مشاهدة النسخة كاملة : الدولة المدنية .... هى الحل


إيساف
01-03-2011, 03:24 PM
http://www.baladnews.com/imagebig/a3363729dd8c1246146b8fc9e967988c.jpg (http://www.baladnews.com/imagebig/a3363729dd8c1246146b8fc9e967988c.jpg)
بعد نجاح ثورة 25 يناير.. متي يتم حسم قضية الدولة المدنية في مصر؟ سؤال يطرح نفسه وبقوة فلابد من وقفة جادة أمام تلك القضية التي أصبحت تؤرق فئات كثيرة داخل المجتمع المصري الذي يعد أقدم مجتمع مدني في التاريخ ولا يمكن أن يكون به اتجاهات أو تنظيمات تعتدي وبأي شكل من الأشكال علي الشرعية أو حقوق الغير ولن نقول أقلية بل شركاء في الوطن، وفي الحقوق والواجبات حيث أصبح حجم المشاكل في مصر كبير وبلا حصر!! ويحتاج إلي تكاتف كل عناصر المجتمع للخروج من الأزمات المتوالية حيث إن السلطة التنفيذية لن تستطيع حل الأزمات بمفردها بما أنها أصبحت مسئولة عن كل شيء في مصر من توفير الاحتياجات اللازمة من سلع وخدمات.. وهذا يحتاج إلي سلطة تنفيذية قوية تستند إلي شرعية الصناديق الانتخابية الحقيقية بما يعني احتياج المجتمع إلي تداول للسلطة بين الأحزاب الشرعية لتخفيف حدة الضغوط داخل المجتمع وهذا لن يحدث إلا في إطار الدولة المدنية الحديثة وعدم تأرجح الدولة بين المدنية والدينية وتوصيف الأحداث بمسمياتها وعدم الالتفاف حولها حتي يتم العلاج.. فهل آن الأوان لحسم قضية الدولة المدنية؟
لإنهاء حالات الاحتقان الطائفي الذي قد يتحول مع أي انفجار إلي فتنة طائفية غير مستبعدة أم أن مصر بالفعل دول مدنية بنصوص الدستور؟
يؤكد جمال البنا الداعية الإسلامي علي أنه لم يحن الوقت بعد لحسم قضية مدنية الدولة لأنه لا يوجد إيمان حقيقي بفكرة مدنية الدولة من غالبية الشعب المصري بذلك، والذين يؤمنون بمدنية الدولة هم النخب المثقفة، وهؤلاء عددهم قليل، وعديمو التأثير علي الجماهير رغم مطالبتهم بها، والدعوة إليها لم ولن تكون ناجحة.. بسبب عدم إيمان الشعب واقتناعه بالدولة المدنية.
وعن سؤاله هل يستطيع الأقباط وجموع المثقفين والدولة التأثير؟ أجاب قائلا إن الأقباط مثلهم مثل المسلمين عند الضرورة سيكونوا أول من يكفروا بها إذا اختلف الدستور مع الإنجيل سيقولون أنهم مع الإنجيل.. والتفسير الشائع في مصر أن الإنجيل والقرآن مع الدولة الدينية ودائما لديهما علات بأنه علي الدولة حماية الدين وكيف يكون المقصد الأول للدولة هو حماية الدين ولا تكون مصر دولة دينية؟!
ولا يتم تطبيق الشريعة إلا في دولة إسلامية فالمسلمون لديهم حجتهم والأقباط سيكونوا أيضا لهم حجتهم.
مضيفا أن الدولة المدنية لن يؤمن بها الشعب ويطالب بها إلا بعد أن يتحضروا ويتثقفوا ويفهموا أصول الدولة المدنية، لكن طالما أن المستوي الثقافي لجموع الشعب هابط ومتدنا فلا قيمة لأي إصلاح منشود.
ويري أن إخراج جماعة الإخوان المسلمين من مجلس الشعب 2010 نتيجة للتزوير العام الذي تبنته الدولة ضد المعارضة بشكل عام والإخوان المسلمين بشكل خاص.. وجزء من صراعات الدولة من الجناح الإسلامي.. والحفاظ علي مصالحها وكراسيها في السلطة.. وليس اتجاه دولة وسعيها إلي إقامة دولة مدنية عصرية لا فرق بين أحد من الشعب وتسود دولة القانون علي أساس المواطنة فقط.
ويشير د. رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث إلي أننا عندما نطالب في مصر بدولة مدنية حديثة خاصة بعد أكثر من مائة عام علي دعوات ومطالب المستنيرين من علماء الإسلام مثل الإمام "محمد عبده" إلي "سعد باشا زغلول" وغيرهم الكثيرون الذين طالبوا بدولة مدنية منذ أوائل القرن الماضي فإننا نطرح السؤال مرة أخري وكأننا نبدأ من جديد وهذه مصيبة كبري لأننا مازلنا محلك سر بعد مرور هذه السنوات.. ولكن يري أنه قد آن الآوان لتغير المجتمع المصري ونظرته إلي الدولة المدنية، خاصة بعد أحداث ثورة 52 يناير.. وكنا لا ننظ إلي مفهوم الدولة المدنية نظرة جادة وموضوعية ولا نتجه إلي تطبيقه نتيجة لانتشار ثقافة الغلو السلفي الذي استفحل في المجتمع ولهذا نشعر بالحسرة عندما نعيد الأسئلة بذاتها.
ويري د. رفعت أن تطبيق مفهوم الدولة المدنية الحديثة لن يتم إلا بعد ما تقوم بتخفيف منابع الفكر المتطرف سواء التطرف الإسلامي أو التطرف المسيحي ولابد أن يكون التخفيف شاملا وخالقا لبدائل حتي لا نترك الأرض عطشي وقد تستقبل فكرا آخر وهذا لا يجوز أن يحدث في مصر لأن الأديان والثقافات تتميز بالتعامل الناضج المحترم ولكن ما يحدث حاليا هو تمويل الفكر السلفي بما يقرب من خمسة مليارات دولار سنويا لنشر دعوته عبر الفضائيات والجمعيات الشرعية والمساجد الأهلية.. وعليه فلابد من العمل علي تأكيد ثقافة المواطنة بمعناها الحقيقي وليس الزائف كما كان يحدث ويقدم في الإعلام الحكومي أو كما كان يحدث في مصر بما أنها كانت دولة بوليسية قبل 25 يناير.
ويطالب بإعطاء الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني أدواراً حقيقية وعدم حبسهم في أطر واختيارات محدودة.. حتي تقوم هذه المنظمات بأدوارها تجاه مجتمعها ولا يتكرر ما حدث من جرائم مثل جريمة حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية حتي لو كان الفاعل من الخارج كما صرحت وزارة الداخلية المهم هو أن نستفيد من هذه الجريمة ونحاول التغيير حتي لا تتكرر، ولن ينجح الخارج حينها طالما لا يجد تربة خصبة للفتن والدسائس تستقبله بدعم لوجيستي من القوي المتطرفة ويسهل لها التنظيم والتدبير.. وقد وجدنا من يعبر عن هذا داخل التيارات المتشددة متحججا بأنه لو أن البيئة الداخلية المصرية غير حاضنة وصالحة وراعية للتطرف والفتن فلن ينجح الطرف الخارجي في نشر إرهابه وزرع الفتن الطائفية وتأجيجها. ولهذا يؤكد د. رفعت علي إعادة ثقافة المواطنة والتأكيد عليها بإطلاق الحريات الشخصية والسياسية والفكرية، والعلمية والاجتهادات الدينية المستنيرة من معقلها حتي تتفاعل في المجتمع المصري حتي لا يكون مجتمعا مغلقا لأن أنشطة المجتمع المدني معتقلة.
ولا يستغرب من تدبير جريمة كنيسة القديسين بعد تزييف الانتخابات وتزويرها فيراها ليست مصادفة أن تحدث هذه الجريمة في تلك الفترة التي تلت انتخابات مجلس الشعب وظهور هذه النتيجة التي لم يرضي عنها أحد عاقل.. ويشدد علي إطلاق الحريات لتشترك قوي المجتمع السياسية والفكرية والدينية في إدارة المجتمع نحو الأفضل.
ويري د. أمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة تحت التأسيس أن التحول إلي دولة مدنية حديثة لن يتم إلا بالاقتناع من الطرفين وهو الطرف الأول أجهزة الدولة والسلطة وهذا من اليسير الآن بعدما تغير المجتمع بعد ثورة 52 يناير والطرف الثاني وهو المجتمع وهذا أيضا لم يعد مستحيلا لأن المجتمع بجميع طوائفه هو الذي قام بالثورة وطالب بالحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد.. ولكن لابد من أن يستمر المجتمع ويضغط لتطبيق مفهوم الدولة المدنية وإذا لم يقم بدوره في هذا الاتجاه فلن يكون هناك دولة مدنية في مصر.
ويشير إلي أنه في السابق تمت صياغة تقرير "العطيفي" عام 1972 وهذا التقرير يري أن به الحلول الجيدة للقضاء علي الفتن والتطرف وذلك بتطبيق توصيات تقرير لجنة "العطيفي" والذي ضرب به عرض الحائط وتم تجاهله تجاهلاً تاماً من الدولة منذ 72 وحتي الآن.. لأن الدولة لم تكن جادة في تطبيق الدولة المدنية ولهذا فقد تم وقوع 6500 حادث طائفي منذ 72 وحتي حادث كنيسة القديسين.. ولم يكن يتصرف أحد من أجهزة الدولة بتصرف عاقل أو بمنطق دولة مدنية لها أركان وضوابط ودستور يحترم أو من منطلق دولة القانون بل كانت الدولة تنحي القانون جانبا وتقوم بعمل جلسات صلح عرفية أمام مشاكل طائفية كبري! إذن فنحن كنا أمام دولة ليس لها مشروع قومي قبل ثورة 25 يناير، ولم يكن لها أي أهداف تخطيطية غير الفساد وتزوير الانتخابات وتكريس السلطة في يد رئيس الجمهورية،ثم لم يكن يشغلها خلال الفترة الأخيرة إلا توريث السلطة إلي نجل الرئيس.
وقالت د. آمنة نصير أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنها لا تري شيئا اسمه دولة دينية في الإسلام بل لم تراها في بدايات الإسلام.. وعندما شكلت مدينة "يثرب" في عهد الرسول "صلي الله عليه وسلم" كان الذي يحكمها هو صحيفة المدينة، وهذه الصحيفة جميع نصوصها تتسم بأهمية القوانين المدنية وتنص علي أهمية الشركاء في المدنية علي اختلاف عقائدهم وكانت المدينة تضم في ذلك الوقت يهوداً ونصاري مشركين ومسلمين، ولكن جميعهم انضموا تحت قيادة النبي "صلي الله عليه وسلم" راضين ببنود صحيفة المدينة التي يحتفظ ببنودها التاريخ ولكن في هذا الزمن الكل يمشي حسب هواه ومزاجه خاصة قبل ثورة 25 يناير كان الكل يرفع شعار حسب ما يري هو أو يريد فالكل علي هواه، وحسب الوقت المناسب لهذا الهوي.وتؤكد أنه بعد ثورة 25 يناير لابد من أن نخرج من هذا التيه الذي كانت مصر تعيش فيه وتكون لنا أوصاف واضحة جامعة مانعة تحمي حقوق الشعب بجميع طوائفه ودياناته.. لأن مصر فريق حسب قدراته وقربه من مراكز القوي ليأخذ ما يشاء أو يخطف ما يخطف ولكن في حقيقة الأمر جاءت 25 يناير لننتفض وليعلم الجميع أن جميع أطراف الدولة هيمنت علي مقدرات الشعوب بحزب واحد ينفرد ويهمين علي مجتمع به 08 مليون نسمة كيف كان ذلك مع أنه كان إنكارا علي الحزب قبل أن يكون إنكارا علي الدولة.. واعتبروه انتصارا ولكننا اعتبرناه انتكاسة وبالفعل صدق حدسنا وتوقعنا وكانت انتكاسة عليهم وتطالب فقهاء القانون بأن يضعوا قانوناً مانعاً لدولة قوية الأركان حتي تستمر ثورة 25 يناير بنجاح ولا تضيع هباء.
ويختلف د. ثروت بدوي مع من سبقه ويؤكد بالبراهين علي أن مصر دولة مدنية.. وليس صحيحا علي الإطلاق عدم الاعتراف بالصفة المدنية للدولة المصرية، ذلك لأن المصريين جميعا علي اختلاف عقائدهم أو دياناتهم أو أفكارهم أو انتماءاتهم الاجتماعية متساوون في الحقوق والواجبات منذ دخول الإسلام إلي مصر وليس صحيحا وصف الدولة المصرية بالدولة الدينية لمجرد النص الدستوري الذي ينص علي أن الإسلام دين الدولة أو أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.. والدولة الدينية لا توجد إلا إذا كان هناك تمييز لديانة معينة أو للمنتمين لديانة معينة في الحقوق والواجبات.. وهذا لم يحدث منذ دخول الإسلام إلي مصر.
ويصف د. بدوي كل من ينكر علي مصر أنها دولة مدنية بالجهل بسبب هذين النصين لأن مصر منذ دخولها الإسلام قامت أنظمتها المتعاقبة الصالح منها والطالح علي عدم التميز في الحقوق والواجبات بين جميع المصريين وإذا كان هناك تمييز قد حدث بالفعل في بعض فترات التاريخ فقد كان ذلك تمييزا لغير المصريين علي المصريين ووفقا لنظام الامتيازات الأجنبية الذي كان مفروضا علي مصر من قبل الاحتلال الإنجليزي وبعده ومنذ العهد العثماني والتيار الإسلامي في مصر مثل التيار المسيحي الموجود في فرنسا وسويسرا وإنجلترا وهذا لا ينفي عن هذه الدول من نيتها لأن فكرة الدولة المدنية كانت موجودة في أوروبا في ظل نظام الإقطاع الذي ساد أوروبا أكثر من 1000 سنة منذ القرن الخامس الميلادي وحتي نهاية القرن الـ"15" الميلادي.. ثانيا أن الامتيازات التي منحت لرجال الدين في أوروبا قبل الثورة الفرنسية لم يحدث مثله في أي بلد إسلامي في أي مرحلة من مراحل التاريخ.. لكن رجال الدين في فرنسا كانو يتمتعون بامتيازات رهيبة من حيث الإعفاء من الضرائب أو من حيث تمتعهم مع الأمراء والأشراف من الطبقات العليا في المجتمع الأوروبي والذين كانوا يحتكرون المناصب العليا في تلك البلاد علي مدي مئات السنين ولا توجد دولة دينية في العالم الآن غير دولة إسرائيل وحدها لأن تقتصر الحقوق الوطنية علي دين معين أما النص علي أن الإسلام دين الدولة أو أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للسلطات فهذه نصوص لا تعني أكثر من ضرورة عدم تعارض التشريعات مع ثوابت الدين الإسلامي فقط وإنما هذا لا يعني أبدا تمييز المسلمين علي غيرهم من المصريين.
ويشير إلي المادة 40 من الدستور الذي يتم تعديل بعض مواده الآن.. وهي تنص علي مبدأ المواطنة دون تفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الديانة أو اللون وهذه مبادئ صارت عليها مصر منذ مئات السنين علما بأن فكرة المواطنة التي جاءت بها التعديلات المشؤمة في 2007 هي مجرد شعار زائف بلا مضمون له وكان يقصد به مجرد الزعم بأن تعديلات 2007 هي تعديلات تعطي مزيدا من الديمقراطية والمساواة وهذا غير صحيح ولكنها كانت نكسة كبري للديمقراطية وإدخال كلمة المواطنة في 2007 كان مقصودا بها التعديلات الخاصة بالمادة 76 والمواد التي ألغيت وأسقطت ضمانات الحماية للحريات العامة في مصر ويختتم كلامه بقوله: لعن الله ترزية القوانين الذين يصورون الأمور دائما علي عكس حقيقتها.


منقول

أبو إسراء A
01-03-2011, 10:10 PM
الدولة المدنية هى الدولة التى تسير شؤنها بعيدا عن الدين ، أى أنها دولة علمانية ، فكيف يرضى أهل مصر وجلهم
مسلمون بتنحية دينهم ؟
ونحن لا ننادى بالدولة الدينية بالمفهوم الغربى ، والذى معناه الحكم بالتفويض الإلهى ، ويكون الحاكم حاكما بأمر الله !
فهذا لا وجود له فى دولة الإسلام .

الدولة الإسلامية نظام فريد ليس هو بالدولة المدنية التى تنحى الإسلام عن إدارة شؤنها وليس هو بالدولة الدينية التى يحكم فيها الحاكم بأمر الله ،فالدولة الإسلامية هي دولة تحكم بما انزل الله تستند إلى القرأن الكريم و السنة الشريفة و اسس التشريع المتفق عليها فقهيا.

صوت الامة
01-03-2011, 10:14 PM
نحن نريد دولة مصر مدنية اسلامية
كيف تكون مدنية وفى نفس الوقت اسلامية؟
هناك نوعان من الدولة المدنية
اما مدنية "علمانية " وهذة مرفوضة كل الرفض لاسباب كثيرة جدا جدا ولكن هذة للاسف ينادى بها البعض (العلمانى) وهذة مرفوووووووووووووووووووضة جدا طيب لية مرفوضة ؟ لانهم يفصلون الدين عن السياسة دة اولا
ثانيا هتظهر بقا فيها زواج المثلين يبقا الرجل يتزوج الرجل والانثى تتزوج الانثى والعياذ بالله يبقا فى نوع من انواع الحريات المطلقة اذن مصر بلد الحضارة وبلد الازهر بلد العلماء وقبل كل ذالك بلد مسلمة ومؤمنة وتم ذكرها فى القران الكريم تقريبا 5 مرات ودة طبعا شرف ومجد لينا ولى قال عنها الرسول الكريم صلى الله علية وسلم بان فيها خير جنود الارض والى وصى بيها (علية افضل الصلاة والسلام) ستصبح مثل اوروبا وامريكا ودة الى الجميع يرفضة لاننا لسنا مثل احد بل اننا ملسمون نؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله علية وسلم نبيا ورسولا
اذن المفروض منا اننا نكون قدوة لجميع العرب والمسليمن لااننا الاكبر لابد ان تكون لمصر ريادتها وقيادتها وسيادتها كما كانت وان نعيد امجادها مش نرجع للخلف يبقا الدولة العلمانية مرفوضة


اما النوع الثانى وهى الدولة المدنية "الاسلامية"
هى ان تكون دولة مدنية بحكم الشعب اى ان الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطة يختار من يريدة ومن يمثلة فى الرئاسة وفى الوزارة وفى المجلسين وفى المحليات بحيث تكون مدنية لا عسكرية وتكفل جميع الاراء والحريات
ويكون الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع نحكم بالسلام فى مجتمعنا وفى الاعلام وفى المعيشة وفى تعاملتنا ومعاملاتنا فى اقتصادنا
وكم نحتاج الى هذا لمنع الرشوة والفساد والوساطة لمنع القنوات الفاضحة والكليبات المخيبة الفاسدة وتسود العدالة على الجميع
وهذا النوع الثانى هو مالا يختلف علية كل مسلم مؤمن

أبو إسراء A
01-03-2011, 10:25 PM
اما النوع الثانى وهى الدولة المدنية "الاسلامية"
هى ان تكون دولة مدنية بحكم الشعب اى ان الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطة يختار من يريدة ومن يمثلة فى الرئاسة وفى الوزارة وفى المجلسين وفى المحليات بحيث تكون مدنية لا عسكرية وتكفل جميع الاراء والحريات
ويكون الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع نحكم بالسلام فى مجتمعنا وفى الاعلام وفى المعيشة وفى تعاملتنا ومعاملاتنا فى اقتصادنا
وكم نحتاج الى هذا لمنع الرشوة والفساد والوساطة لمنع القنوات الفاضحة والكليبات المخيبة الفاسدة وتسود العدالة على الجميع
وهذا النوع الثانى هو مالا يختلف علية كل مسلم مؤمن


هذا وصف للدولة الإسلامية ، فلماذا الإصرار على أنها دولة مدنية ؟ أعتقد أنه لا ضرورة لإستخدام مصطلح الدولة المدنية بهذا الوصف لأنه متناقض.

الأخ الكريم
(تعبير: "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية" كلام متناقض.. معناه: "دولة لا دينية ذات مرجعية دينية إسلامية"! فهل هذا إلا تناقض؟!
ولا يجوز لقائله أن يقول: "إنما قصدت أنها غير عسكرية"! إذ ليس هذا هو المعنى المقصود من الاصطلاح.
وهل يصح -مثلاً- أن نقول: "دولة عِلمَانية ذات مرجعية إسلامية"، ونقصد بالعِلمَانية: أننا سوف ننتفع بالعلوم الحديثة والتكنولوجيا.. ! أم سينادي علينا الجميع بالجهل أو التلاعب بالألفاظ؟!
لأن العِلمَانية هي: "فصل الدين عن الحياة.. وعن الدولة بالأخص"!
فلابد أن نكون واضحين في تحديد هويتنا، ولن يقبل الغرب -إذا كان الغرض إرضاء الغرب، وأظنه كذلك- مجرد ألفاظ لا حقيقة له - د ياسر برهامى - إنتهى ).

حسام الدين 3
01-03-2011, 10:32 PM
أحسنت أبا اسراء

بارك الله فيك

ولصاحب الموضوع :: قد تكون هذه الدولة المزعومة هى الحل فى بلاد الكفر لكن ليس فى مصر

مصـــر دولة إسلامــية وستظل هكذا ......

أفنان أحمد
01-03-2011, 10:43 PM
ماذا لو اخترنا الإسلام ؟
http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Vedio

صوت الامة
01-03-2011, 11:07 PM
ما هى الدولة المدنية فى نظرك اخى ؟؟؟
انا لم اذكر اسم علمانية هذة بل نقضتها فى ردى؟
وكما ذكرت هناك نوعان من المدنية
الإسلام اخى لا يعرف ما يسمى بالدولة الدينية، وأنه لا صحة للقول بأن تطبيق الإسلام يعني أن تكون الدولة دينية
بارك الله فيك

أفنان أحمد
02-03-2011, 08:22 AM
الدولة المدنية هى الدولة التى تسير شؤنها بعيدا عن الدين ، أى أنها دولة علمانية

Eng.Karamullah
02-03-2011, 05:15 PM
إسلامية ........ لا مدنية !!

مستر/ عصام الجاويش
03-03-2011, 01:35 PM
الاسلام هو الحل
نحن نريد دوله مؤسسات حديثه لكن الاسلام هو المرجع للاحكام كيف يرفض مسلم حكم الله ويفضل عليه احكام البشر فيما ورد فيه حكم ثابت فى القرأن والسنه؟ هذا شخص يجب ان يراجع دينه ويتوب الى الله قبل ان يلقى ربه

Mr. Ali 1
03-03-2011, 02:00 PM
لا أدري لماذا تريدون الدولة أن تكون احدي النقيضين في هذا التوقيت الحرج جداً ؟!!
اما أن تكون دولة علمانية بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام أو أن تكون دولة تقيم كل تعاليم الاسلام !!
لماذا لا نأخذ بخير الأمور ( الوسط ) في هذا التوقيت الذي تمر به مصر ؟
لا يقبل أي مسلم غيور علي دينه أن يصبح الدين الاسلامي مهمشاً أو لا يُعمل بتعاليمه في أي أمر من أمور الدولة .
وفي نفس الوقت المسلمون الأن في مصر غير مستعدين لتطبيق كل تعاليم الاسلام مرة واحدة .
دعوا الأمور تأتي تدريجياً , فدين الله غالب , ولكن علينا أن نوغل فيه برفق حتي يعتاد الجميع عليه دون تذمر أو ضيق .
هدانا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح .

ابن الشين
03-03-2011, 02:39 PM
للاسف الشديد اسرائيل تعتز بدينها لذلك الدين الرسمى لدولة اسرائيل اليهودية
وامريكا تعتز بذينها لذلك دينها الرسمى النصرانية
واما بعض المسلمين يريدون جعلها دوله دينها الرسمى اللاخلاقية
اراهن بدمى ان كان هناك احد من المتكلمين بالدولة المدنية جرب او عاش فى دولة اسلامية فى تطبيق الشريعة وكل شىء اسلامى
فلماذا يا اخوان تحاربون تلك المادة وتريدون تغيرها
مع اننا للاسف الشديد فى العصر الحديث جربنا كل المواد العالمية كلالبرالية والشيوعية وكل شىء
والحمد لله اثبت فشله
فلماذا لا نجرب دين الله هو انتى يا ابنى انت وهو حد فيكو يعرف عن ربنا
يا حبيبى انت وهو الغرب فى بعض دوله يريد ان يبيح تعدد الزوجات لحل ازمة الزنا والفجر والعهر
وبابا الفاتيكان نادى بتطبيق الاقتصاد الاسلامى لحل الازمة العالمية
وانت يا مسلم انت وهو عايزين ايه بالضبط عايزين ايه حرام عليكم
هل المادة دى كانت سبب فى فساد النظام القديم ولا العلمانية وعدم وجود الضمير الدينى والوازع الدينى
لما وجد هؤلاء انفسهم بلا دين اتيحت لهم الفرص للسرقة
اتقوا الله فى دينكم

إيساف
03-03-2011, 08:22 PM
لا تستطيع الدولة الدينية تقديم حلول للأمور المعقدة مثل النزاعات الاستثمارية واستثمارات التحوط والمضاربات المعقدة. لا تستطيع تقديم حلول للنزاعات المتعلقة بالمياه الاقليمية والتجسس الصناعي وغزو القمر والفضاء والتجارب النووية والتجارب العلمية لزيادة الانتاج الغذائي وتلوث البيئة. خذ مثل على ذلك تلوث خليج المكسيك نتيجة لانفجار آبار ومنشأت نفطية. هل سيتم جلد مدراء شركة بي بي. خذ تجارب الادوية التي قد تؤدي الى الموت في البداية هل نقطع رؤوس الباحثين. الدين للعبادة والاخلاق ويجب فصله عن الدولة وعن السياسة والاقتصاد ... اما مشاكل العصر من بطالة وفقر ومرض ومخالفات الشبكة العنكبوتية والأمور المالية المعقدة. هذه تحتاج لخبراء في القانون الدولي ولجان تحكيم متخصصة ... أما من يزايد على إسلامى ومن يطلب منى أن اتوب لأن ما قولته هو قول كفر فلن أرد عليه لا لشئ ... إلا أن الإسلام علاقة بينى وبين خالقى ... وهو اعلم بحالى أكثر من أى احد اخر ...

مستر/ عصام الجاويش
04-03-2011, 02:31 AM
لا تستطيع الدولة الدينية تقديم حلول للأمور المعقدة مثل النزاعات الاستثمارية واستثمارات التحوط والمضاربات المعقدة. لا تستطيع تقديم حلول للنزاعات المتعلقة بالمياه الاقليمية والتجسس الصناعي وغزو القمر والفضاء والتجارب النووية والتجارب العلمية لزيادة الانتاج الغذائي وتلوث البيئة. خذ مثل على ذلك تلوث خليج المكسيك نتيجة لانفجار آبار ومنشأت نفطية. هل سيتم جلد مدراء شركة بي بي. خذ تجارب الادوية التي قد تؤدي الى الموت في البداية هل نقطع رؤوس الباحثين. الدين للعبادة والاخلاق ويجب فصله عن الدولة وعن السياسة والاقتصاد ... اما مشاكل العصر من بطالة وفقر ومرض ومخالفات الشبكة العنكبوتية والأمور المالية المعقدة. هذه تحتاج لخبراء في القانون الدولي ولجان تحكيم متخصصة ... أما من يزايد على إسلامى ومن يطلب منى أن اتوب لأن ما قولته هو قول كفر فلن أرد عليه لا لشئ ... إلا أن الإسلام علاقة بينى وبين خالقى ... وهو اعلم بحالى أكثر من أى احد اخر ...

من قال لك ان الاسلام ضد العلم والتكنولوجيا؟
لاتعارض ابدا بين العلم والاسلام وبعدين يعنى ايه دوله دينيه؟ هذا مصطلح كان عند المسيحين فى العصور الوسطى وليس عندنا نحن.
نحن نريد دوله مؤسسات تحكم بالشريعه الاسلاميه اما حته ان الدين للعباده والاخلاق فقط ده كلام يخالف شرع الله تماما لان القرأن والسنه فيهم احكام لابد من العمل بها وما استحدث من امور هناك مبادئ عامه تنطبق عليها
حصر الاسلام فى المسجد ده كلام خطأ الكلام ده ينطبق على المسيحيه لان ليس هناك فى المسيحيه احكام بالمعنى المفهوم اما الاسلام وضع اخر ومن قال لحضرتك ان الاسلامين ليسوا خبراء فى مشاكل العصر ؟ هذا كلام غير صحيح
وان طالبك احد بالتوبه لاتعيب عليه ابدا لان النبى صلى الله عليه وسلم وهو خير خلق الله كان يتوب الى الله فى اليوم مائه مره فالتوبه مأمور بها المؤمن اصلا وهذه شهاده لك بالايمان وليس العكس. قال تعالى:
وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون

مستر/ عصام الجاويش
04-03-2011, 02:49 AM
لا ادرى لماذا العوده الى هذه الموضوعات التى تهاجم الدين؟ بصراحه انا ارى انها تثير فتنه فى المنتدى

صفاء عزمى
04-03-2011, 07:02 AM
الدولة الاسلامية هي دولة مدنيةلانها ببساطه دولة لا احد فوق المحاسبة بما فيهم رئيس الدولة
الم يقل عمر بن الخطاب لاصحابة لو رايتموني اعود ماذا تفعلون قالوا نقوكم بسقفوننا
طبقوا الاسلام تكون لنا العزة
مع اسف اسرئيل تطبق الاسلام في الحكم والعدل والمحاسبة
الدولة الاسلامية اي قواننين الدولة لا تخالف الاصول الاسلامية
تخيل عدم وجود المادة الثانية وجاء برلمان وافق علي زواج الشواذ رجل مع رجل سوف يتم في حالة وجود المادة لثانية لن يتم هذا قانون
لا يوجد في الاسلام دولة دينية
انظر الي الرجل الدين الاسلامي والمسيحي تجد فرقا
1-الاسلامي ينظرون الية ناس انه رجل فاضل ولكن غير معصوم ويمكن مراجعته ومحاسبته وقد يكون الله غي راضي عنه او راضي عنه هذا في علم اللهولا قدسية له ولا يتكلم باسم الله وممكن نعارضة
كما ان جموع المسلمينمطالبين ان يعلمواعن دينهم وان يفتوا قلوبهم في الحياة واغلب المسلمين يعلمون الحلال من الحرام
1-المسيحي فوق المحاسبة غافر الذنوب بكرسي الاعتراف فوق الدولة كلامه كانه وحي من السماء
ولذلك دولة كنيسة دولة دينيةاما الاسلام دين ودولة ولا احد فوق الدولة وفوق القانون ولا يوجد رموز في الدولة

Mido 886
04-03-2011, 07:41 AM
بس يا ايساف يابابا لحسن تتعور .....!
كلمة اسلامية يعني تشمل أي شئ يخطر على بالك ... مراده الخير لجميع خلق الله بشتى النواحي والسبل والأيدولوجيات ....
ببساطة لأن الآسلام هو دين الله ... من حكم به فلح .......

الأستاذة أم شاهندة
04-03-2011, 08:05 AM
موضوعات جدلية
لسنا مجال تخصص
ولا هناك نية لتعديل المادة الثانية من الدستور

وعلى هذا تغلق جميع الموضوعات المشابهة

وإذا لا قدر الله تقرر تغيير هذه المادة وقتها نعاود الحديث إن شاء الله