب والابهار التى حققته الثروة المصرية على مستوى العالم نتمنى أن نترجم هذا الانبهار على أرض الواقع بتحقيق التقدم والرخاء وتغيير ثقافة الجميع وهنا رسالة لكل شخص لايقوم بدوره وكل شخص يسرق قوت الشعب عليه أن يراجع نفسه فالطوفان قادم والناس صحيت وأصبحت تطالب بحقوقها وهذا الكلام ينطبق على الجميع منهم أصحاب المخابز وأصحاب مستودعات أنابيب البترول على الجميع أن يعمل ويتكاتف على رفعة وتقدم وطننا العزيز مصر أجمل بلاد الدنيا وأعظمها
كفركشك/ فاقوس /شرقية م/0114695141
الثورة المصرية وتغيير الوجوه
الثورة المصرية مليئة بالدروس والعبر أود أن أتكلم عن جانب واحد وهو تغيير الوجوه والمواقف وركوب الموجة والحديث هنا يرتكز على وسائل الاعلام التى كانت تعرف بالرسمية والحكومية ننحى التليفزيون المصرى جانبا فمواقفه كانت واضحة وربما يكون للموظفين العذر فالسيد ( أنس الفقى ) وزير الاعلام المقال أو المستقيل كانت له تعليمات واضحة لارضاء النظام السابق فكان السادة الاعلاميون يقولون مايملى عليهم ويطلب منهم حتى ولو كان مخالفا للحقيقة وبالمناسبة أحيي الموقف الشجاع والمحترم محمود سعد الذى يحظى بحب واحترام جميع المشاهدين لصدقه فضلا عن بساطته والقبول الذى يتمتع به على الشاشة نأتى الى الصحف المعروفة بالصحف القومية والتى غيرت موقفها تماما فمن المانشيتات والعناوين المثيرة التى تلعن الثورة فى بدايتها واتهام الشباب بالعمالة وتنفيذ أجندات خارجية وتأييد هذه الصحف الكامل للرئيس السابق ( مبارك ) انقلبت عناوين هذه الصحف ومقالات كتابها الى لعنة ووصف الرئيس ( مبارك ) بالطاغية والديكتاتور والى غير ذلك من البذاءات والتجريح وهى أمور واضحة لكسب ود الشعب الغاضب على النظام والحزب الوطنى الفاسد وتملق الثورة فهذه المؤسسات الصحفية التى كانت موالية للنظام الا القليل جدا من كتابها وصحفييها المحترمين هذه المؤسسات لا تلقى الاحترام من كافة الطوائف والفئات بسبب تغيير جلدها ومواقفها فالرجال المحترمون لا يغيرون مبادئهم ومواقفهم بسهولة لمجرد المشى مع الماشى وركوب الموجة ناهيك عن الشخصيات العامة والاعلامية التى كانت تغير جلدها حسب الاحداث وهنا أود أن أحيي كل من تكلم بأدب وحياد عن مبارك وعن الشباب وهذه هى الثقافة التى يجب أن نتعلمها نختلف فى الرأى دون التجريح والتخوين والتشكيك وهنا أحيي السيد ( مصطغى بكرى ) الذى كتبت عليه منذ شهرين فى هذا المنتدى حزينا على خسارته فى انتخابات مجلس الشعب المنحل وقلت يومها أن المصريين خسروا رجلا محترما يدافع عن حقوق الغلابة والفقراء ويقف فى وجه الفساد
أعجنى كلام الدكتور ( زويل ) الهادئ والمحترم عن الفترة الماضية من عهد الرئيس السابق ( مبارك ) حيث قال ما له وما عليه أيضا أثار اعجابنا كعادته الدكتور (كمال الجنزورى )رئيس وزراء مصر الأسبق الذى خرج من الوزارة فى شكل غامض لأن هذا الرجل نال حب واحترام الجميع خلال الفترة القصيرة التى قضاها لنزاهته وطهارة يده التى شهد بها الجميع عموما زادت مكانته واحترامه بعد حواره مع ( منى الشاذلى ) ومن خلال متابعتى لم يعجبنى كلام الموسيقار ( عمار الشريعى ) عن الرئيس ( مبارك ) فى اتصاله مع ( محمود سعد ) فى حلقة مصر انهارده الأربعاء 16/2 وهو كلام لا يصح لأنه يحمل قدرا من السخرية والاستهزاءوهذا مرفوض تماما لانه لايتفق مع أدب الحوار عن أى شخص وبالأخص لايصح على رئيس مصر السابق سواء اتفقنا أواختلفنا معه يجب الحديث عن الرئيس مبارك بأدب واحترام ودون تجريح أو اساء شخصية فهذه ليست أخلاق المصريين وانتقدوا ما شئتم السياسات والفساد فى عهد النظام السابق دون التجريح الشخصى أو الاساءة
ومخطئ من يظن أنه بالاساءة والتجريح لشخص الرئيس (مبارك ) سيكون شجاعا وبطلا بالعكس شعبنا طيب وسريع الفهم وسيحتقر تلك الفئة والشجعان حقا من كانوا يهاجمون النظام فى عنفوانه وقوته وليس فى الوقت الحالى بل اننى أضم رأيي لمن يطالب بتكريم الرئيس ( مبارك ) بالتأكيد له ايجابيات وسلبيات نكرمه لنبرهن للعالم أننا شعب وفى ومخلص ولا ننكر كل شئ أعتقد كثيرون سيرفضون رأيي وسيهاجمونى ولكن الديمقراطية الحقيقية هى سماع الرأى الآخر واحترامه أتمنى أيضا الغاء وزارة الاعلام ويكون التليفزيون المصري مملوكا للشعب معبرا عن همومه وطموحاته
المهمة ثقيلة والقادم أصعب فنحن فى مرحلة البداية والأمور تحتاج الى الحكمة والعمل على اعلاء المصالح العامة للوطن قبل المصالح الشخصية
العيون كلها مسلطة على مصر ونحن فى مفترق طرق فبعد الاعجاب والابهار التى حققته الثروة المصرية على مستوى العالم نتمنى أن نترجم هذا الانبهار على أرض الواقع بتحقيق التقدم والرخاء وتغيير ثقافة الجميع وهنا رسالة لكل شخص لايقوم بدوره وكل شخص يسرق قوت الشعب عليه أن يراجع نفسه فالطوفان قادم والناس صحيت وأصبحت تطالب بحقوقها وهذا الكلام ينطبق على الجميع منهم أصحاب المخابز وأصحاب مستودعات أنابيب البترول على الجميع أن يعمل ويتكاتف على رفعة وتقدم وطننا العزيز مصر أجمل بلاد الدنيا وأعظمها