حسام الدين 3
23-02-2011, 12:40 AM
أَتَى النَّصْرُ يَا لِيْبِيَا
شعر عبد الرَّحمن بن صَلح العَشماوي
عُمانْ مَسْقط 18/3/1432هـ
تَمَــادى وجـــاوزَ واسْتَــنْزَفـا ... غَــبيُّ الفُــؤادِ عريضُ القَـــــفَا
عَصَى اللهَ منـــذُ امْتَطَى حقْدهُ ... وفي طُرُقاتِ الهَــــوَى طَوَّفـا
أَتَى لِيبِـــــيَا وَهيَ في غَفْـــلَةٍ ... فَأَتْــلَفَ بالظُّـــلْمِ مَا أَتْــــــــلَفَا
أَقَامَ لَـــــــهَا مَاْتَـــــماً دَائِــــماً ... وأَدْمـى القُــلوبَ بِمَا أَرْجَــــفَا
وَمَـازَالَ يَنْــــــهَبُ خيْراتِــــهَا ... وَيَلْهُـــــــو ولَكِــــنَّهُ مَا اكْتَفَى
أَيَا دُوَلَ الشَّــــــرْقِ يَا مَنْ لَـها ... عــيونٌ ترى الظـــالِمَ المُجْحِفا
أَمَا تَستَطِيــــــعِنَ أنْ تنْطِــــقي ... بحرْفٍ ، وَأنْ تُعْلني موقِـفا ؟!
وَيـــا دُوَلَ الغَـربِ مَاذا جَرَى ... أَلَسـتِ ترينَ الذي أسْــــرَفَـا ؟!
أَيَا شَعْبَنَا الحُــــرَّ في لِـــيبِـــيَا ... ستَــــبْقى بِهِمَّـــتِكَ الأَشْـــرَفَـا
أُعَزِّيكَ فِيــمَنْ قَضَوا نَحْبَـــهُمْ ... فَـقَدْ وَجَـــدُوا الخَالِقَ المُنْصِـفَا
تَصَــــبَّرْ وَأَبْشِــــرْ فَإِنِّي أرَى ... عـــــدوُّكَ قـــدْ فَقَــدَ المِعْطَــفَا
لقَـــــــدْ مــــزَّقَ اللهُ أَثْــــوَابـهُ ... وأَظْــــهَرَ مِنْ أمْرِهِ ما اخْتَـفَى
أَرَاهُ عــــلى بَـــابِ خُسْـــرَانِهِ ... مُقِـيْماً و فَـــوقَ الدِّماءِ طَــــفَا
عرَفْــنَاهُ فِــيْمَا مَضَى فَـــارِغاً ... وهَاهـــوَ يَــــبْدو لَنَا أجْـــــوَفا
أرَكَ قَــــــــوِيًّا برغْـــــمِ الَّذي ... تُـعَاني و أُبْصِــــرُهُ الأَضْعَــفَا
لقَـــدْ جَاءَكَ النَّصـرُ إِنِّي أرَى... تَـبَاشِـــيْرَهُ تَحْــــمِلُ المُصْـحَفَا
أَتَى النَّصْرُ يَا لِيْـبِـــيا فَاحْتَفِي ... بِنَــصْرِكِ إنَّ الوجُــــودَ احْتَفَى
شعر عبد الرَّحمن بن صَلح العَشماوي
عُمانْ مَسْقط 18/3/1432هـ
تَمَــادى وجـــاوزَ واسْتَــنْزَفـا ... غَــبيُّ الفُــؤادِ عريضُ القَـــــفَا
عَصَى اللهَ منـــذُ امْتَطَى حقْدهُ ... وفي طُرُقاتِ الهَــــوَى طَوَّفـا
أَتَى لِيبِـــــيَا وَهيَ في غَفْـــلَةٍ ... فَأَتْــلَفَ بالظُّـــلْمِ مَا أَتْــــــــلَفَا
أَقَامَ لَـــــــهَا مَاْتَـــــماً دَائِــــماً ... وأَدْمـى القُــلوبَ بِمَا أَرْجَــــفَا
وَمَـازَالَ يَنْــــــهَبُ خيْراتِــــهَا ... وَيَلْهُـــــــو ولَكِــــنَّهُ مَا اكْتَفَى
أَيَا دُوَلَ الشَّــــــرْقِ يَا مَنْ لَـها ... عــيونٌ ترى الظـــالِمَ المُجْحِفا
أَمَا تَستَطِيــــــعِنَ أنْ تنْطِــــقي ... بحرْفٍ ، وَأنْ تُعْلني موقِـفا ؟!
وَيـــا دُوَلَ الغَـربِ مَاذا جَرَى ... أَلَسـتِ ترينَ الذي أسْــــرَفَـا ؟!
أَيَا شَعْبَنَا الحُــــرَّ في لِـــيبِـــيَا ... ستَــــبْقى بِهِمَّـــتِكَ الأَشْـــرَفَـا
أُعَزِّيكَ فِيــمَنْ قَضَوا نَحْبَـــهُمْ ... فَـقَدْ وَجَـــدُوا الخَالِقَ المُنْصِـفَا
تَصَــــبَّرْ وَأَبْشِــــرْ فَإِنِّي أرَى ... عـــــدوُّكَ قـــدْ فَقَــدَ المِعْطَــفَا
لقَـــــــدْ مــــزَّقَ اللهُ أَثْــــوَابـهُ ... وأَظْــــهَرَ مِنْ أمْرِهِ ما اخْتَـفَى
أَرَاهُ عــــلى بَـــابِ خُسْـــرَانِهِ ... مُقِـيْماً و فَـــوقَ الدِّماءِ طَــــفَا
عرَفْــنَاهُ فِــيْمَا مَضَى فَـــارِغاً ... وهَاهـــوَ يَــــبْدو لَنَا أجْـــــوَفا
أرَكَ قَــــــــوِيًّا برغْـــــمِ الَّذي ... تُـعَاني و أُبْصِــــرُهُ الأَضْعَــفَا
لقَـــدْ جَاءَكَ النَّصـرُ إِنِّي أرَى... تَـبَاشِـــيْرَهُ تَحْــــمِلُ المُصْـحَفَا
أَتَى النَّصْرُ يَا لِيْـبِـــيا فَاحْتَفِي ... بِنَــصْرِكِ إنَّ الوجُــــودَ احْتَفَى