sakr korish
28-02-2011, 05:46 PM
صور رائعة لكوتشينة الفاسدين ومرحلة الملك الجبرى
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2011/2//22-2-2011-10-56-27845.jpg اسم السلسلة: مرحلة ما بعد الثورة
من واقع أحاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم ووصفة للأمة آخر الزمان وفي ظل المرحلة الانتقالية الهامة التي نعيشها سواء في مصر أو الدول العربية ، أتحدث اليوم عن حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم يوضح تطور مراحل الحكم في الدول الاسلامية ، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).
يتحدث هذا الحديث عن خمسة مراحل من الحكم للمسلمين:
الأولى : مرحلة النبوة وهي مرحلة انتهت بوفاة الرسول صلي الله عليه وسلم.
الثانية : مرحلة الخلافة الراشدة وهي مرحلة انتهت مع نهاية عصر الخلفاء الراشدين الأربعة.
الثالثة : مرحلة الملك العاض هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وظلم وقد بدأت هذه المرحله مع بداية تولي معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه الخلافة حتى سقوط الدولة العثمانية في مطلع القرن العشرين.
الرابعة: مرحلة الملك الجبري وهو ملك ظالم يتميز بتعطيل أحكام الشريعة الإسلامية، بجانب الظلم والاستبداد وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام في عدة أحاديث عن سمات هذه المرحلة موضحا أن السمة الرئيسية فيها هي الخروج عن أحكام الشريعة الاسلامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك أعفر ثم ملك وجبروت يستحل فيها الخمر والحرير ) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إن الله عز وجل بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة وكائنا خلافه ورحمة وكائنا ملكا عضوضاً وكائنا جبرية وفساداً في الأرض يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون حتى يلقوا الله ).
تتميز هذه المرحلة من مراحل مسيرة الأمة الإسلامية كما اخبر عنها الرسول عليه الصلاة والسلام بصفات تميز طبيعة الحكم الجبري عن غيره من أنواع الحكم التي مرت بالأمة الإسلامية ويمكن إيجازها في الأمور التالية:-
الكذب واستمراؤه والطلب من الناس تصديق الحكام فيما يدعونه من كذب فقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم (أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدى لا يهتدون بهدى ولا يستنون بسنني من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا منى ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فاؤلئك منى وأنا منهم وسيردون على حوضي )، كما روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبون ويعملون ويسئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزا فمن قتل على ذلك فهو شهيد ).
التسلط المطلق وعدم الاعتراف بحقوق الآخرين والحق ما منحوه وليس لأحد حق إلا ما وافقوا عليه فقد روى الحاكم في مستدركه موقوفا عن حذيفة رضي الله عنه انه قال ( لا تزالون بخير ما لم يكن عليكم أمراء لا يرون لكم حقا إلا إذا شاءوا ).
التشدق بالكلام والتحلي بالحكمة والمعرفة فكلامهم وخطبهم في غاية الإتقان والحكمة فتجد الحاكم إذا تحدث وتكلم وناقش أي أمر من الأمور تحسبه ملما بكل شيء عالم بكل شيء ومدركا لجميع الأمور لكن تعاملهم مع الناس والأحداث بخلاف ما يظهر على ألسنتهم ،فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيكون بعدى أئمة يعطون الحكمة على منابرهم فإذا نزلوا نزعت عنهم وأجسادهم أشر من الجيف ).
فساد البيئة الإدارية لأنظمة الحكم في هذه المرحلة حيث يتصف أعوان هؤلاء الحكام بصفات تساعد في إفساد البيئة الإدارية واستشراء الظلم فقد روى الطبراني في الصغير والأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزارء فسقه وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكون لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا )، كما روى البزار عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وفقهاء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية أو قال زغه وقال زعة فيلبسهم الله فتنة غبراء أو مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم ).
المرحلة الخامسة هي مرحلة الخلافة علي منهاج النبوة
وبالتالي فإن ما تعيشه الدول العربية اليوم من محاولات لانهاء الحكم الظالم أو الديكتاتوري هي بإذن الله إما الاستعداد لمرحلة الخلافة علي منهاج النبوة أو والعياذ بالله استمرار لمرحلة الكذب والجور والظلم ومزيدا من البعد عن تعاليم الدين.
في إطار ما نعيشه اليوم من أحداث متلاحقة هل تتوقع خلافة راشدة أم مزيد من الملك الجبرى ؟
ملاحظة أوراق الكوتشينة كاملة من الآس البيك لدو التريفل ولكنني اكتفيت بعرض الكروت الهامة في لعبة البوكر علي ترابيزة القمار المصرية ، أعانك الله يا شعب مصر .
المصدر: عمرو احمد
اسم السلسلة: مرحلة ما بعد الثورة
نقلا عن موقع مصراوى
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2011/2//22-2-2011-10-56-27845.jpg اسم السلسلة: مرحلة ما بعد الثورة
من واقع أحاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم ووصفة للأمة آخر الزمان وفي ظل المرحلة الانتقالية الهامة التي نعيشها سواء في مصر أو الدول العربية ، أتحدث اليوم عن حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم يوضح تطور مراحل الحكم في الدول الاسلامية ، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).
يتحدث هذا الحديث عن خمسة مراحل من الحكم للمسلمين:
الأولى : مرحلة النبوة وهي مرحلة انتهت بوفاة الرسول صلي الله عليه وسلم.
الثانية : مرحلة الخلافة الراشدة وهي مرحلة انتهت مع نهاية عصر الخلفاء الراشدين الأربعة.
الثالثة : مرحلة الملك العاض هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وظلم وقد بدأت هذه المرحله مع بداية تولي معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه الخلافة حتى سقوط الدولة العثمانية في مطلع القرن العشرين.
الرابعة: مرحلة الملك الجبري وهو ملك ظالم يتميز بتعطيل أحكام الشريعة الإسلامية، بجانب الظلم والاستبداد وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام في عدة أحاديث عن سمات هذه المرحلة موضحا أن السمة الرئيسية فيها هي الخروج عن أحكام الشريعة الاسلامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك أعفر ثم ملك وجبروت يستحل فيها الخمر والحرير ) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إن الله عز وجل بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة وكائنا خلافه ورحمة وكائنا ملكا عضوضاً وكائنا جبرية وفساداً في الأرض يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون حتى يلقوا الله ).
تتميز هذه المرحلة من مراحل مسيرة الأمة الإسلامية كما اخبر عنها الرسول عليه الصلاة والسلام بصفات تميز طبيعة الحكم الجبري عن غيره من أنواع الحكم التي مرت بالأمة الإسلامية ويمكن إيجازها في الأمور التالية:-
الكذب واستمراؤه والطلب من الناس تصديق الحكام فيما يدعونه من كذب فقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم (أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدى لا يهتدون بهدى ولا يستنون بسنني من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا منى ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فاؤلئك منى وأنا منهم وسيردون على حوضي )، كما روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبون ويعملون ويسئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزا فمن قتل على ذلك فهو شهيد ).
التسلط المطلق وعدم الاعتراف بحقوق الآخرين والحق ما منحوه وليس لأحد حق إلا ما وافقوا عليه فقد روى الحاكم في مستدركه موقوفا عن حذيفة رضي الله عنه انه قال ( لا تزالون بخير ما لم يكن عليكم أمراء لا يرون لكم حقا إلا إذا شاءوا ).
التشدق بالكلام والتحلي بالحكمة والمعرفة فكلامهم وخطبهم في غاية الإتقان والحكمة فتجد الحاكم إذا تحدث وتكلم وناقش أي أمر من الأمور تحسبه ملما بكل شيء عالم بكل شيء ومدركا لجميع الأمور لكن تعاملهم مع الناس والأحداث بخلاف ما يظهر على ألسنتهم ،فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيكون بعدى أئمة يعطون الحكمة على منابرهم فإذا نزلوا نزعت عنهم وأجسادهم أشر من الجيف ).
فساد البيئة الإدارية لأنظمة الحكم في هذه المرحلة حيث يتصف أعوان هؤلاء الحكام بصفات تساعد في إفساد البيئة الإدارية واستشراء الظلم فقد روى الطبراني في الصغير والأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزارء فسقه وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكون لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا )، كما روى البزار عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وفقهاء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية أو قال زغه وقال زعة فيلبسهم الله فتنة غبراء أو مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم ).
المرحلة الخامسة هي مرحلة الخلافة علي منهاج النبوة
وبالتالي فإن ما تعيشه الدول العربية اليوم من محاولات لانهاء الحكم الظالم أو الديكتاتوري هي بإذن الله إما الاستعداد لمرحلة الخلافة علي منهاج النبوة أو والعياذ بالله استمرار لمرحلة الكذب والجور والظلم ومزيدا من البعد عن تعاليم الدين.
في إطار ما نعيشه اليوم من أحداث متلاحقة هل تتوقع خلافة راشدة أم مزيد من الملك الجبرى ؟
ملاحظة أوراق الكوتشينة كاملة من الآس البيك لدو التريفل ولكنني اكتفيت بعرض الكروت الهامة في لعبة البوكر علي ترابيزة القمار المصرية ، أعانك الله يا شعب مصر .
المصدر: عمرو احمد
اسم السلسلة: مرحلة ما بعد الثورة
نقلا عن موقع مصراوى