صوت الحق
14-11-2007, 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى أهله وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
طغى التقدم العلمى على القراءة فأصبحت معدومة إلى الغاية
وفى أوائل السبعينيات كنت أواظب على قراءة جريدة الأهرام بالتحديد
وذلك لسببين
ألأول اننى أعشق القراءة حيث أنى ورثت عن أبى رحمه الله مكتبة بها أمهات الكتب
موطئ ألإمام مالك وتفسير الجليلين والقرطبى وغيرها من أمهات الكتب مع العلم
بأنه رجل أمى يقرا ولا يكتب وكان له أصدقاء يدرسون فى ألأزهر الشريف فشجعوه
على شراء هذه الكتب وكان ثمن الكتاب 10 قروش فقط وبما أنه كان رجل معه هذا
المبلغ أشترى هذه الكتب وقرءها فعشقت القراءة من يومها وهذا أغلى كنز تركه لى
السبب الثانى عمالقة الأدب اللذين كانوا يكتبوا فى جريدة ألأهرام فى باب أسمه
على المقهى السياسى وهم طه حسين وعباس محمود العقاد وإحسان عبدالقدوس
وتوفيق الحكيم زكى نجيب محمود ود يوسف إدريس وأنيس منصور ونجيب محفوظ
وغيرهم من عملاقة ألأدب الذى لن يجود الزمان بمثلهم على ألأقل فى هذا الوقت الحاضر
وظللت مواظب على هذا ألأمر حتى عام 1983 عندها غادرت أرض الوطن الحبيب وعندما
رجعت فى أواخر الثمانينات كانوا مازوا يكتبوا مع العلم بأن بعضهم سقط من على ظهر الفرس
بالموت وفى أوائل التسعينيات انتهى هذا الحلم الجميل لكبر الكتاب الموجودين مثل نجيب محفوظ
وظهر التقدم العلمى وأصبحت المعلومة بين يدك بأقل مجهود ومن هنا أنتهى عصر القراءة بسب الغلاء والمشاغل والهموم
ولهذا أدعوا إلى أحياء هذا المشرع من بوابة الثانوية العامة بنفس ألاسم على المقهى السياسى
من بوابة الثانوية كل خميس من أول شهر ومنتصف الشهر نفتح الصالون ألادبى لمناقشة كتاب
نقرئه ويتم مناقشته فى الصالون هذه دعوه لأحياء القراءة
فإذا طابت لكم الفكرة سوف نتفق على أسم الكتاب الذى نبدأ بقراءته وأنا أرشح كتاب حياة محمد
للدكتور محمد حسين هيكل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى أهله وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
طغى التقدم العلمى على القراءة فأصبحت معدومة إلى الغاية
وفى أوائل السبعينيات كنت أواظب على قراءة جريدة الأهرام بالتحديد
وذلك لسببين
ألأول اننى أعشق القراءة حيث أنى ورثت عن أبى رحمه الله مكتبة بها أمهات الكتب
موطئ ألإمام مالك وتفسير الجليلين والقرطبى وغيرها من أمهات الكتب مع العلم
بأنه رجل أمى يقرا ولا يكتب وكان له أصدقاء يدرسون فى ألأزهر الشريف فشجعوه
على شراء هذه الكتب وكان ثمن الكتاب 10 قروش فقط وبما أنه كان رجل معه هذا
المبلغ أشترى هذه الكتب وقرءها فعشقت القراءة من يومها وهذا أغلى كنز تركه لى
السبب الثانى عمالقة الأدب اللذين كانوا يكتبوا فى جريدة ألأهرام فى باب أسمه
على المقهى السياسى وهم طه حسين وعباس محمود العقاد وإحسان عبدالقدوس
وتوفيق الحكيم زكى نجيب محمود ود يوسف إدريس وأنيس منصور ونجيب محفوظ
وغيرهم من عملاقة ألأدب الذى لن يجود الزمان بمثلهم على ألأقل فى هذا الوقت الحاضر
وظللت مواظب على هذا ألأمر حتى عام 1983 عندها غادرت أرض الوطن الحبيب وعندما
رجعت فى أواخر الثمانينات كانوا مازوا يكتبوا مع العلم بأن بعضهم سقط من على ظهر الفرس
بالموت وفى أوائل التسعينيات انتهى هذا الحلم الجميل لكبر الكتاب الموجودين مثل نجيب محفوظ
وظهر التقدم العلمى وأصبحت المعلومة بين يدك بأقل مجهود ومن هنا أنتهى عصر القراءة بسب الغلاء والمشاغل والهموم
ولهذا أدعوا إلى أحياء هذا المشرع من بوابة الثانوية العامة بنفس ألاسم على المقهى السياسى
من بوابة الثانوية كل خميس من أول شهر ومنتصف الشهر نفتح الصالون ألادبى لمناقشة كتاب
نقرئه ويتم مناقشته فى الصالون هذه دعوه لأحياء القراءة
فإذا طابت لكم الفكرة سوف نتفق على أسم الكتاب الذى نبدأ بقراءته وأنا أرشح كتاب حياة محمد
للدكتور محمد حسين هيكل