صوت الامة
26-02-2011, 09:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تسمحولى افضفض معاكو شوية او نتكلم مع بعض
عازين نعرف اية الى احنا عازينة بالظبط فى المرحلة الجاية
وكنت عايز اوضح حاجة بسيطة جدا فى ناس اكيد عارفاها وفى ناس مش عرفاها او عندها لبس فيها
وبردة عازين نعرف مصير بلدنا اية؟ واية حكاية الدولة المدنية والدينية واية الفرق بينها
اولا :لا يستطيع احد الا يحكم الا بغير الشريعة الاسلامية
وهذا باقرار الجميع لان مصر بلد الازهر ليس هذا وحسب
بل بلد الامن والامان والوحدة والدين والعلماء
وموضوع المادة التانية من الدستور لا مساس بها
ولا يستطيع احد ان يقترب مجرد الاقتراب منها هذا امر منهى ولا جدال فية
يقولون بان مصر مدنية مدينة وفيما يا تى سنشرح ما معنى مدنية
ولكن اولا احب ان اقول لمن يقولون بان مصر ديمقراطية وانة لا يجوز ان نعيش فى ديمقراطية
والمادة الثانية من الدستور موجودة اقول لة يا هذا بل انت ملا يعرف الديمقراطية
فلو نظرنا الى عدد المسلمين وعدد الاقباط لوجدنا الفرق الشاس فكم يبلغ عدد المسلمين فى ارض الكنانة
وكم يبلغ الاقباط لو عايز تطبق الديمقراطية اذا فلتاخد بالراى والمشورة ثم تنفذ الاغلبية
والاغلبية الكاسحة هى مع بقاء المادة الثانية من الدستور
ثانيا : احنا عايزين مصر تبقا اية دولة مدنية خالصة الى الناس بطالب بيها
وبردة متكنشى عسكرية زى ما عنينا منها لفترة اكثر من 30 سنة او بالظبط من بعد قيام الثورة وتولى الرئيس محمد نجيب الحكم ومن بعدة ....طبعا عارفين....
ولا دولة اسلامية خالصة والى فى منا بردة بينادى بيها؟
نحن نريد دولة مصر مدنية اسلامية
كيف تكون مدنية وفى نفس الوقت اسلامية؟
هناك نوعان من الدولة المدنية
اما مدنية "علمانية " وهذة مرفوضة كل الرفض لاسباب كثيرة جدا جدا ولكن هذة للاسف ينادى بها البعض (العلمانى) وهذة مرفوووووووووووووووووووضة جدا طيب لية مرفوضة ؟ لانهم يفصلون الدين عن السياسة دة اولا
ثانيا هتظهر بقا فيها زواج المثلين يبقا الرجل يتزوج الرجل والانثى تتزوج الانثى والعياذ بالله يبقا فى نوع من انواع الحريات المطلقة اذن مصر بلد الحضارة وبلد الازهر بلد العلماء وقبل كل ذالك بلد مسلمة ومؤمنة وتم ذكرها فى القران الكريم تقريبا 5 مرات ودة طبعا شرف ومجد لينا ولى قال عنها الرسول الكريم صلى الله علية وسلم بان فيها خير جنود الارض والى وصى بيها (علية افضل الصلاة والسلام) ستصبح مثل اوروبا وامريكا ودة الى الجميع يرفضة لاننا لسنا مثل احد بل اننا ملسمون نؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله علية وسلم نبيا ورسولا
اذن المفروض منا اننا نكون قدوة لجميع العرب والمسليمن لااننا الاكبر لابد ان تكون لمصر ريادتها وقيادتها وسيادتها كما كانت وان نعيد امجادها مش نرجع للخلف يبقا الدولة العلمانية مرفوضة
اما النوع الثانى وهى الدولة المدنية "الاسلامية" الخصها فى كلميتن اتنين بس
هى ان تكون دولة مدنية بحكم الشعب اى ان الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطة يختار من يريدة ومن يمثلة فى الرئاسة وفى الوزارة وفى المجلسين وفى المحليات بحيث تكون مدنية لا عسكرية وتكفل جميع الاراء والحريات
ويكون الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع نحكم بالسلام فى مجتمعنا وفى الاعلام وفى المعيشة وفى تعاملتنا ومعاملاتنا فى اقتصادنا
وكم نحتاج الى هذا لمنع الرشوة والفساد والوساطة لمنع القنوات الفاضحة والكليبات المخيبة الفاسدة وتسود العدالة على الجميع
وهذا النوع الثانى هو مالا يختلف علية كل مسلم مؤمن
وهذة ايضا ليست اسلامية دينية متشددة الدولة الدينة كاملة تكون الرئيس دينى والحكومة دينية والشرع طبعا هو الدين والاحكام بالدين ولا يوجد مجال للحوار اذا اصبحت ديكتاتورية
وليس فيها حريات خصوصا بانة يعيش معنا فيها اقباط وغيرهم من اصحاب الديانات وهذة الدولة لا نرضى بها فى مصر لان مصر متفتحة جدا من الصعب السيطرة عليها هكذا ومن الصعب الحكم عليها بهذا المنطق نحن فى عصر الحرية والتفتح العلمى
يبقا هنواجة الصراعات وهنواجة المتاعب واحنا والحمد لله فى ناس عندنا تحب اوى تهدى النفوس
نرجع تانى للدولة الدينية الاسلامية
طيب هتقلى اننا لو كنا دولة مدنية اسلامية يبقا المعاهدات مع الغير باظت وخاصة معاهدة السلام مع اليهود
اقول لك بان الله عز وجل قالها كلمة (لكم دينكم ولى دين) ما دمت انت احترمت المعاهدة ومخلفتهاش فالاسلام يحفظ العهود حتى ولو كانت مع غير المسليمن والامثلة على ذلك كثيرة ايام الرسول الكريم صلى الله علية وسلم
والدليل على ان الاسلام يكفل الحريات والديمقراطية هى ان الاقباط ما عاشو سالمين امنين الا فى كنف الاسلام وفى حمايتة
من اول يوم تم فتح مصر على يد سيدنا عمرو الذى كان فى استقبالة اكثر من 8 الف قس مسيحى ابتهاجا بالفتح الاسلامى واستقبالا بسيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنة لما كانو يروة من الرومان والفرس من بطش وعذاب وغيرهم وما عاشو امنين الا فى الاسلام
وتحت حمايتة وهناك امثلة كثيرة على ذالك اشهرها واهمها قصة سيدنا عمرو مع امير المؤمينين عمر ابن الخطاب والمحاكمة التاريخية التى حدثت والكثير والكثير من الاحداث
اسف على الاطالة
ولكن نريد تطبيق الاسلام بالمفهوم الصحيح الذى يتماشا مع الجميع ولا يختلف علية احد حتى نضمن الاستقرار والاطمئنان واعتقد بان الدولة المدنية الاسلامية
قد حقق ما نريد من ديمقراطية وعدالة ومساواة وردد كرامة المصرين
وحفظت مكانة الجميع .
فى رعاية الله
تسمحولى افضفض معاكو شوية او نتكلم مع بعض
عازين نعرف اية الى احنا عازينة بالظبط فى المرحلة الجاية
وكنت عايز اوضح حاجة بسيطة جدا فى ناس اكيد عارفاها وفى ناس مش عرفاها او عندها لبس فيها
وبردة عازين نعرف مصير بلدنا اية؟ واية حكاية الدولة المدنية والدينية واية الفرق بينها
اولا :لا يستطيع احد الا يحكم الا بغير الشريعة الاسلامية
وهذا باقرار الجميع لان مصر بلد الازهر ليس هذا وحسب
بل بلد الامن والامان والوحدة والدين والعلماء
وموضوع المادة التانية من الدستور لا مساس بها
ولا يستطيع احد ان يقترب مجرد الاقتراب منها هذا امر منهى ولا جدال فية
يقولون بان مصر مدنية مدينة وفيما يا تى سنشرح ما معنى مدنية
ولكن اولا احب ان اقول لمن يقولون بان مصر ديمقراطية وانة لا يجوز ان نعيش فى ديمقراطية
والمادة الثانية من الدستور موجودة اقول لة يا هذا بل انت ملا يعرف الديمقراطية
فلو نظرنا الى عدد المسلمين وعدد الاقباط لوجدنا الفرق الشاس فكم يبلغ عدد المسلمين فى ارض الكنانة
وكم يبلغ الاقباط لو عايز تطبق الديمقراطية اذا فلتاخد بالراى والمشورة ثم تنفذ الاغلبية
والاغلبية الكاسحة هى مع بقاء المادة الثانية من الدستور
ثانيا : احنا عايزين مصر تبقا اية دولة مدنية خالصة الى الناس بطالب بيها
وبردة متكنشى عسكرية زى ما عنينا منها لفترة اكثر من 30 سنة او بالظبط من بعد قيام الثورة وتولى الرئيس محمد نجيب الحكم ومن بعدة ....طبعا عارفين....
ولا دولة اسلامية خالصة والى فى منا بردة بينادى بيها؟
نحن نريد دولة مصر مدنية اسلامية
كيف تكون مدنية وفى نفس الوقت اسلامية؟
هناك نوعان من الدولة المدنية
اما مدنية "علمانية " وهذة مرفوضة كل الرفض لاسباب كثيرة جدا جدا ولكن هذة للاسف ينادى بها البعض (العلمانى) وهذة مرفوووووووووووووووووووضة جدا طيب لية مرفوضة ؟ لانهم يفصلون الدين عن السياسة دة اولا
ثانيا هتظهر بقا فيها زواج المثلين يبقا الرجل يتزوج الرجل والانثى تتزوج الانثى والعياذ بالله يبقا فى نوع من انواع الحريات المطلقة اذن مصر بلد الحضارة وبلد الازهر بلد العلماء وقبل كل ذالك بلد مسلمة ومؤمنة وتم ذكرها فى القران الكريم تقريبا 5 مرات ودة طبعا شرف ومجد لينا ولى قال عنها الرسول الكريم صلى الله علية وسلم بان فيها خير جنود الارض والى وصى بيها (علية افضل الصلاة والسلام) ستصبح مثل اوروبا وامريكا ودة الى الجميع يرفضة لاننا لسنا مثل احد بل اننا ملسمون نؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله علية وسلم نبيا ورسولا
اذن المفروض منا اننا نكون قدوة لجميع العرب والمسليمن لااننا الاكبر لابد ان تكون لمصر ريادتها وقيادتها وسيادتها كما كانت وان نعيد امجادها مش نرجع للخلف يبقا الدولة العلمانية مرفوضة
اما النوع الثانى وهى الدولة المدنية "الاسلامية" الخصها فى كلميتن اتنين بس
هى ان تكون دولة مدنية بحكم الشعب اى ان الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطة يختار من يريدة ومن يمثلة فى الرئاسة وفى الوزارة وفى المجلسين وفى المحليات بحيث تكون مدنية لا عسكرية وتكفل جميع الاراء والحريات
ويكون الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع نحكم بالسلام فى مجتمعنا وفى الاعلام وفى المعيشة وفى تعاملتنا ومعاملاتنا فى اقتصادنا
وكم نحتاج الى هذا لمنع الرشوة والفساد والوساطة لمنع القنوات الفاضحة والكليبات المخيبة الفاسدة وتسود العدالة على الجميع
وهذا النوع الثانى هو مالا يختلف علية كل مسلم مؤمن
وهذة ايضا ليست اسلامية دينية متشددة الدولة الدينة كاملة تكون الرئيس دينى والحكومة دينية والشرع طبعا هو الدين والاحكام بالدين ولا يوجد مجال للحوار اذا اصبحت ديكتاتورية
وليس فيها حريات خصوصا بانة يعيش معنا فيها اقباط وغيرهم من اصحاب الديانات وهذة الدولة لا نرضى بها فى مصر لان مصر متفتحة جدا من الصعب السيطرة عليها هكذا ومن الصعب الحكم عليها بهذا المنطق نحن فى عصر الحرية والتفتح العلمى
يبقا هنواجة الصراعات وهنواجة المتاعب واحنا والحمد لله فى ناس عندنا تحب اوى تهدى النفوس
نرجع تانى للدولة الدينية الاسلامية
طيب هتقلى اننا لو كنا دولة مدنية اسلامية يبقا المعاهدات مع الغير باظت وخاصة معاهدة السلام مع اليهود
اقول لك بان الله عز وجل قالها كلمة (لكم دينكم ولى دين) ما دمت انت احترمت المعاهدة ومخلفتهاش فالاسلام يحفظ العهود حتى ولو كانت مع غير المسليمن والامثلة على ذلك كثيرة ايام الرسول الكريم صلى الله علية وسلم
والدليل على ان الاسلام يكفل الحريات والديمقراطية هى ان الاقباط ما عاشو سالمين امنين الا فى كنف الاسلام وفى حمايتة
من اول يوم تم فتح مصر على يد سيدنا عمرو الذى كان فى استقبالة اكثر من 8 الف قس مسيحى ابتهاجا بالفتح الاسلامى واستقبالا بسيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنة لما كانو يروة من الرومان والفرس من بطش وعذاب وغيرهم وما عاشو امنين الا فى الاسلام
وتحت حمايتة وهناك امثلة كثيرة على ذالك اشهرها واهمها قصة سيدنا عمرو مع امير المؤمينين عمر ابن الخطاب والمحاكمة التاريخية التى حدثت والكثير والكثير من الاحداث
اسف على الاطالة
ولكن نريد تطبيق الاسلام بالمفهوم الصحيح الذى يتماشا مع الجميع ولا يختلف علية احد حتى نضمن الاستقرار والاطمئنان واعتقد بان الدولة المدنية الاسلامية
قد حقق ما نريد من ديمقراطية وعدالة ومساواة وردد كرامة المصرين
وحفظت مكانة الجميع .
فى رعاية الله