أبوالحسام
01-03-2011, 08:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا نعيش في مصر في دولة أشخاص وليست دولة مؤسسات فإذا تولى المسئولية عمك أبوزيد فسيطبق عليك قانون أبوزيد وإذا تولى خالك جعران فسيطبق عليك قانون جعران في حين أن في دول العدل الطفل الصغير يعرف ما سيبطق عليه من قوانين وأحكام بعد خمسين عاما أما في مصر حفظها الله في عهد وزارة رشيدة ترى أن معيار التعيين هو التقدير بينما تأتي وزارة أرشد منها ترى تعيين من ولد قبل بناء السد العالي وأخرى تعين من أشترك في حفر قناة السويس هذا في الوزارة الواحدة ناهيك عن اختلاف الوزارات ففي وزارة الطبيخ ترى تعيين المتزوجين فقط بينما في وزارة السمك لبن تمر هندي تشدد من الشروط فتحرم من التعيين من لم يحصل على جائزة نوبل ........
والمحصلة هو ضياع مستقبل ملايين الشباب وما يترتب عليه من ظلم وقهر وذل وتشريد للشباب وتضييع للطاقات فأنا مثلا ممن ضيعهم قوانين الأشخاص وظلمت سابقا طيلة أكثر من 10 سنوات كنت أرى من هو دوني يرتقي بينما لازلت اعمل بالحصة بمبلغ جنيه يابلاش .......وبعد صبر تحصلت على عقد عادي من ابو 120 جنيه وبعد سنوات تحصلت على عقد معلم مساعد ثم شروط ومكر ودهاء واكاديمية وكمبيوتر وعلى الرغم من كوني مدرب icdl وحصلت على الشهادة منذ أكثر من اربع سنوات فوجئت عند الاستفسار عن عدم ورود اسمي في من تم تعيينهم بأن اسمي في المرحلة العاشرة كيف وانا اول من قدم الشهادة في دولة مصر ومعي وصل التقديم من فرع الاكاديمية بتاريخ 2009 من قبل اختبارات الاكاديمية وكل شهر مطلوب تقديم جديد اهرول لتقديم الاوراق ثانية وكل هذا ودن من طين وودن من عجين
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا احد من خلقك
الهنا نشكو اليك ظلم العباد
فوالله لو منحني من ظلمني ملء الارض ذهبا ما وفى ظلمه لي فقد اضاع عمري الذي ولى
يا قومي أليس منكم رجل رشيد
اليس المصري مصريا سواء عمل في الازهر او التربية والتعليم فلماذا يرى الشاب الذي يعمل معلم مساعد في التربية والتعليم لسنوات طويلة المماطلة والتسويف في التعيين بينما يرى أخيه في الازهر يتعين بغير قيد أو شرط إن هذا لظلم بين
وفي النهاية .........
يا ليتني كنت معلم مساعد في الأزهر
إننا نعيش في مصر في دولة أشخاص وليست دولة مؤسسات فإذا تولى المسئولية عمك أبوزيد فسيطبق عليك قانون أبوزيد وإذا تولى خالك جعران فسيطبق عليك قانون جعران في حين أن في دول العدل الطفل الصغير يعرف ما سيبطق عليه من قوانين وأحكام بعد خمسين عاما أما في مصر حفظها الله في عهد وزارة رشيدة ترى أن معيار التعيين هو التقدير بينما تأتي وزارة أرشد منها ترى تعيين من ولد قبل بناء السد العالي وأخرى تعين من أشترك في حفر قناة السويس هذا في الوزارة الواحدة ناهيك عن اختلاف الوزارات ففي وزارة الطبيخ ترى تعيين المتزوجين فقط بينما في وزارة السمك لبن تمر هندي تشدد من الشروط فتحرم من التعيين من لم يحصل على جائزة نوبل ........
والمحصلة هو ضياع مستقبل ملايين الشباب وما يترتب عليه من ظلم وقهر وذل وتشريد للشباب وتضييع للطاقات فأنا مثلا ممن ضيعهم قوانين الأشخاص وظلمت سابقا طيلة أكثر من 10 سنوات كنت أرى من هو دوني يرتقي بينما لازلت اعمل بالحصة بمبلغ جنيه يابلاش .......وبعد صبر تحصلت على عقد عادي من ابو 120 جنيه وبعد سنوات تحصلت على عقد معلم مساعد ثم شروط ومكر ودهاء واكاديمية وكمبيوتر وعلى الرغم من كوني مدرب icdl وحصلت على الشهادة منذ أكثر من اربع سنوات فوجئت عند الاستفسار عن عدم ورود اسمي في من تم تعيينهم بأن اسمي في المرحلة العاشرة كيف وانا اول من قدم الشهادة في دولة مصر ومعي وصل التقديم من فرع الاكاديمية بتاريخ 2009 من قبل اختبارات الاكاديمية وكل شهر مطلوب تقديم جديد اهرول لتقديم الاوراق ثانية وكل هذا ودن من طين وودن من عجين
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا احد من خلقك
الهنا نشكو اليك ظلم العباد
فوالله لو منحني من ظلمني ملء الارض ذهبا ما وفى ظلمه لي فقد اضاع عمري الذي ولى
يا قومي أليس منكم رجل رشيد
اليس المصري مصريا سواء عمل في الازهر او التربية والتعليم فلماذا يرى الشاب الذي يعمل معلم مساعد في التربية والتعليم لسنوات طويلة المماطلة والتسويف في التعيين بينما يرى أخيه في الازهر يتعين بغير قيد أو شرط إن هذا لظلم بين
وفي النهاية .........
يا ليتني كنت معلم مساعد في الأزهر