مسترسمير إبراهيم
27-02-2011, 07:15 PM
نصب تذكارى لشهداء الثورة بمكتبة الإسكندرية
الأحد، 27 فبراير 2011
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/smal720102201224.jpg الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
(أ.ش.أ)
(http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
أعلن الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، أنه تقرر تخصيص مكان بساحة الحضارات أمام قاعة المؤتمرات لإقامة نصب تذكارى لشهداء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هناك لجنتين تعكفان حاليا على اختيار التصميم الملائم وحصر أسماء الشهداء الذين ستكتب أسماؤهم على النصب التذكارى.
وأشار سراج الدين - خلال افتتاح مؤتمر الشباب وثورة التغيير بمكتبة الإسكندرية - إلى أن المكتبة تعمل حاليا على توثيق ثورة 25 يناير من خلال الصور والفيديوهات والوثائق والمنشورات الرسمية وغير الرسمية وغيرها من المواد، مرحبا بأى مساهمات فى هذا الإطار.
وأكد أن الشباب المصرى أبطال ثورة 25 يناير قد فجروا أعلى القيم السامية من خلال الثورة التى ضربت مثلا للعالم أجمع، حيث تلاحم فيها الشعب بمختلف توجهاته الدينية والسياسية والفكرية، مشيرا إلى أن الثورة نمت ثقافة التطوع فى المجتمع وأظهرت أفضل ما لدى الشباب.
ومن جانبه، قال الناشط على مكاوى أحد الشباب المشاركين فى المؤتمر "إن هذا اللقاء يأتى فى وقت به حراك، مشيرا إلى أنه لولا تضحية شهداء الثورة بحياتهم ما كانت مصر لتتحرر، وأنه حان وقت العمل وتنسيق الجهود والرؤى من أجل مستقبل أفضل لمصر والعالم العربى".
وأكد أن ثورة 25 يناير لن تنته لأنها لم تحقق كل مطالبها، مؤكدا أن شباب الثورة أسقط إلى حد ما نظاما، مما يستدعى تضافر الجهود من أجل بناء نظام جديد يرقى لآمال وتطلعات الشعب المصرى والشعوب العربية جمعاء حيث أن مصر للعرب جميعا.
فيما نوه الناشط والمخرج الوثائقى كريم الشناوى إلى أهمية الإعلام الأجتماعى الذى أثبتت الثورة ضرورة تفعيله، مضيفا أنه لا يحتاج إلى إمكانيات تقنية معقدة حيث يمكن لأى شخص تصوير لقطات فيديو أو صور فوتوغرافية بالهاتف المحمول لتتداولها القنوات الفضائية والصحف.
وشهد المؤتمر العديد من المداخلات من المشاركين المصريين والعرب، حيث أشاد الحضور بالثورة المصرية الحضارية، مؤكدين أن قضية مصر وتونس وليبيا هى قضية كل العرب، داعين فى نفس الوقت إلى ضرورة التغيير الإيجابى القائم على العمل وليس الكلام إضافة إلى القضاء على العقليات المتطرفة فكريا التى لا تحترم الرأى المخالف.
شارك فى أعمال المؤتمر نحو 600 شاب من مصر ومختلف الدول العربية، وقد وقف المشاركون فى بداية فعاليات المؤتمر دقيقة حدادا على شهداء الثورات التى تشهدها عدة دول عربية، وعزف مجموعة من الموسيقيين على أضواء الشموع نفير الشهداء.
الأحد، 27 فبراير 2011
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/smal720102201224.jpg الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
(أ.ش.أ)
(http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
أعلن الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، أنه تقرر تخصيص مكان بساحة الحضارات أمام قاعة المؤتمرات لإقامة نصب تذكارى لشهداء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هناك لجنتين تعكفان حاليا على اختيار التصميم الملائم وحصر أسماء الشهداء الذين ستكتب أسماؤهم على النصب التذكارى.
وأشار سراج الدين - خلال افتتاح مؤتمر الشباب وثورة التغيير بمكتبة الإسكندرية - إلى أن المكتبة تعمل حاليا على توثيق ثورة 25 يناير من خلال الصور والفيديوهات والوثائق والمنشورات الرسمية وغير الرسمية وغيرها من المواد، مرحبا بأى مساهمات فى هذا الإطار.
وأكد أن الشباب المصرى أبطال ثورة 25 يناير قد فجروا أعلى القيم السامية من خلال الثورة التى ضربت مثلا للعالم أجمع، حيث تلاحم فيها الشعب بمختلف توجهاته الدينية والسياسية والفكرية، مشيرا إلى أن الثورة نمت ثقافة التطوع فى المجتمع وأظهرت أفضل ما لدى الشباب.
ومن جانبه، قال الناشط على مكاوى أحد الشباب المشاركين فى المؤتمر "إن هذا اللقاء يأتى فى وقت به حراك، مشيرا إلى أنه لولا تضحية شهداء الثورة بحياتهم ما كانت مصر لتتحرر، وأنه حان وقت العمل وتنسيق الجهود والرؤى من أجل مستقبل أفضل لمصر والعالم العربى".
وأكد أن ثورة 25 يناير لن تنته لأنها لم تحقق كل مطالبها، مؤكدا أن شباب الثورة أسقط إلى حد ما نظاما، مما يستدعى تضافر الجهود من أجل بناء نظام جديد يرقى لآمال وتطلعات الشعب المصرى والشعوب العربية جمعاء حيث أن مصر للعرب جميعا.
فيما نوه الناشط والمخرج الوثائقى كريم الشناوى إلى أهمية الإعلام الأجتماعى الذى أثبتت الثورة ضرورة تفعيله، مضيفا أنه لا يحتاج إلى إمكانيات تقنية معقدة حيث يمكن لأى شخص تصوير لقطات فيديو أو صور فوتوغرافية بالهاتف المحمول لتتداولها القنوات الفضائية والصحف.
وشهد المؤتمر العديد من المداخلات من المشاركين المصريين والعرب، حيث أشاد الحضور بالثورة المصرية الحضارية، مؤكدين أن قضية مصر وتونس وليبيا هى قضية كل العرب، داعين فى نفس الوقت إلى ضرورة التغيير الإيجابى القائم على العمل وليس الكلام إضافة إلى القضاء على العقليات المتطرفة فكريا التى لا تحترم الرأى المخالف.
شارك فى أعمال المؤتمر نحو 600 شاب من مصر ومختلف الدول العربية، وقد وقف المشاركون فى بداية فعاليات المؤتمر دقيقة حدادا على شهداء الثورات التى تشهدها عدة دول عربية، وعزف مجموعة من الموسيقيين على أضواء الشموع نفير الشهداء.