عاشقة الاسلام والمسلمين
21-02-2011, 10:47 PM
حذر الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل من بقاء الرئيس السابق، حسنى مبارك، فى شرم الشيخ، وقال إن هذا «يوجد مركزا مناوئا للثورة»، واصفا الوضع بأنه «مقلق وخطير».
وتابع هيكل، خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد فى حلقة ليلة أمس الأول من برنامج مصر النهاردة على التليفزيون المصرى الحكومى، أن بقاء مبارك
فى شرم الشيخ «جزء من خطة التأمين فى الدولة البوليسية»، موضحا أن شرم الشيخ بعيدة عن تمركز القوات المسلحة، وقريبة من إسرائيل ومن قوى دولية أمريكية ومن المطار.
وأكد هيكل أن هناك عناصر من قوى أجنبية فى شرم الشيخ، وأن هناك «اتصالات تجرى بين القاهرة وشرم الشيخ»، واصفا الوضع بأنه «مقلق وخطير، ولابد من أن يزول».
وقال هيكل: «ما حدش يقول لى إن مبارك عاوز يموت فى مصر. طب ممكن يعيش فى الإسكندرية ويموت هناك»، حسب تعبيره.
وذكر هيكل أنه تمنى خروج مبارك من الحكم بعد أربع سنوات من توليه رئاسة الجمهورية، مضيفا أن مبارك استمد شرعيته من حاجة الناس للشعور بالاطمئنان بعد اغتيال أنور السادات، الرئيس الأسبق.
وأرجع هيكل استمرار مبارك فى الحكم 30 عاما، رغم إعلانه فى بداية الحكم أنه لا حاجة للرئيس بأن يستمر فى الحكم أكثر من فترة رئاسية واحدة بأن «السلطة الفرعونية فى مصر لها غواية شديدة»، على حد قوله.
وأكد هيكل أن هناك «كثيرين» أجدر بالشرعية من مبارك، الذى وصفه بأنه «اختلف تماما فى بداية توليه الحكم عنه فى نهاية حكمه»، ومؤكدا أنه أصر على الاستمرار فى الحكم، وفكر فى تولى نجله جمال الرئاسة.
وحكى هيكل أن الرئيس السابق أرسل إليه عام 1986 مساعديه (ومنهم أسامة الباز) ليحصلوا على تأييده لترشيح مبارك لفترة رئاسية جديدة، وقال هيكل: «أنا كنت مترددا فى تأييده، ولكن قلت أنا أؤيده على شرط أن تكون هذه آخر مدة فى حكمه».
وعن موقفه من أحمد شفيق، رئيس الوزراء، قال هيكل إنه لم يكن لديه اعتراض عليه، «ولكنه يحاول أن يرتب ويهندس وزارة هى فى واقع الأمر نفس الوزارات السابقة».
وأضاف هيكل أن القوات المسلحة تحاول أن تمسك بالأمور، وتحاول فى الوقت نفسه ألا تظهر بأنها هى التى تحكم البلاد.
وأكد هيكل أن العالم الخارجى يتوقع أشياء كثيرة من مصر، مستشهدا بقول الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن «على أمريكا أن تعلم أبناءها ليكونوا مثل شباب مصر»، وعن اقتراح إنجليزى بتدريس الثورة المصرية فى المدارس البريطانية.
ووصف هيكل الدول الكبرى بأنها «بلا قلب»، مضيفا أن العالم الخارجى لديه مصالح، وقال إن هذا الوضع طبيعى «الأمريكان شعروا أن مبارك أصبح عبئا عليهم لذلك تخلوا عنه»، حسب تعبيره.
وتابع هيكل: «لابد للجميع أن يفهموا ويدركوا أن ما حدث ثورة وليس احتجاجا أو وقفة احتجاجية أو حركة أو انتفاضة حتى نستطيع علاج ما حدث، وأن يتصرفوا طبقا لهذا الوضع، وأن يدركوا أنهم أمام وضع لابد من تغييره، ولابد من وضع حد لكثرة الفساد فى مصر».
ولفت هيكل الانتباه إلى وجود «تناقض» بين إدراك القوات المسلحة لما حدث، وتعامل الحكومة معه. فالقوات المسلحة تراه «ثورة»، بينما تراه الحكومة «احتجاجا». مضيفا: أنا ضد أن يكون الجيش قوة أساسية، بل أريد أن يكون ضمن قوى المجتمع المصرى، وهو مسئول عن الأمن القومى الخارجى وحماية الشرعية الوطنية وليس الحكم الوطنى» على حد وصفه.
واستكمل هيكل بأن النظام المصرى كان يعمل على تخويف الأمريكان من جماعة الإخوان المسلمين، فإما يوافقوا على ملف التوريث، أو يقبلوا بوصول الإخوان للحكم.
وتابع هيكل أن يوم تنحى الرئيس مبارك (11 فبراير) أعطى الناس أملا، لكن «من الخطأ أن يتصوروا أن الثورة انتهت بخروج رجل من الحكم، بل الثورة هى تغير من وضع إلى آخر، ولا تنتهى بخروج فرد من الحكم».
وأشاد هيكل بدور الشباب فى ثورة 25 يناير، وقال إنهم استطاعوا كسر حاجز الخوف والإحباط الذى تغلب على المجتمع، موضحا أن كسر هذا الحاجز أدى إلى تكتل الملايين، وبالتالى نجاح الثورة.
وتابع هيكل أن الشباب تخلصوا من رهبة البطش البوليسى وكسروا الحاجز النفسى، مضيفا أنهم جزء من الكتلة المصرية، ومؤكدا أنه ليس هناك أى دليل علمى أو نظرى يؤكد على وجود قيادة لهذه الثورة.
وتابع هيكل، إنه كان يتوقع حدوث الثورة «فى أى وقت، ولكن ليس بهذا الشكل الذى شاهدناه»، مضيفا أن الثورة قامت بسبب القبضة البوليسية وتغيير القوانين واستعمالها بشكل سيئ وبطريقة غير مسبوقة وكثرة الفساد.
وتابع هيكل أن ثورة 25 يناير فى مصر تختلف تماما عن ثورة الفرنسية والصينية والإسلامية، ووصفها بأنها «تطوير راق لثورة 1919، وتطوير أوسع لثورة 23 يوليو».
وعن شعوره يوم 25 يناير، قال هيكل إنه كان متفائلا خلال الأسبوع الأول «ثم بعد ذلك بدأت أستوعب ما يحدث»، واصفا إياه بأنه «أخطر مما يصدقه أحد»، مستكملا أن مصر لم تكن مستعدة للثورة وأن الشرعية انتقلت بصورة سريعة إلى القوات المسلحة، التى لم تكن مستعدة لها أيضا.
وعن تجمع أكثر من مليونى فرد فى ميدان التحرير يوم «جمعة النصر» قال هيكل: وجود الشباب بهذه الصورة الفعالة والمشاركة فى الساحة ووجود القوى الفاعلة أراحنى جدا»، مضيفا أن تجمع هذا العدد الغفير بعد أسبوع من تنحى مبارك يعنى أن الشعب مدرك أن الثورة لم تنته بعد: «لو الناس فهمت إن الثورة انتهت بخروج مبارك ما كانوش نزلوا يوم جمعة النصر من جميع المحافظات، لكنهم فهموا أن الثورة مرتبطة بتغير وطن وأوضاع وليس خروج رجل» على حد قوله.
وعن المظاهرات المؤيدة لمبارك، قال هيكل: «هذه المظاهرات موجهة من شرم الشيخ، ولكن أفترض حسن النية فى هؤلاء الناس بشعورهم بالوحشة والقلق على المستقبل».
وتحدث هيكل عن الأيام الأخيرة فى حكم مبارك، وقال إن الرئيس السابق أحيط بصراعات كثيرة، فبعض من حوله كانوا يطالبونه بالرحيل الفورى لأن الجيش لا يصح أن يطلق رصاصة على الشعب، وآخرون كانوا يصرون على بقائه حتى لو أدى هذا لمجزرة بين الجيش والشعب، مضيفا أن أحدا لم يكن يريد أن يقدم لمبارك أخبارا سيئة.
وتحدث هيكل عن جمعة النصر، وقال إن «هناك عناصر وبعض القوى تحاول أن تستغل الموقف وتجعله فى صالحها وتحاول السيطرة عليه»، وتابع: «هناك مشهد لفت انتباهى خلال أحداث جمعة النصر»، وتحدث عن عضو فى جماعة الإخوان المسلمين قال إنه كان على المنصة، ويحاول إدارة الأمور».
ووصف هيكل الإخوان بأنهم «جماعة قوية منظمة قياسا بالأحزاب الموجودة حاليا».
وعن خطبة الشيخ يوسف القرضاوى فى ميدان التحرير، قال هيكل إنه (أى القرضاوى) «حاول أن يتحدث بعقل وحكمة مع المتظاهرين»، مضيفا: «هناك من يحاول أن يجعلنا نشعر أن الخومينى قد جاء بعد سفر طالت مدته».
وأضاف: «هناك من حاول فى ميدان التحرير أن يردد هتافات خاصة ولصالحه، ولكن عناصر أخرى تحولت لترديد هتافات لصالح المجتمع بأكمله».
وعن مواصفات الرئيس القادم، قال هيكل: «لابد أن يكون رئيس مصر القادم بدون سلطات وأن نتحول إلى دولة برلمانية»، مؤكدا أن «النظام فى مصر يوجد فرعونا»، بنص تعبيره.
ووصف هيكل الجيل الحالى من الشباب بأنهم «أفضل كثيرا من الجيل الماضى، ومختلف عنهم»، مطالبا بـ«مشاركة الشباب فى لجنة مجلس أمناء الدولة، وفى تعديل الدستور وفى الوزارة، ولابد من إعطاء فرصة مفتوحة مطمئنة للشباب».
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=393634
وتابع هيكل، خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد فى حلقة ليلة أمس الأول من برنامج مصر النهاردة على التليفزيون المصرى الحكومى، أن بقاء مبارك
فى شرم الشيخ «جزء من خطة التأمين فى الدولة البوليسية»، موضحا أن شرم الشيخ بعيدة عن تمركز القوات المسلحة، وقريبة من إسرائيل ومن قوى دولية أمريكية ومن المطار.
وأكد هيكل أن هناك عناصر من قوى أجنبية فى شرم الشيخ، وأن هناك «اتصالات تجرى بين القاهرة وشرم الشيخ»، واصفا الوضع بأنه «مقلق وخطير، ولابد من أن يزول».
وقال هيكل: «ما حدش يقول لى إن مبارك عاوز يموت فى مصر. طب ممكن يعيش فى الإسكندرية ويموت هناك»، حسب تعبيره.
وذكر هيكل أنه تمنى خروج مبارك من الحكم بعد أربع سنوات من توليه رئاسة الجمهورية، مضيفا أن مبارك استمد شرعيته من حاجة الناس للشعور بالاطمئنان بعد اغتيال أنور السادات، الرئيس الأسبق.
وأرجع هيكل استمرار مبارك فى الحكم 30 عاما، رغم إعلانه فى بداية الحكم أنه لا حاجة للرئيس بأن يستمر فى الحكم أكثر من فترة رئاسية واحدة بأن «السلطة الفرعونية فى مصر لها غواية شديدة»، على حد قوله.
وأكد هيكل أن هناك «كثيرين» أجدر بالشرعية من مبارك، الذى وصفه بأنه «اختلف تماما فى بداية توليه الحكم عنه فى نهاية حكمه»، ومؤكدا أنه أصر على الاستمرار فى الحكم، وفكر فى تولى نجله جمال الرئاسة.
وحكى هيكل أن الرئيس السابق أرسل إليه عام 1986 مساعديه (ومنهم أسامة الباز) ليحصلوا على تأييده لترشيح مبارك لفترة رئاسية جديدة، وقال هيكل: «أنا كنت مترددا فى تأييده، ولكن قلت أنا أؤيده على شرط أن تكون هذه آخر مدة فى حكمه».
وعن موقفه من أحمد شفيق، رئيس الوزراء، قال هيكل إنه لم يكن لديه اعتراض عليه، «ولكنه يحاول أن يرتب ويهندس وزارة هى فى واقع الأمر نفس الوزارات السابقة».
وأضاف هيكل أن القوات المسلحة تحاول أن تمسك بالأمور، وتحاول فى الوقت نفسه ألا تظهر بأنها هى التى تحكم البلاد.
وأكد هيكل أن العالم الخارجى يتوقع أشياء كثيرة من مصر، مستشهدا بقول الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن «على أمريكا أن تعلم أبناءها ليكونوا مثل شباب مصر»، وعن اقتراح إنجليزى بتدريس الثورة المصرية فى المدارس البريطانية.
ووصف هيكل الدول الكبرى بأنها «بلا قلب»، مضيفا أن العالم الخارجى لديه مصالح، وقال إن هذا الوضع طبيعى «الأمريكان شعروا أن مبارك أصبح عبئا عليهم لذلك تخلوا عنه»، حسب تعبيره.
وتابع هيكل: «لابد للجميع أن يفهموا ويدركوا أن ما حدث ثورة وليس احتجاجا أو وقفة احتجاجية أو حركة أو انتفاضة حتى نستطيع علاج ما حدث، وأن يتصرفوا طبقا لهذا الوضع، وأن يدركوا أنهم أمام وضع لابد من تغييره، ولابد من وضع حد لكثرة الفساد فى مصر».
ولفت هيكل الانتباه إلى وجود «تناقض» بين إدراك القوات المسلحة لما حدث، وتعامل الحكومة معه. فالقوات المسلحة تراه «ثورة»، بينما تراه الحكومة «احتجاجا». مضيفا: أنا ضد أن يكون الجيش قوة أساسية، بل أريد أن يكون ضمن قوى المجتمع المصرى، وهو مسئول عن الأمن القومى الخارجى وحماية الشرعية الوطنية وليس الحكم الوطنى» على حد وصفه.
واستكمل هيكل بأن النظام المصرى كان يعمل على تخويف الأمريكان من جماعة الإخوان المسلمين، فإما يوافقوا على ملف التوريث، أو يقبلوا بوصول الإخوان للحكم.
وتابع هيكل أن يوم تنحى الرئيس مبارك (11 فبراير) أعطى الناس أملا، لكن «من الخطأ أن يتصوروا أن الثورة انتهت بخروج رجل من الحكم، بل الثورة هى تغير من وضع إلى آخر، ولا تنتهى بخروج فرد من الحكم».
وأشاد هيكل بدور الشباب فى ثورة 25 يناير، وقال إنهم استطاعوا كسر حاجز الخوف والإحباط الذى تغلب على المجتمع، موضحا أن كسر هذا الحاجز أدى إلى تكتل الملايين، وبالتالى نجاح الثورة.
وتابع هيكل أن الشباب تخلصوا من رهبة البطش البوليسى وكسروا الحاجز النفسى، مضيفا أنهم جزء من الكتلة المصرية، ومؤكدا أنه ليس هناك أى دليل علمى أو نظرى يؤكد على وجود قيادة لهذه الثورة.
وتابع هيكل، إنه كان يتوقع حدوث الثورة «فى أى وقت، ولكن ليس بهذا الشكل الذى شاهدناه»، مضيفا أن الثورة قامت بسبب القبضة البوليسية وتغيير القوانين واستعمالها بشكل سيئ وبطريقة غير مسبوقة وكثرة الفساد.
وتابع هيكل أن ثورة 25 يناير فى مصر تختلف تماما عن ثورة الفرنسية والصينية والإسلامية، ووصفها بأنها «تطوير راق لثورة 1919، وتطوير أوسع لثورة 23 يوليو».
وعن شعوره يوم 25 يناير، قال هيكل إنه كان متفائلا خلال الأسبوع الأول «ثم بعد ذلك بدأت أستوعب ما يحدث»، واصفا إياه بأنه «أخطر مما يصدقه أحد»، مستكملا أن مصر لم تكن مستعدة للثورة وأن الشرعية انتقلت بصورة سريعة إلى القوات المسلحة، التى لم تكن مستعدة لها أيضا.
وعن تجمع أكثر من مليونى فرد فى ميدان التحرير يوم «جمعة النصر» قال هيكل: وجود الشباب بهذه الصورة الفعالة والمشاركة فى الساحة ووجود القوى الفاعلة أراحنى جدا»، مضيفا أن تجمع هذا العدد الغفير بعد أسبوع من تنحى مبارك يعنى أن الشعب مدرك أن الثورة لم تنته بعد: «لو الناس فهمت إن الثورة انتهت بخروج مبارك ما كانوش نزلوا يوم جمعة النصر من جميع المحافظات، لكنهم فهموا أن الثورة مرتبطة بتغير وطن وأوضاع وليس خروج رجل» على حد قوله.
وعن المظاهرات المؤيدة لمبارك، قال هيكل: «هذه المظاهرات موجهة من شرم الشيخ، ولكن أفترض حسن النية فى هؤلاء الناس بشعورهم بالوحشة والقلق على المستقبل».
وتحدث هيكل عن الأيام الأخيرة فى حكم مبارك، وقال إن الرئيس السابق أحيط بصراعات كثيرة، فبعض من حوله كانوا يطالبونه بالرحيل الفورى لأن الجيش لا يصح أن يطلق رصاصة على الشعب، وآخرون كانوا يصرون على بقائه حتى لو أدى هذا لمجزرة بين الجيش والشعب، مضيفا أن أحدا لم يكن يريد أن يقدم لمبارك أخبارا سيئة.
وتحدث هيكل عن جمعة النصر، وقال إن «هناك عناصر وبعض القوى تحاول أن تستغل الموقف وتجعله فى صالحها وتحاول السيطرة عليه»، وتابع: «هناك مشهد لفت انتباهى خلال أحداث جمعة النصر»، وتحدث عن عضو فى جماعة الإخوان المسلمين قال إنه كان على المنصة، ويحاول إدارة الأمور».
ووصف هيكل الإخوان بأنهم «جماعة قوية منظمة قياسا بالأحزاب الموجودة حاليا».
وعن خطبة الشيخ يوسف القرضاوى فى ميدان التحرير، قال هيكل إنه (أى القرضاوى) «حاول أن يتحدث بعقل وحكمة مع المتظاهرين»، مضيفا: «هناك من يحاول أن يجعلنا نشعر أن الخومينى قد جاء بعد سفر طالت مدته».
وأضاف: «هناك من حاول فى ميدان التحرير أن يردد هتافات خاصة ولصالحه، ولكن عناصر أخرى تحولت لترديد هتافات لصالح المجتمع بأكمله».
وعن مواصفات الرئيس القادم، قال هيكل: «لابد أن يكون رئيس مصر القادم بدون سلطات وأن نتحول إلى دولة برلمانية»، مؤكدا أن «النظام فى مصر يوجد فرعونا»، بنص تعبيره.
ووصف هيكل الجيل الحالى من الشباب بأنهم «أفضل كثيرا من الجيل الماضى، ومختلف عنهم»، مطالبا بـ«مشاركة الشباب فى لجنة مجلس أمناء الدولة، وفى تعديل الدستور وفى الوزارة، ولابد من إعطاء فرصة مفتوحة مطمئنة للشباب».
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=393634